حكم الاحتفال بالسنة الامازيغيـــــــة ((يناير))

touffik

:: عضو بارز ::
أحباب اللمة
إنضم
15 ماي 2008
المشاركات
4,250
نقاط التفاعل
274
النقاط
163
بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حكم الاحتفال بالسنة الامازيغيـــــــة ((يناير))
يناير هو احد الاعياد الذي يحتفل به الامازيغ او القبايل


معا لتطبيق أمر ربنا سبحانه و تعالى و أمر رسوله الكريم ، و القضاء على كل العادات الجاهلية و التي منها الاحتفال بيناير .

نحن المسلمون عندنا عيدان عيد الاضحى و عيد الفطر فقط و فقط و فقط .

رأس السنة الأمازيغة يُعتبر عيدا من أعياد الجاهلية كعيد النيروز و المهرجان الذين كان يفرح فيهما العرب .

( ليس للمسلمين عيد يحتفلون به إلا عيد الفطر وعيد الأضحى ، وما سوى ذلك فهو أعيادة محدثة ، لا يجوز الاحتفال بها .
وقد روى أبو داود (1134) والنسائي (1556) عَنْ أَنَسٍ رضي الله عنه قَالَ قَدِمَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمَدِينَةَ وَلَهُمْ يَوْمَانِ يَلْعَبُونَ فِيهِمَا ، فَقَالَ : مَا هَذَانِ الْيَوْمَانِ ؟ قَالُوا : كُنَّا نَلْعَبُ فِيهِمَا فِي الْجَاهِلِيَّةِ . فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( إِنَّ اللَّهَ قَدْ أَبْدَلَكُمْ بِهِمَا خَيْرًا مِنْهُمَا : يَوْمَ الْأَضْحَى ، وَيَوْمَ الْفِطْرِ ) وصححه الألباني في السلسلة الصحيحة (2021).
ويدخل في الأعياد المحدثة : عيد النيروز ، وعيد الأم ، وعيد الميلاد ، وعيد الاستقلال ، وما شابه ذلك ، وإذا كان العيد في الأصل عيدا للكفار كعيد النيروز كان الأمر أشد وأعظم .
وعيد النيروز عيد جاهلي ، كان يحتفل به الفرس قبل الإسلام ، ويحتفل به النصارى أيضا ، فيتأكد المنع من الاحتفال به لما في ذلك من المشابهة لهم .
قال الذهبي رحمه الله في رسالة "التمسك بالسنن والتحذير من البدع" :
" أما مشابهة الذِّمة في الميلاد ، والخميس ، والنيروز ، فبدعة وحشة.
فإن فَعلها المسلم تديُّناً فجاهل ، يزجر وُيعَلَّم ، وإن فعلها حُبّاً [لأهل الذِّمة] وابتهاجاً بأعيادهم فمذموم أيضاً، وإنْ فعلها عادةً ولعباً، وإرضاءً لعياله، وجبراً لأطفاله فهذا محل نظر، وإنما الأعمال بالنيَّات، والجاهل يُعذر ويبين له برفق، والله أعلم " انتهى نقلا عن "مجلة الجامعة الإسلامية" عدد 103، 104 .
والخميس : عيد من أعياد النصارى ، ويسمونه الخميس الكبير .
وفي "الموسوعة الفقهية" (12/7) : التشبه بالكفار في أعيادهم : لا يجوز التشبه بالكفار في أعيادهم , لما ورد في الحديث : ( من تشبه بقوم فهو منهم ) , ومعنى ذلك تنفير المسلمين عن موافقة الكفار في كل ما اختصوا به ...
وروي عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أنه قال : من مر ببلاد الأعاجم فصنع نيروزهم ومهرجانهم وتشبه بهم حتى يموت وهو كذلك , حشر معهم يوم القيامة . ولأن الأعياد من جملة الشرع والمناهج والمناسك التي قال الله سبحانه وتعالى : ( لكل أمة جعلنا منسكا هم ناسكوه ) كالقبلة والصلاة والصيام ، فلا فرق بين مشاركتهم في العيد وبين مشاركتهم في سائر المناهج , فإن الموافقة في جميع العيد موافقة في الكفر , والموافقة في بعض فروعه موافقة في بعض شعب الكفر , بل الأعياد من أخص ما تتميز به الشرائع ومن أظهر ما لها من الشعائر , فالموافقة فيها موافقة في أخص شرائع الكفر وأظهر شعائره .
قال قاضي خان : رجل اشترى يوم النيروز شيئا لم يشتره في غير ذلك اليوم : إن أراد به تعظيم ذلك اليوم كما يعظمه الكفرة يكون كفرا , وإن فعل ذلك لأجل السرف والتنعم لا لتعظيم اليوم لا يكون كفرا . وإن أهدى يوم النيروز إلى إنسان شيئا ولم يرد به تعظيم اليوم , إنما فعل ذلك على عادة الناس لا يكون كفرا . وينبغي أن لا يفعل في هذا اليوم ما لا يفعله قبل ذلك اليوم ولا بعده , وأن يحترز عن التشبه بالكفرة .
وكره ابن القاسم ( من المالكية ) للمسلم أن يهدي إلى النصراني في عيده مكافأة , ورآه من تعظيم عيده وعونا له على كفره .
وكما لا يجوز التشبه بالكفار في الأعياد لا يعان المسلم المتشبه بهم في ذلك بل ينهى عن ذلك , فمن صنع دعوة مخالفة للعادة في أعيادهم لم تجب دعوته , ومن أهدى من المسلمين هدية في هذه الأعياد , مخالفة للعادة في سائر الأوقات غير هذا العيد لم تقبل هديته , خصوصا إن كانت الهدية مما يستعان بها على التشبه بهم , مثل إهداء الشمع ونحوه في عيد الميلاد .
وتجب عقوبة من يتشبه بالكفار في أعيادهم " انتهى .
وقال الشيخ ابن جبرين حفظه الله : " لا يجوز الاحتفال بالأعياد المبتدعة كعيد الميلاد للنصارى ، وعيد النيروز والمهرجان ، وكذا ما أحدثه المسلمون كالميلاد في ربيع الأول ، وعيد الإسراء في رجب ونحو ذلك ، ولا يجوز الأكل من ذلك الطعام الذي أعده النصارى أو المشركون في موسم أعيادهم ، ولا تجوز إجابة دعوتهم عند الاحتفال بتلك الأعياد ، وذلك لأن إجابتهم تشجيع لهم ، وإقرار لهم على تلك البدع ، ويكون هذا سبباً في انخداع الجهلة بذلك ، واعتقادهم أنه لا بأس به ، والله أعلم " انتهى من كتاب "اللؤلؤ المكين من فتاوى ابن جبرين" ص 27 . ) منقول .

