قضية الوطنية والوقوف للعلم

ردك خارج عن الموضوع

كلامنا ليس عن شرعية العلم


لسنا ضد رفع العلم او شيئ من هذا

ولكن ضد الوقوف للعلم ....وهناك فرق
والله حتى موضوعك خارج النطاق من تحية العلم راك دخلت للمؤسسة العسكرية وهل يجوز العمل فيها ورفع اليد...واللحية...الخ هي دعوة صريحة للتمرد على الخدمة والوطنية والانتساب للجيش ...أو الطواغيت في نظر خوارج هذ الزمان .......أو ان فتوة ابن الباز صالحة لكل زمان ومكان .......من يتعرض للاستعمار يجوز له الاستنجاد بالكفار مثل حرب الخليج ..​
 
الف شكر لكي الاخت الفاضلة : ام انس الجزائرية
لايوجد في المجتمع اشخاص متدينون و اخرون عير متدينين
الكل مسلمون
ورسالة الاسلام تتسع للكل
و الاحكام في شريعتنا ليست ابيض و اسود فقط
يوجد الحلال
ويوجد الحرام
ويوج المكروه
ويوجد المنهي عنه
وتوجد الفرائض والسنن
لماذا يراد حشر الامة كلها في دائرة تطرف مغلقة
بهذا التطرف انتم تهدمون البناء
طيب الله اوقاتكم



لا يوجد متدينون وغير متدينين؟؟طيّب يوجد أشخاص أقرب إلى الله من غيرهم...يوجد أشخاص أخوف لله وأتقى من غيرهم...الناس في الجنّة درجااات...هم درجات لا يستوون كل على حسب تطوعه في الخيرات وتورعه ...صحّّ كلنا مسلمون ولم نتهم أحدا في دينه ...حاشا لله .....الشيئ الذي لا شكّ فيه أنّ في بلدنا من التزم وتديّن وتورع اتهموه بالإرهاب والتشدد.هذه هي الحقيقة ...ولعلّ ما جعلهم يفكرون هذا التفكير هي تلك الجماعات في العشرية السوداء التي شوهت مفهوم السلفية وكانوا كالمارقين الذين يستبيحون دماء المسلمين.
ثمّ اعود لهؤلاء الأئمة..هم اجتهدوا ووصلوا لهذا القرار وهو عدم الوقوف للعلم..أنلومهم لأنّه وصلوا لهذا؟؟ألا تسمون الجزائر بلاد الديمقراطية والرأي الآخر فلما لا تحترمون آراء هؤلاء الأئمة؟؟
 
السلام عليكم ...خويا محمد عند قراءتي لموضوعك ظننت أنّي من كتب تلك الأسطر,أنّا أوافقك 1000بالمئة ,هل الوطنية هي تصنّم لمدة دقيقتين؟؟؟هل هذا هو المعيار لحب الوطن؟؟كلاّ والله ...حب الوطن أن تبذل ما تملك لاجل إنماء وطنك..... لنشر الخير فيه......لتعميره...لتطويره...لرقيّه وإزدهاره...هذه هي الوطنية.

بالله عليكم دعوا المتدينين وشأنهم......ألم يكفي أنكم منعتموهم من اللحى ؟؟ألا يكفي انكم أجبرتمونا على إظهار آذاننا -ويقول إظهار الأذن فقط....إذا اظهرنا الأذن ما الذي بقيّ؟؟-......ألا يكفي أنكم تتهمنون بالإرهاب كلّ من إلتحى أو تنقبتّّ..؟؟دعوا الملتزمين وشأنهم.......

يا زمن الغربة.........صدق النبيّ صلى الله عليه وسلم
اللهم إجعلنا من الغرباااء.


أخي محمد ....الحمد لله أنّه ما زال هناك عقلاء مثلك في زمن الجنون.


بارك الله فيك

الوطنية ليس شعارا بل هي دثار

واهل العلم والحمد لله بينو موقفهم من هذه القضية

شكرا لك وبارك الله فيك
 
بارك الله فيك خويا محمد
الرؤوس الجوفاء لا تحترم الدين و لا تعرف قدره كما ان حدود الله لا يجتنبوها اذا ما تصادمت مع الاهواء
و الوطنية التي يزعم بها الجميع لم تكن موجودة منذ اشهر معدودات فبارك الله في سعدان و المصريين الذين ساعدونا على تبني الروح الوطنية :music_whistling:
الائمة الذين سيعاقبون لسبب واحد ليس من اجل العلم و لكن لأن (حيطهم واطي) و الا لماذا لم يعاقبو من بتر نصف النشيد الوطني لما كان المبعوث الفرنسي حاضر في الجزائر وواقف للعلم و يستمع للنشيد
لماذا لم يعاقبو من قطع تكملة النشيد الذي في اساءة لفرنسا ؟؟؟

الشهداء و المجاهدون قدموا انفسهم و حرروا الجزائر في سبيل الله و ليس في سبيل العلم
و لكن لما كانت الشؤون الدينية يترأسها الصوفية (بدعم امريكي) أكيد و شيء طبيعي ان نرى ردة فعل مسمومة مثل هذه
و الصوفية منهج لا يعترف بشيء سماه الرسول ببدعة و ما اكثرهم هنا و هناك
و الاخوة الذين يقولون انه من باب اولى ان نغض البصر عن هذه الامور بحجة اننا لم نحرر فلسطين بعد فنرجو منهم ان يأتونا بشيء مقنع و حجة شرعية كي نعرف هل الاولوية هي تعلم الدين على اسس صحيحة ام لابأس بالجهل مادمنا نتغنى بالعلم و الروح الوطنية؟؟
و كفانا من آراء العقول الخائبة فما أهلك شوكة الدين الا امثال
رافضي المنهج السليم
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد :
فهذا الموضوع هو بتوجيه من إدارة موقع الشيخ *فركوس* حفظه الله.
بعد رسالة واستفسار حول **تحية العلم** وما يثار حولها .
فلا تنسوهم من صالح دعائكم لهم بالتوفيق والسداد والعون من رب العباد شكرا لهم على صنيعهم.

