التفاعل
1K
الجوائز
203
- تاريخ التسجيل
- 26 جانفي 2012
- المشاركات
- 1,332
- آخر نشاط

و يبقى وميض الامل الذى نراه دوما خلف ظلمات زمن لم نرى منه الا القليل ..............................بدايتنا توكل على الله و نهاية دربنا شكر و حمد لله .............
~~|| ع ــــندمآ تــوـــلد الآحزآآآن||~~
![]()
عندما تولد الاحزان و يتكاثر انينها في رحم الحياة
فتضيق بنا الدنيا و نتخبط بين الطرقات ولانجد سبيل للهروب منها
سوى اللجوء الى ربنا رب العزة ذو الجلال و الاكراام
نرفع ايدينا لرب السماوات وندعوا قائلين :
( رباه ارحمني برحمتك الواسعة واغفرلي )
بين سكون الليل و صمت الايام الرهيب
يٌرتسم الامل في الافق ويلوح بنوره
نواصل طريقنا ....
و لكن تعودوا بنا ذكريات ضلت مرسومة في بالنا
فيفتح باب الماضي امامنا
حينها نتمنى لو اننا وجدنا قوة قاهرة تمحي تلك الأيام من ذاكرتنا و تحذفها
فتذهب ذكرياتنا و احزاننا في مهب الريح
لنبدأ من جديد حياتنا نسطر فيها يومياتنا وأيامنا لتكون اسعد من ذي قبل
و نوااصل حياتنا .. نواصل طريقنا
![]()
كثيرون هم من يتسائلون لما كل هذه الألم والجرااح ؟
لما كل هذه الآلآآم تسكن الأفئدة ؟
هل هي قضاء وقدر كٌتب علينا ؟ ام هي من صنع البشر ؟
و الكثير و الكثير يتسائل ويتخبط في دوااامة الأحزان
لايعلم أن هذه الغيمة السوداء او الموجة السوداء التي
تجتآحــه لا ترحم لاكبير ولا الصغير
تتطفل في حياته و تتغلغل في اعماقه و لاتبالي
بهم أن كانوا قادرين أو حتى مستعدين
للوقوف في وجهها و التصدي لها تقيدهم بسلاسل من الانين و الآلآآم
في هذه اللحظة تتضارب بهم افكارهم ذات اليمين
وذات الشمال و يتقلب فيها المزااج
هنا يعجز اللسان عن النطق و البوح بما يكتسح فؤاده
فتغزوه طائفة او كتلتة من الافكار السلبية
و تسيطر على العقل سيطرة تامة و تتغلب في النهاية
على ذلك الجسم الهرم الذي اثقلته كثرت الالام
و بلغت ذروتها فينفجر باكيا وتنهمر دموعه جارية
في هذه اللحظة بدآآت لا يجد أمامه سوى السجود
لرب الكون هو الرحيم بعباده
يا إلهي رجوتك يا عليم النوايا ربي الطف بحالي يالكريم الحنون
باللجوء الى رب العزة تطمئن قلوبنا و ترتاح نفوسنا
هو دوآآآءنا في افراحنا و احزاننا
باللجوء لرب العرش العظيم يزيل عنا الشقا و يتجدد الامل فينا
سبحان ربك رب العزة عما يصفون
"* الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلاَ بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ *" ( الرّعد: 28 )
![]()