ابنتي لا تعرفني
- كاتب الموضوع عبد الجبار الجزائري
- تاريخ النشر
- الأوسمة
- 1
أنصحك أخي الكريم :
حاول التقرب منها في كل الأيام يعني في الأيام التي تبقى أنت غير مشغول فيها
ليس بالشرط يوم الجمعة و السبت
و حاول اقناعها بأن هنالك أبا واحد في هذه الدنيا لها ألا و هو أنت
و بالتوفيق ...
حاول التقرب منها في كل الأيام يعني في الأيام التي تبقى أنت غير مشغول فيها
ليس بالشرط يوم الجمعة و السبت
و حاول اقناعها بأن هنالك أبا واحد في هذه الدنيا لها ألا و هو أنت
و بالتوفيق ...
اخي حاول ان تجعل ابنتك تحبك
دون ان تدري انك ابوها
حاول ان تجعلها لا تستطيع الابتعاد عنك
و بعدها تستطيع اخبارها
ربي معاك
/البنت تحتاج كثيرا لاباها/
دون ان تدري انك ابوها
حاول ان تجعلها لا تستطيع الابتعاد عنك
و بعدها تستطيع اخبارها
ربي معاك
/البنت تحتاج كثيرا لاباها/
انا لا انصحك و لا اريد نصحك و انزيد انقولك الدين النصيحة
لو كنت تعرف ما راك تبحث عن حل بين الناس استفتي قلبك و استخر لله و اعلم ان بناء اسرة مسلمة ليس بالسهل و لكن تختارون اسهل الطرق
يوما ما تبحث ابنتك عن اب يعوضها الحنان و الحب فلا تكن يومها بعيدا غائبا نكرة في حياتها
اذا كنت فعلا تريد صلاح ذريتك لم شمل عائلتك و كفاكم كبرا و غطرسة
وو الله لا اريد من كلامي لا جزاءا و شكورا و لكن كلمة اقيمها عليك حجة
و بارك الله فيك
انا اعبر عن راي
يا اخ والله راك تضرب في الريح بهراوة قلي برك الراجل وعلاش يوصل للطلاق انت لا تعش في مكاني ولن تعيش في مكاني اانا الاول من قمت بالطلاق من كلامك ارى ان كل من يطلق يعتبر متغطرسا بالعكس هناك من النساء من يزرعن الشر دل الخير ويوم تفك الرابطة الزوجية يتوسلن بالعودة الى البيوت يا اخي عش وسترى
واضيف اليك الاستخارة قمت بها ولن احكي لك التفاصيل ابدا لانها شخصية
هل تستطيع معرفة سبب الفرقة والله يا اخي هو المكتوب واش كاين فوق المكتوب يا اخي واش رايح نقلك ادا انت متامنش بالقدر انا ماعندي منفهمك
هل كل من يطلق متغطرس اتمنى ان تجيبني
شكرا لكم جميعا على النصائح وربما افدتموني وساقرا ردودكم وةاحدة بواحدة لاجمعها مع بعضها وربي يجيب الخير
وش يجيب طول الايام معاها الي هي الام في يومين من السمانة انت معاها و الطفل يولد صفحة بيضاء و وش يكتب عليها يبقى يعني للاسف هي تعودة رؤية الام اغلب الاوقات معاها و الام سامحها الله يوم البنت بدات تتفطن و تسال عن الاب زرعتلها فكرة انو مكاش يعني ارواح انت امحيلها الفكرة بين ليلة و ضحاها اكيد متقدرش صافي عليك بالصبر و التاني و المعاملة الحسنة حتى تكسبها مع الوقت
السلام عليكم
ردودك علي كتاباتي دليل انك لا تقرا جيدا انا اولا اخت ولست اخا
ثانيا الطلاق اخر حلول لاي مشكل زوجي
اخر الدواء الكي
و كل الرجال لا يعالجون امورهم بروية لانهم اصلا غير مهيئين لزواج و تحمل مسوؤليته
المراة عندما تدرك انها اخطئت وتريد الرجوع فاولى بزوجها ارجاعها و هذا في القران مسطر
ثالثا اين الاهل في التحكيم و حل النزاع ليس هناك مشكل ليس له حل
ابدا و لكن الطلاق مر مر مر مر
و تنائجه يتجرعها الاطفال اولا و المراة ثانيا
و اجدد قولي حب الاولاد يعني حب كل ما يئمن صلاحهم و سعادتهم ولو على نفسك
لا تكن انانيا فنتاج هذا الزواج كان ولدين انسى نفسك و كبريائك و اعطي فرصة لزوجك و اطفالك