************

**أحكامُ القيامِ بينَ استحكامِ العادةِ** ومحاذيرِ الوقوعِ في العبادةِ.

الحمدُ لله ربِّ العالمين، والصلاةُ والسلامُ على منْ أرسلَه اللهُ رحمةً للعالمين، وعلى آلهِ وصحبهِ وإخوانهِ إلى يوم الدِّين، أمَّا بعدُ:
فإنّ من أهمّ أسباب ظهور مُحْدَثاتِ الأمور وبِدَعِها: الجهلَ بأحكام الدّين الحاجبَ عن معرفة الحقّ، والمانعَ من التّبصّر بسنن الهدى والجارفَ في الضّلال والضّياع، ومن آثاره السّيّئة التّمسّكُ بتقليد الآباء والتّعصّبُ لآراء الرّجال والاستسلامُ للعاطفة والهوى، وتحكيمُ العادات الموروثة عنهم، كلُّ ذلك ولّد حائلاً مانعًا بين المرء واتّباع الدّليل ومعرفة أمور الدّين وشرائعِه، ولا يخفى أنّ تقليدَ الآباء والأسلاف من الرّجال من منطلَقِ الهوى والعاطفة شبهةٌ قديمةٌ احتجّ بها الكفّار على دعوة الرّسل والأنبياء؛ كما أخبر الله تعالى عن ذلك بقوله: ﴿وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّبِعُوا مَا أَنْزَلَ اللهُ قَالُوا بَلْ نَتَّبِعُ مَا أَلْفَيْنَا عَلَيْهِ آبَاءَنَا أَوَلَوْ كَانَ آبَاؤُهُمْ لاَ يَعْقِلُونَ شَيْئًا وَلاَ يَهْتَدُونَ﴾ [البقرة: 170].
ومن آثاره السّيّئة: الغلوُّ في الدّين والإطراءُ المبالَغُ فيه للذّوات والأشخاص بالْتماسِ البركة في الأحياء، ثمَّ مجاوزةِ الحدّ فيهم بالْتماسها في الجماداتِ بعد وفاتهم بإقامة التّماثيل والنُّصْب التّذكاريّة والقباب والأضرحة والمشاهد، والعكوفِ عندها والتّمسّحِ بها وتقبيلها والتّنافس في تعظيمها بكل غلوٍّ مُهْلِكٍ نهى عنه النّبيّ صلّى الله عليه وآله وسلّم بقوله: «إِيَّاكُمْ وَالْغُلُوَّ فِي الدِّينِ، فَإِنَّمَا أَهْلَكَ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمُ الْغُلُوُّ فِي الدِّينِ»(١- أخرجه أحمد في «مسنده» (1/347)، والنسائي في «مناسك الحج» (3057) باب التقاط الحصى، وابن ماجه في «المناسك» (3029) باب قدر حصى الرمي، من حديث ابن عباس رضي الله عنهما. والحديث صححه أحمد شاكر في تحقيقه ﻟ«مسند أحمد» (3/ 257)، والألباني في «السلسلة الصحيحة» (3/ 278)).
وهذا الأثر السيّئ انعكس سلبًا على غالب عوامّ المسلمين، فقلّدوا الكفّار في غلوّهم في الأنبياء والصّالحين، وفي الاحتفال بالموالد والأعياد ومراسيم الجنائز والعادات، وكذا في المناسبات الدّينيّة والذّكريات، واتّخاذِ القبورِ مساجدَ ومشاهدَ وتشييدِِ البناء عليها وتعظيمِها والتّبرّك بها، كلُّ ذلك ممّا حذّر منه النّبيّ صلّى الله عليه وآله وسلّم أمّتَه وبالغ في التّحذير.
ومنشأ هذا الأثر الضّارّ يرجع إلى التّشبّه بالكفّار والتّقليد الأعمى لمن كان قبلنا من المغضوب عليهم والضّالّين، وقد أخبر النّبيّ صلّى الله عليه وآله وسلّم عن وقوع هذه المشابهة للكفّار وذمّ مَن يفعلها حيث قال: «لَتَتَّبِعُنَّ سَنَنَ مَنْ كان قَبْلَكُمْ شِبْرًا شِبْرًا وَذِرَاعًا ذِرَاعًا حَتَّى لَوْ دَخَلُوا جُحْرَ ضَبٍّ تَبِعْتُمُوهُمْ»، قلنا: «يَا رَسُولَ اللهِ! اليَهُودَ وَالنَّصَارَى؟»، قَالَ: «فَمَنْ؟»(٢- أخرجه البخاري في «الاعتصام بالكتاب والسنة» (3/ 527) باب قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم «لتتبعن سنن من كان قبلكم»، ومسلم في «العلم» (2/ 1230) رقم (2669)، من حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه.).
هذا، ودواعي التّشبّه بالكفّار وتقليدِهم في عاداتهم وعباداتهم تتلخّص: إمّا في مُساكَنَتِهم والاختلاط بهم ومجاوَرتِهم، وهي مقتضِيَاتُ مشاكَلتِهم والتّأثّر بهم، وإمّا في الشّعور بالضّعف والهوان أمامهم نتيجةَ قوّةِ شوكتهم وتفوُّقهم في ميادين الحياة، فيتجسَّد -نتيجةَ ذلك- الشعورُ بالانهزام في صورة الانقياد إليهم جريًا على قاعدة «تبعيّة الضّعيف للقويّ»، وإمّا فيهما معًا، وقد ورد التّصريح النّبويّ في تحريم التّشبّه بالكفّار فيما هو من خصائص دينهم ودنياهم، فقال صلّى الله عليه وآله وسلم: «مَنْ تَشَبَّهَ بِقَوْمٍ فَهُوَ مِنْهُمْ»(٣- أخرجه أحمد في «مسنده» (2/ 50)، أبو داود في «اللباس» (4033) باب في لباس الشهرة، من حديث ابن عمر رضي الله عنهما. وصححه العراقي في «تخريج الإحياء»: (1/ 359)، وحسنه ابن حجر في «فتح الباري»: (10/ 288)، والألباني في «الإرواء»: (5/ 109).).
وقد ضلّ كثيرٌ ممّن تأثّر بمناهجِ حياةِ الكفّار عن سواء السّبيل، لاسيّما الطّبقة العلمانيّة المثقَّفة -زعموا-، حيث ساقهم ضلالُهم إلى الاعتقاد بأنّ أسباب العزّة والقوّة تكمن في التّخلّي عن شعائر الإسلام ومظاهر السّنّة التي يعبّرون عنها ﺑ«القشور» أو «شكليّات التّخلّف»، في حين يُحاكون اليهودَ والنصارى في شكليّاتهم وأزيائهم ومراسيمهم وأعيادهم والتّكلّم بِلُغَاتِهِمْ، بل وفي جميع أنماط حياتهم ظنًّا منهم أنّ سرّ التّقدّم والْتماسَ أسباب العزّة والقوّة يتحقّق –تبعًا لهم- في التّشبّه بهم في عاداتهم وعباداتهم، نعوذ بالله من الخذلان.
