يحب الكثير من المسلمين الخرافات ويربطونها بالدين ليعوها إنطباعا يسهل تصديقه
لم يسلم من هذه الأفكار لا الشيعة ولا السنة حيث يعتقدون أن هناك قوى غيبية تدعمهم او تدعم مشايخهم
قيل أن الرئيس العراقي الأسبق عبد الكريم قاسم رأى صورته في القمر ورآها الناس جميعا
في بداية التسعينيات قال أتباع الجبهة الإسلامية للإنقاذ أن غمامة كانت تكتب الله أكبر فوق تجمع يقوده عباسي مدني
وقيل أن الذي قتل هو شبيه صدام حسين وأن صدام حسين تكلم من القبر
وقيل ان شبيه القدافي قتل وقيل الكثير
كانت فترة الثمانينات الميلادية شهدت كثيراً من هذا العمل القصصي حول أحداث و"كرامات" تُنقل عن "المجاهدين" هناك، كأن يفجّر أحدهم دبابة روسية بحفنة تراب، بعد أن ينفد مخزونه من الذخيرة، أو أن يسقط أحدهم طائرة بحجر.
لكن هذه الظاهرة انحسرت بانحسار ظاهرة الأفغان العرب، وإن طرأت قليلاً في حروب العرب أمام الروس أيضاً في الشيشان في مطلع التسعينات، إلا أن هذه الظاهرة عادت بقوة إبان العمليات الإرهابية في المملكة على يد تنظيم القاعدة، إذ حفل العديد من إصداراتهم الصوتية والمرئية بهذه القصص، وخصوصاً في جانب الابتسام عند الموت أو عدم تعفن جثة قتلاهم.
وعاد الحديث عن كرامات المجاهدين وعن المواقف التي يظهر فيها التأييد الإلهي و الكرامات للمجاهدين يرويها المجاهد وليد محمد الحاج أحد الناجين من مذبحة قلعة جانجي، بثت على قناة الجزيرة
تباينت ردود فعل المعلقين على هذا المقطع بين مكذب مطلق ومصدق واثق، إلا أن الكثيرين توسطوا بين هذا وذاك، قائلين إن في القرآن ما يثبت وقوع مثل تلك القصص تاريخياً، خصوصاً قتال الملائكة إلى جانب المؤمنين، مضيفين أن ذلك لا يعني تكرارها وتجييرها، كلٌ لمصلحة قضيته واستغلال العاطفة الدينية، التي قد تفضي إلى تشويه الثورة، ووضعها في إطار الحرب المقدسة، لا ثورة التغيير نحو الحرية.
ومن آخر هذه الكرامات ما رواه الشيخ محمد العريفي
أن رجلاً سورياً أخبره عن قصة خيول بيضاء تقاتل إلى جانب ثوار سوريا.
وبيّن العريفي خلال خطبة جمعته بمريديه قائلاً "حدثوني، حدثني أحدهم عن ولده، وهو شيخ كبير، وقد استشهد ولده، قال خرج ولدي يوماً فأصيب، فرجع إلينا، وجعلنا نحاول أن نعالج إصابته، فإذا بمجموعة من الزبانية يدخلون علينا، وكانوا يضربون الولد، وكانوا يكررون من الخيالة البيض الذين معكم؟".
وأضاف العريفي أن "الزبانية كانوا يسألون الشاب السوري "من الرجال البيض الذين يركبون خيولاً بيضاء؟، أين هم؟، اعترف من هم؟"، ثم يضيف العريفي أن الشيخ السوري قال له "يا شيخ والله ما كان معهم رجال ولا خيول بيضاء، إلا أن تكون ملائكة من السماء". وأكد العريفي أن الشاب "استشهد" بعد ذلك.
لم يسلم من هذه الأفكار لا الشيعة ولا السنة حيث يعتقدون أن هناك قوى غيبية تدعمهم او تدعم مشايخهم
قيل أن الرئيس العراقي الأسبق عبد الكريم قاسم رأى صورته في القمر ورآها الناس جميعا
في بداية التسعينيات قال أتباع الجبهة الإسلامية للإنقاذ أن غمامة كانت تكتب الله أكبر فوق تجمع يقوده عباسي مدني
وقيل أن الذي قتل هو شبيه صدام حسين وأن صدام حسين تكلم من القبر
وقيل ان شبيه القدافي قتل وقيل الكثير
كانت فترة الثمانينات الميلادية شهدت كثيراً من هذا العمل القصصي حول أحداث و"كرامات" تُنقل عن "المجاهدين" هناك، كأن يفجّر أحدهم دبابة روسية بحفنة تراب، بعد أن ينفد مخزونه من الذخيرة، أو أن يسقط أحدهم طائرة بحجر.
لكن هذه الظاهرة انحسرت بانحسار ظاهرة الأفغان العرب، وإن طرأت قليلاً في حروب العرب أمام الروس أيضاً في الشيشان في مطلع التسعينات، إلا أن هذه الظاهرة عادت بقوة إبان العمليات الإرهابية في المملكة على يد تنظيم القاعدة، إذ حفل العديد من إصداراتهم الصوتية والمرئية بهذه القصص، وخصوصاً في جانب الابتسام عند الموت أو عدم تعفن جثة قتلاهم.
وعاد الحديث عن كرامات المجاهدين وعن المواقف التي يظهر فيها التأييد الإلهي و الكرامات للمجاهدين يرويها المجاهد وليد محمد الحاج أحد الناجين من مذبحة قلعة جانجي، بثت على قناة الجزيرة
تباينت ردود فعل المعلقين على هذا المقطع بين مكذب مطلق ومصدق واثق، إلا أن الكثيرين توسطوا بين هذا وذاك، قائلين إن في القرآن ما يثبت وقوع مثل تلك القصص تاريخياً، خصوصاً قتال الملائكة إلى جانب المؤمنين، مضيفين أن ذلك لا يعني تكرارها وتجييرها، كلٌ لمصلحة قضيته واستغلال العاطفة الدينية، التي قد تفضي إلى تشويه الثورة، ووضعها في إطار الحرب المقدسة، لا ثورة التغيير نحو الحرية.
ومن آخر هذه الكرامات ما رواه الشيخ محمد العريفي
أن رجلاً سورياً أخبره عن قصة خيول بيضاء تقاتل إلى جانب ثوار سوريا.
وبيّن العريفي خلال خطبة جمعته بمريديه قائلاً "حدثوني، حدثني أحدهم عن ولده، وهو شيخ كبير، وقد استشهد ولده، قال خرج ولدي يوماً فأصيب، فرجع إلينا، وجعلنا نحاول أن نعالج إصابته، فإذا بمجموعة من الزبانية يدخلون علينا، وكانوا يضربون الولد، وكانوا يكررون من الخيالة البيض الذين معكم؟".
وأضاف العريفي أن "الزبانية كانوا يسألون الشاب السوري "من الرجال البيض الذين يركبون خيولاً بيضاء؟، أين هم؟، اعترف من هم؟"، ثم يضيف العريفي أن الشيخ السوري قال له "يا شيخ والله ما كان معهم رجال ولا خيول بيضاء، إلا أن تكون ملائكة من السماء". وأكد العريفي أن الشاب "استشهد" بعد ذلك.