الله غفور رحيم
و الحياة خير درس لك و لها
بارك الله فيك
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله على كل شيء خويا
انت حاول تقولها انا باباك يعني كل ما تشوفها قولها تقولك بابا صحا خويا
وتانيت انت قلت تتبع خوها حاول انت تستغل هاد النقطة يعني انك تبينلها انك تحب خوها بالبزاف وتحطو في حضنك وتلعب معاه وتخليه يناديلك بابا هكذا هي راح تغير منه وتجي لعندك باه تعاملها كيفوااوك
وبالزيادة لازم تحكي مع الام وتخبرها بهاد الشي اذا كانت واعية طبعا وتهمها مصلحة ولادها رايحة تعاونك وهي يلي رايحة تسمع منها وتخليها تحبك وتانيت حاول ان الزيارة ما تكونش غير السبت والجمعة هكذا باه توالفك وتاكد خويا ان الطفل الصغير اذا بينتله انك تحبه بزاف وحنين عليه وتدللـه رايح يحبك
ربي معاك خويا وربي يخليهم لك ويفرحك بيهم
الحمد لله على كل شيء خويا
انت حاول تقولها انا باباك يعني كل ما تشوفها قولها تقولك بابا صحا خويا
وتانيت انت قلت تتبع خوها حاول انت تستغل هاد النقطة يعني انك تبينلها انك تحب خوها بالبزاف وتحطو في حضنك وتلعب معاه وتخليه يناديلك بابا هكذا هي راح تغير منه وتجي لعندك باه تعاملها كيفوااوك
وبالزيادة لازم تحكي مع الام وتخبرها بهاد الشي اذا كانت واعية طبعا وتهمها مصلحة ولادها رايحة تعاونك وهي يلي رايحة تسمع منها وتخليها تحبك وتانيت حاول ان الزيارة ما تكونش غير السبت والجمعة هكذا باه توالفك وتاكد خويا ان الطفل الصغير اذا بينتله انك تحبه بزاف وحنين عليه وتدللـه رايح يحبك
ربي معاك خويا وربي يخليهم لك ويفرحك بيهم
للاسف انت اخت واسف لن اكمل حديثي والله يا اختي لو كنت رجلا ستعلمين
الفرصة تمنح مرة واحدة وليست عشر مرات وللاسف هناك من النساء من تتزوج لكن تبقى السيطرة من اهلها لا داعي للحديث الطويل ولا ترغميني على دخول تفاصيل لست بحاجة للحديث عنها هناك نقطة للصبر ادا وصل اليها الرجل لن يتراجع مطلقا ومطلقا هده النقطة وصلت اليها وماكان مني الا ان اطلق لم اطلق لمجرد كلمة ولا لمجرد تفاهات اخرى طلقت لاني وجدت القدر يسوقني الى الطلاق بعد نفاد الصبر تعاملنا بالحكمة ونعرف دلك
تعاملنا باحكام الاسلام ولم ننجح
فرايت ان الطريقة الاخيرة قد وصلنا اليها وللاسف فكرت في اولادي اكثر من تفكيري في نفسي وبلغ السيل الزبى فانفجرت العين لتغرق بيتا باكمله
وانا على يقين ان ما فعلته كان الاحسن لي ولها لكن للاولاد كان الاسوا على الاطلاق لو اني استطعت ارجاعها يومها لارجعتها لكن ما تخفيه ورائها لا يعلمه الا الله
اختي احترم رايك وتفكيرك لكن احيانا يكون الطلاق احسن من تصرف اخر يكون اكبر مرارة من الطلاق
شكرا لك ولا تنزعجي مطلقا
ما يحس بالجمرة غير الي عافس عليها
.
فرايت ان الطريقة الاخيرة قد وصلنا اليها وللاسف فكرت في اولادي اكثر من تفكيري في نفسي وبلغ السيل الزبى فانفجرت العين لتغرق بيتا باكمله
وانا على يقين ان ما فعلته كان الاحسن لي ولها لكن للاولاد كان الاسوا على الاطلاق لو اني استطعت ارجاعها يومها لارجعتها لكن ما تخفيه ورائها لا يعلمه الا الله
اختي احترم رايك وتفكيرك لكن احيانا يكون الطلاق احسن من تصرف اخر يكون اكبر مرارة من الطلاق
شكرا لك ولا تنزعجي مطلقا
ما يحس بالجمرة غير الي عافس عليها
.