كما أنه كان للعرب عيدا النيروز و المهرجان قبل الإسلام كان كذلك للأمازيغ و غيرهم من القوميات أعيادهم ، لكن الإسلام ألغى كل هذه الأعياد ، و أبدلنا بأجل عيدين ؛ عيد الأضحى و عيد الفطر .



منقول
 
شكرا على الموضوع
هدي بدعة وحنا نقومو بيها بصراحة رانا بعيدين كل البعد عن الدين الاسلامي
 
السلام عليك

صراحة كل عام نحتفلوا بعيد يناير لا أدري ان كانت الفتوى صحيحة لكن أشكرك على التوضيح بارك الله فيك
 
مشكوووورة أخية على الطرح والتوضيح ،،،

باركـ الله فيكـ وسدد خطاكـ
 
بارك الله فيك خويا
حنا ما نستعرفو لا بيناير لا بفبراير ههههه
+تقييم
 
جـــــــــــــــزيل الشكـــــــــــــر على المـــــــوضوع
 
باركـ الله فيكـ وسدد خطاكـ​
 
جزاك الله كل الخير فكم نحن بحاجة الى مثل هدا التذكير حتى نبتعد عن كل ما هو بدع ابتدعها الناس بعلم او بغير علم اللهم اهدنا الى الطريق المستقيم و اغفر لنا ذنوبنا كلها
شكرا مرة اخرى على الموضوع القيم
 
بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حكم الاحتفال بالسنة الامازيغيـــــــة ((يناير))
يناير هو احد الاعياد الذي يحتفل به الامازيغ او القبايل


معا لتطبيق أمر ربنا سبحانه و تعالى و أمر رسوله الكريم ، و القضاء على كل العادات الجاهلية و التي منها الاحتفال بيناير .

