°o.O(حكــــ جارتين من واقعنـــ (العـــزاء) ـــا بأسلوب هزلي ـــــايات )O.o°

[أم انس عبد الله]

السلام عليكم و رحمة الله

صح فطوركم و لا صحوركم .....المهم تهرGيم

سيداتي سادتي...اليوم جبتلكم موضوع خلوا كلشي و ارواحي معاي شوية نشوفوا بعض الناس كيفاش ايخمموا و كيفاش يتعاملوا مع بعض المواقف
اليوم ماكانش ني زربية ني كليم ني قهوة....بالاك تقولوا راني في أزمة و لا خرجنا اللي نكريوا عليه من الدار خخخ
السبب بببساطة لحكاية تاع اليوم صرات عند جيراننا
كامل نعرفوا بلي الموت حق و كلنا رايحين نفوتوا عليها مهما طال بينا الحال
البارح وافى الأجل جارنا الزبير...الأب تاع العايلة... ( ماشي صح بالاك ندي ذنوب لكذب ...من أجل استخلاص العبرة فقط ) إن لله و إن إليه راجعون ...الله يرحمك و يوسع عليك و يسكنك في فسيح جنانو و ايصبر أهلك
و حبابك على فراقك

رحت أنا و يما باش نعزوهم و نوقفوا معاهم في محنتهم و نواسوهم...

و إذا بهم اتصدمت بناس بزاف كأنهم ماش مستوعبين معنى الموت، حاسبينها مجرد لعبة .. GAME OVER و خلاص كلشي انتهى

و ما فكروش بلي كاين بين الحضور أم فقدت ابنها و بنت فقدت أباها و زوجة فقدت زوجها...ما أعطوا اعتبار لأي واحد فيهم و تصرفوا بكل برودة قلب

و هذا بعض ما شاهدت عيني...و لم يصدقه عقلي للاسف الناس اتروح اتعزي وناس اتروح اتاجر في الذهب وتخطب وتضحك وتاكلياحسراتاه ياحسراتاه ياسفاه


المشهد الأول كان كي كنا رايحين لدار الجيران ... لقينا جماعة نسا حتى هوما قاصدين نفس الجهة


خوخة : اهلا اهلا جارتى العزيزة واش راكي وواش خبارك

نونة : والله لباس احبيبتى انسقسوا عليك

خوخة : دايمة عليك ان شاء الله

نونة : كاش جديد ؟؟

خوخة : ايييييه مادريتيش ول وك راجل الجارة اللي الي تسكن في الكارتى اللي ورانا مات

نونة : مسكيييييين ان لله وان اليه راجعون ماعلى بالكش بواه مات ؟؟

خوخة : انا قلت والله يستاهل شوفي كي بغى ربي يكشفو مات مع مرتو الزاوجة

نونة : وعلاه هو متزوج على هاجر ؟؟

خوخة : ايه انا قاتلى المرة اللي تسكن فوقنا قاتلى مات هو ومرتو الزاوجة كان مخبى على مرتو حتى ربي كشفو يستاهل الموت واكثر

نونة : شفتى كيفاه الرحال قاع مافيهمش لامان انا وايديرها راجلي ويتزوج عليا انا نقتلو مانستناش رحمة ربي تنزل عليه (رد بالك راهي تحلف هههههههههــ)

خوخة : ايه حتى أنا نذبحو كون يتزوج عليا عسي راجلك ماراهش فيهم لمان

الحاجة ايمى : اهلا اهلا واش راكي جارتنا

نونة :والله لباس وانت الحاجة واش راكي ؟؟

الحاجة ايمي : والله ملى قاتلى خوخة كنتى على الموت تاع ذاك جارنا غاضنى بزاف قلت الدنيا هادي صغيرة بزاف

ماتحصيش قاع فيمن اتجي

نونة : ايه يا الحاجة بصح والله هو يستاهل الموت علاه راح اتزوج على مرتو وبالتخبية ولادو راهم قاع قد الزواج مايحشمش

الحاجة ايمي : واش الهدرة هادي يامخلوقة الراجل راه مات وانت تمنشري فيه اتقى مولاك

انقولكم ربي يهديكم برك اتقو مولاكم وبركاوكم من التمنشير انتوم جامي تتبدلوا ... هيا ازربوا باه انروحوا انعزوا

المشهد الثاني كان في بيت العزاء...ادخلوا برجلكم اليمنى راحت نونة وخوخة والحاجة ايمى للعزاء

دخلو راحو عند زوجة الميت (الأرملة هاجر فرطاسة الطاسة)

الحاجة ايمي : اهلا بنتى عظم الله اجركم بنتى ماتبكيش ماعليش ربي يبغيه اداه وانت درك لمى وليداتك واتهلاي فيهم واحكيلهم على بوهم وان شاء الله مايكون غير الخير ماتبكيش وماتغبنيش روحك الصبر يابنتى الصبر