آخر تعديل:
وشكرا لكل من اعطى رايه
الســــــــــــــلاام عليــــــــكم
مـانحبش نسمع هـدو القصص يخلـــــو لولاد ضـــايعيـــــــن
وانــــــا نقلك إحكيهـــالهـــا ع شكـــــل قصـــــة راكـ فـاهم كيفـــــــــــــــــــــــــــــــاش
هـي راهـي حـاسباتكـ تكـــــــــره يمـاهـــــــــا لازم أنــــــــــــت تتقـرب ليهـــــــــا
حــاول تقربهـــــــــا ليــــــــــــكـ
هـــــــــــــــــدي بنتـــــــــــــــكـ راهـي صغيـرة وجـاية لدنيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا
مـادامهــــــــا صغيـرة حـاول تقربهــــــــا ....بــأي طـريقــــــــــــــــــــــة ....خيرمـــــــــن تـــــــــــندم
لـي فيهـــــــــــا الخيـر ربـي يجبهـــــــــــــا
ربــي يخليـلك ولادكـــــــ
مـانحبش نسمع هـدو القصص يخلـــــو لولاد ضـــايعيـــــــن
وانــــــا نقلك إحكيهـــالهـــا ع شكـــــل قصـــــة راكـ فـاهم كيفـــــــــــــــــــــــــــــــاش
هـي راهـي حـاسباتكـ تكـــــــــره يمـاهـــــــــا لازم أنــــــــــــت تتقـرب ليهـــــــــا
حــاول تقربهـــــــــا ليــــــــــــكـ
هـــــــــــــــــدي بنتـــــــــــــــكـ راهـي صغيـرة وجـاية لدنيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا
مـادامهــــــــا صغيـرة حـاول تقربهــــــــا ....بــأي طـريقــــــــــــــــــــــة ....خيرمـــــــــن تـــــــــــندم
لـي فيهـــــــــــا الخيـر ربـي يجبهـــــــــــــا
ربــي يخليـلك ولادكـــــــ
شكرا لكل من مر من هنا واعلمكم ان العلاقة بدات تتحسن يوما بعد يوم ومادامت البنت عندما يطلبون منها تقبيل والدها فتاتي الي مباشرة لتقبيلي فقد نجحت بادن الله
اخي ربي يكون في العون ولكن الأطفال الصغار بكلمة حلوة وبهدية وباهتمام وبشويا عطف وبشويا ذكاء منك ينجذبوا ليك ونعطيك بعض النصائح
أيها الأب ...أيتها الأم ...بالحب نقتربُ من قلوب أطفالنا
أنّ نُطاعَ طاعة محبةٍ, خيرٌ من أن نُطاعَ طاعةَ خوف !
فخطابُنا لأطفالنا ينبغي أن يكون خطاب "حبٍّ ورحمة," على ماكانت عليه سيرةُ المصطفى صلى الله عليه وسلم في رعاية الأطفال .
فلم يكن أحدٌ أرحمَ بالأطفال منه..
إذ كان يحنو عليهم.. ويحبهم و يحضُّ على محبتهم.. ويُسلّم عليهم ..ويُقبلّهم ..ويمسحُ على رؤوسهم وعلى خدودهم . قال جابر : (( خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم من المسجد يوماً فاستقبله وِلدان, فجعل يمسحُ خدودهم واحداً واحداً, وأمّا أنا فمسح خدي فوجدتُ ليده بَرْداً وريحاً كأنما أخرجها من جُونَة عطّار )) (1)..
ومن أسف فإنّ كثيراً من الآباء لا يلمسون خدود أبنائهم إلاّ حين الصفع !
وماذا نملك لهم إذا نُزعت من قلوبهم الرحمة ؟! .
ولا يخفى ما " للمس الطّفل" من أثرٍ في التربية, لاسيّما إذا كان مُلازماً للدعاء, قال ابن عباس : ضمني رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال : (( اللّهم علّمْه الكتاب )) (2) .
