دعاء التحصين

الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.

امال نسيم

:: عضو مُشارك ::
بسم الله الرحمن الرحيم

بسم الله ، وبالله ، ومن الله ، والى الله ، ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم ، بسم الله النور ، بسم الله نور النور ، بسم الله نور على نور ، بسم الله الذي هو مدبر الامور ، بسم الله الذي خلق النور من النور ، الحمد لله الذي خلق النور وانزل النور على الطور ، في كتاب مسطور ، في رق منشور ، بقدر مقدور ، على نبي محبور ، الحمد لله الذي هو بالعز مذكور ، وبالفخر مشهور ، وعلى السراء والضراء مشكور ، اللهم اني اسألك يا الله يا رحمن يا رحيم يا حليم يا كريم يا قديم يا مديم يا عظيم يا الله ، يا خير مسؤول ، ويا اكرم مأمول ، يا من له الحمد والثناء ، وبيده الفقر والغناء ، وله الاسماء الحسنى ، لا مانع لمن اعطاه ، ولا مضل لمن هداه ، يفعل في ملكه ما يشاء ، رب الارباب ، ومعتق الرقاب ، ذو القوة القاهرة ، والعظمة الباهرة ، مالك الدنيا والآخرة ، اللهم اني اسألك بأحتياط سورة " ق " ، وبهول يوم المخاف ، وبالزخرف والطور ، بالرق المنشور ، بالبيت المعمور ، بالسقف المرفوع ، بالبحر المسجور ، بضوء القمر ، بشعاع الشمس ، بضوء النهار ، بظلام الليل ، بدوي الماء ، بخيرات الارض ، بحفيف الاشجار ، بعلو السماء ، بهبوط الارض ، بجريان البحر ، بعجائب الدنيا ، بنور الصباح ، بمكنون سرك ، بوفاء عهدك ، بعلمك بالشمس وضحاها ، والقمر اذا تلاها ، والنهار اذا جلاها ، والليل اذا يغشاها ، والسماء وما بناها ، والارض وما طحاها ، ونفس وما سواها ، فالهمها فجورها وتقواها ، قد افلح من زكاها ، وقد خاب من دساها ، بقرب الجنة ، ببعد النار ، بعدل الميزان ، بهدير الرعد ، بلمعات البرق ، برقدة اهل الكهف ، بفطرة الاسلام ، بزمزم والمقام ، والحج الى بيت الله الحرام ، بسر يوسف ، بطور سيناء ، بسورة " يس " ، بالانبياء المرسلين ، بحلة آدم ، بتاج حواء ، بحلة ابراهيم ، بناقة صالح ، بعصاة موسى ، بأنجيل عيسى ، بزابور داوود ، بفرقان سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ، برقعة ادريس ، بسفينة نوح ، بسدرة المنتهى ، بجنة المأوى ، باللوح المحفوظ ، بما جرى به القلم ، بساعات الدهور ، بالفلك الذي يدور ، بالصدور وما حوت ، بالانفس الزكية وما عملت ، والاقلام وما دارت ، والنجوم وما سارت ، بحروف القرآن ، بسورة الدخان ، بملك سليمان ، بحكمة لقمان ، بعدل الميزان ، بسعير النيران ، بغرق الطوفان ، بتقلب الدول ، بأختلاف الملل ، بقرب الاجل ، بصالح العمل ، بالدعاء اذا ارتفع ، والقضاء اذا نزل ، اللهم صلي على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه ، واحفظني يا الله يا ودود ، يا من اسمه من الاسماء مفرود ، يا مجيب دعوة عبده هود ، يا مؤنس المستوحشين في اللحود ، يا من اخرجنا من الرحم الى الوجود ، يا من بقاؤه غير محدود ، يا مغذي الاطفال بالمهود ، يا صادق الوعد والوعود ، يا من تقدس اسمه الصخرة الجلمود ، يا الله ، اللهم اجعل بيني وبين شر الجن والانس ، شدة الموت وقبضته ، والبر وظلمته ، والتراب ودبته ، والدود وهويته ، واللجام ودوسته ، والسيف ودكته ، والرمح وطعنته ، والخنجر ووخزته ، والقوس ورميته ، والسم وخبيته ، والسكين وسنته ، والسبع وعضته ، والكلب ونبحته ، والذئب وهدرته ، والحرامي وسطوته ، والحية ولسعتها ، والعقرب ولذغتها ، والتابعة واذيتها ، واسألك اللهم ان تعيذني من شر الريب والمنون ، في كل حركة وسكون ، اللهم صلي على سيدنا محمد وعلى ال سيدنا محمد ، واحفظني من شر كل جني وجنية ، وغول وغولية ، ومارد وماردة ، وابليس وابليسة ، واحفظني من شر كل انسي وانسية ، اللهم اني اسألك ان تعيذني من شر من يفرق بين الزوج وزوجته ، والولد وابيه ، والبنت وامها ، والاخت واختها ، والاخ واخاه ، اللهم اصرف عني شر البلاء والبلية ، والسيوف الهندية ، والرماح الخطية ، والاقواس المحنية ، والسهام المرمية ، والحرب الجلمودية ، ولسعات الردية ، اللهم ادفع عني كل ردية واعيذني من شر الجنون ، ومن شر ابليس واشياعه واتباعه واولاده واعوانه وخدامه الخواصة المسترقة للسمع ، الله واعذني بقل اعوذ برب الناس ، ملك الناس ، اله الناس ، من شر الوسواس الخناس ، الذي يوسوس في صدور الناس ، من الجنة والناس ، اللهم اني اسألك بحرمة هذه الآيات الكريمة العظيمة ، ان تحفظني من كل شر وان تحفظني في كل بر وبحر ، اللهم اني اسألك ان تجعل لي كرامة جبريل ، ومهابة اسرافيل ، وقبول سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ، اللهم اجعل لي هذا التحصين هيبة وقبول ، وسيف النصر بيدي مسلول ، وحب البشر من كل انثى وذكر ، كبيرا وصغيرا ، وغني وفقيرا ، وسلطانا وامير ، وامير ومشير ، وصاحب ووزير ، بأذن الله الملك القدير ، وذلك الخلق والبشر ، من امة ربيعة ومضر ، كما ذللت الحصان ، وللميت الكفان ، ثم استوى الى السماء وهي دخان فقال لها والارض أأتيا طوعا او كرها قالتا اتينا طائعين ، اللهم الف بيني وبين بني آدم كما الفت بين الشمس والنار ، اللهم الف بيني وبين قلوب عبادك الصالحين ، واصرف عني كل فاجر وفاجرة ، وساحر وساحرة ، وكل خائن وخائنة ، اللهم اني اسألك يا رافع السماء بغير عمد ، وباسط الارض على ماء جمد ، واكملت الجبال الراسيات بالاوتاد ، وانزلت ماء المعصرات يا من لا تشتبه عليه اللغات ، يا من لا تخفى عليه الاصوات ، يا خالق الخلق والآيات ، يا من لا تخفى عليه خافية في الارض ولا في السماء ، ان تحفظني من كل شر بحق لا اله الا الله وثقلها في الميزان ، انك على كل شيء قدير ، سبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين .
 
