وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ومغفرته
أولاً : أحب ان أزرع ابتسامة على وجوهكم ثم أتابع تعقيبي وردي
نكتة لطيفة :
توفي رجل في عمله واحتار أصحابه كيف يوصلون خبر وفاته لزوجته
فاحتملوا جثته لبيته واختاروا أذكاهم ليخبرها
طرق الباب ففتحت فقال لها :
أأنت زوجة فلان
قالت : نعم
قال : فإن زوجك تزوج عليكِ امرأة أخرى
رفعت يديها للسماء وقالت : اللهم إئتني به محمولاً
فقال لأصحابه :
أدخلوووووووووووه ...
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قرأت معظم الردود وطبعاً الزوجة لها من الغيرة ما يجعلها ترفض الفكرة
لكن أعجبني قول مُدِرسة لتلميذاتها اللواتي عارضن التعددية !!
قالت هذه المُدِرسة :
لئن أكون زوجة ثانية وثالثة ورابعة في ظل الرحمن ، خير لي من أكون خليلة واحدة في ظل الشيطان
رفض فكرة التعددية دليل ضعف إيمانٍ
وما اختار الله للزوج التعددية إلا لخيرٍ للطرفين أدكناه أم لم ندركه
ولن أبحث بأسباب الشرع في التعددية
لكن أقول لأخواتي المداخلات لو كنتِ مكان الثانية فهل ستقولين بنفس القول
أم أن أخواتي جميعهن يعتبرن أنفسهن أولى وفقط
قالت إحداهن : أن مريضة ستنجب أطفال مرضى ووو...
سؤالي : فهل نتركها لمرضها أم يتزوجها مريض
وماذا يضمن أن أزوج صحيحة صغيرة فتبتلى بشرٍّ ما حسب له أحد حساب
وهل الأخوات هاهنا وضعن مظلة وحصانة ضد المرض
نظرة ثانية :
لو كانت الأولى مريضة ولم يستطع زوجها تمريضها وتزوج أخرى لتعينه وتمرضها فهل سترفض وتتقبل مرضها وإهمال زوجها وأطفالها مقابل أنها رقم واحد وفقط
قالت أخت أخرى :
أن الزوج سيبحث عن جميلة وحسناء وصغيرة ووو....
سؤالي : هل هذا عيب أم أنه مخالف للشرع
وما هو الخطأ إن اختارها ليعف نفس أو لتهتم بزوجته التي كبرت أو..
لست أدافع عنه لكن أحياناً يكون الرزق بالتعددية
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وهذه قصة وأرجو عدم سؤالي عن دليلها وسندها فإني سمعتها من سيدي محمود الحوت حفظه الله في أحد خطبه والمراد الحكمة منها فقط:
روي أن رجلاً من بني اسرائيل في عهد سيدنا موسى عليه الصلاة والسلام سأل سيدنا موسى عليه الصلاة والسلام أن يسأل ربه عن رزقه
فلما سأله أجابه أن رزق هذا الرجل درهماً في كل يوم ختى آخر عمره
فلما سمع بذلك هذا الرجل وكان قد أهمه دينه وفقره قام بالهرب من بلده
ونزل فندقاً بعيداً عن بلده
ثم طلب من صاحب الفندق أن يأتيه بأطيب الطعام وأن يحجز له أغلى غرفة
وزعم أنه تاجر وأن تجارته وأرباحه يتأتيه في الغد
ففعل ذلك صاحب الفندق
وفي المساء أتى نخاساً للفندق
فسمع به هذا الرجل فنزل من غرفته وطلب منه أن يبتاعه أغلى جارية عند وزعم مثل السابق أنه تاجر
وأرباح تجارته ستأتيه في الغد
عندما صعدت هذه الجارية لغرفته نظرت فعرف تأنه ليس بوجه تاجر وشبه تاجر
فقالت له : أنت لست بتاجر ولا حتى تويجر فماهي قصتك اصدقني
قال لها : قصتي كيت وكيت
قالت : سيدي قاسي ولن يرحمك فهيا بنا نهرب
تسللا ثم هربا وأثناء جريهما سقطت هذه الجارية في حفرة وعلقت قدمها
تركها وهرب
قالت له : أهكذا تجازيني وتتركني وتهرب
وهنا عاد وحاول أن يخلصها فبانت له جرة ذهب
المهم أخذاها وهم بالهرب
قالت له : لمِ تهرب هاهي تجارتك وأرباحها قد حضرت
عادا وتسللا أخرى للفندق
وفي الصباح أعطى صاحب الفندق والنخاس حسابهما
ثم أخى الجارية وذهب وتزوجها وبدأ يعمل ويتاجر إلى أصبح ذا مالٍ كثير ومن التجار المعروفين
فعاد لبلده ولزوجته وأطفال واشترى لهم منزلاً ديداً وكسوة وما إلى ذلك
ثم إنه رأى سيدنا موسى عليه الصلاة والسلام وأخبره أن أضحى تاجراً وصاحب مال فكيف أن رزقه درهماً كل يوم
فأوحى الله إلى سيدنا موسى عليه الصلاة والسلام : أن هذا رزق زوجته الثانية وليس رزقه
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أطلت فأعتذر ولي عودة مرة أخرى إن شاء الله
خوفي مما سألاقيه من ياسمين
ادعو لي أن أرجع لكم سالماً وأن أكون مازلت ثابتاً على رأيي