ولما سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم صوتَ الشاب "أبي محذورة "العذب الشجي, مسح على ناصيته, وعلّمه الأذان, وجعله مؤذِّن البيت الحرام (3) .
وتساعد " الهدايا" الأبَ في ترسيخ جذورِ الثقة والمحبة .
ولْنتذكر أن ما يُعتبر ثانوياً عند الكبار, قد يكون حقيقةً كُبرى عند الصغار ! وهل أجملُ من بسمة طفلٍ تَبغتُهُ بهدّيةٍ جديدةٍ, أو مسرّةٍ سعيدة ؟!
كما يُساعد "العدل" على المحافظة على الأمن النّفسي للأطفال .. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( اتّقوا الله واعدلوا بين أولادكم )) (4) وبهذا العدل يقضي الأبُ على بذور الغيرة والحسد .
وإذا كان لابد من بعض الميل فليكن لصالح البنات, فهنّ أرقُّ أفئدةً, وألطفُ أرواحاً, وهنّ قبل هذا وصيةُ رسولنا صلى الله عليه وسلم .
ولقد خصَّهن الرسولُ بميزةِ حُبٍّ ورعايةٍ ورحمة, إذ كان يحمل حفيدته أمامة بنت زينب حتى في الصلاة !
وهو تعليم بالقدوة ينسخُ أخلاق الجاهلية القاهرة للبنات .
ولْيحذر الأبُ أن يخلو بيته من عبق "الابتسام", وأريج المرح . يقول الإمام علي رضي الله عنه : (( لايكنْ أهلُكَ أشقى الخلق بك )). ومن عجبٍ أنّ كثيراً من الرجال يَذلّون في الحياة للأذلّين, ثم لا يثورون إلا على أطفالهم المساكين !
فإلى متى نظلّ نتعاملُ مع الزنابق الحيّة بأرواحٍ يسكنها الظّلام ؟!
والطفلُ ضعيفٌ لا مأوى له إلا رحمةُ ربه, وعطفُ أبويه, فاحذر أن تُطلق دموعه الصغيرة , فصورة دموع الأطفال تؤذي أكثر من دموع الرجال !..
وإذا ما أخطأ ولدُك فسامحْه ولا تَملّ, وسامحه ...ففي أخطاءَ قد ترتكبها أنت!.
ولابُدّ لكل طفلٍ من هَناتٍ وعثراتٍ, تُغتفرُ في طريقِ التربية.
فالحبُّ غفور, والكريمُ لا يستقصي, والصّرامةُ الأخلاقية ليست من الأخلاق في شيء !.
وقد علّمتنا السيرةُ المطّهرة أن "العفو" كان أحبّ إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم من العقاب .
ولِنعتبر بموقفه الكريم الرحيم من الطُّلقاء, ومن خطيئة حاطب وأبي لبابة رضي الله عنهما .
بالحب والرحمة واللمس والعدل والهدايا و البسمة والعفو نقترب من قلوب اطفالنا، ومن همومهم واهتماماتهتم ،ونقترب قبل ذلك وإياهم من سنة الحبيب الأعظم صلى الله عليه وسلم ،ونقترب معهم أيضا من الله رب العالمين ..
أيها الأب ...أيتها الأم ...بالحب نقتربُ من قلوب أطفالنا
أنّ نُطاعَ طاعة محبةٍ, خيرٌ من أن نُطاعَ طاعةَ خوف !
فخطابُنا لأطفالنا ينبغي أن يكون خطاب "حبٍّ ورحمة," على ماكانت عليه سيرةُ المصطفى صلى الله عليه وسلم في رعاية الأطفال .
فلم يكن أحدٌ أرحمَ بالأطفال منه..
إذ كان يحنو عليهم.. ويحبهم و يحضُّ على محبتهم.. ويُسلّم عليهم ..ويُقبلّهم ..ويمسحُ على رؤوسهم وعلى خدودهم . قال جابر : (( خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم من المسجد يوماً فاستقبله وِلدان, فجعل يمسحُ خدودهم واحداً واحداً, وأمّا أنا فمسح خدي فوجدتُ ليده بَرْداً وريحاً كأنما أخرجها من جُونَة عطّار )) (1)..
ومن أسف فإنّ كثيراً من الآباء لا يلمسون خدود أبنائهم إلاّ حين الصفع !