هاجر : اتعيشي الحاجة ربي يحفظك

الحاجة ايمي اتقول لخوخة ونونة

ايا انتوما امشو قدامى انروحو نقعدو شوية باه انروحو للدار

نونة وخوخة روحي يما ريحي لهيه واقبضينا بلاصة درك انجو حنايا

انعزوا المراة وانجوا

الحاجة ايمي : عابنية راني نستنى

خوخة اتقول لهاجر : هاخلادار جداك ابكي على زهرك المسود ماشي على الخداع اللي مات وخلالك 7 ذرارى نوضى نوضى امسحى دموعك واجرى على روحك

راه مايستاهلكش

نونة : ايه والله عندها الصح خوخة مايستاهلكش شفتى ربي كي كشفو في اخر لحظة

هاجر : ايه والله عندك الصح اخر دمعة .... تفضلوا اتفضلوا جوزوا تقعداو لداخل

خوخة : ايه هاكدا نحبوك ابقاي دايمن شاطرة

هاجر : شكرا ليكم فرحتونى جاراتى

نونة : خوخة .... خوخة .... شوفي عجوزتك كي راهي تخزر فينا يالطييف

خوخة : اسكتى اسكتى خلى من بعد نحكيلك شاراهي دايرة فيا في الدار ولبرى وماتهنيتش منها

راهي مكرهتلى المعيشة تاعى تحسب راني متزوجة بيها ماشي بولدها

نونة: ربي يعينك ... رانا قاع كيف كيف طبعى وخلاص

خوخة : واش هادوا مايجيبولناش ناكلوا

نونة : ايه واش هادا موت ولا واش (بففففف لالا هادا عرس)

نسرين بنت خوخة يصونى بورطابلها :دان دان دانى وراني غير انعانى

نسرين : بوووووووووه النيميرو هادا ديما نلقاه اون ابصونص وماعرفتش شكون مولاه

شكون فيكم عندك اينيتي تتبرعلي بيها انحطلو سعدو في يدو هادا العبد؟؟

واتفوت قدامها بيسان بنت المرحوم.....

بيسان تتصل بجداتها باه اتخبرها بلى وليدها مات

بيسان : الو جداتى كي راكي

الجدة : لباس وانت واش راكي، كنت راح نعيط لباباك اليوم نشوفا علاه ماراهش ايبان ...راكي سبقتيني يا بنيتي

بيسان :اااهئ اهئ اهئ اهئ اهئ زعما البنت تبكى

الجدة : واش بنتى غير الخير

بيسان ماقدرتش اتخبر جداها بموت باباها

..... واتشوفها نسرين في يدها البورطابل وتهجم عليها

نسرين : اختى كي تكملى هاتيلي نحكي من عندك الله يرحم باباك... كان ناس ملاح و خاطيه المشاكل ( تفكرتو غير على صلاحها)



وكانت في العزاء اغاريد المحبة

فجاة رات بنت (ريم ) في العزاء فلفتت انتباها ...ذهبت فورا وجلست جنبها

اغاريد المحبة :السلام عليكم بنتى واش راكي

البنت:وعليكم السلام خالتى راني لباس وانت

اغاريد : الحمد الله بنتى والله عجبتينى وادخلتى قلبى مانعرف علاه

البنت : ربي يحفظك خالتى

اغاريد : ايه ابغيت انسقسيت انت مخطوبة ؟؟

البنت : ايه خالتى انا متزوجة وعندي طفل

اغاريد: اه الله يبارك

البنت : علاه خالتى

اغاريد : عندي واحد الطفل راني باغية انزوجو عجبتينى قلت بلاك اتكونى مكتوبو اطلعتى متزوجة

البنت : اه ماعليش ربي يرزقو ببنت الحلال

اغاريد : ان شاء الله بنتى ان شاء الله هادو المسايس تاع ذهب اللي راكي دايرتهم ؟؟

البنت : ايه تاع ذهب

اغاريد : شحال شريتيهم للفردة

البنت : شراتهملى يما هادو نهار كنت نجهز مليون للواحدة

اغاريد : ايه والله خشان وملاح ورخاس كون غير اتقوليلها تجيبلى حتى ثلاثة ونخلصها

البنت : ايه حتى انا قلت انزيد نشري منهم اندسهم لبناتى ان شاء الله

خلاص راني نقولها اتجيبلك ان شاء الله

اغاريد : ايه خلاص مالا كي نولوا خارجين بعد الجنازة ادهمى معايا للدار باه نمدلك الدراهم واشريلي

البنت : مايكون غير خاطرك خالتى

اغاريد : ربي يحفظك بنتى كنت عارفة بلى انت ناس ملاح
وهكدا يكمل الحوار
للاسف هدا كثير في المجتمع نتاعنا
ربي يهدينا ان شاء الله باش نعتبروا من الموت و نتفكروا بلي لازم نكون مهيئين في أي لحظة لهاد الرحلة المجهولة الزمان و المكان ... اللي في مقدورنا هو فقط و فقط الحقيبة اللي راح نهزوها معانا... هي برك
نقدروا نتحكموا فيها واش نحطوا فيها و واش مانحطوش
)كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَمَنْ زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ

