التفاعل
20.7K
الجوائز
4.2K
- الحالة الإجتماعية
- متزوج
- العمر
- 45 إلى 50 سنة
- الجنس
- ذكر

السلام عليكم .
سنسميها في موضوعنا هذا ظاهرةلانها معروفة اكثر بهذه التسمية و لانها لولا ظهورها وبروزها لما احسسنا بها وسط زخم الاحداث والانشغالات اليومية .
تفكر احيانا هل انا فقط من احس و اتاثر بهذه الظاهرة ام هي جماعية تؤثر على فلان وفلان والمنزل والحي والمحيط اجمع .
ظاهرة تشمئز منها تخنق تفكيرك وتلهي اهتمامك وتقضي على احلامك وامالك احيانا تغمك على ما لا تشتهيه وتبعدك عن ما ترتضيه فتستنكرها وتذمها وتتمنى زوالها في الحين واللحظة
ولكن .
هذه الظاهرة اكبر منك واضخم بل ومنشرة كانتشار النار في الهشيم .تستدعي تغييرا جذريا جماعيا في لحظة واحدة كاستعمال عصى سحرية تحول انسان الى ضفدع او طائر .
احيانا ارغب في امتلاك مثلها رغم معرفتي باستحالة ذلك عقليا حتى لا اقول علميا وتكنولوجيا لاستعملها بسرور وغبطة وانا اغير ظواهر في حيي الذي اعيش فيه وفي مدينتي التي انتمي لها وفي وطني الذي اتمسك به رغم مافيه .

في الحقيقة تسمى هذه الظواهرالظواهر التي يجب ان يغيرها الجميع في نفس اللحظة .
مثال بسيط دكتاتور دولة في العالم كل فرد في دولته متذمر منه وممكن يعاني منه مباشرة في كل الاصعدة اجتماعيا او فكريا او حتى هوية ووجدان .
هذا الدكتاتورهل تستطيع تغييره وحدك طبعا لا يمكنك الا اذا اجتمع افراد مثلك من ذلك البلد وقامو بالانتفاظة لتغيير واقع في نفس اللحظة وهذا شهدناه في العالم وليس في ازمنة بعيدة بل في زمننا الذي نعيشه تغيير انظمة بانتفاظة شعب بكامله .
تعالو ننزل قليلا ونبتعد عن هرم السيطرة والتسلط حتى لا توجعنا رقابنا ونحن نتطلع الى فوق .وننزل الى الشارع والحي الذي نعيشه .ظواهر نعيشها تؤثر فينا نريد تغييرها وبشدة .
اللباقة في التعامل والنظام في العمل نشكو منه كثيرا في الحقيقة في واقعنا العربي الى درجة كبيرة عندما تقارن مستوى المعاملات في الدول الغربية رغم ملتها الكافرة التي لا حدود لها مع المعاملات في الدول العربية رغم ملتها المسلمة التي تدعو الى طيب المعشر والتعامل بالرفق واللين وحسن الاخلاق .
هذا ما نقرئه في السير ونفتقده في حياتنا اليومية للاسف خير امة اخرجت للناس تمارس اسوء الافعال وتتعامل بانكر الاعمال .
افكر احيانا كيف استطاع الغرب توحيد اسلوب التعامل الهادئ اللبق المحترم التي تصادفه في كل مكان في المحل في الشارع في المؤسسة في المطارات في الحافلات في محطات النقل وحتى في السجون .رغم اننا اضحينا ننافسهم في هذا المجال حتى اني شهدت سجينا محكوم لمدة طويلة يزور عائلته لمدة 15 يوما وكانه في رحلة ترويحية .وسجناء ياكلون اللحم يوميا في حين اني لا استطيع توفيره شهريا وانا عامل باجر شهري منتظم .حتى عندما اشتهي اللحم اتذكره ولا اشتريه ليس بخلا ولكن غلاء فاحش ونصب واحتيال ...
نعود لاستفساراتنا كيف استطاع الغرب توحيد حسن التعامل والنظام والادب والتزام الحدود في حين نرى جهنم الحمرى تزمجر في وجوه من نتعامل معهم سواء في محلات بيع او مؤسسات ادارية او استقبال في فنادق رغم انو اول شرط في تشغيل عامل استقبال في اي فندق هو طلاقة الوجه وحسن التعامل بينما ارى كل المعاملات الا هذا الشرط .وهذا فهمته لاحقا لما تكلمت مع اصدقاء زارو فنادق ومناطق سياحية فيبلدان اخرى وفضلو السفر الى حسن المعاملة هروبا من سوءها هنا .الصراحة تقال ولا يحجبها سحاب .
عندما تقصد مستشفى وترى طبيبب يتجول بحذاء غير نظيف وقميص من العرق والروائح الكريهة وشعر وكانه الشنفرى وسيجارة في مكان معقم ويرسل لك ممرض يجر ورائه ادوات حلاقة اقصد ادوات تمريض ويرمقك بنظرة السفاح المشؤومة وكانه يقول في قرارة نفسه ساخرج روحك بالمعاملة قبل الانقضاض عليك بابرة او موس تشريح حتى لا تفكر في المرض ثانية او مجرد التوجع .وتظطر ان تتحمل الالم على ان تتحمل المهانة وسوء المعاملة .
هل تستطيع تغيير مثل هذه التصرفات والظواهر لوحدك لن تستطيع اليها سبيلا الا اذا غيرها المجتمع في نفس اللحظة .
و كيف يغيرها الجميع في نفس اللحظة هنا ساتركها لكم لاني ساعود للحلم وامسك عصاي السحرية واهش بها هذه الضواهر علي اصيب بها ظاهرة فاغيرها واريحكم منها .
كضاهرة قراءة الموضوع والخروج بدون راي او مشاركة .
ولا زلت اراجع استفساري كيف استطاع المجتمع الغربي فرض المعاملة الحسنة والنظام الحازم داخله رغم انه لا يتوفر على مساجد تخطب كل اسبوع بالمكبرات العالية استقيمو رحمكم الله ان الله لا ينظر للخط الاعوج والافلج .
فما استقمنا ولا تركنا رحمة الله تنزل علينا ..
أخوكم فريد .والعصى السحرية ...
موضوع بدون تنظيم شوي على السريع .
--------
آخر تعديل: