حصة لقاء مع تستضيف العضو : " abou abd "

المخلص 2008

:: عضو بارز ::
أحباب اللمة
إنضم
2 أكتوبر 2008
المشاركات
1,781
نقاط التفاعل
16
النقاط
37
" السلام عليكم ورحمة الله وبركاته "
نلقتي اليوم مع حوار آخر من حوارات حصة لقاء مع فبعد أسبوعيين مع الضيفيين السابقيين الاخ اسامة والاخت المغربية دعاء نلتقي اليوم مع ضيف آخر وهو احدى رواد القسم السياسي معروف بهدوئه ورزنته في مساهماته بعيد عن الاساءة وعدم الاحترام عضو مميز فعال في القسم السياسي لا نطيل عليكم وقد عرضنا اسمه سابقا وهو : الأخ
Abou abd

فمرحبا به وهذا نص الحوار كاملا ً //
image127.png

أبو العبد : اخوان مصر وتونس خرجوا من السجون واخوان الجزائر خرجوا من موريتي !!
أبو العبد : الجزائر أستثناء مما يحصل في الوطن العربي ولن يحدث لها ابدا ماحدث . .
أبو العبد : لا يوجد تكتل اسلامي قادم في الجزائر . . .
- - - -- - ------------------------------- - - - - --------------------------- -----------
1 - ونبدأ من قانون الاحزاب الجديد وسعي السلطة من اجل اعتماد احزاب جديدة التي دخلت في سباق مع الزمن من اجل التحضير جيدا لدخول هته الاستحقاقات المقبلة خصوصا لما نسمع الرئيس يقول ان هته الاحزاب الصغيرة الجديدة قادرة على المنافسة فهل تعتقد برأيك ان فعلا هته الاحزاب يمكنها ان تشارك في الانتخابات المقبلة وهل تستطيع ان تحقق نتيجة ايجابية لو شاركت ؟؟ قبل هذا الوقت معها او في صالحها ؟؟
الجزائر وأغلب الدول العربية تقوم باصدار قوانين عشوائية غير مدروسة تخدم الطبقة الحاكمة ولا تفكر في الشعب سواء كانت في التعليم أو الصحة او المال او الزراعة أو حتى قانون الأحزاب
بالنسبة لقانون الأحزاب لا أراه غير تحصيل حاصل ومحاولة من السلطة لتخفيف الاحتقان السياسي بما يسمى ظلما "الإصلاحات" وما تقوم به السلطة إنما تريد فقط إستمالة أكبر عدد من المنتخبين (الشعب) لاضفاء الشرعية على نظام يعرف نفسه أنه وجد بطريقة غير شرعية وهو قائم على باطل وكل ماقام على باطل فهو باطل الأحزاب الموجودة أو القادمة ماهي غير أرانب سباق يحتاجها النظام لتلميع صورته أمام الرأي العام الداخلي والخارجي وللمزيد من الكذب والقفز على الحقائق
سواء دخلت هذه الأحزاب أم لم تدخل هناك نتيجة واحدة وهي لا تغيير في الجزائر .
أكثر شيئ تخشاه السلطة في الجزائر اليوم هو أن يفوز الحزب الذي انتمي إليه أنا وأغلب الجزائريين وهو حزب المقاطعين للإنتخابات وهو أكيد الحزب الأكثر شعبية بدون إجراء اي حملة إنتخابية . ولذلك الرئيس يرفع معنويات هذه الأحزاب بقوله ستحقق نتيجة إيجابية ما فائدة إعتماد أحزاب في زمن قصير وهي لا قاعدة شعبية لها ؟ ألا ترى معي أخي المخلص أن الشباب الجزائري أقل من 30 سنة وهم يمثلون أكثر من 60 بالمئة من الشعب ليست لديهم أي إنتماءات حزبية . ولم تستطع الأحزاب التقليدية ان تقنعهم فما بالك بالأحزاب الجديدة غير واضحة المعالم والاتجاهات والتي لا تعترف بها السلطة إلا إذا كانت آمنة شرها ومطمئنة من جانبها ، أنها لن تغير قواعد اللعبة الحالية ، فقط ديكور
2- هناك من يتحدث عن تكتل اسلامي قادم فهل اتحدت الرؤى ام هي مصلحة انتخابية فقط ؟؟ ام هي صحوة اسلامية متاخرة ؟؟ ماذا ستحققه هته الاحزاب بنظرك لو فازت ؟؟
لا يوجد تكتل إسلامي قادم ،، بل مزيدا من الفرقة (للأسف الشديد) هكذا علمنا التاريخ عن الأحزاب الإسلامية . نفس المرض الذي لم يشفى منه المسلمون هو مرض الزعامة ، (أنا الصح وأنت خطأ)
ستدخل هذه الأحزاب الإنتخابات فرادى وسيحقق بعض الأشخاص فوزا ليس بسبب الأحزاب التي ينتمون إليها بل بسبب وزنهم الشخصي في المجتمع . وسيكون البرلمان القادم فسيفساء لا حزب فيه قوي وسيكون الأحرار أكثر لأنه كما قلت سابقا الشعب الجزائري واغلب الشعوب الاسلامية لا تنتخب الأحزاب بمقدار ماتنتخب الشخص لشخصه او لقبيلته او عرشه او لجهته
هنالك (عند الوصول للبرلمان) ونظرا لالتقاء المصالح يمكن للشخصيات والحركات الاسلامية ان تلتقي في بعض الأفكار ويمكن أن يكون لها فيتو على بعض القوانين .
3- بلخادم يعتبر في تصريحاته ان الاصلاحات جائت تعبر عن رغبة الشعب الجزائري ووفق متطلباته ومرضية له فالى اي مدى يمكن ان نعتبر هذا الرجل بعيد عن الواقع وعن المجتمع ؟؟
يقول الشاعر : إذا كنت تدري فتلك مصيبة وإذا كنت لا تدري فتلك اعظم كنت سابقا أحسب أن المسؤولين (رئيس جمهورية ورئيس حكومة وشخصيات الدولة) لا تعرف بمشاكل الشعب ولذلك لا تفكر في الحل . لكن اليوم تأكدت أن هؤلاء يتلاعبون ويستخفون بعواطف الناس ويضحكون على آلامه لأنهم مطمئنين بأن هذا الشعب لن يثور ولن يتحرك . قتلوا فيه روح الثورة
4- كيف ترى مستقبل البرلمان الجزائري المقبل هل من الممكن ان نرى برلمان مغاير بسبب ماتفرضه المعطيات على ارض الواقع خصوصا ما يعرف بالربيع العربي اي اننا يمكننا ان نشهد نفس مفاجئات المغرب وتونس ومصر ؟؟ وفوز الاسلاميين بالاغلبية ؟؟
سبق وأن أشرت أن البرلمان القادم سيكون ممثلا بنسب بسيطة وسيكون الأحرار أكثر كتلة وأن الاسلاميين الجزائريين لن يحققوا أي مفاجآت كما تونس ومصر لأسباب وهنا نتحدث عن الاخوان المسلمين في غياب الفيس المنحل وعدم وجود حزب سلفي في الجزائرالإخوان المسلمين : تعتبر حركة حمس أكبر أحزابها في الجزائر واستطاعت السلطة بدهائها ترويضها وإدخالها اللعبة فيما يسمى التحالف الرئاسي وبعد إنتهاء المهمة لم يعد احد يهتم بحمس إخوان مصر وتونس خرجوا من السجون وإخوان الجزائر خرجوا من إقامة موريتي ومن جهة أخرى حمس صار حزب الهرمين والشيوخ وحزب النخبة فلا تسمع ان هناك شابا جديدا التحق بهذه الحركة وانضم اليها . وأغلب المنتمين إليها من الرعيل الأول (الثمانينات) من أيام العمل الدعوي . ومن طبقة النخبة وهم إطارات وأساتذة وأطباء ... ولا وجود لبسطاء وفلاحين وطلبة لقد خسرت حركة الإخوان معركة الدعوة والمساجد والحلقات والجامعات لصالح التيار السلفي الذي سيطر على كل الشباب المتدين مستغلا عقلية الجزائري الرافضة للنفاق (السياسي طبعا)الذي ساد مسار حركة حمس
أما النهضة والإصلاح وغيرها فقد سقطت في لعبة الصراع على المنصب والكرسي الذي ميزالمسلمين
5- هناك من يعتبر الجزائر " استثناء " في الوطن العربي هل هذا صحيح ؟؟
نعم الجزائر إستثناء .
الجزائريون أعنف من كل الشعوب وهم أصعب ولو يفكروا في شيئ لفعلوه ولكن استنفذوا قوتهم في العشرية الحمراء والسوداء وثورتهم كانت في وقت غير مناسب وجنوا منها 200 ألف قتيل وألام ودماء وأشلاء وخوف ما جعلهم يملون ويستسلمون . ولم يعد احد يعبأ بشيئ . من لم يستطع الاستسلام يهرب في قوارب الموت بعد ان ضاقت بهم السبل وانغلقت كل ابواب الاصلاح كما ان الجزائر ليس لديها مشكلة في الرئيس حتى نخرج ونقول ارحل . نحن لدينا عدد كبير من الفراعنة يصعب اسقاطهم وهم متسربون في دواليب الاقتصاد والسياسة والاعلام والادارة . بارونات تنتظر سقوط الرئيس لتستولي مرة اخرى على الرئاسة كما حدث في1963و1978 و 1992 و1999لقد حاولت جبهة الانقاذ أخذ السلطة منهم وهددت بمحاسبتهم فكانت النتيجة أن شرد 3 ملايين متنتمي ومتعاطف مابين المحتشدات والسجون والنفي والقتل
6 - فرنسا تمرر قانون تجريم اهانة الحركى فهل هذا تعتبره كرد جميل تصريحات اويحي المتهجمة على اردوغان ؟؟ اما ان الوقت لتمرير قانون تجريم الاستعمار كخطوة على هته الخطوة ؟؟ هل يفقد مسؤولون الجرءة ؟؟
فرنسا والدول المحترمة لا تبني سياستها على ردود أفعال وعلى انفعالات . بل هي دول مؤسسات ولديها دراسات واستراتيجيات والمواطن عندها مقدس وفرنسا إن فعلت هذا فهي تعترف لهم بفضلهم وتعتبرهم مواطنين فرنسيين خدموا فرنسا . والآلاف منهم مازالوا في الجزائر يتلقون معاشا من فرنسا
فرنسا تفعل ما تشاء ولكن ماذا علينا ؟ السيد أحمد أويحي جزائري بعقلية فرنسي وهو مستعد لفعل أي شيئ يخدم أفكاره وتوجهاته وهو يعتبر نفسه الأرشد والأعقل والأفضل ويستهزئ بكل الجزائريين وقد تكون توجهاته تتوافق مع تجريم إهانة الحركى . لو كان يفكر بعقلية الجزائري ما وقف ضد كلام أوردوغان وراح يقرأ له من مزابل التاريخ أخطاء العثمانيين فقط لأنه يريد ان يبرر وقوفه في صف الاليزي .
7- هل تحتاج الجزائر الى ثورة ؟؟ ولما عندما نتحدث عن الثورة نتكلم عن الفوضى والهماج الا نستطيع القيام بثورة سلمية نظيفة ؟؟
والله الأمر صعب في الجزائر نحن فعلا نحتاج إلى ثورة لتغيير كل شيئ متعفن ولكن بما ان الثورة عندنا مرادف للفوضى والهماج والتخريب فلا داعي الجزائري الذي يكسر شوارع بلاده في مظاهرة مع غزة او لأن فريقه خسر مقابلة كرة قدم لا يؤتمن ان يخرج للشارع في ثورة عارمة .لا يوجد عندنا من يؤطرها ولا توجد شخصيات مؤثرة يمكن الرجوع إليها عند الإنفلات
نكتفي بهذا القدر من الاسئلة ونترك لك الكلمة الاخيرة بعد الاجابة على كل هته الاسئلة تقدمها للاعضاء في اللمة . . .
سعدت كثيرا بمحاورتكم ومستعد للرد على أسئلتكم وبارك الله فيكم جميعا ووفقكم للخير .
* * * * * * *
كامل الحقوق محفوظة اللمة الجزائرية
@ جانفي 2012 @.
المخلص 2008 //