وضمنَ هذا السّياق من معاني الخذلان صورةٌ من التّشبّه بالكفّار وَرَدَتْ عن طريق سؤالٍ من بعض إخواننا من «تركيا»، يسألون عن حكم القيام الإجباريّ لتمثالٍ منصوب ﻟكمال أتاتورك في وسط المؤسّسات التّربويّة، تفرض السّلطةُ القيامَ له لزومًا قبل الدّخول إلى الأقسام الدّراسيّة ويَشْمَلُ الحكم الطّلبة والمدرِّسين، واللهُ المستعانُ.
وقد اقتضى المقامُ أن أحرِّرَ لهم جوابًا مفصّلاً، أضعُه في هذه الكلمة تحقيقًا لفائدةِ المسألةِ وتعميمًا لنظائرها، فأقول -وبالله التوفيقُ-:
القيام –في جملته- له أنواعٌ يختلف حكمُه فيها باختلاف المعنى الذي يناسبه، وهي على ما يأتي:- القيام الجائز: وهو ما يكون القيام إليه بالتّوجّه والقصد، كالقيام إلى القادم من السّفر ليعانِقَه فرحًا بقدومه، أو تلقّي المرأةِ زوجَها بالقيام والخدمة، أو التّوجّهِ إلى الضّيف بالقيام إليه لينزلَه من مركبه أو ليُعينَه على الجلوس أو يحملَ عنه ما يُثْقِلُهُ، أو القيامِ إلى منكوبٍ ليُواسيَه ويُعزِّيَه بمصابه، ونحو ذلك من آداب التعامل وأنواع الإكرام، ويدلّ على هذا النّوع من القيام حديثُ عائشةَ رضي الله عنها في قصّة نزول قُرَيْظَةَ على حكم سعدِ بْنِ معاذٍ رضي الله عنه وفيه: «بَعَثَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ إِلَى سَعْدِ بْنِ مُعَاذٍ فَأُتِيَ بِهِ عَلَى حِمَارٍ عَلَيْهِ إِكَافٌ مِنْ لِيفٍ، قَدْ حُمِلَ عَلَيْهِ وَحَفَّ بِهِ قَوْمُهُ .. فَلَمَّا طَلَعَ عَلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «قُومُوا إِلَى سَيِّدِكُمْ فَأَنْزِلُوهُ»، فَقَالَ عُمَرُ: «سَيِّدُنَا اللهُ عَزَّ وَجَلَّ»، قَالَ: «أَنْزِلُوهُ»، فَأَنْزَلُوهُ»(٤- أخرجه البخاري في «الجهاد والسير» (2/ 97) باب إذا نزل العدو على حكم رجل، ومسلم في «الجهاد والسير» (2/ 846) رقم (1768)، من حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه. واللفظ لأحمد في «مسنده» (6/ 141)، من حديث عائشة رضي الله عنها.)، كما يدلّ عليه أيضًا ما كان من قيامِه صلّى الله عليه وآله وسلّم إلى ابنته فاطمةَ رضي الله عنها إذا دخلت عليه، وقيامِها رضي الله عنها إلى أبيها صلّى الله عليه وآله وسلّم إذا دخل عليها، فعن عائشةَ رضي الله عنها أنّ فَاطِمَةَ رَضِيَ الله عَنْهَا:كَانَتْ إِذَا دَخَلَتْ عَلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ «قَامَ إِلَيْهَا فَأَخَذَ بِيَدِهَا وَقَبَّلَهَا وَأَجْلَسَهَا في مَجْلِسِهِ، وَكَانَ إِذَا دَخَلَ عَلَيْهَا قَامَتْ إِلَيْهِ فَأَخَذَتْ بِيَدِهِ فَقَبَّلَتْهُ وَأَجْلَسَتْهُ في مَجْلِسِهَا»(٥- أخرجه أبو داود في «الأدب» (5217) باب ما جاء في القيام، والترمذي في «المناقب» (3872) باب فضل فاطمة بنت محمد صلى الله عليه وسلم، من حديث عائشة رضي الله عنها. والحديث جوّد إسناده الألباني في «المشكاة» (3/ 1329)).
- القيام المكروه: وهو ما يكون القيام له بالإجلال والتّبجيل والتّعظيم عنايةً بشأنه واهتمامًا بأمره، كالقيام للدّاخل تبجيلاً لمن خُلُقُه التّواضعُ ولا يحبّ أن يُقَامَ له، وهذا النّوع يُكْرَهُ للمَقُومِ له والقائم، ويدلّ عليه حديثُ أنسِ بْنِ مالكٍ رضي الله عنه قال: «مَا كَانَ شَخْصٌ أَحَبَّ إِلَيْهِمْ رُؤْيَةً مِنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ، وَكَانُوا إِذَا رَأَوْهُ لَمْ يَقُومُوا لِمَا يَعْلَمُونَ مِنْ كَرَاهِيَتِهِ لِذَلِكَ»(٦- أخرجه أحمد في «مسنده» (3/ 132)، والترمذي في «الأدب» (2754) باب ما جاء في كراهية قيام الرجل للرجل، من حديث أنس رضي الله عنه. والحديث صححه الألباني في «المشكاة» (3/ 1331).)، وعلّةُ الكراهة تكمن في خشية الفتنة بتغيير نفس المَقُومِ له، لأنّ النّبيَّ صلّى الله عليه وآله وسلّم -ونفسُه معصومةٌ من نَزَغَاتِ الشّيطان- كان يَكره القيامَ لنفسه، فمن بابٍ أولى أن يَكرهه غيرُ المعصوم لإمكان تعرُّضِ نفسِه للفتنة، وتظهر العلّة -من جهةٍ أخرى- في ترك التّشبّه بالأعاجم وسدِّ الذّريعة إلى فعل الجبابرة؛ لحديث أبي أمامةَ رضي الله عنه أنّ رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم قال: «لاَ تَقُومُوا كَمَا تَقُومُ الأَعَاجِمُ يُعَظِّمُ بَعْضُهَا بَعْضًا»(٧- أخرجه أحمد في «مسنده» (5/ 253)، وأبو داود في «الأدب» (5230) باب في قيام الرجل للرجل، من حديث أبي أمامة رضي الله عنه. انظر: «السلسلة الضعيفة» للألباني (1/ 521). )، والحديث -وإن ضعّفه بعضُ المحدِّثين- إلاّ أنّ معناه صحيحٌ لدلالةِ الحديث السّابق على كراهية القيام للرّجل إذا دخل، كما يشهد له حديثُ جابرِ بْنِ عبدِ اللهِ رضي الله عنهما –في متابعة الإمام في الصّلاة- أنّ النّبيّ صلّى الله عليه وآله وسلّم قال: «إِنْ كِدْتُمْ آنفا لتَفْعَلُون فِعْلَ فَارِسَ وَالرُّومِ يَقُومُونَ عَلَى مُلُوكِهِمْ وَهُمْ قُعُودٌ، فَلاَ تَفْعَلُوا»(٨- أخرجه مسلم في «الصلاة» (1/ 195) رقم (413)، من حديث جابر بن عبد الله رضي الله عنهما.).