وماذا نملك لهم إذا نُزعت من قلوبهم الرحمة ؟! .
ولا يخفى ما " للمس الطّفل" من أثرٍ في التربية, لاسيّما إذا كان مُلازماً للدعاء, قال ابن عباس : ضمني رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال : (( اللّهم علّمْه الكتاب )) (2) .
ولما سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم صوتَ الشاب "أبي محذورة "العذب الشجي, مسح على ناصيته, وعلّمه الأذان, وجعله مؤذِّن البيت الحرام (3) .
وتساعد " الهدايا" الأبَ في ترسيخ جذورِ الثقة والمحبة .
ولْنتذكر أن ما يُعتبر ثانوياً عند الكبار, قد يكون حقيقةً كُبرى عند الصغار ! وهل أجملُ من بسمة طفلٍ تَبغتُهُ بهدّيةٍ جديدةٍ, أو مسرّةٍ سعيدة ؟!
كما يُساعد "العدل" على المحافظة على الأمن النّفسي للأطفال .. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( اتّقوا الله واعدلوا بين أولادكم )) (4) وبهذا العدل يقضي الأبُ على بذور الغيرة والحسد .
وإذا كان لابد من بعض الميل فليكن لصالح البنات, فهنّ أرقُّ أفئدةً, وألطفُ أرواحاً, وهنّ قبل هذا وصيةُ رسولنا صلى الله عليه وسلم .
ولقد خصَّهن الرسولُ بميزةِ حُبٍّ ورعايةٍ ورحمة, إذ كان يحمل حفيدته أمامة بنت زينب حتى في الصلاة !
وهو تعليم بالقدوة ينسخُ أخلاق الجاهلية القاهرة للبنات .
ولْيحذر الأبُ أن يخلو بيته من عبق "الابتسام", وأريج المرح . يقول الإمام علي رضي الله عنه : (( لايكنْ أهلُكَ أشقى الخلق بك )). ومن عجبٍ أنّ كثيراً من الرجال يَذلّون في الحياة للأذلّين, ثم لا يثورون إلا على أطفالهم المساكين !
فإلى متى نظلّ نتعاملُ مع الزنابق الحيّة بأرواحٍ يسكنها الظّلام ؟!
والطفلُ ضعيفٌ لا مأوى له إلا رحمةُ ربه, وعطفُ أبويه, فاحذر أن تُطلق دموعه الصغيرة , فصورة دموع الأطفال تؤذي أكثر من دموع الرجال !..
وإذا ما أخطأ ولدُك فسامحْه ولا تَملّ, وسامحه ...ففي أخطاءَ قد ترتكبها أنت!.
ولابُدّ لكل طفلٍ من هَناتٍ وعثراتٍ, تُغتفرُ في طريقِ التربية.
فالحبُّ غفور, والكريمُ لا يستقصي, والصّرامةُ الأخلاقية ليست من الأخلاق في شيء !.
وقد علّمتنا السيرةُ المطّهرة أن "العفو" كان أحبّ إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم من العقاب .
ولِنعتبر بموقفه الكريم الرحيم من الطُّلقاء, ومن خطيئة حاطب وأبي لبابة رضي الله عنهما .
بالحب والرحمة واللمس والعدل والهدايا و البسمة والعفو نقترب من قلوب اطفالنا، ومن همومهم واهتماماتهتم ،ونقترب قبل ذلك وإياهم من سنة الحبيب الأعظم صلى الله عليه وسلم ،ونقترب معهم أيضا من الله رب العالمين ..
آخر تعديل:
اخي ربي يكون في العون ولكن الأطفال الصغار بكلمة حلوة وبهدية وباهتمام وبشويا عطف وبشويا ذكاء منك ينجذبوا ليك ونعطيك بعض النصائح
ومشكورة على النصائح والله راني نتبع فيها بالعقل وراني نسايس كي البيضةومعرف
ومشكورة على النصائح والله راني نتبع فيها بالعقل وراني نسايس كي البيضةومعرف
محسن نشماية
:: عضو منتسِب ::
يا اخي كيد النساء عظيم ... ماعليك القيام به حسب راي هو أن تحاول ان تعرف ما تحبه ابنتك...لتحضره لها...و أن تتفكرها في المناسبات...والهدايا...المهم خليها تحس انك تخمم فاها..ومع الوقت راهي ترتاحلك..وربي يوفق
