السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
انا اول واحد راح ايعلق على موضوعك بطريقتي الخاصة
التقييم الاول : موضوع هايل هايل هايل .... مضروبة في 100
الامر الثاني ان الموضوع فيه مغالطات كثيرة ، ومن خلال ما قريت لك اخي سامي هذه المغالطات ناتجةعن توجهاتك الاسلامية الخوانجية .. صح ام لا .. لا تنكر فالانكار تفضحه العيون في سواد الليل البهيم
فهي تلمع عند الانكار بالتجربة والمشاهدة .. ..
هذه المغالطات نلخصهالكم في مايلي ونعلق عليها
المغالطة الاولى نفيك ان الاسلام انتشر بحد السيف ، من قال بخلاف هذا فهو مخطئ فعلا نحن لا نستحي ان نقول ان الاسلام انتشر بحد السيف ، ولولا حد السيف كون رانا الان نسجدو للكاهنة تسترهبنا بنفش شعرها وكشف نهديها في السوق العامة ...
وهذا الرسول صلى الله عليه وسلم يقول :
يا معشر قريش اما والله لقد جئتكم بالذبح
فيهزا منه كفار قريش يقولون :
هذا بن ابي كبشة يتوعدنا بالذبح
ولولا السيف ما شرع جهاد الدفع وجهاد الطلب ولما حرص الرسول صلى الله عليه وسلم في ارسال بعث اسامة والتاكيد عليه حتى وهو يلقى ربه على فراش الموت
والمشكل ان بعض الاسلاميين ممن تاثر بالغرب اصابتهم حمى وضع الإسلام في قفص الاتهام
واتخذها الكفار حيلة انطلت على السذج والاغبياء منهم
فصار الغرب كلما مرة يطلعون علينا بنظرية جديدة
مرة يقولون : الاسلام ما فيهش ديمقراطية ، فتثور ثائرة المفكرين الاغبياء لارضاء السادة كلا الاسلام فيه ديمقراطية من قال بهذا ويبداو ايشارشو في الكتب الاسلامية نتاع التراث عن الديمقراطية
ومرة ايقولولهم الاسلام ما فيهش اشتراكية : فتثور ثائرة بعض المفكرين ربي يغفرلهم ويرحمهم وايروح يكتب كتاب وايسموه الاشتراكية في الاسلام حتى لقد قرات ان مفكرا كتب ان ابا ذر رضي الله عنه اشتراكي ولن اطيل عليك في هذا البابا فاقرأ كتاب الاسلام في قفص الاتهام لشوقي ابو خليل ونتناقش في هذا النقطة من بعد ولا عندي في الدار نديرو فيها قعدة وبربوشة باللحم باش يحلى الكلام ويحمى النقاش راك معروض عندي ما تشيعهاش تعود تجيني اللمة كامل ونحصل فيهم ما عنديش وين نقعدهم دار وكوزينة وحويطة 02م/02م
المغالطة الثانية هي قولك
ان حركة طالبان صنعتها الماريكان
منين جاتك هذي
طالبان جات بعد الخروج السوفياتي وبعد حكومة برهان الدين رباني الخوانجي وحكومة سياف الخوانجي ايضا وهذي الحكومة ما شاركش فيها الشيخ يونس خالص وهو نواة حركة طالبان
والخوانجية نتاع الجهاد في افغانستان هم اللي كانو يتلقاو الدعم من الامريكان
ومنهم شاه مسعود وسياف وبرهان الدين رباني وهم اللي تلاقاو بالسادات وعقد معاهم صفقة في مصر
وهم اللي بايعو في الكعبة بحضور الملك فهد على اقامة الشريعة ونكثو بيعتهم مقابل الورقة الخضرا
وزيد راهم اليوم الخوانجية نتاع غزة رايحيين يقعو في نفس الغلطة نتاع الخوانجية نتاع كابول وايحوسو يتفاوضوا مع الماريكان ..... ؟؟
شفت الخوانجية واش ايديرو خويا سامي ربي يهديهم للخير
ومن بعد كي تخلطت في كابول قامت حركة طالبان بمجموعة من طلبة القرآن الكريم بتوقيع بيان يطالبون فيه برهان الدين رباني في فرض الامن بعد ان اصبح كالعملة النادرة في كابول وكثر القتل والهرج والمرج وكان وراء ذلك عصابات عبد الرشيد دستم الذي يدخل في حماية برهان الدين رباني وكان من المفروض ايعلقوه من كراعو ويسلخوه
وقد وقع الاعتقال على مجموعة من تلك الطلبة ووقعت مناوشات مسلحة بين الطلبة وجيش رباني اسفر عن تشكل حركة طالبان والتي انضم اليها كل من يونس خالص وجلاال الدين حقاني فاكتسبت قوة الى قوتها ونوعا من الشرعية الجهادية فاقتحمت كابول ووقعت في يدها
وقد اسقطتها امريكا وصار اللي صار
نعود الى موضوعك بخصوص الاسلام فوبيا
هذا الاشكال يطرحه الغرب ، وهو لا يعني المسلم بحال
نعم نحن نفخر ان اسلامنا فيه معنى السيف والقوة وهؤلاء الكفار ديارهم ديار حرب بالمصطلح الشرعي ولا بد ان يعرضو على السيف لكن متى
عندما يكون هناك ولي شرعي يقيم في الناس حدوده ويغزو عام ويحج عاما
اما ولي الامر اليوم فهو يحج الى لندن وباريس وواشنطن وروسيا كل عام او مرتين في العام
وغزوه في الملاهي بين ربات الخدور فهو غزو احمر باللون الاحمر في ليلة حمراء
واش رايك في هذا التحليل ما عندك ما تقول فيه تحليل جهينة نتاع واحد مخخخخخخخخخخخ
شكرا
راني نشرب قهوة ونرجع للموضوع ما نخليهش ايفوتني هاك هاك غير هاك