-*** القيام المحظور***:
وهو ما يكون القيام له بالإكبار والتّعظيم كسابقه إلا أنّ المَقُومَ له يحبّ ذلك من القائمين له بحيث لا يجلسون حتى يجلس، ويسخط إذا لم يتمثّلوا له قيامًا ويعدُّها إهانةً، على وجه الكبرياء والتّجبّر، فهذا النّوع يحرم على المَقُومِ له ويُكْرَهُ للقائم، ويدلّ عليه حديثُ أبي مِجْلَزٍ –رحمه الله- قال: «دَخَلَ مُعَاوِيَةُ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ بَيْتًا فِيهِ عَبْدُ اللهِ بْنُ الزُّبَيْرِ وَعَبْدُ اللهِ بْنُ عَامِرٍ، فَقَامَ ابْنُ عَامِرٍ وَثَبَتَ ابْنُ الزُّبَيْرِ وَكَانَ أَرْزَنَهُمَا، فَقَالَ مُعَاوِيَةُ: «اجْلِسْ يَا ابْنَ عَامِرٍ! فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «مَنْ أَحَبَّ أَنْ يَمْثُلَ لَهُ النَاسُ قِيَامًا، فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ»(٩- أخرجه أحمد في «مسنده» (4/ 93)، وأبو داود في «الأدب» (5229) باب في قيام الرجل للرجل، والترمذي في «الأدب» (2755) باب ما جاء في كراهية قيام الرجل للرجل، بألفاظ متقاربة، والحديث صحّحه الألباني في «السلسلة الصحيحة» (1/ 694).).
وأنكر هذا القيامَ مالكٌ –رحمه الله- وطائفةٌ من أهل العلم(١٠- انظر «فتح الباري» لابن حجر: (11/50).)، ونقل القرافيّ –رحمه الله- عن مالك –رحمه الله- أنّه قيل له: «فالمرأة تلقى زوجَها تبالِغُ في برّه وتنزع ثيابَه ونعلَيْه وتقف حتّى يجلسَ»، قال: «ذلك حسنٌ غيرَ قيامِها حتّى يجلسَ، وهذا فِعْلُ الجبابرة، وربّما كان النّاس ينتظرونه فإذا طلع قاموا، ليس هذا مِنْ فِعْلِ الإسلام، وفُعِلَ هذا لعُمَرَ بنِ عبدِ العزيز أولَّ ما وَلِيَ حين خرج إلى الناس فأنكره وقال: «إِنْ تَقُومُوا نَقُمْ، وَإِنْ تَقْعُدُوا نَقْعُدْ، وَإِنَّمَا يَقُومُ النَّاسُ لِرَبِّ العَالَمِينَ»(١١- «الذخيرة» للقرافي: (13/299).).
قلت: والفرق بين القيام إلى الشّخص والقيام له ظاهرٌ، فإنّ الأوّل يدلّ على التّوجّه والقصد المنتهي إلى الشّروع في الأمر نحو قوله تعالى: ﴿إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلاَةِ﴾ [المائدة: 6]، بينما «القيام له يدلّ على الاعتناء بشأنه ويَلْزَمُه التّجلّدُ والتّشمّرُ، فأطلق القيامَ على لازمه»(١٢- «الكليات» لأبي البقا: (731).).
***هذا، ومن قبيل القيام المحظور –شرعًا- الوقوفُ للجماداتِ من التّماثيل والأوثان***(١٣- قال الجوهري: «الصنم هو الوثن»، وقال غيره: «الوثن ما له جثة والصنم ما كان مصورا»، «الصحاح» للجوهري: (6/2212)، «لسان العرب» لابن منظور: (12/349)، وانظر «سبل السلام» للصنعاني: (3/11).) على مُختلَفِ أنواعها وشتّى أشكالها، فيدخل في النّهي منحوتةُ الصّورةِ من ذواتِ الأرواح كالأصنام، وغيرُ الصّورة الحيوانيّة من بقيّة الجماداتِ الأخرى كالقيام للصّليب أو للنّصب التّذكاريّة أو للنّار المشتعلة أو ***للعَلَم*** أو للمدفع أو للضّريح ونحو ذلك، سواء كان القيام مصحوبًا بالتّحيّة والإنشاد أو بقراءة القرآن ووَضْعِ الورود والأزهار، أو الْتزم الواقفون الصّمتَ لدقيقةٍ أو دقائقَ، فإنّ هذا القيامَ يُعَدُّ مظهرًا وثنيًّا منافِيًا لجناب التّوحيد، وحكمُه على التَّفصيل التّالي:
-1- إن كان القيام لهذه الجمادات بِنيّة العبادة كالدّعاء والرّكوع والسّجود لها على وجه الخضوع والذّلّ والتّعظيم ونحوها من أعمال العبادة ممّا ينبغي أن تكونَ خالصةً لله تعالى؛ فإنّ هذا الفعل يناقض التّوحيد وينافيه مطلقًا، ويُخْرِجُ فاعلَه عن مسمّاه، لأنّ صرْفَ العبادة التي هي من خصائص الله تعالى إلى غيره سبحانه مع مطلق التّسوية بينهما شركٌ في الإلهيّة والعبادة، قال تعالى: ﴿وَقُومُوا للهِ قَانِتِينَ﴾ [البقرة: 238]، وقال تعالى: ﴿أَمَّنْ هُوَ قَانِتٌ آنَاءَ اللَّيْلِ سَاجِدًا وَقَائِمًا﴾ [الزمر: 9]، وقال تعالى: ﴿قُلْ إِنَّ صَلاَتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي للهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ. لاَ شَرِيكَ لَهُ﴾ [الأنعام: 162-163].