ياحسراتاه ياحسراتاه

في أمان الله
​

 

[أم انس عبد الله]

°(حكــــ جارتين من واقعنـــ (الامانة) ـــا بأسلوب هزلي ـــــايات )°

°(حكــــ جارتين من واقعنـــ (الامانة) ـــا بأسلوب هزلي ـــــايات )°​

السلام عليكم و رحمة الله
سيداتي سادتي...
اليوم جبتلكم موضوع على الامانة ماهوش انا اللي كتبتو من راسي منقول فيه غير شوية تعديلات
خلوا كلشي و ارواحي معاي شوية نشوفوا بعض الناس كيفاش ايخمموا و كيفاش يتعاملوا مع بعض المواقف
اليوم ماكانش ني زربية ني كليم ني قهوة....بالاك تقولوا راني في أزمة و لا خرجنا اللي نكريوا عليه من الدار خخخ
السبب بببساطة هي قصة اثرت فيا بزاااااف حاولت انجيبهالكم باسلوب هزلى
الموهيم قاع تعرفو​

بلى
نحن في زمان قلت فيه الأمانة ، وكثرت فيه الخيانة ، وأصبح كثير من الناس لا يؤتمنون
، و إذا اؤتمنوا خانوا ، وأصبحوا يتبايعون فلا يكاد أحد يؤدي الأمانة
، حتى أصبح يقال : إن في بني فلان رجلاً أميناً ، لندرة الأمانة بين الخلق
، وكأن الناس ما علموا أن الأمانة والرحم يقفان يوم القيامة على جنبتي الصراط يميناً وشمالاً
، لعظم أمرهما وكبر موقعهما ، وليطالبا من يريد الجواز بحقهما .
وأما سلفنا السابقون فقد تجذرت الأمانة في قلوبهم ، فبها يتبايعون ، ويتعاملون ،
ولهم في ذلك قصص وأخبار ، من ذلك ما حكاه ابن عقيل عن نفسه ​

كان ياسر يسكن بغرداية وانتقل كامام الى مسجد في الجزائر العاصمة وكان دائما يستعمل الحافلة للذهاب الى المدينة ولحسن الحظ كان ياسر تقريبا كل يوم يذهب الى المدينة مع نفس الحافلة ونفس السائقوفي يوم من الايام دفع اجرة الحافلة وجلس فاكتشف ان سائق الحافلة اعاد له 200 دج زيادة عن المفترض من الاجرة فكر ياسر وقال لنفسه ان عليه ارجاع المبلغ الزائد لانه ليس من حقهثم فكر مرة اخرى وقال في نفسه انس الامر فان المبلع زهيدولن يهتم به احد كما ان شركة الحافلات تدفع اكثر من هذااذن ساحتفض بالمال واعتبره هدية من الله واسكتتوقف الباص عند المحطة التي يريدها الإمام ياسر , ولكنه قبل أن يخرج من الباب ,توقف لحظة ومد يده وأعطى السائق العشرين الف وقال له: تفضل, أعطيتني أكثر مما أستحق من المال!!!فأخذها السائق وابتسم وسأله: "ألست الإمام الجديد في هذه المنطقة؟ إني أفكرمنذ مدة في الذهاب إلى مسجدكم للتعرف على الإسلام, ولقد أ عطيتك المبلغ الزائدعمداً لأرى كيف سيكون تصرفك"!!!!!وعندما نزل الإمام من الحافلة, شعر بضعف في ساقيه وكاد أن يقع أرضاً من رهبةالموقف!!! فتمسك بأقرب عامود ليستند عليه,و نظر إلى السماء و دعا باكيا:يا الله , كنت سأبيع الإسلام بعشرين بنساً!!!وانتهت القصة

تذكروا إخوتي وأخواتي , فنحن قد لا نرى أبداً ردود فعل البشر تجاه تصرفاتنا ..
فأحياناً ما نكون القرآن الوحيد الذي سيقرؤه الناس ..
أو الإسلام الوحيد الذي سيراه غير المسلم ..
لذا يجب أن يكون كلٌ مِنَّا مثَلاً وقدوة للآخرين
ولنكن دائماً صادقين , أمناء لأننا قد لا نُدرك أبداً من يراقب تصرفاتنا , ويحكم
علينا كمسلمين...
​

خلاصة:
أليوم هو أول يوم من ما تبقى من حياتك
إحرص دائماً على ان تجمع من أعمال صالحة على الأرض للتتنعم بما جنته يداك في الآخرة...
لأن الندم لاحقاً لا ينفع


​

 

[adel-mz]

بارك الله فيك على الموضوع
صحا عيدك الاخت