نحن المسلمون عندنا عيدان عيد الاضحى و عيد الفطر فقط و فقط و فقط .

رأس السنة الأمازيغة يُعتبر عيدا من أعياد الجاهلية كعيد النيروز و المهرجان الذين كان يفرح فيهما العرب .

( ليس للمسلمين عيد يحتفلون به إلا عيد الفطر وعيد الأضحى ، وما سوى ذلك فهو أعيادة محدثة ، لا يجوز الاحتفال بها .
وقد روى أبو داود (1134) والنسائي (1556) عَنْ أَنَسٍ رضي الله عنه قَالَ قَدِمَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمَدِينَةَ وَلَهُمْ يَوْمَانِ يَلْعَبُونَ فِيهِمَا ، فَقَالَ : مَا هَذَانِ الْيَوْمَانِ ؟ قَالُوا : كُنَّا نَلْعَبُ فِيهِمَا فِي الْجَاهِلِيَّةِ . فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( إِنَّ اللَّهَ قَدْ أَبْدَلَكُمْ بِهِمَا خَيْرًا مِنْهُمَا : يَوْمَ الْأَضْحَى ، وَيَوْمَ الْفِطْرِ ) وصححه الألباني في السلسلة الصحيحة (2021).
ويدخل في الأعياد المحدثة : عيد النيروز ، وعيد الأم ، وعيد الميلاد ، وعيد الاستقلال ، وما شابه ذلك ، وإذا كان العيد في الأصل عيدا للكفار كعيد النيروز كان الأمر أشد وأعظم .
وعيد النيروز عيد جاهلي ، كان يحتفل به الفرس قبل الإسلام ، ويحتفل به النصارى أيضا ، فيتأكد المنع من الاحتفال به لما في ذلك من المشابهة لهم .
قال الذهبي رحمه الله في رسالة "التمسك بالسنن والتحذير من البدع" :
" أما مشابهة الذِّمة في الميلاد ، والخميس ، والنيروز ، فبدعة وحشة.
فإن فَعلها المسلم تديُّناً فجاهل ، يزجر وُيعَلَّم ، وإن فعلها حُبّاً [لأهل الذِّمة] وابتهاجاً بأعيادهم فمذموم أيضاً، وإنْ فعلها عادةً ولعباً، وإرضاءً لعياله، وجبراً لأطفاله فهذا محل نظر، وإنما الأعمال بالنيَّات، والجاهل يُعذر ويبين له برفق، والله أعلم " انتهى نقلا عن "مجلة الجامعة الإسلامية" عدد 103، 104 .
والخميس : عيد من أعياد النصارى ، ويسمونه الخميس الكبير .
وفي "الموسوعة الفقهية" (12/7) : التشبه بالكفار في أعيادهم : لا يجوز التشبه بالكفار في أعيادهم , لما ورد في الحديث : ( من تشبه بقوم فهو منهم ) , ومعنى ذلك تنفير المسلمين عن موافقة الكفار في كل ما اختصوا به ...
وروي عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أنه قال : من مر ببلاد الأعاجم فصنع نيروزهم ومهرجانهم وتشبه بهم حتى يموت وهو كذلك , حشر معهم يوم القيامة . ولأن الأعياد من جملة الشرع والمناهج والمناسك التي قال الله سبحانه وتعالى : ( لكل أمة جعلنا منسكا هم ناسكوه ) كالقبلة والصلاة والصيام ، فلا فرق بين مشاركتهم في العيد وبين مشاركتهم في سائر المناهج , فإن الموافقة في جميع العيد موافقة في الكفر , والموافقة في بعض فروعه موافقة في بعض شعب الكفر , بل الأعياد من أخص ما تتميز به الشرائع ومن أظهر ما لها من الشعائر , فالموافقة فيها موافقة في أخص شرائع الكفر وأظهر شعائره .
قال قاضي خان : رجل اشترى يوم النيروز شيئا لم يشتره في غير ذلك اليوم : إن أراد به تعظيم ذلك اليوم كما يعظمه الكفرة يكون كفرا , وإن فعل ذلك لأجل السرف والتنعم لا لتعظيم اليوم لا يكون كفرا . وإن أهدى يوم النيروز إلى إنسان شيئا ولم يرد به تعظيم اليوم , إنما فعل ذلك على عادة الناس لا يكون كفرا . وينبغي أن لا يفعل في هذا اليوم ما لا يفعله قبل ذلك اليوم ولا بعده , وأن يحترز عن التشبه بالكفرة .
وكره ابن القاسم ( من المالكية ) للمسلم أن يهدي إلى النصراني في عيده مكافأة , ورآه من تعظيم عيده وعونا له على كفره .
وكما لا يجوز التشبه بالكفار في الأعياد لا يعان المسلم المتشبه بهم في ذلك بل ينهى عن ذلك , فمن صنع دعوة مخالفة للعادة في أعيادهم لم تجب دعوته , ومن أهدى من المسلمين هدية في هذه الأعياد , مخالفة للعادة في سائر الأوقات غير هذا العيد لم تقبل هديته , خصوصا إن كانت الهدية مما يستعان بها على التشبه بهم , مثل إهداء الشمع ونحوه في عيد الميلاد .
وتجب عقوبة من يتشبه بالكفار في أعيادهم " انتهى .
وقال الشيخ ابن جبرين حفظه الله : " لا يجوز الاحتفال بالأعياد المبتدعة كعيد الميلاد للنصارى ، وعيد النيروز والمهرجان ، وكذا ما أحدثه المسلمون كالميلاد في ربيع الأول ، وعيد الإسراء في رجب ونحو ذلك ، ولا يجوز الأكل من ذلك الطعام الذي أعده النصارى أو المشركون في موسم أعيادهم ، ولا تجوز إجابة دعوتهم عند الاحتفال بتلك الأعياد ، وذلك لأن إجابتهم تشجيع لهم ، وإقرار لهم على تلك البدع ، ويكون هذا سبباً في انخداع الجهلة بذلك ، واعتقادهم أنه لا بأس به ، والله أعلم " انتهى من كتاب "اللؤلؤ المكين من فتاوى ابن جبرين" ص 27 . ) منقول .