يسأل عن صحة دعاء للتحصن منشور على ( الإنترنت )
ما صحة هذا الدعاء : ( بسم الله ، وبالله ، ومن الله ، وإلى الله ، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ، بسم الله النور ، بسم الله نور النور ، بسم الله نور على نور ، بسم الله الذي هو مدبر الأمور ، بسم الله الذي خلق النور من النور ، الحمد لله الذي خلق النور ، وأنزل النور على الطور ، في كتاب مسطور ، في رق منشور ، بقدر مقدور ، على نبي محبور ، الحمد لله الذي هو بالعز مذكور ، وبالفخر مشهور ، وعلى السراء والضراء مشكور ، اللهم إني اسألك يا الله يا رحمن يا رحيم يا حليم يا كريم يا قديم يا مديم يا عظيم يا الله ، يا خير مسؤول ، ويا أكرم مأمول ، يا من له الحمد والثناء ، وبيده الفقر والغناء ، وله الأسماء الحسنى ، لا مانع لمن أعطاه ، ولا مضل لمن هداه ، يفعل في ملكه ما يشاء ، رب الأرباب ، ومعتق الرقاب ، ذو القوة القاهرة ، والعظمة الباهرة ، مالك الدنيا والآخرة ، اللهم إني أسألك باحتياط سورة " ق " ، وبهول يوم المخاف ، وبالزخرف والطور ، بالرق المنشور ، بالبيت المعمور ، بالسقف المرفوع ، بالبحر المسجور ، بضوء القمر ، بشعاع الشمس ، بضوء النهار ، بظلام الليل ، بدوي الماء ، بخيرات الأرض ، بحفيف الأشجار ، بعلو السماء ، بهبوط الأرض ، بجريان البحر ، بعجائب الدنيا ، بنور الصباح ، بمكنون سرك ، بوفاء عهدك ، بعلمك بالشمس وضحاها ، والقمر إذا تلاها ، والنهار إذا جلاها ، والليل إذا يغشاها ، والسماء وما بناها ، والأرض وما طحاها ، ونفس وما سواها ، فألهمها فجورها وتقواها ، قد أفلح من زكاها ، وقد خاب من دساها ، بقرب الجنة ، ببعد النار ، بعدل الميزان ، بهدير الرعد ، بلمعات البرق ، برقدة أهل الكهف ، بفطرة الإسلام ، بزمزم والمقام ، والحج إلى بيت الله الحرام ، بسر يوسف ، بطور سيناء ، بسورة " يس " ، بالأنبياء المرسلين ، بحلة آدم ، بتاج حواء ، بحلة إبراهيم ، بناقة صالح ، بعصاة موسى ، بإنجيل عيسى ، بزابور داوود ، بفرقان سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ، برقعة إدريس ، بسفينة نوح ، بسدرة المنتهى ، بجنة المأوى ، باللوح المحفوظ ، بما جرى به القلم ، بساعات الدهور ، بالفلك الذي يدور ، بالصدور وما حوت ، بالأنفس الزكية وما عملت ، والأقلام وما دارت ، والنجوم وما سارت ، ......... سبحان ربك رب العزة عما يصفون ، وسلام على المرسلين ، والحمد لله رب العالمين ) ؟