 
آخر تعديل:
- هناك من يتحدث عن تكتل اسلامي قادم فهل اتحدت الرؤى ام هي مصلحة انتخابية فقط ؟؟ ام هي صحوة اسلامية متاخرة ؟؟ ماذا ستحققه هته الاحزاب بنظرك لو فازت ؟؟
لا يوجد تكتل إسلامي قادم ،، بل مزيدا من الفرقة (للأسف الشديد) هكذا علمنا التاريخ عن الأحزاب الإسلامية . نفس المرض الذي لم يشفى منه المسلمون هو مرض الزعامة ، (أنا الصح وأنت خطأ)
ستدخل هذه الأحزاب الإنتخابات فرادى وسيحقق بعض الأشخاص فوزا ليس بسبب الأحزاب التي ينتمون إليها بل بسبب وزنهم الشخصي في المجتمع . وسيكون البرلمان القادم فسيفساء لا حزب فيه قوي وسيكون الأحرار أكثر لأنه كما قلت سابقا الشعب الجزائري واغلب الشعوب الاسلامية لا تنتخب الأحزاب بمقدار ماتنتخب الشخص لشخصه او لقبيلته او عرشه او لجهته
هنالك (عند الوصول للبرلمان) ونظرا لالتقاء المصالح يمكن للشخصيات والحركات الاسلامية ان تلتقي في بعض الأفكار ويمكن أن يكون لها فيتو على بعض القوانين

