همسة لكل وردة

21 فارس 21

:: عضو فعّال ::
أوفياء اللمة
bsm.gif
312010145.png



ظهرت في الآونة الأخيرة أو في السنوات الأخيرة ظاهرة جديدة غريبة على مجتمعنا الاسلامى وهى المحجبات الجدد فنرى محجبات مسلمات اسما فقط ولا علاقة لملابسهم بالحجاب الشرعي الاسلامى .

فهل تعرفين يا أختاه ما هو الحجاب الشرعي ؟ هل حجابك يرضى الله ورسوله ؟




* أختي المسلمة :



إن غاية الحجاب هو الستر عن أنظار الرجال الأجانب وان المقصود من ذلك هو صيانة المرأة المسلمة والحفاظ على عفافها وطهارتها.




من هنا كان واجبا على كل امرأة مسلمة أن تكون عالمه بشروط الحجاب وأوصافه حتى تعبد الله على بصيرة وعلم :



1- أن يكون ساتراً لجميع البدن .



2- أن لا يكون الحجاب في نفسه زينة .



قال الذهبي رحمه الله :ومن الأفعال التي تلعن عليها المرأة إظهار الزينة والذهب واللؤلؤ تحت النقاب وتطيبها بالمسك والعنبر والطيب إذا خرجت ولبسها الصباغات والأزر الحريرية والأفنية القصار مع تطويل الثوب وتوسعة الأكمام وتطويلها

وكل ذلك من التبرج الذي يمقت الله عليه ويمقت الله فاعله في الدنيا والآخرة ولهذه الأفعال التي غلبت علي أكثر النساء

قال عنهن النبي صلى الله عليه وسلم (اطلعت على النار فرأيت أكثر أهلها النساء ) صحيح البخاري .

وكثير من المسلمات اليوم قد أخللن بهذا الشرط بقصد أو بدون قصد .



3- أن يكون واسعاً غير ضيق



لأن اللباس الضيق يناقض الستر المقصود من الحجاب لذلك إذا لم يكن لباس المرأة المسلمة فضفاضا فهو من التبرج المنهي عنه .



4- أن يكون صفيقا لا يشف : فإذا كان شفافا فهو يبرز وجهها ولون بشرتها ويخالف الستر الذي هو غاية الحجاب .



5- أن لا يكون مبخرا ولا مطيباً



عن زينب الثقفية أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال( إذا خرجت أحداكن إلى المسجد فلا تقربن طيبا ) رواه مسلم والنسائي .

ومن تأمل الحديث وجد أن التحريم متعلق بالخروج إلى المسجد وهو مكان طهارة وعبادة فما بال مريدة السوق والشوارع وغيرها .



6- أن لا يشبه لباس الرجال .



7- - أن لا يشبه لباس الكافرات .



ومن مظاهر التشبه ما يسمى الطرح الاسبانش التي ظهرت في الآونة الأخيرة وهذه الموضة أصلها يهودي .

لا تتعجبي فإن لليهوديات أيضا حجاب وهيئته هي نفسها طريقة لف الطرحة الاسبانش .



8- أن لا يكون لباس شهرة : لباس الشهرة هو اللباس الذي تلبسه المرأة لإلفات وجوه الناس إليها .



فاحذري اختى المسلمة من الوقوع في هذا المحظور

فالحجاب الواجب لا يتحقق إلا باستكمال هذا الشرط الذي غفل عنه كثير من المسلمات إذ يظن كثير منهن أن تفرد الثوب بوصف يجعله مشتهرا بين الناس ليس من المحظور في لبس الحجاب .



وأخيراً



أحجابك يرضى الله ورسوله يا أخيتى ؟

أترك لك الإجابة....وكلى ثقة بأنك تطمحين للفردوس الأعلى وستعملين كل ما يوصلك لها بإذن الله



782448426.png




644476007.gif



منقول للافدة
skikda fm
 
بارك الله فيك
سلمت اناملك


أولا:

حفظ العرض: الحجاب حراسة شرعية لحفظ الأعراض، ودفع أسباب الريبة والفتنة والفساد.

ثانيا:

طهارة القلوب: الحجاب داعية إلى طهارة قلوب المؤمنين والمؤمنات، وعمارتها بالتقوى، وتعظيم الحرمات. وصدق الله سبحانه "ذلكم أطهر لقلوبكم وقلوبهن".

ثالثا:

مكارم الأخلاق: الحجاب داعية إلى توفير مكارم الأخلاق من العفة والاحتشام والحياء والغيرة
.

رابعا:

علامة على العفيفات
الحجاب علامة شرعية على الحرائر العفيفات في عفتهن وشرفهن، وبعدهن عن دنس الريبة والشك: "ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين"، وصلاح الظاهر دليل على صلاح الباطن، وإن العفاف تاج المرأة، وما رفرفت العفة على دار إلا أكسبتها الهناء.

