تاريخ عمري على .....؟؟؟

الامل

:: عضو مُتميز ::
إنضم
31 ماي 2008
المشاركات
830
نقاط التفاعل
1
النقاط
17
صحيح أن الانسان لا يستطيع الحياة بدون أن يعمد الى تلوين حياته
غير أن المسألة تتم بصورة غير إرادية ..والاختيار لا يكون صحيحاً في كل الاحيان ..
وكثيراً ما نخطىء في تخير طريقنا وحتى أصدقاؤنا ..
ولكننا قد لا نستطيع التراجع أبداً ..قد لانستطيع الكف أو التوقف عن التعايش
مع الاشياء والبشر وتلك هي المشكلة ..









وجهك
خارطتي
صوتك
أغنيتي.


تدنو
دنو القمرُ
يلامس عيني


ترحل ..
يرحل خلف ظلالك
زمني .. وقتي .


يسري فرحي في أوردتي
يخرج من أغلالي صوتي
كيف زرعت عبيرك
في أنسجتي ؟


كيف تحول حبك
لغما ..
ينسف لغتي ؟


كيف تسلل عطرك
مثل الظل وصادر رئتي ؟
كيف يهب نسيمك
إعصارا مزق أشرعتي ؟


حُبك ــ دون جدال ــ
مشكلتي ...!!









يلح علي الشوق للكتابة لك..وتهيجني الذكرى لا بتسامتك..
وكلما يزداد الحنين للقائك تقودني أحلامي لانتظارك.. فيعاتبني الشوق لرحيلك.
كتبت لك يوما أعاتب الزمان وأشكو الضياع...
لأهرب بحزني لحنايا فؤادك. وألتمس الأمان في عينيك.
ولكن يولد في نفسي خوف وجرح ...فأغني أغنية الوداع على شاطئيك
والآن ...اشتقتك في كل شئ ألمح وجهك ..وتحاصرني كلماتك
أقضي أيامي في هجرتي مع أوراقك...فيشرع قلمي للكتابة لك.
اشتقتك لألقي بحزني بين يدك...وانسج وحدتي بعد رحيلك. اسمع لجراح أغنياتك...
وأعيش مع أحلامك... فأسأل نفسي هل سألقاك؟
أفكر..أفكر..أفكر.. ولكن ارجع منك...
فما زال قلبي مصلوبا على حاجز الحب










تسللتِ فِيَّا
كعطرٍ جميل
كفكرٍ نبيلٍ


وذُبْتِ ..
وذُبتُ اشتياقا إليك
وقرتُ ألاَّ أفكر فيك
وألاَّ أُجَنَّ إذا غبتِ عني
وألا أسافر في مقلتيِك


فإذ بي
أُسابق ظلي
وأعدو
لألقي بنفسي
على شاطئيِك
وأسمح للموج أن يحتويني
ويأخذَ قلبي
أسيراً لديكِ


وأعطيك شمسي
فما عاد جدوى من الضوءِ
والضوءُ حِكْرٌ عليِك
فكل الشموسِ أراها تدورُ


إذا جئتِ أنتِ
تحيط يديكِ
وتأبى الفراشاتُ لثمَ الرحيق
إذا لم يُعطَّرْ من راحتيك ..
فكيف أحاول ألا أراكِ


وتاريخُ عمري
على معصميِك؟






عبق الذكرى ....!




لحظات الفراق المتكررة ماهى إلا ذكرى..لفراقنا الأبدى للحياة ,أو هي تهيئة لها

وإننا لنجهد في طبع ذكرى طيبة لنا فى تصورات أحبابنا ,
فنعيش بعدهم نركن إلى السلوان يذكر حلاوة تلك الأيام ,
يبث فى نفوسنا أملاً جديداًوسروراً في مستقبل الأيام ,
لكننا لا نجهد كثيراً لترك أثر طيب لهذه الحياة
نواجه به فرقنا الأبدى , بمثابة عود نجاة في الآخرة.



قلوبنا غافلة تتفطر حزنا
على لحظات بسيطة نفارق فيها
شخصاً ..
وزماناً ..
ومكاناً ..
فكيف بنا إذا كان الفراق لحياة باكملها ..؟
 

صح لسانك يالغلا
بوح كلمات جميله
نثر معاني راقيه برقي كتاباتك
تسلم لي اناملك يالغلا



تحياتي
 
شكرا لك على المرور و الرد الاكثر الروعة
 
الله الله .............

كلمـــــــــــات ولا أروع ،،،،

واصلـــي عزيزتي​
 
شكرا على الكلمات الرائعة....حفظ الله يمناك
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top