اهلا بالاخ الفاضل ابو عبد
والاخ الكريم المخلص
في هذا الحوار
البداية مع هذا السؤال والاحابة عنه

نعم انا مع الضيف فيما ذهب
سوف يزدادا الاسلاميين تشتتا
ولن يحققوا فوزا منتظرا
الكل معروف في الساحة
والشعب الجزائري جربهم كلهم

السلطة خلال العشر سنوات الاخيرة جردت الاسلاميين
من تلك الصفات الحسنة
وجعلت منهم مجرد موظفين لدى الحكومة
او طامعين فيها

ربي يجيب الخير
 
- هناك من يتحدث عن تكتل اسلامي قادم فهل اتحدت الرؤى ام هي مصلحة انتخابية فقط ؟؟ ام هي صحوة اسلامية متاخرة ؟؟ ماذا ستحققه هته الاحزاب بنظرك لو فازت ؟؟
لا يوجد تكتل إسلامي قادم ،، بل مزيدا من الفرقة (للأسف الشديد) هكذا علمنا التاريخ عن الأحزاب الإسلامية . نفس المرض الذي لم يشفى منه المسلمون هو مرض الزعامة ، (أنا الصح وأنت خطأ)
ستدخل هذه الأحزاب الإنتخابات فرادى وسيحقق بعض الأشخاص فوزا ليس بسبب الأحزاب التي ينتمون إليها بل بسبب وزنهم الشخصي في المجتمع . وسيكون البرلمان القادم فسيفساء لا حزب فيه قوي وسيكون الأحرار أكثر لأنه كما قلت سابقا الشعب الجزائري واغلب الشعوب الاسلامية لا تنتخب الأحزاب بمقدار ماتنتخب الشخص لشخصه او لقبيلته او عرشه او لجهته
هنالك (عند الوصول للبرلمان) ونظرا لالتقاء المصالح يمكن للشخصيات والحركات الاسلامية ان تلتقي في بعض الأفكار ويمكن أن يكون لها فيتو على بعض القوانين

اهلا بالاخ الفاضل ابو عبد
والاخ الكريم المخلص
في هذا الحوار
البداية مع هذا السؤال والاحابة عنه

نعم انا مع الضيف فيما ذهب
سوف يزدادا الاسلاميين تشتتا
ولن يحققوا فوزا منتظرا
الكل معروف في الساحة
والشعب الجزائري جربهم كلهم

السلطة خلال العشر سنوات الاخيرة جردت الاسلاميين
من تلك الصفات الحسنة
وجعلت منهم مجرد موظفين لدى الحكومة
او طامعين فيها

ربي يجيب الخير


شكرا لك اخي اسامة على المرور سوف ننتظر الضيف ليعقب على مشاركاتك //
 
-
اهلا بالاخ الفاضل ابو عبد
والاخ الكريم المخلص
في هذا الحوار
البداية مع هذا السؤال والاحابة عنه

نعم انا مع الضيف فيما ذهب
سوف يزدادا الاسلاميين تشتتا
ولن يحققوا فوزا منتظرا
الكل معروف في الساحة
والشعب الجزائري جربهم كلهم

السلطة خلال العشر سنوات الاخيرة جردت الاسلاميين
من تلك الصفات الحسنة
وجعلت منهم مجرد موظفين لدى الحكومة
او طامعين فيها

ربي يجيب الخير

أولا يسعدني يا أخ أسامة أن تكون أول من يرد على الحوار
ثانيا
نعم التشتت والتفكك قد يكون للسلطة دور في تشويه صورة الإسلاميين وجعلهم مجرد أناس يتسابقون كغيرهم نحو السلطة ويبذلون في ذلك كل السبل وعلى سبيل المثال ما يقوم به السيد عبد الله جاب الله حيث كلما أسس حزبا إلا وإنفجر وحدثت قلاقل . وأيضا حدث لحركة حمس التي استطاع النظام تلطيخ سمعتها واشراكها في حكم وهمي وانتهت اليوم إلى (لا هي معارضة ولا هي في السلطة) ويحاول السيد مناصرة إنشاء حزب رديف لحمس
كما أن التشتت والتفكك صفة موجودة في الاسلاميين منذ القدم وسبب ذلك محاولة خلق توازن بين النظام الاسلامي الذي تنادي به هذه الأحزاب وبين الأنظمة الوضعية التي أصبحت سائدة وفرضت نفسها وابعدت الحكم الاسلامي بعيدا جدا عن الساحة العالمية.
وهذا مايجعل مناهجها غير واضحة بل ومتناقضة أحيانا فكل يرى اجتهاده . ويبدو ذلك جليا عند الحزاب الاسلامية الفائزة في كل من تونس ومصر حيث تراجعت كثيرا عن ما كانت تدعو اليه (بسبب اصطدامها بالواقع ) وقبلت معاهدة السلام مع اسرائيل وتنازلت عن محاربة الخمر واللباس غير المحترم ، عكس الأحزاب التي لا تستعمل الدين فلديها منهج واضح هو السائد في كل العالم ولا ممنوعات ولا حواجز
إن شاء الله تكون الفكرة اتضحت
وشكرا
 
ما رأيك في الثورات العربية وخاصة ما يجري في سوريا ؟
 
اشكر كل من الاخوة الافاضل المخلص وabou abd على الحوار والنقاش الممتع .
واسئلتي كالتالي :
_في نظرك لماذا لم تنتقل حمى الثورات إلى باكستان ودول اسيا الوسطى؟
_لماذا برأيك توقف "المد الثوري" بعد ثورة ليبيا وسوريا واليمن ؟ هل هي حالة انتظار وترقّب أم خوف من المستقبل المجهول ؟
_ هل ترى أن ورقة "المظاهرات السلمية" احترقت، ولم يعد لها نفع بعد ثورتي تونس ومصر؟
 
ما رأيك في الثورات العربية وخاصة ما يجري في سوريا ؟[/quote
الثورات العربية أعظم شيئ قام به (بعض العرب) منذ ثورات الاستقلال
لا أحد في نظري يعارض الثورات ولكن !!!!!!
الثورات العربية السلمية التي انطلقت بعفوية ومن طرف الشعب كما حدث في تونس وليبيا هي قمة الحضارة والثقافة والوعي .
انطلقت بحدث صغير، وصارت تتوسع ، ولم يستطع الحاكم قمعها رغم جهده لأنه الشعب خرج كله بمختلف شرائحه وسانده العسكر الذي هو من الشعب .