-2- وإن كان بِنيّة العبادة لله تعالى وقام عند هذه الجمادات لا لها، أو قبّلها كتقبيله للعَلَم أو المدفع أو التّراب الموجود في مكانِ المَقُومِ له؛ أو تَمَسَّحَ بها، أو رفعَ الأيدي بدعاء الله تعالى عند النّصب التّذكاريّة أو بقراءة فاتحة الكتاب عند موضع اشتعال النار على وجه التّبرّك عندها، فإنّ هذا الفعلَ يناقض كمال التّوحيد ولا ينافيه مطلقًا ولا يُخْرِج فاعله عن مسمّى التّوحيد، وإنّما يُنْقصه بحيث لا يستحقّ المتّصفُ به مسمّى التّوحيد الكامل؛ لأنّه لم يقصدْ أن يعبدَ تلك الجماداتِ أو أن يطلبَ منها ما يطلبه القبوريّون من أهل القبور، غيرَ أنه بمنزلة طلبِ آلهةٍ غيرِ الله تعالى(١٤- «الدر النضير» للشوكاني: (9).)، قال ابن تيميّة –رحمه الله-: «فمَنْ قَصَدَ بقعةً يرجو الخيرَ بقصدها ولم تستحبَّ الشريعةُ ذلك فهو من المنكراتِ، وبعضُه أشدّ من بعض، سواء كانت البقعةُ شجرةً أو عينَ ماء أو قناةً جاريةً أو جبلاً أو مغارةً، وسواء قصدها ليصلِّيَ عندها أو ليدعُوَ عندها أو ليقرأَ عندها أو ليذكرَ اللهَ سبحانَه عندها أو ليتنسّكَ عندها، بحيث يخص تلك البقعةَ بنوعٍ من العبادة الّتي لم يُشْرَعْ تخصيصُ تلك البقعة به لا عينًا ولا نوعًا»(١٥- «اقتضاء الصراط المستقيم» لابن تيمية: (2/158).).
وأمّا تقبيل الأرض والتّراب والمدفع والعَلَم ونحوها أو التّمسّحُ بها على وجه التّبرّكِ والعبادة فلا يُشْرَعُ ذلك إلا لبعض أجزاء الكعبة، فلا يشاركها فيه شيءٌ من الجمادات الأخرى ﻓ«ليس في الدنيا من الجماداتِ ما يُشْرَعُ تقبيلُها إلاّ الحجر الأسود»(١٦- «مجموع الفتاوى» لابن تيمية: (27/79).)، كما أنّ المسحَ لا يُشْرَعُ إلاّ في الحجر الأسود والرّكن اليماني باتّفاق العلماء، قال ابن القيم -رحمه الله-: «ليس على وجه الأرض موضعٌ يُشْرَعُ تقبيلُه واستلامُه، وتُحَطُّ الخطايا والأوزارُ فيه غير الحجر الأسود والركن اليماني»(١٧- «زاد المعاد» لابن القيم: (1/48)، وانظر «مجموع الفتاوى» لابن تيمية: (26/97).)، ومع ذلك ينتفي المقصودُ الشرعيُّ بالْتماس البَرَكَةِ بالتّقبيل والمسح عليهما، وإنّما المقصودُ بهذا الفعل هو التّعبّدُ لله واتّباعُ شرعه ابتغاءَ الأجر والثّواب الأخرويّ، ولذلك نبّه عمرُ بْنُ الخطّاب رضي الله عنه على ذلك لمّا جاء إلى الحجر الأسود فقبّله فقال: «إِنِّي أَعْلَمُ أَنَّكَ حَجَرٌ لاَ تَضُرُّ وَلاَ تَنْفَعُ، وَلَوْلاَ أَنِّي رَأَيْتُ النَبيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ يُقَبِّلُكَ مَا قَبَّلْتُكَ»(١٨- أخرجه البخاري في «الحج» (1/ 389) باب تقبيل الحجر، ومسلم فيله عنهم ومن بعدهم من السّلف الصّالح، بل هو بدعةٌ محدثةٌ مردودةٌ بقوله صلّى الله عليه وآله وسلّم: «مَنْ أَحْدَ «الحج» (1/ 578) رقم (1270)، من حديث عمر بن الخطاب رضي الله عنه.).
-3- فإن خلا القيامُ للجماداتِ من نيّة العبادة والتّذلّل والتّعظيم لا لها ولا عندها، فإنّ هذا القيامَ مخالِفٌ لما عليه رسولُ الله صلّى الله عليه وآله وسلّم وصحابتُه الكرام رضي الله عنهم ومن بعدهم من السّلف الصّالح، بل هو بدعةٌ محدثةٌ مردودةٌ بقوله صلّى الله عليه وآله وسلّم: «مَنْ أَحْدَثَ فِي أَمْرِنَا هَذَا مَا لَيْسَ فِيهِ فَهُوَ رَدٌّ»(١٩- أخرجه البخاري في «الصلح» (2/ 4) باب إذا اصطلحوا على صلح جور فالصلح مردود، ومسلم في «الأقضية» (2/ 821) رقم (1718)، من حديث عائشة رضي الله عنه.).
وَصِفَةُ القيام وما يقترن به من استعدادٍ وتحيّةٍ ووَضْعِ باقةٍ من الزّهور على النّصب التّذكاريّ أو تحت النّار المُشْتَعِلَةِ ونحو ذلك من المظاهر الرسميّة فقدِ استلّها بنو جلدتنا من عاداتِ اليهود والنّصارى القائمةِ على غلوِّهم في صالحيهم ورؤسائهم وقادتهم، وقلّدوهم في مراسيمهم ومُجْمَلِ عاداتِهم، وتشبّهوا بهم فيما هو من خصائص دينهم ودنياهم ليظفروا بنصيبٍ من رضا اليهود والنّصارى عنهم، ولا شكّ أنّ اتّباعَ أهواء المغضوب عليهم والضّالّين بعد حصول العلم تَرَدٍّ وخسرانٌ، لِفَقْدِ النّصرة والوَلاية من الله الغنيّ العزيز الحكيم، قال تعالى: ﴿وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ اليَهُودُ وَلاَ النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللهِ هُوَ الهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنَ العِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلاَ نَصِيرٍ﴾ [البقرة: 120].
والعلمُ عند الله تعالى، وآخر دعوانا أنِ الحمد لله ربِّ العالمين، وصَلَّى الله على نبيِّنا محمَّد، وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدين، وسَلَّم تسليمًا.
******
أبي عبد المعز محمد علي فركوس