كما أنه كان للعرب عيدا النيروز و المهرجان قبل الإسلام كان كذلك للأمازيغ و غيرهم من القوميات أعيادهم ، لكن الإسلام ألغى كل هذه الأعياد ، و أبدلنا بأجل عيدين ؛ عيد الأضحى و عيد الفطر .



منقول
السلام عليكم
شكرا أخي على الموضوع الذي ضل الكثير من المسلمين فيه و شاركوا الكفار في عاداتهم و المبتدعة في بدعهم...فاللهم سلم سلم.
كما أنه يطيب لنا أن لا نشهر صور الكفار و لو كنا نحب عملهم أو رياضتهم فنرجو منك و من المسلمين الغيورين على دينهم أن يبتعدوا على تشهير الكفار خاصة اللاعبين و المغنيين لأنه تضعيف للإسلام و المسلمين فمن أحب قوما حشر معهم...فظاهر من موضوعك أخي غيرتك على الإسلام و السنة فلا يلهيك حبك للكرة هذا الأصل العظيم...
 
لا تفتح عليك بابا لا تستطيع سده ولا فقها لا تستطيع عوزه. الفتنة نائمة لعن الله من أيقظها. فلا تحرك فينا عصبية بجهلك للإسلام بطرح موضوع خلافي سالت فيه أودية من الحبر وأنهارا. وإني أراك فيك جاهلية.
 
لا تفتح عليك بابا لا تستطيع سده ولا فقها لا تستطيع عوزه. الفتنة نائمة لعن الله من أيقظها. فلا تحرك فينا عصبية بجهلك للإسلام بطرح موضوع خلافي سالت فيه أودية من الحبر وأنهارا. وإني أراك فيك جاهلية.