بالنسبة للثورة الليبية فهي في نظري أشبه بما حدث في العراق مع اختلاف واحد وهو ان ليبيا لا يوجد بها سنة وشيعة .لكن الثورة مدعومة من الخارج .
ربما هذا ما جعل تونس ومصر تستقر أمنيا والعراق وليبيا لا

بالنسبة لما يحدث لسوريا شيئ مؤلم جدا جدا ولا أحد يتوقع النتائج القادمة
النظام في سوريا متجذر في كل دواليب الحياة والعسكر والادارة والخارجية وهو نظام قمعي له سوابق

إن الأخطاء المرتكبة في ثورة سوريا حسب تصوري هي :
1 عدم خروج الشعب كله دفعة واحدة والاكتفاء ببعض المناطق وبعض الشوارع مما يعطي للنظام فرصة تصيدها الواحدة بعد الأخرى
2 انقسام المعارضة السورية قبل الحصول على الغنيمة وتعارض مواقفها
3 إدخال العرب ودول أخرى بالقضية وهذه تجعل الثورة السورية أشبه مما حدث في العراق وليبيا وليس مثلما حدث في تونس ومصر
4 وهذه أهمها وهي إدخال الطائفية والمذهبية في الصراع .
ربما من حسن نية بعض السوريين ان أرفقوا ثورتهم بشحن طائفي ومن البداية وتم حشر أتباع النظام بأنهم علويين شيعة وصارت الثورة تظهر وكانها صراع سني شيعي .- رغم أن الكثير من الشيعة ضد بشار والكثير من السنة معه - وهذا ما يجعل الطرف الاخر يتمترس وراء الطائفية واتقل الصراع وصار يشمل دول الجوار

الطائفية والمذهبية وحشر الدين في أي صراع في الوطن العربي يأتي دائما بنتائج عكسية وكارثية
حيث صارت الثورة السورية هي ثورة سنية يعتقد أن وراءها قطر والسعودية
وصارت الثورة البحرينية شيعية يعتقد انها ثورة ايران والشيعة

وهنا لا يختلف موقف ايران نصر الله الذي يدعم ثورة البحرين ويعتبر الثورة السورية مؤامرة والثوار عملاء لا يختلف مع موقف السعودية ودول الخليج التي أرسلت جيشها لنصرة ملك البحرين واعتبار ما يجري في البحرين مؤامرة أجنبية وهم عملاء

لو ثار جزء من الشعب مثلا في فرنسا فسيكون الموقف واحد هو أن المواطنين ثاروا ويجب ايجاد الحلول ولا احد يتهمهم بالطائفية والولاء لجهة اخرى

شكرا وآسف على الاطالة
 
- بلخادم يعتبر في تصريحاته ان الاصلاحات جائت تعبر عن رغبة الشعب الجزائري ووفق متطلباته ومرضية له فالى اي مدى يمكن ان نعتبر هذا الرجل بعيد عن الواقع وعن المجتمع ؟؟
يقول الشاعر : إذا كنت تدري فتلك مصيبة وإذا كنت لا تدري فتلك اعظم كنت سابقا أحسب أن المسؤولين (رئيس جمهورية ورئيس حكومة وشخصيات الدولة) لا تعرف بمشاكل الشعب ولذلك لا تفكر في الحل . لكن اليوم تأكدت أن هؤلاء يتلاعبون ويستخفون بعواطف الناس ويضحكون على آلامه لأنهم مطمئنين بأن هذا الشعب لن يثور ولن يتحرك . قتلوا فيه روح الثورة

اهلا بكم من جديد
نعم وصل الحال الى درجة الاستخفاف
بعقول الجزائريين
وهذه افة اخرى تواجه سياسة الحكم عندنا
اعتقد ان الضيف كان دقيقا في الاجابة
وربما هذا ادق تفصيل لحالنا اليوم
ربي يجيب الخير

طيب الله اوقاتكم

 
اشكر كل من الاخوة الافاضل المخلص وabou abd على الحوار والنقاش الممتع .
واسئلتي كالتالي :
_في نظرك لماذا لم تنتقل حمى الثورات إلى باكستان ودول اسيا الوسطى؟
_لماذا برأيك توقف "المد الثوري" بعد ثورة ليبيا وسوريا واليمن ؟ هل هي حالة انتظار وترقّب أم خوف من المستقبل المجهول ؟
_ هل ترى أن ورقة "المظاهرات السلمية" احترقت، ولم يعد لها نفع بعد ثورتي تونس ومصر؟

أهلا وسهلا بالأخت دعاء وعذرا على تأخري في الرد بسبب مشاكل في الشبكة

دول آسيا الوسطى كل له وضعه
أفغانستان من احتلال لاحتلال ومن تخريب لتخريب وحتى القاعدة بدل أن تساعده قدمته على انه نموذج للتخلف . شعب أفغانستان اليوم يصارع من اجل الحياة وليس في قاموسه شيئ اسمه الثورة
باكستان أشبه بوضع الجزائر حاليا حيث هناك يأس من التغيير وأن السلطة متجذرة في دواليب الحياة ولقد جرب الباكستانيون كل الطرق وغيروا عدة شخصيات ولكن الوضع بقي على حاله
أنا في رأيي أفضل فترات باكستان هي فترة الراحل ضياء الحق رحمه الله .
كما ان العدو التقليدي الهند يجعل الباكستانيين في حال يقظة تامة
دول أخرى مازالت في مرحلة تكوين الدولة مثل قرغيزيا وأوزباكستان وغيرها هي بعيدة عن محور الصراع العالمي ولا أحد يحرضها على الثورة .


المد الثوري توقف في ليبيا بسبب ماحدث أمام العالم من مجازر يخشى الجميع الوقوع في ذلك .
كما أن أغلب الدول التي يراد لها أن تنتفض انتفضت وهي الجمهوريات بالأخص بينما المملكات هناك تكتل فيما بينها لوأد الثورات( والله اعلم ) ومادعوة دول الخليج بضم المغرب والأردن سوى للدفاع المشترك ضد العدو المرتقب (الشعب) وتدخل دول الخليج لدعم ملك البحرين وغيرها

نعم الثورات السلمية إنتهت بعد تونس ومصر . وقد اتضح لأمريكا الخطا الذي وقعت فيه انها تأخرت عن هذه الثورات حتى وجدتها نجحت وأنتجت معارضات قد تكون مزعجة . الآن الأوامر تقول بعسكرة الثورات حتى تحدث الحرب الأهلية وتخسر السلطة والمعارضة معا وتربح امريكا واسرائيل ومن تبعهم .