حفظه الله
المصدر : http://www.ferkous.com/rep/M50.php


الجزائر في: 20 جمادى الأولى 1431هـ
الموافق ﻟ: 04 مايو 2010 م
 
Algerian_flag_wavy.jpg



المجد والخلود لشهدائنا الابرار

و عقدنا العزم ان .. تحيا الجزائر
 
algerian_flag_wavy.jpg



المجد والخلود لشهدائنا الابرار

و عقدنا العزم ان .. تحيا الجزائر

الف شكر الاخ الفاضل : كريم
الرسالة وصلت

المجد والخلود لشهدائنا الابرار

و عقدنا العزم ان .. تحيا الجزائر
 
Algerian_flag_wavy.jpg



المجد والخلود لشهدائنا الابرار

و عقدنا العزم ان .. تحيا الجزائر



المجد و الخلود لشهداءنا الأبرار و تحيا الجزائر
 

المجد و الخلود لشهداءنا الأبرار و تحيا الجزائر

الف شكر لك اخي الفاضل : تشي
على صورة النشيد الوطني
الذي كتبه مسلم جزائري
يدافع عن وطنه
ويقف ضد فرنسا
وهو بذلك مجاهدا في سبيل الله
وليس نبي او معصوم
رحم الله شاعر الجزائر مفدي زكريا
ورحم الله شهداء الوطن في ذكرى الاستقلال
و طيب الله اوقاتكم
 
واذا خاطبهم الجاهلون قالو سلاما


سلاما سلاما


شرع الله احب الينا واولى بالاتباع

ينكرون زعمو على الحكام

تحكيم القوانين الوضعية

وهاهم يحكمون بها ويتحاكمون اليها

ويجعلونها افضل من شرع الله
 
واذا خاطبهم الجاهلون قالو سلاما


سلاما سلاما


شرع الله احب الينا واولى بالاتباع

ينكرون زعمو على الحكام

تحكيم القوانين الوضعية

وهاهم يحكمون بها ويتحاكمون اليها

ويجعلونها افضل من شرع الله

فتواك هذه تحرم حب الوطن يا اخ محمد اتريدنا ان نكون خونة ام نرفع راية الجهاد ضد الابرياء و ضد الحكومة و نرجع للوراء ؟
و ارجوا ان لا تتجاوز حدودك و تحترم اراء اخوانك لانهم يبادلونك الاحترام

تحياتي
 
فتواك هذه تحرم حب الوطن يا اخ محمد 1اتريدنا ان نكون خونة ام نرفع راية الجهاد ضد الابرياء و ضد الحكومة و نرجع للوراء ؟2
و ارجوا ان لا تتجاوز حدودك و تحترم اراء اخوانك لانهم يبادلونك الاحترام 3

تحياتي


أنا سبق وقلت أنّ رأيي من رأي محمد وبما انّه غير متصل الآن فاسمح لي أن أجيبك على سؤالك:

1- لا تقوله ما لم يقل....لا أحد يحرم حب الوطن فالنبي صلى الله عليه وسلم كان يحب وطنه وكان ينظر لمكة ويقول والله أنت احب البلاد إلى قلب ولو لم يخرجوني عنك ما خرجت -في معنى الحديث- فمن يتجرأ على إصدار فتوى تحرم حب الوطن....نحب الوطن ونحب الجزائر لكن حبنا لله وحبنا لديننا أكبر بكثير.


2- من قال هذا؟؟لا تقوّله ما لم يقل...من منّا يريد تلك الأيام السوداء أيام التقتيل والتخريب,من منّا يود استباحة دماء المسلمين؟؟من منّا يريد ذلك وهو يعرف أنّ حرمة دم امرئ مسلم أعظم عند الله من حرمة الكعبة المشرفة؟؟ رجاء لا تخلط في الكلام فلا نريد فتنة أخرى.

3- الأخ محمد في رأيي وحسب ما قرأت لم يتجاوز حدود الأدب ولم يسئ لأي عضو وإن كان قد تحسسّ من الموضوع وتفاعل له فللأسى الذي يجده في نفسه من حال المسلمين اليوم...اشتغلنا بالتوافه ونسينا أمورا أهمّ ....الله المستعان.

ثمّ عندي إضااافة:ألم يكن الأحرى بوزير الشؤون الدينية -هداه الله- أن يصدر قرارا بمحاكمة أولائك أصحاب الكراسي والمناصب والبطون الذين لا يترددون في تقبيل ومصافحة النساااء؟؟أليس هو وزير الشؤون الدينيةّ....ألا يعرف حرمة هذه الأشياء أم أنّ حبه لمنصبه أعماه عن مسؤوليته؟؟

يا زمن العاااار....ضاع الصدق وضاعت المسؤوولية
أخي هذا رأيي وأرجو ان تقبل تدخلي.ولك منّي إحترام أخوي من أخت لك في الإسلام وبنت بلدك الغالي....جزائر الحبيبة
 
آخر تعديل:
أنا سبق وقلت أنّ رأيي من رأي محمد وبما انّه غير متصل الآن فاسمح لي أن أجيبك على سؤالك:

1- لا تقوله ما لم يقل....لا أحد يحرم حب الوطن فالنبي صلى الله عليه وسلم كان يحب وطنه وكان ينظر لمكة ويقول والله أنت احب البلاد إلى قلب ولو لم يخرجوني عنك ما خرجت -في معنى الحديث- فمن يتجرأ على إصدار فتوى تحرم حب الوطن....نحب الوطن ونحب الجزائر لكن حبنا لله وحبنا لديننا أكبر بكثير.


2- من قال هذا؟؟لا تقوّله ما لم يقل...من منّا يريد تلك الأيام السوداء أيام التقتيل والتخريب,من منّا يود استباحة دماء المسلمين؟؟من منّا يريد ذلك وهو يعرف أنّ حرمة دم امرئ مسلم أعظم عند الله من حرمة الكعبة المشرفة؟؟ رجاء لا تخلط في الكلام فلا نريد فتنة أخرى.

3- الأخ محمد في رأيي وحسب ما قرأت لم يتجاوز حدود الأدب ولم يسئ لأي عضو وإن كان قد تحسسّ من الموضوع وتفاعل له فللأسى الذي يجده في نفسه من حال المسلمين اليوم...اشتغلنا بالتوافه ونسينا أمورا أهمّ ....الله المستعان.