خامسا:

قطع الأطماع والخواطر الشيطانية: الحجاب وقاية اجتماعية من الأذى، وأمراض قلوب الرجال والنساء، فيقطع الأطماع الفاجرة، ويكف الأعين الخائنة، ويدفع أذى الرجل في عرضه، وأذى المرأة في عرضها ومحارمها، ووقاية من رمي المحصنات بالفواحش، وإبعاد قالة السوء، ودنس الريبة والشك، وغيرها من الخطرات الشيطانية.

سادسا:

حفظ الحياء: وهو مأخوذ من الحياة، فلا حياة بدونه، وهو خلق يودعه الله في النفوس التي أراد - سبحانه - تكريمها، فيبعث على الفضائل، ويدفع في وجوه الرذائل، وهو من خصائص الإنسان، وخصال الفطرة، وخلق الإسلام، والحياء شعبة من شعب الإيمان، وهو من محمود خصال العرب التي أقرها الإٍسلام ودعا إليها، وما الحجاب إلا وسيلة فعالة لحفظ الحياء، وخلع الحجاب خلع للحياء.

سابعا:

الحجاب يمنع نفوذ التبرج والسفور والاختلاط إلى مجتمعات أهل الإسلام

ثامنا:

الحجاب حصانة ضد الزنا والإباحية فلا تكون المرأة هدفا لكليهما
.


تاسعا:

المرأة عورة، والحجاب ساتر لها، وهذا من التقوى، قال الله تعالى: "يا بني آدم قد أنزلنا عليكم لباساً يواري سوآتكم وريشاً ولباس التقوى ذلك خير" (الأعراف / 26).

قال عبدالرحمن بن أسلم (رحمه الله تعالى) في تفسير هذه الآية: يتقي الله فيواري عورته فذاك لباس التقوى.

وفي الدعاء المرفوع إلى النبي صلى الله عليه وسلم: ( اللهم استر عوراتي وآمن روعاتي ) رواه أبو داود وغيره.


تقبل مروري

 
توقيع الحلم الوردي
بارك الله فيك
سلمت اناملك


أولا:

حفظ العرض: الحجاب حراسة شرعية لحفظ الأعراض، ودفع أسباب الريبة والفتنة والفساد.

ثانيا:

طهارة القلوب: الحجاب داعية إلى طهارة قلوب المؤمنين والمؤمنات، وعمارتها بالتقوى، وتعظيم الحرمات. وصدق الله سبحانه "ذلكم أطهر لقلوبكم وقلوبهن".

ثالثا:

مكارم الأخلاق: الحجاب داعية إلى توفير مكارم الأخلاق من العفة والاحتشام والحياء والغيرة
.

رابعا:

علامة على العفيفات
الحجاب علامة شرعية على الحرائر العفيفات في عفتهن وشرفهن، وبعدهن عن دنس الريبة والشك: "ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين"، وصلاح الظاهر دليل على صلاح الباطن، وإن العفاف تاج المرأة، وما رفرفت العفة على دار إلا أكسبتها الهناء.

خامسا:

قطع الأطماع والخواطر الشيطانية: الحجاب وقاية اجتماعية من الأذى، وأمراض قلوب الرجال والنساء، فيقطع الأطماع الفاجرة، ويكف الأعين الخائنة، ويدفع أذى الرجل في عرضه، وأذى المرأة في عرضها ومحارمها، ووقاية من رمي المحصنات بالفواحش، وإبعاد قالة السوء، ودنس الريبة والشك، وغيرها من الخطرات الشيطانية.

سادسا:

حفظ الحياء: وهو مأخوذ من الحياة، فلا حياة بدونه، وهو خلق يودعه الله في النفوس التي أراد - سبحانه - تكريمها، فيبعث على الفضائل، ويدفع في وجوه الرذائل، وهو من خصائص الإنسان، وخصال الفطرة، وخلق الإسلام، والحياء شعبة من شعب الإيمان، وهو من محمود خصال العرب التي أقرها الإٍسلام ودعا إليها، وما الحجاب إلا وسيلة فعالة لحفظ الحياء، وخلع الحجاب خلع للحياء.

سابعا:

الحجاب يمنع نفوذ التبرج والسفور والاختلاط إلى مجتمعات أهل الإسلام

ثامنا:

الحجاب حصانة ضد الزنا والإباحية فلا تكون المرأة هدفا لكليهما
.


تاسعا:

المرأة عورة، والحجاب ساتر لها، وهذا من التقوى، قال الله تعالى: "يا بني آدم قد أنزلنا عليكم لباساً يواري سوآتكم وريشاً ولباس التقوى ذلك خير" (الأعراف / 26).

قال عبدالرحمن بن أسلم (رحمه الله تعالى) في تفسير هذه الآية: يتقي الله فيواري عورته فذاك لباس التقوى.

وفي الدعاء المرفوع إلى النبي صلى الله عليه وسلم: ( اللهم استر عوراتي وآمن روعاتي ) رواه أبو داود وغيره.


تقبل مروري

شكراااااااااااااا جزيلا لك على المرور الجميل
 
تنبيه: نظرًا لتوقف النقاش في هذا الموضوع منذ 365 يومًا.
قد يكون المحتوى قديمًا أو لم يعد مناسبًا، لذا يُنصح بإشاء موضوع جديد.
العودة
Top Bottom