تحية لك على أسئلتك المهمة
 
هل ممكن رأيك لنهاية المشكل السوري ؟
هل ستختفي الأحزاب الجزائرية الجديدة بعد الانتخابات ؟
وشكــــــــــــرا'""
 
- بلخادم يعتبر في تصريحاته ان الاصلاحات جائت تعبر عن رغبة الشعب الجزائري ووفق متطلباته ومرضية له فالى اي مدى يمكن ان نعتبر هذا الرجل بعيد عن الواقع وعن المجتمع ؟؟
يقول الشاعر : إذا كنت تدري فتلك مصيبة وإذا كنت لا تدري فتلك اعظم كنت سابقا أحسب أن المسؤولين (رئيس جمهورية ورئيس حكومة وشخصيات الدولة) لا تعرف بمشاكل الشعب ولذلك لا تفكر في الحل . لكن اليوم تأكدت أن هؤلاء يتلاعبون ويستخفون بعواطف الناس ويضحكون على آلامه لأنهم مطمئنين بأن هذا الشعب لن يثور ولن يتحرك . قتلوا فيه روح الثورة

اهلا بكم من جديد
نعم وصل الحال الى درجة الاستخفاف
بعقول الجزائريين
وهذه افة اخرى تواجه سياسة الحكم عندنا
اعتقد ان الضيف كان دقيقا في الاجابة
وربما هذا ادق تفصيل لحالنا اليوم
ربي يجيب الخير

طيب الله اوقاتكم



شكرا أخي أسامة على التدخل مرة أخرى وإثراء النقاش .
أنا حائر من تصرفات أحمد اويحي ومن جرأته على اللعب على الأوتار الحساسة للشعب الجزائري دون خوف وكأنه يتحدث مع صم بكم .
يعتبر نفسه الرجل الوحيد الفايق والباقي كلهم مغرورين .
طاب مساؤك
 
هل ممكن رأيك لنهاية المشكل السوري ؟
هل ستختفي الأحزاب الجزائرية الجديدة بعد الانتخابات ؟
وشكــــــــــــرا'""

مرحبا أخي الاعصار من جديد
لقد سبق وذكرت أن لا أحد يتكهن بمستقبل سوريا ولكن ماهو مؤكد ان الأمور ليست نحو الحسن بل نحو السوء ، الجرح عميق والأزمة قد تأخذ طويلا وتخرج عن نطاق سوريا
المهم حفظ الله شعب سوريا من كل مكروه والله يسمعنا الخير

أيضا لقد أجبت عن الأحزاب الجزائرية وقلت هي فقط أرانب سباق وهي وقتية وانتخاباتية فقط ستختفي مثل الطحالب عندما تخرج فيها الشمس .
يريد النظام الجزائري أن يصل إلى ديمقراطية الحزبين الكبيرين كما في بريطانيا (العمال والمحافظين) وكما في أمريكا (الجمهوريين والديمقراطيين) وكما في اسرائيل (العمال والليكود وكاديما )
يصبح في الجزائر حزبان ( الرند(قاديما) والأفلان) وهما وجهان لعملة واحدة يبادل بينهما النظام ويهدد بهما بعضهم بعضا إذا حاولوا التمرد
أما الأحزاب الأخرى فهي التوابل لإعطاء الانتخابات رائحة ديمقراطية زكية تصل إلى الاليزي حتى يرضى
 
جزيل الشكر للأستاذين الكريمين على الحوار الراقي....
الأحزاب الأخرى فهي التوابل لإعطاء الانتخابات رائحة ديمقراطية زكية تصل إلى الاليزي حتى يرضى ......أحسنت أعجبتني العبارة

* مارأيك هل تتوقع حدوث صدام بين الإسلاميين والنظام؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
* ما مدى توافق النظام والعلبة السوداء في تطبيق المدخلات والمخرجات؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
* على ماذا يعتمد النظام في صنع قراراته؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ القصد من السؤال .....إشراك الشعب في اتخاذ القرارات
* العلاقة بين الشعب والثقافة السياسية؟؟؟؟؟؟؟؟
* العلاقات الجزائرية الغربية.....أمريكا ، فرنسا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
 
أشكر كلا من الأخوين المخلص 2008 على هذه المبادرة و الطرح المميز و أبو العبد على دقة التحليل و الصراحة في الأجوبة و الموضوعية في التعاطي مع الشأن السياسي.
و أنا بدوري أغتنم هذه الفرصة لأطرح على الأخ الكريم أبو العبد بعض التساؤلات.

1- لقد حاولت الجزائر منذ مظاهرات 88 التحول إلى دولة القانون و بسط الديمقراطية السياسية بعد تجربة الإشتراكية و الديمقراطية الإجتماعية، و انخرط الشعب بقوة في اللعبة السياسية في بداية الأمر، لكن نلاحظ بكل أسف أننا مازلنا نراوح مكاننا بعد 24 سنة من التجربة، في حين أن هناك دولا كثيرة على غرار إفريقيا الجنوبية أو بعض دول أوروبا الشرقية مثل المجر و بولونيا و غيرها تحولت من نظام إلى نظام بعدنا بسنوات و نجحت إلى حد ما و بأقل التكاليف فأين يكمن الخلل برأيك ؟

2- بما أن هناك أصوات كثيرة تعالت اليوم بعد الربيع العربي و ترد مشكلة الجزائر الحالية إلى أزمة 1992، فما هو تقييمك لتلك الفترة من تاريخ الجزائر ؟

3- في ظل شبح المقاطعة العارمة للإنتخابات التشريعية القادمة كما ذكرت و التي بدأت تتجذر في أوساط الشعب، ما هو الخيار المعقول برأيك الذي يبقى في يد السلطة لتفادي هذه الآفة في المستقبل ؟

4- كيف تقيم موقف السلطة الجزائرية تجاه ما اصطلح على تسميته بالربيع العربي ؟

5- يعترف الكثير من المراقبين أن الجزائر تمر بأصعب مرحلة منذ الإستقلال، فما هي برأيك الأسباب في ذلك و ما هي الحلول لعودة الجزائر مرة أخرى إلى الإنتاج و التنمية و التطور ؟

أكتفي بهذا القدر من الأسئلة و في انتظار الأجوبة تقبل تحياتي الخالصة.
 
