التفاعل
			77
		
	
		
			الجوائز
			167
		
	- تاريخ التسجيل
- 18 فيفري 2009
- المشاركات
- 1,468
- آخر نشاط
- تاريخ الميلاد
- 14 أفريل
 
			السلام عليكم و حمة الله
موضوعي هذا على أمر لطالما و خاصة في هذه الأيام نسمع به ،بل و ربما حصل للكثير منا
إنه أمر التعصب في الدين :
أصبح كل من تعلم حرفين من القرآن و انتهج بنهج الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم في لباسه ، من تقصير للباس و إعفاء للحى ، أصبح يحكم بالحلال و الحرام و يشير باصبعه في الشارع للناس (هذا (ه) كافر(ة) و هذا (ه) متقي (ة)) ... و أكثرها الإشارة بالأول .
هذا في الشارع ، أما في بيته فهو الآمر الناهي ، الواجب طاعته فيما يقول ، و الانتهاء عما ينهى ، لم تسلم منه الأم و لا الأخت ولا الزوجة و لا الأب و لا الينت ....
كل شيء عنده بدعة ، و يتحجج بأن هذا لم يفعله الرسول صلى الله عليه وسلم ولا صحايته رضوان الله عليهم .
وهو كما أسلفت الذكر ، لم يقرأ من كتب الشرع إلا القليل مما يخدم ميوله و عصبيته
هذا الصنف من الناس انتشر كثيرا و بالتساوي بين الرجال و النساء .
أنا لا أقلل في موضوعي هذا من شأن من يحتكمون إلى الشرع ، ولا أفتري عليهم ، حاشا لله أن أقول مثل هذا أو أن أعمل على التحريض عليهم
مقصدي هو النصح لمن يشعروننا أنهم يحتكمون إلى الدين بعصبيتهم المفرطة ، و بدون أي تأكد من حكم أو فتوى و إطلاقهم للكلام و حكمهم على الناس (هذا في النار و هذا في الجنة).
فيا أهل الخير الدين بين ، و البدع الحسنة لا مضرة منها وليس كل جديد سيء . فاجتكموا إلى أهل الذكر ، لا إلى من ادعى ذلك .
أرجو أن تكون فكرتي وضحت للجميع
مع انتظار آرائكم .
و لكم مني كل المحبة و الاحترام .
موضوعي هذا على أمر لطالما و خاصة في هذه الأيام نسمع به ،بل و ربما حصل للكثير منا
إنه أمر التعصب في الدين :
أصبح كل من تعلم حرفين من القرآن و انتهج بنهج الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم في لباسه ، من تقصير للباس و إعفاء للحى ، أصبح يحكم بالحلال و الحرام و يشير باصبعه في الشارع للناس (هذا (ه) كافر(ة) و هذا (ه) متقي (ة)) ... و أكثرها الإشارة بالأول .
هذا في الشارع ، أما في بيته فهو الآمر الناهي ، الواجب طاعته فيما يقول ، و الانتهاء عما ينهى ، لم تسلم منه الأم و لا الأخت ولا الزوجة و لا الأب و لا الينت ....
كل شيء عنده بدعة ، و يتحجج بأن هذا لم يفعله الرسول صلى الله عليه وسلم ولا صحايته رضوان الله عليهم .
وهو كما أسلفت الذكر ، لم يقرأ من كتب الشرع إلا القليل مما يخدم ميوله و عصبيته
هذا الصنف من الناس انتشر كثيرا و بالتساوي بين الرجال و النساء .
أنا لا أقلل في موضوعي هذا من شأن من يحتكمون إلى الشرع ، ولا أفتري عليهم ، حاشا لله أن أقول مثل هذا أو أن أعمل على التحريض عليهم
مقصدي هو النصح لمن يشعروننا أنهم يحتكمون إلى الدين بعصبيتهم المفرطة ، و بدون أي تأكد من حكم أو فتوى و إطلاقهم للكلام و حكمهم على الناس (هذا في النار و هذا في الجنة).
فيا أهل الخير الدين بين ، و البدع الحسنة لا مضرة منها وليس كل جديد سيء . فاجتكموا إلى أهل الذكر ، لا إلى من ادعى ذلك .
أرجو أن تكون فكرتي وضحت للجميع
مع انتظار آرائكم .
و لكم مني كل المحبة و الاحترام .
 
	 
		
	 
		
			 
		
	
	
			
		 
 
		 
		
	 
		
	
	
			
		 
 
		 
		
	
	
			
		 
 
		 
 
		 
 
		