ليس مع من قسم البدعة إلى بدعة حسنة وبدعة سيئة دليل؛ لأن البدع كلها سيئة؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: "كل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار" [رواه النسائي


قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد)رواه البخاري ومسلم
 
أنا لن أناقشك في الاحتفال ولكن الدليل الذي سقته ضدك لأن سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال" نعمة البدعة هي"
ونحن لم نحدث في الدين شيءا والاحتفال ليس دينا كما أننا لم نقلد إنما هو عرف والعرف شرع
 
أنا لن أناقشك في الاحتفال ولكن الدليل الذي سقته ضدك لأن سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال" نعمة البدعة هي"
ونحن لم نحدث في الدين شيءا والاحتفال ليس دينا كما أننا لم نقلد إنما هو عرف والعرف شرع
وهل الذبح لغير الله واعتقاد أن هذا الفعل يجلب الخير ويدفع الشر من الشرع أخي الكريم؟؟؟
 
وهل الذبح لغير الله واعتقاد أن هذا الفعل يجلب الخير ويدفع الشر من الشرع أخي الكريم؟؟؟

بارك الله فيكم
كفى بهذا الحديث دليل على تحريم كل هذه الأعياد البدعية:
قدم رسول الله المدينة ولهم يومان يلعبون فيهما، فقال:
( ما هذان اليومان؟، قالوا: كنا نلعب فيهما في الجاهلية، فقال رسول الله: إن الله قد أبدلكم بهما خيرا منهما، يوم الأضحى ويوم الفطر) رواه أبو داود من حديث أنس في باب صلاة العيدين

 
وهل الذبح لغير الله واعتقاد أن هذا الفعل يجلب الخير ويدفع الشر من الشرع أخي الكريم؟؟؟

تكلمت عن العرف غير المخالف للشرع. والذبح لغير الله معلوم حرمته
 

بارك الله فيكم
كفى بهذا الحديث دليل على تحريم كل هذه الأعياد البدعية:
قدم رسول الله المدينة ولهم يومان يلعبون فيهما، فقال:
( ما هذان اليومان؟، قالوا: كنا نلعب فيهما في الجاهلية، فقال رسول الله:إن الله قد أبدلكم بهما خيرا منهما، يوم الأضحى ويوم الفطر) رواه أبو داود من حديث أنس في باب صلاة العيدين


احترامي الكبير لك أختي الفاضلة
الحديث لا يدل على حرمة وليس فيه مناط نهي
 
وبتوازي هل الرسول العظيم ( صلى الله عليه وسلم ) وصحابة الكرام (رضوان الله عليهم ) احتفلوا بي راس السنة الهجرية

هل راس السنة الامازيغية لها علاقة بي النصرانية او اليهودية

ما حكم المسلم الدي يعتمد على صناعة الغربية ولا يصنع اي شيىء .

 
تكلمت عن العرف غير المخالف للشرع. والذبح لغير الله معلوم حرمته
بارك الله فيك أخي الكريم وأترك لك الحكم عما إذا كان هذا العرف موافقا للشرع أو مخالفا له:

الاحتفال بـ”يناير”.. خصوصية جزائرية للتبرك بالعام الجديد

2012.01.12

yennayer_450894712.jpeg


يحظى يناير، أو رأس السنة الأمازيغية، بمكانة خاصة في قلوب الجزائريين، وإن كانت فئة كبيرة منهم قد استجابت لإحياء ليلة “الريفيون”، وقدست رأس السنة الهجرية ليلة محرم، فلهذا اليوم احتفالاته الخاصة التي ابتكرها الأمازيغ واعتنقها جميع الجزائريين من كل حدب وصوب.
تبقى العائلات الجزائرية، ككل سنة، وفية للاحتفال برأس السنة الأمازيغية الجديدة الموافقة لـ 12 يناير، من خلال إحيائها لعادات وطقوس موروثة منذ القدم، تعبيرا عن فرحتهم بقدوم سنة جديدة، آملين أن تعم عليهم بالخير والصحة. فرغم مرور 2962 سنة يصر سكان منطقة القبائل على الاحتفال بهذا اليوم الذي يعد بمثابة ميلاد جديد لهم.
يناير.. حسب الأسطورة الأمازيغية
يجمع العارفون بتاريخ منطقة القبائل أن الاحتفال بـ”يناير” يضم عدة أبعاد، ففي المجال الزراعي تتعلق المناسبة بالحرث والبذر وغرس الأشجار، وعلى هذا الأساس ووفق هذه المفاهيم التي تتعلق بالزراعة يتم تقسيم الفصول في السنة البربرية، ويظهر ذلك من خلال إحياء عائلات المنطقة للعادات والطقوس الخاصة بالمناسبة، والتي تتوارثها العائلات أبا عن جد وسط جو بهيج يملؤه الفرح والسرور بقدوم هذه السنة الجديدة التي بلغت حاليا عامها 2962. ويعود التاريخ الأمازيغي - حسبما تداولته الكتب التاريخية - إلى 950 قبل الميلاد، أين قاد الملك الأمازيغي شاشناق معركة ضد الفراعنة وانتصر فيها، ليكون أول ملك في عصره يقهر الفراعنة ويترأس مملكة الأمازيغ في مصر، ومنذ ذلك الحين بدأت الرزنامة الخاصة بالأمازيغ في عد أيامها.
ونظرا للقيمة العظيمة التي يوليها سكان منطقة القبائل لهذا اليوم، تستعد النساء والرجال معا للمناسبة أياما قبل حلولها من خلال اقتناء وتوفير كل متطلبات إحياء العادات والطقوس، والتي تطبعها الولائم والأطباق التقليدية الخاصة بالمنطقة. حاولنا من خلال الحديث إلى بعض المواطنين معرفة أبرز معالمها.