أسئلة في الصميم من قبل كل من الاخت بالقران نحيا وديديناد التي دعمت اللقاء والحوار . . . ننتظر رد الاخ ابو العبد عليها //
 
جزيل الشكر للأستاذين الكريمين على الحوار الراقي....
الأحزاب الأخرى فهي التوابل لإعطاء الانتخابات رائحة ديمقراطية زكية تصل إلى الاليزي حتى يرضى ......أحسنت أعجبتني العبارة

* مارأيك هل تتوقع حدوث صدام بين الإسلاميين والنظام؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
* ما مدى توافق النظام والعلبة السوداء في تطبيق المدخلات والمخرجات؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
* على ماذا يعتمد النظام في صنع قراراته؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ القصد من السؤال .....إشراك الشعب في اتخاذ القرارات
* العلاقة بين الشعب والثقافة السياسية؟؟؟؟؟؟؟؟
* العلاقات الجزائرية الغربية.....أمريكا ، فرنسا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

أهلا وسهلا الأخت الفاضلة بالقرآن نحيا

لا يوجد صدام بين الاسلاميين والسلطة لأن الاسلاميين الذين يمكن أن يخلقوا مشاكل تم قص أجنحتهم (الفيس) والآخرون الآن يمرون في الغربال لغربلتهم ،وخير دليل على ذلك الطلب من حزب مناصرة إبعاد أشخاص معينيين لأنهم قد يفكرون في التصادم وحتى تغيير اسم الحزب حتى يكون على مقاس السلطة .
لقد تم تفتيش هؤلاء الاسلاميين فكريا وعرفتهم السلطة ولم تعد تخاف منهم .
في إحدى الانتخابات تم إقصاء الراحل نحناح بحجة أنه ليس مجاهدا مما اضطر إلى تدخل يوسف الخطيب قائد الولاية الرابعة ليؤكد أن نحناح مجاهد . ولكن السلطة لم تكن تريده أن ينجح ، ولم يستطع أنصاره حتى الإعتراض .وكذلك حدث للرجل المثقف والنزيه السيد أحمد طالب الابراهيمي الذي أقصي دون أسباب

هناك تطابق كبير بين النظام والعلبة السوداء (إن كنت فهمت ما تقصدين) وكل شيئ محسوب سلفا ولا يمكن سوى ممارسة اللعبة التي هي فعلا لعب أطفال تنتهي دائما لمصلحة النظام

يعتمد النظام في قراراته على المصلحة الوطنية ولكن بعقلية الأقلية الحاكمة داخليا أمثال أويحي والتي هي صورة طبق الأصل للخارج (فرنسا بالخصوص وأمريكا )
الشعب الجزائري يشرك في اللعبة من اجل المصداقية فقط وأمام الرأي العام فقط ولكن في الحقيقة رأي الشعب آخر شيئ يفكر فيه أمثال أحمد اويحي
جماعة أويحي يرون في الشعب الجزائري مثل الصبي .

الشعب الجزائري نصفه لديه ثقافة سياسية عالية ويفهم كل ما يحدث في الخارج ولكن للأسف يعجز ان يفهم أي شيئ يحدث في وطنه .

الأحزاب السياسية لا تفكر في تثقيف الشعب بقدر ما تفكر في الكذب عليه حتى يصوت لها وتتحصل على مقاعد في إحدى المجالس .
كما أن السلطة لا تريد شعبا واعيا بل تريد شعبا مُنتخبا(بكسر الخاء) ويقبل اللعبة دون سؤال :::!

العلاقات الجزائرية مع الغرب وخاصة فرنسا
جماعة الاستئصاليين والتغريبيين أمثال أحمد اويحي أخطر على الجزائر من فرنسا وهو يؤدي دور أفضع .
فرنسا وأمريكا بلدان تتمتع بالقوة والنزاهة قد تفيدنا وليس عيبا أن تبحث عن مصالحها ولكن العيب حين لا يبحث مسؤولينا عن مصالحهم .
لماذا لم يستغل المسؤولون الجزائريون الأزمة بين فرنسا وتركيا للضغط على فرنسا لكسب تنازلات في مسألة الاعتراف بالجرائم او بالتجارب النووية ؟ كيف لحكومتنا الموقرة أن تقف إلى صف فرنسا وتبحث في قمامات التاريخ عن أخطاء ارتكبتها الدولة العثمانية للرد على أردوغان .

مهما كانت أخطاء الدولة العثمانية فإن أخطاء فرنسا أفضع .
ليسأل السيد أويحي التلاميذ ليقولوا له من أنقذ الجزائريين من مجزرة مشابهة لما حدث في الأندلس على يد الاسبان ومحاكم تفتيشها في ق16 م ؟ قبل ان يتكلم ،،،،،، أو ليته سكت !!!

شكرا لك
 
يا سلام................أجوبة تثلج الصدور سعيدة أنا بقراءتها.......فلا عدمنا منكم حضرة الأستاذ أبو عبد كل مفيد وراقي تقبل منا فائق الإحترام والتقدير على كل كلمة في الصميم.....زادك الله علما وإيمانا ونورا على نور
 
أشكر كلا من الأخوين المخلص 2008 على هذه المبادرة و الطرح المميز و أبو العبد على دقة التحليل و الصراحة في الأجوبة و الموضوعية في التعاطي مع الشأن السياسي.


و أنا بدوري أغتنم هذه الفرصة لأطرح على الأخ الكريم أبو العبد بعض التساؤلات.

1- لقد حاولت الجزائر منذ مظاهرات 88 التحول إلى دولة القانون و بسط الديمقراطية السياسية بعد تجربة الإشتراكية و الديمقراطية الإجتماعية، و انخرط الشعب بقوة في اللعبة السياسية في بداية الأمر، لكن نلاحظ بكل أسف أننا مازلنا نراوح مكاننا بعد 24 سنة من التجربة، في حين أن هناك دولا كثيرة على غرار إفريقيا الجنوبية أو بعض دول أوروبا الشرقية مثل المجر و بولونيا و غيرها تحولت من نظام إلى نظام بعدنا بسنوات و نجحت إلى حد ما و بأقل التكاليف فأين يكمن الخلل برأيك ؟


2- بما أن هناك أصوات كثيرة تعالت اليوم بعد الربيع العربي و ترد مشكلة الجزائر الحالية إلى أزمة 1992، فما هو تقييمك لتلك الفترة من تاريخ الجزائر ؟

3- في ظل شبح المقاطعة العارمة للإنتخابات التشريعية القادمة كما ذكرت و التي بدأت تتجذر في أوساط الشعب، ما هو الخيار المعقول برأيك الذي يبقى في يد السلطة لتفادي هذه الآفة في المستقبل ؟

4- كيف تقيم موقف السلطة الجزائرية تجاه ما اصطلح على تسميته بالربيع العربي ؟

5- يعترف الكثير من المراقبين أن الجزائر تمر بأصعب مرحلة منذ الإستقلال، فما هي برأيك الأسباب في ذلك و ما هي الحلول لعودة الجزائر مرة أخرى إلى الإنتاج و التنمية و التطور ؟

أكتفي بهذا القدر من الأسئلة و في انتظار الأجوبة تقبل تحياتي الخالصة.


