ما هو مفهوم التغيير الإيجابي ؟؟؟ هل تغيير الأنظمة
أوّلا أم تغيير عادات المواطنين الكسولة والمتهاونة ؟؟؟...إنّ ما حدث من تغيير في تونس ومصر سبّب الفوضى و اللآ أمن داخل المجتمع ... إنّ الشعوب العربية رغم وجود القرآن بينها ...ليس للفرد الإرادة حتى أن يتحكم في نفسه التي بين جنبيه ..فتجد الفرد مهما كانت وظيفته... فهم بطبيعة الحال ليسو كلهم بل جلهم لا يحترمون القانون و يتحايلون عليه حتى يأخذوا حق غيرهم ...فالتغيير الذي حصل في كل من تونس أو مصر قد غيروا الأنظمة فعلا ولكن هل تغير شيء من طباعهم لا وألف لا ، فالذي أصبحوا فيه من فوضى وغياب الأمن أكثر ممّا كانوا يعيشونه من قبل دليل على أنّه ... كما يقول الله سبحانه: لا يفيّر الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ...فالشعوب العربية معادلات ليس لها حل لأنهم لا يريدون تغيير أنفسهم أولا ....حسب رأيي المتواضع يبدأ التغيير يوم ترون رئيس بلديه أي عاصمة من العواصم العربية ، نجح مئة بالمائة في تسيير بلديته ورشحّه النّاس ليكون رئيسا على حزب ما ثم بعد ذلك رئيسا للحكومة يومها نقول : أن هذه الدول بدأت تتغير إيجابيا..فهذا الشخص الذي نجح بتسيير عاصمة بقدرة و إقتدار يدل على إخلاصه للنّاس الذين يسير مصالحهم فهو يخدمهم بإخلاص و لذلك كسب ثقتهم فنال شرف الأمانة وشرف حسن القيادة .. فالرئيس الفرنسي جاك شيراك كان رئيسا لبلدية باريس ،أحمدي نجاد كان رئيس بلدية طهران .....وبعده رئيس بلدية أسطنبول: الطيّب أردوغان.. الذي أثبت وعن جداره عن حسن تسيير حكومته فنال ثقة أغلبية شعبه و رشّح لعهدة ثانية لرئاسة تركيا ، هذه الدول مثل إيران وتركيا أثرت وبرهنت بفضل تقدمها وتطورها التكنولوجي و مكانتها المتقدمة اقتصاديا أن يكون لها رأي في المجتمع الدولي.....هذه هي بداية التغيير الحقيقي و الإيجابي... أما ما يحدث في كل من سوريا ، ليبيا و اليمن منذ قرابة (4) أربعة أشهر ، قتل الآلاف وشرّد و هجّّر مثلهم ، مثل هذا التغيير يورث العداوة بين الشعب الواحد و عدم الاستقرار لبلادنا العربية ..... نسأل الله أن يحفظ هذه الأمّه من كل المؤامرات الداخلية والخارجية
أوّلا أم تغيير عادات المواطنين الكسولة والمتهاونة ؟؟؟...إنّ ما حدث من تغيير في تونس ومصر سبّب الفوضى و اللآ أمن داخل المجتمع ... إنّ الشعوب العربية رغم وجود القرآن بينها ...ليس للفرد الإرادة حتى أن يتحكم في نفسه التي بين جنبيه ..فتجد الفرد مهما كانت وظيفته... فهم بطبيعة الحال ليسو كلهم بل جلهم لا يحترمون القانون و يتحايلون عليه حتى يأخذوا حق غيرهم ...فالتغيير الذي حصل في كل من تونس أو مصر قد غيروا الأنظمة فعلا ولكن هل تغير شيء من طباعهم لا وألف لا ، فالذي أصبحوا فيه من فوضى وغياب الأمن أكثر ممّا كانوا يعيشونه من قبل دليل على أنّه ... كما يقول الله سبحانه: لا يفيّر الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ...فالشعوب العربية معادلات ليس لها حل لأنهم لا يريدون تغيير أنفسهم أولا ....حسب رأيي المتواضع يبدأ التغيير يوم ترون رئيس بلديه أي عاصمة من العواصم العربية ، نجح مئة بالمائة في تسيير بلديته ورشحّه النّاس ليكون رئيسا على حزب ما ثم بعد ذلك رئيسا للحكومة يومها نقول : أن هذه الدول بدأت تتغير إيجابيا..فهذا الشخص الذي نجح بتسيير عاصمة بقدرة و إقتدار يدل على إخلاصه للنّاس الذين يسير مصالحهم فهو يخدمهم بإخلاص و لذلك كسب ثقتهم فنال شرف الأمانة وشرف حسن القيادة .. فالرئيس الفرنسي جاك شيراك كان رئيسا لبلدية باريس ،أحمدي نجاد كان رئيس بلدية طهران .....وبعده رئيس بلدية أسطنبول: الطيّب أردوغان.. الذي أثبت وعن جداره عن حسن تسيير حكومته فنال ثقة أغلبية شعبه و رشّح لعهدة ثانية لرئاسة تركيا ، هذه الدول مثل إيران وتركيا أثرت وبرهنت بفضل تقدمها وتطورها التكنولوجي و مكانتها المتقدمة اقتصاديا أن يكون لها رأي في المجتمع الدولي.....هذه هي بداية التغيير الحقيقي و الإيجابي... أما ما يحدث في كل من سوريا ، ليبيا و اليمن منذ قرابة (4) أربعة أشهر ، قتل الآلاف وشرّد و هجّّر مثلهم ، مثل هذا التغيير يورث العداوة بين الشعب الواحد و عدم الاستقرار لبلادنا العربية ..... نسأل الله أن يحفظ هذه الأمّه من كل المؤامرات الداخلية والخارجية