إراقة الدماء لإبعاد العين والحسد..
تحتفل العائلات الأمازيغية بميلاد السنة الجديدة على طريقتها الخاصة، إلا أن القاسم المشترك يكمن في الذبح، وهناك طقوس خاصة بكل منطقة، فالسيدة خديجة، على سبيل المثال، تقول في السياق إنه حسبما جرت العادة في قريتهم الواقعة بتيزي وزو، يتوجب على العائلة النحر، والأضحية تتمثل غالبا في ديك أودجاجة، فبعض العائلات تذبح ديكا عن كل رجل ودجاجة عن كل امرأة، كما تذبح دجاجة وديكا عن كل امرأة حامل، لكن بعض العائلات لا تشترط نوع الأضحية - تضيف نفس المتحدثة - فالمهم هو أن تسيل دماء حيوان أليف باعتبار أن الأضحية تقي الناس من الأمراض، وتحصنهم من أذى العين وتبعد المخاطر عنهم طيلة أيام السنة.

ولائم ومأكولات تقليدية لسد جوع عام كامل
وحسب الحاجة الطاوس، فإن النساء خلال هذه المناسبة تعمدن إلى إعداد أطباق متنوعة تفاؤلا بأيام مليئة بالخير والبركة، وتجنبا للمصائب وسوء الحظ، كما يعتقد البعض من كبار السن. وتشترط مائدة “يناير” طبق الكسكسي بلحم الأضحية، إضافة إلى بعض المأكولات التقليدية مثل “البغرير”، “المسمن” وخبز الشعير، وترافقها مأكولات محضرة بالخميرة تعبيرا عن أمنية تضاعف أرزاق العائلة.
وفي نفس الموضوع تضيف ظريفة، أنها لم تنس ليلة الاحتفال في السنة الماضية فهي متزوجة برجل من القبائل فكان أول احتفال لها في بيت العائلة، أحيوه في اجتماع لكل أفراد العائلة حول مائدة “عشاء السنة” الذي أعدته حماتها، حسب التقاليد التي تشترط تحضيره من طرف كبيرة العائلة. وفي الأخير تطرح العجوز سؤالا على الجميع مفاده هل شبعتم؟.. وكما تقتضي العادة ينبغي أن يجيب كل فرد بعبارة شبعت يا يناير، وذلك حتى يكون أفراد العائلة محاطين بالأرزاق طيلة أيام السنة، فحسب اعتقادعم من شبع ليلة يناير لن يجوع طول السنة...
واج

 
وبتوازي هل الرسول العظيم ( صلى الله عليه وسلم ) وصحابة الكرام (رضوان الله عليهم ) احتفلوا بي راس السنة الهجرية


هل راس السنة الامازيغية لها علاقة بي النصرانية او اليهودية

ما حكم المسلم الدي يعتمد على صناعة الغربية ولا يصنع اي شيىء .
لا يا أخي الكريم لم يحتفلوا فلماذا نحتفل نحن؟؟؟
هذا أولا وثانيا الصناعة شيء والأعياد شيء آخر
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top