أهلا بعودة أخينا ديدين صاحب القلم المبدع نتمنى أن لا تغيب علينا كثيرا

1- الخلل يا أخي يكمن في النية .
إن النظام في الجزائر لم يكن ابدا ينوي التغيير رغم كل ماجرى من انتخابات وانتفاضات منذ أحداث 5 أكتوبر 88 وكل ما قام به مجرد عمليات تجميل موضعية فقط لمحاولة ترميم شيخوخته وإخفاء تجاعيد سياسته الفاشلة .
قد أكون صريحا معك كثيرا لو قلت لك أنني أستثني من كل هؤلاء الرئيس الشاذلي بن جديد الذي كان يبدو لي يريد الاصلاح ويريد السير مع الديمقراطية للنهاية رغم أنه كان بين نارين : نار تقول لا إله إلا الله والشاذلي عدو الله ونار تراه سائرا مع الظلاميين .
ولذلك تم تنحيته عن الطريق لوقف المسار الانتخابي .

2-إن الهدوء الذي يسود الجزائر والتأخر عن الثورات العربية سببه الأساسي ماحدث عام 1992 تلك الأخطاء التي رمت بظلالها علينا وصار الجزائريون أسرى تلك الأيام العصيبة ولا أحد يرغب في رؤية الأشلاء والدماء.
يتحمل الطرفان المسؤولية كما قلت في احدى مشاركاتي هنا .
النظام أخطأ حين رفض نتائج الانتخابات التي أكدت ما لا يدع مجلال للشك ان الفيس فاز بانتخابات وصفها أحمد غزالي وقتها بأنها نزيهة ونظيفة ويكذب اليوم حين ينقلب ويقول مزورة
بل وأخطأ النظام في قمع أنصار الفيس ووضعهم في المحتشدات والسجون لا لشيئ سوى لأنهم فازوا بانتخابات وضعتها السلطة
وأخطأ الفيس الذي كان يجمع المتناقضات بداخله ولم يكن ليسيطر على الجماعات الجهادية والمتطرفة التي كانت منظوية تحت لوائه لكنها تكفر بالنتخابات والديمقراطية وتعد بأنها ستمنعها وتحرّمها مستقبلا وهددت خصومها بالمحاسبة ولم تترك لهم مجالا سوى (البدأ بالهجوم كأحسن وسيلة للدفاع) وكان ماكان .

3- في ظل المقاطعة ستواصل السلطة التحاليل والتفاسير والتاويلات كما العادة مثل أن هذه النسبة أكثر من نظيرتها في أمريكا وفرنسا وأن الأحزاب لم تقنع الشعب وسوء الأحوال الجوية و..و....وهذا بعد أن تلعب ورقة الأموات والانتخاب المتعدد للشخص الواحد واجراءات أخرى مادام (اللعاب حميدة والرشام حميدة) مسألة يعرفها الإداريون القدماء الذين يرفض أحمد أويحي تخفيض سن التقاعد حتى لا يخرجوا من الإدارات


4-السلطة الجزائرية تعيش في جزيرة الواق واق لا تسمع بالربيع العربي . ولا أدري كم من الرؤساء والملوك سيتساقطون حتى يدري النظام عندنا ويبدأ بالاصلاح الفعلي .وحتى سياستنا الخارجية أثقل من خطابات وليد المعلم والجزائر تبدي مواقف غريبة وهي دون دراسة ولذلك أحيانا تصيب وأحيانا تخطئ (على الزهر)ههه
الجزائر فعلا تمر بأصعب الفترات والسبب هو فقدان الجزائري لهويته ولم يعد يحس أنه ينتمي لبلد يحترمه . ويسهل ملاحظة ذلك عند تلميذ المدرسة الذي يخرب الطاولة والكرسي والجدار قائلا لك : إنه رزق الدولة كما يقول الكبار (رزق البايلك) وتلاحظها عند العامل الذي لا يتقن عمله ولا يعمل إلا تحت المراقبة وعند المسؤول اللامسؤول وعند المقاول الغشاش وعند كل جزائري يقف على الرصيف حائرا أو يركب زوارق الموت مهاجرا أو في المحطة منتظرا أو بطالا منتحرا أو
لقد أفقدو الجزائري تلك الحماسة القوية التي وهبها له الله .
لم يستغل النظام الجزائري تلك الروح القتالية التي أبداها شبابنا ذات يوم في أم درمان وبعدها في الجزائر حيث صارت الوطنية تقطر من كل جزائري صافية نقية .
لم يستغل هؤلاء هذا الشباب الذي يصنع المعجزات وهو سليل أولئك الذين أوقدوا أعظم ثورة في التاريخ
أليس الوقت مناسب لاصلاحات جذرية يلمسها المواطن الجزائري تبدأ من محاربة الرشوة والخروج في زيارات ميدانية فجائية للرئيس والوزراء والاطلاع على الحقائق والضرب بيد من حديد وفتح الاستثمارات وباب الشغل واستغلال هذه الثروات خير استغلال وجعل عزةالمواطن الركيزة التي تدور عليها كل السياسات وجعل الجزائري يحس أنه مواطن يدافع عن وطنه يمتنع عن تخريبه وإفساده

لك الله يا جزائرنا الحبيبة
 
2-إن الهدوء الذي يسود الجزائر والتأخر عن الثورات العربية سببه الأساسي ماحدث عام 1992 تلك الأخطاء التي رمت بظلالها علينا وصار الجزائريون أسرى تلك الأيام العصيبة ولا أحد يرغب في رؤية الأشلاء والدماء.
يتحمل الطرفان المسؤولية كما قلت في احدى مشاركاتي هنا .
النظام أخطأ حين رفض نتائج الانتخابات التي أكدت ما لا يدع مجلال للشك ان الفيس فاز بانتخابات وصفها أحمد غزالي وقتها بأنها نزيهة ونظيفة ويكذب اليوم حين ينقلب ويقول مزورة
بل وأخطأ النظام في قمع أنصار الفيس ووضعهم في المحتشدات والسجون لا لشيئ سوى لأنهم فازوا بانتخابات وضعتها السلطة
وأخطأ الفيس الذي كان يجمع المتناقضات بداخله ولم يكن ليسيطر على الجماعات الجهادية والمتطرفة التي كانت منظوية تحت لوائه لكنها تكفر بالانتخابات والديمقراطية وتعد بأنها ستمنعها وتحرّمها مستقبلا وهددت خصومها بالمحاسبة ولم تترك لهم مجالا سوى (البدأ بالهجوم كأحسن وسيلة للدفاع) وكان ماكان .