ثمّ عندي إضااافة:ألم يكن الأحرى بوزير الشؤون الدينية -هداه الله- أن يصدر قرارا بمحاكمة أولائك أصحاب الكراسي والمناصب والبطون الذين لا يترددون في تقبيل ومصافحة النساااء؟؟أليس هو وزير الشؤون الدينيةّ....ألا يعرف حرمة هذه الأشياء أم أنّ حبه لمنصبه أعماه عن مسؤوليته؟؟

يا زمن العاااار....ضاع الصدق وضاعت المسؤوولية
أخي هذا رأيي وأرجو ان تقبل تدخلي.ولك منّي إحترام أخوي من أخت لك في الإسلام وبنت بلدك الغالي....جزائر الحبيبة

اختي الفاضلة قرأت رد الاخ محمد و فهمت معانيه .
اختنا الفاضلة يجب على اي عالم اسلامي او شيخ او امام ان يكون حكيما بالدرجة الاولى حتى نستأمنه على قضايانا و مشكلاتنا
اما في هذه القضية فنحن لا نرى الحكمة ولا نرى حب الوطن ولا نرى احترام الرموز الوطنية التي ضحى عليها و من اجلها مليون ونصف مليون شهيد .
مبدئيا للعلم و النشيد قدسية يجب ان نراعيها و نحترمها . ثم هل خلت الامة الاسلامية من القضايا ؟ و هل فر اليهود من ارض فلسطين ؟ حتى يتفرغوا لقضية العلم الوطني
اذا كان 5 ائمة حرموا الوقوف فهناك اكثر من 100 امام نددوا بهذا الموقف واستنكروه
لا علينا لما قال احد الائمة انا لم اقل لن اقف بل كانت رجلي مريضة بعض الشيء فلم استطع القيام . هذا نفاق ام خيانة ام ماذا ؟

خلاصة القول هناك من يريد ان يبقى هذا الشعب متخلفا غارقا في قضايا لا تسمن ولا تغني من جوع كما ان مصاصي دماء هذا الشعب اشتاقوا الى نار الفتنة و اراقة الدماء

لكن الحمد لله ان كفة العقل والحكمة رجحت على حساب كفة الجهل و قلة التفكير

و انا مع معاقبة كل من يرفض القيام و التحية للنشيد الوطني .

السلام عليكم .
 
اختي ام انس الجزائرية


دعي من يريد ان يكذب يكذب

فعندما يعجز العاجز اصلا عن الحجة والبيان

يرجع الى الكذب والبهتان وتقويل الناس ما لم تقل

ان حب الوطن ليس بالوقوف للاعلام فقط والا لكان اكثر الناس فسادا وسرقة لاموال

الناس

هم اكثرهم وطنية .....

ثم قد بينا كلام اهل العلم في ذلك وافتى اهل العلم في الجزائر بعدم جواز ذلك


فمن شاء تعظيم شرع الله فقد نجى

ومن قدم كلام البشر وقوانينهم على شرع الله فقد هلك

اتعجب كيف ينكرون زعمو على الحكام تحكيم القوانين الوضعية

ثم هاهم يحكمون بها ويتحاكمون اليها

ويقدمونها على شرع الله عز وجل


اسالك اختي الكريمة هل جاء احد منهم بحجة او برهان لا

وانما هو كلام واحيانا كذب وخلط فقط

هل كان اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم والخلفاء الراشدون وائمة الهدى امثال مالك والشافعي

واحمد وابو حنيفة وغيرهم يقفون للرايات والاعلام ...

ام انها دخيلة علينا ....

وهل مات الشهداء من اجل العلم لا

ماتو جهادا في سبيل الله ..

ودفاعا عن الوطن ..

وهل مات الصحابة من اجل الاعلام ...

ثم هل عدم تحرير فلسطين يمنعنا

من الكلام في امور ديننا ..؟


حقا انه جهل ما عليه مزيد

ثم ما ذا فعل من وقف للعلم هل حررو فلسطين ..؟


عندما نقدم شرع الله على قوانين البشر تحرر فلسطين

باذن الله ..

وهل العلم والنشيد وهما من صنع البشر

اقدس واعظم من كتاب ومن شرع الله

نعوذ بالله من الخذلان

قال تعالى فاسالو اهل الذكر ان كنتم لا تعلمون

وقال تعالى

واعرض عن الجاهلين


واعود واقول شكرالك وبارك الله فيك
 
آخر تعديل:
اختي الفاضلة قرأت رد الاخ محمد و فهمت معانيه .
اختنا الفاضلة يجب على اي عالم اسلامي او شيخ او امام ان يكون حكيما بالدرجة الاولى حتى نستأمنه على قضايانا و مشكلاتنا
اما في هذه القضية فنحن لا نرى الحكمة ولا نرى حب الوطن ولا نرى احترام الرموز الوطنية التي ضحى عليها و من اجلها مليون ونصف مليون شهيد .
مبدئيا للعلم و النشيد قدسية يجب ان نراعيها و نحترمها . ثم هل خلت الامة الاسلامية من القضايا ؟ و هل فر اليهود من ارض فلسطين ؟ حتى يتفرغوا لقضية العلم الوطني
اذا كان 5 ائمة حرموا الوقوف فهناك اكثر من 100 امام نددوا بهذا الموقف واستنكروه
لا علينا لما قال احد الائمة انا لم اقل لن اقف بل كانت رجلي مريضة بعض الشيء فلم استطع القيام . هذا نفاق ام خيانة ام ماذا ؟

خلاصة القول هناك من يريد ان يبقى هذا الشعب متخلفا غارقا في قضايا لا تسمن ولا تغني من جوع كما ان مصاصي دماء هذا الشعب اشتاقوا الى نار الفتنة و اراقة الدماء

لكن الحمد لله ان كفة العقل والحكمة رجحت على حساب كفة الجهل و قلة التفكير

و انا مع معاقبة كل من يرفض القيام و التحية للنشيد الوطني .

السلام عليكم .

الف شكر لك اخي الفاضل : كريم
على الرد
نعم تعلل البعض كما ذكرت بالمرض او الجهل
لكن القضية اكبر من هذا
الا ترى ان شبابنا الكثير منهم يحمل عقدة على العلم الوطني و الوقوف له
والكل له عقدة كبيرة في كلمات النشيد الوطني
يكفي ان تتابع الردود في المنتدى لترى كيف يفكر السلفيون
لماذ هذا الوقت ؟
لماذا؟
ثم ان العض اعطى تفسير طائفي لما يقع
حين كتب احدهم ان صاحب النشيد الوطني المرحوم مفدي زكريا
اباضي
وهذه خدعة كبيرة يراد بها ان تدخل الجزائر فتنة اخرى
ربي يحفظ هذه البلاد من كل الشرور
القادمة من امريكا وعلى يد اتباعها في الخليج
او على يد اهل فرنسا

طيب الله اوقاتكم
 
يا اخواني اننا نرى اشخاصا يحاولون ان يكملوا المشروع الذي عجز عليه الاستعمار الفرنسي

ظهر علينا اشخاص من بني جلدتنا يخونون انفسهم بانفسهم بدون ان يستفيقوا
لهذه الحملة التي ارى انها اثرت على الكثير من قليلي التفكير

شكرا اخي اسامة
ياريت الكل يفكر كما تفكر .


 
آخر تعديل:
السلام عليكم

الراية هي رمز من الرموز التي تمثل السيادة ومن يقول
ان الخلفاء والائمة لم يقفوا لها فليقرأ التاريخ جيدا
فقد كانت الراية
في زمن الرسول الكريم مكتوب عليها لا اله الا الله محمد رسول الله
هي الراية التي رفعت في معركة بدر

او لايكفي هذا لتبيان اهمية العلم او الراية مهما كان لونها او شكلها
فقد كتبت عليها احد اركان الاسلام الخمسة
وقد كان الجندي او الفارس يموت ولا يسمح للعلم بالسقوط ارضاً
ويبقى محافضاً عليه واقفا
ولم يقولوا انها بدعة واننا مشغولون بحرب مع المشركين
فكيف نستخسر جيل اليوم على هذه الراية الوقوف لها ؟
 
السلام عليكم

الراية هي رمز من الرموز التي تمثل السيادة ومن يقول
ان الخلفاء والائمة لم يقفوا لها فليقرأ التاريخ جيدا
فقد كانت الراية
في زمن الرسول الكريم مكتوب عليها لا اله الا الله محمد رسول الله
هي الراية التي رفعت في معركة بدر

او لايكفي هذا لتبيان اهمية العلم او الراية مهما كان لونها او شكلها
فقد كتبت عليها احد اركان الاسلام الخمسة
وقد كان الجندي او الفارس يموت ولا يسمح للعلم بالسقوط ارضاً
ويبقى محافضاً عليه واقفا
ولم يقولوا انها بدعة واننا مشغولون بحرب مع المشركين
فكيف نستخسر جيل اليوم على هذه الراية الوقوف لها ؟

و عليكم السلام و رحمة الله
يا اخت ديالى يكفي الموقف الذي وقفه بعض الائمة الذين حاولوا ان يشعلوا النار بتراجعهم امام المحكمة بحجة ان ارجلهم متورمة و مجروحة وهذا ما منعهم من الوقوف

اكبر دليل على انهم في الباطل وعلى الباطل .
لكن هيهات بين افعالهم وخططهم اما شباب لا يعرف الا الوطنية وحب الوطن و الاسلام مزروع في قلوبهم لا وسيلة يتسولون بها هنا وهناك


 
قضية الائمة معقدة جدا ولا اريد الغوص فيها لتشابكها وتداخل الخيوط بينها لانها لليست قضية وقوف للعلم فقط بل هي اكبر من ذلك وما قضية عدم الوقوف للعلم الا مشكلة اوجدتها الحكومة ووزارة الشئون الدينية لتصفية حسابها معهم
ولكنني اريد ان اشير الى موقف غريب لا يحدث للاسف مع الائمة فقط بل مع جميع اطياف الشعب الجزائري فنجد الجميع يحمل العلم الوطني ويطلي وجهه صغيره وكبيره بمناسبة لعب المنتخب الوطني لكرة القدم لمباراة ما وهنالك ائمة قاموا بالدعاء للمنتخب بالفوز في المساجد
يعني سبحان الله الوطنية تصل الى ذروتها مع وجود المباريات وتجد الناس تكي للخسارة او لسماع النشيد الوطني والعكس عند الفوز او ربما يجتمعان معا
ولكن ما ان تنتهي المباريات او البطولات حتى يرجع كل شيئ الى طبيعته الاولى
في المدارس لا يوجد اي احترام لرمز من رموز الدولة ورمز لسيادتها وهو النشيد الوطني
وحتى العلم الوطني وهذا الامر كثيرا ما استحضرني ويستحضرني في كل مرة اشاهد فيها
فرحة الناس او حزنهم بسبب المنتخب فهل اصبحت الوطنية تعني ارتباطا لها مع كرة القدم فقط
وما دونها ليس منها ؟ ويبقى هذا السؤال مطروحا
 
الشيء الملاحظ هنا هو بعض الاشخاص تجنبو كل استدلال بقرآن او حديث شريف و واجهو هذه الحجج
بالكلام المبتور في محاولة اظهار انفسهم انهم اشد حبا للوطن الى درجة انهم مستعدون للتضحية بالدين من اجل الوطن و هذا ما يلاحظه كل عاقل غير مطبل!!
هل يعقل حقا اننا لم نستطع ان نتفق جميعا على مسألة البدعة التي عرفها الرسول عليه الصلاة و السلام؟؟؟ هل تؤمنون ان هناك شيء يسمى بدعة ام لا
؟؟

هل فيكم عاقل يهتدي لقول الله و حديث الرسول و يبتعد عن الرخص فيما هو ظاهر و بائن و يعرف لنا ما هي البدعة التي حذر منها الرسول؟؟

صراحة لم اجد هذه العقلية في التعامل مع النصوص الشرعية الا عند بعض الافراد في منتديات حوار الاديان

الجميع يحمل العلم الوطني ويطلي وجهه صغيره وكبيره بمناسبة لعب المنتخب الوطني لكرة القدم لمباراة ما وهنالك ائمة قاموا بالدعاء للمنتخب بالفوز في المساجد

لأنها وطنية فارغة المحتوى و اهل التصنع و التكلف يملؤون الارجاء



الخفي في الامر كله هو اننا لم نختلف في امر الوطنية المزعومة بل هي كانت بمثابة غطاء يختبئ وراءه الخاوة
اصل الامر هو مسألة تعظيم دين الله في النفوس
فلو عظمتم دين الله في نفوسكم حق العظمة لما سولت لكم ان تروا البدعة شيء محلل
و لوقفتم عند كل نص شرعي سواء قرآن او حديث طرح في هذا الموضوع
لا تغالو في مسألة السلفيين حتى لا يكونو حجة عليكم

'' ههههه ولا كيجات من عند الاخوة السلفيين راكم دايرين هكذا'' ربي يهدينا

ارجو الابتعاد عن سياسة تكميم الافواه و الحذف
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top