يجب أن أرد للتوضيح فقط
جميع من كان في النظام آنذاك وحتى الآن يبرئون الفيس من كل ما نسب إليه. إبدأها من الجنرال نزار إلى وزير الخارجية آنذاك الإبراهيمي إلى حليف العسكر نحناح ولا أتكلم عن مجموعة "سانت جيديو"
لا توجد جهة جهادية أو تنظيم عسكري داخل الفيس وأما جماعة الأفغان فكلهم زج بهم في المعتقلات ومنهم من لم يظهر له خبر.
القادة كانوا في المعتقلات قبل بدأ حتى الإنتخابات التشريعية.
الذين صعدوا إلى الجبل قبل 1995 دفع بهم للصعود وقال عنهم بوتفليقة أنه لو حدث له مثل ما حدث لهم كان سيصعد إلى الجبل.
كل محاولات الرئيس زروال للبت في النزاع عورضت حتى أدت إلى استقالته.
 
أهلا بعودة أخينا ديدين صاحب القلم المبدع نتمنى أن لا تغيب علينا كثيرا

1- الخلل يا أخي يكمن في النية .
إن النظام في الجزائر لم يكن ابدا ينوي التغيير رغم كل ماجرى من انتخابات وانتفاضات منذ أحداث 5 أكتوبر 88 وكل ما قام به مجرد عمليات تجميل موضعية فقط لمحاولة ترميم شيخوخته وإخفاء تجاعيد سياسته الفاشلة .
قد أكون صريحا معك كثيرا لو قلت لك أنني أستثني من كل هؤلاء الرئيس الشاذلي بن جديد الذي كان يبدو لي يريد الاصلاح ويريد السير مع الديمقراطية للنهاية رغم أنه كان بين نارين : نار تقول لا إله إلا الله والشاذلي عدو الله ونار تراه سائرا مع الظلاميين .
ولذلك تم تنحيته عن الطريق لوقف المسار الانتخابي .

2-إن الهدوء الذي يسود الجزائر والتأخر عن الثورات العربية سببه الأساسي ماحدث عام 1992 تلك الأخطاء التي رمت بظلالها علينا وصار الجزائريون أسرى تلك الأيام العصيبة ولا أحد يرغب في رؤية الأشلاء والدماء.
يتحمل الطرفان المسؤولية كما قلت في احدى مشاركاتي هنا .
النظام أخطأ حين رفض نتائج الانتخابات التي أكدت ما لا يدع مجلال للشك ان الفيس فاز بانتخابات وصفها أحمد غزالي وقتها بأنها نزيهة ونظيفة ويكذب اليوم حين ينقلب ويقول مزورة
بل وأخطأ النظام في قمع أنصار الفيس ووضعهم في المحتشدات والسجون لا لشيئ سوى لأنهم فازوا بانتخابات وضعتها السلطة
وأخطأ الفيس الذي كان يجمع المتناقضات بداخله ولم يكن ليسيطر على الجماعات الجهادية والمتطرفة التي كانت منظوية تحت لوائه لكنها تكفر بالنتخابات والديمقراطية وتعد بأنها ستمنعها وتحرّمها مستقبلا وهددت خصومها بالمحاسبة ولم تترك لهم مجالا سوى (البدأ بالهجوم كأحسن وسيلة للدفاع) وكان ماكان .

3- في ظل المقاطعة ستواصل السلطة التحاليل والتفاسير والتاويلات كما العادة مثل أن هذه النسبة أكثر من نظيرتها في أمريكا وفرنسا وأن الأحزاب لم تقنع الشعب وسوء الأحوال الجوية و..و....وهذا بعد أن تلعب ورقة الأموات والانتخاب المتعدد للشخص الواحد واجراءات أخرى مادام (اللعاب حميدة والرشام حميدة) مسألة يعرفها الإداريون القدماء الذين يرفض أحمد أويحي تخفيض سن التقاعد حتى لا يخرجوا من الإدارات


4-السلطة الجزائرية تعيش في جزيرة الواق واق لا تسمع بالربيع العربي . ولا أدري كم من الرؤساء والملوك سيتساقطون حتى يدري النظام عندنا ويبدأ بالاصلاح الفعلي .وحتى سياستنا الخارجية أثقل من خطابات وليد المعلم والجزائر تبدي مواقف غريبة وهي دون دراسة ولذلك أحيانا تصيب وأحيانا تخطئ (على الزهر)ههه
الجزائر فعلا تمر بأصعب الفترات والسبب هو فقدان الجزائري لهويته ولم يعد يحس أنه ينتمي لبلد يحترمه . ويسهل ملاحظة ذلك عند تلميذ المدرسة الذي يخرب الطاولة والكرسي والجدار قائلا لك : إنه رزق الدولة كما يقول الكبار (رزق البايلك) وتلاحظها عند العامل الذي لا يتقن عمله ولا يعمل إلا تحت المراقبة وعند المسؤول اللامسؤول وعند المقاول الغشاش وعند كل جزائري يقف على الرصيف حائرا أو يركب زوارق الموت مهاجرا أو في المحطة منتظرا أو بطالا منتحرا أو
لقد أفقدو الجزائري تلك الحماسة القوية التي وهبها له الله .
لم يستغل النظام الجزائري تلك الروح القتالية التي أبداها شبابنا ذات يوم في أم درمان وبعدها في الجزائر حيث صارت الوطنية تقطر من كل جزائري صافية نقية .
لم يستغل هؤلاء هذا الشباب الذي يصنع المعجزات وهو سليل أولئك الذين أوقدوا أعظم ثورة في التاريخ
أليس الوقت مناسب لاصلاحات جذرية يلمسها المواطن الجزائري تبدأ من محاربة الرشوة والخروج في زيارات ميدانية فجائية للرئيس والوزراء والاطلاع على الحقائق والضرب بيد من حديد وفتح الاستثمارات وباب الشغل واستغلال هذه الثروات خير استغلال وجعل عزةالمواطن الركيزة التي تدور عليها كل السياسات وجعل الجزائري يحس أنه مواطن يدافع عن وطنه يمتنع عن تخريبه وإفساده

لك الله يا جزائرنا الحبيبة

مرحبا بك أخي أبو العبد
كلام منطقي إلى أبعد الحدود
لذا لا يمكنني أن أترك حصتك تمر من دون أن نستقيد منها كل ما نستطيع . . .

سؤال أو سؤالين لو تكرمت . . .


1- إذن برأيك، أخي الغالي، إلى أين نحن ذاهبون ؟؟ يعني لو طلبت منك أن تصف لنا الجزائر بعد 5 أو 10 سنوات القادمة كيف تكون الصورة ؟

2- إلى أي مدى ترى، أخي أبو العبد، أن التجربة الجزائرية (لسنوات التسعينيات) قد أفادت الحركة الإسلامية (حركة النهضة بوجه خاص) في تسيير مرحلة ما بعد الثورة التونسية بسلام ؟

بارك الله فيك
و تقبل تحياتي . . .
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top