الحمد لله
من المعلوم لدى جميع المسلمين أن الدعاء من أفضل العبادات ، وأشرف القربات ، وأن الأنبياء إنما بعثوا لتوحيد الدعاء لله سبحانه وتعالى ، وتوقيف الناس على الدعاء الذي يشرعه الله ويبينه للناس .
ولذلك فإن من أخطر ما يناقض الإسلام ، صرف الدعاء لغير الله ، أو تشريع ما لم يأذن به الله من طرق وصيغ وأنواع الدعاء في مناسبات وأحوال مختلفة ، يلتزمها الناس ويعملون بها ، ويحفظونها ويتواصون بها ، وغالبا ما يصاحب تلك الأدعية المستحدثة اعتقاد فضلها وعظيم نفعها وأجرها .
ولا أرى الدعاء المنقول في السؤال إلا من هذا الباب .
فهو دعاء مخترع مبتدع وضعه من وضعه ليكون ملاذا لمن أراد التحصن من الشرور ، يعتقد فيه النفع ، وينسبه إلى الشرع ، ويستبدله بالأدعية والأذكار المشروعة الثابتة ، وإن لم يكن ذلك بلسان المقال ، فهو ولا شك واقع بلسان الحال .
سئل شيخ الإسلام ابن تيمية كما في "مجموع الفتاوى" (22/510) :
" عمن يقول : أنا أعتقد أن من أحدث شيئا من الأذكار غير ما شرعه رسول الله صلى الله عليه وسلم وصرح عنه أنه قد أساء وأخطأ ، إذ لو ارتضى أن يكون رسول الله صلى الله عليه وسلم نبيه وإمامه ودليله لاكتفى بما صح عنه من الأذكار ، فعدوله إلى رأيه واختراعه جهل وتزيين من الشيطان ، وخلاف للسنة ، إذ الرسول لم يترك خيرا إلا دلنا عليه وشرعه لنا ، ولم يدخر الله عنه خيرا ، بدليل إعطائه خير الدنيا والآخرة ، إذ هو أكرم الخلق على الله ، فهل الأمر كذلك أم لا ؟
فأجاب رحمه الله :
" الحمد لله ، لا ريب أن الأذكار والدعوات من أفضل العبادات ، والعبادات مبناها على التوقيف والاتباع ، لا على الهوى والابتداع ، فالأدعية والأذكار النبوية هى أفضل ما يتحراه المتحري من الذكر والدعاء ، وسالكها على سبيل أمان وسلامة ، والفوائد والنتائج التي تحصل لا يعبر عنه لسان ، ولا يحيط به إنسان ، وما سواها من الأذكار قد يكون محرَّمًا ، وقد يكون مكروها ، وقد يكون فيه شرك مما لا يهتدي إليه أكثر الناس .
وليس لأحد أن يسن للناس نوعا من الأذكار والأدعية غير المسنون ، ويجعلها عبادة راتبة يواظب الناس عليها كما يواظبون على الصلوات الخمس ، بل هذا ابتداع دين لم يأذن الله به ، بخلاف ما يدعو به المرء أحيانا من غير أن يجعله للناس سنة ، فهذا إذا لم يعلم أنه يتضمن معنًى محرمًا لم يجز الجزم بتحريمه ، لكن قد يكون فيه ذلك والإنسان لا يشعر به ، وهذا كما أن الإنسان عند الضرورة يدعو بأدعية تفتح عليه ذلك الوقت ، فهذا وأمثاله قريب ، وأما اتخاذ ورد غير شرعي ، واستنان ذكر غير شرعي فهذا مما ينهى عنه ، ومع هذا ففي الأدعية الشرعية والأذكار الشرعية غاية المطالب الصحيحة ، ونهاية المقاصد العلية ، ولا يعدل عنها إلى غيرها من الأذكار المحدثة المبتدعة إلا جاهل أو مفرط أو متعد " انتهى .
وفي الدعاء المنقول في السؤال كثير من الكلمات المنكرة المبتدعة ، فضلا عن المعاني التي لم ترد بها أدلة الكتاب والسنة ، ومن ذلك :
1- التوسل بأمور لا وجه للتوسل بها لا في العقل ولا في الشرع ، وهي من التوسل الممنوع ، إذ لم يرد في الشريعة ما يدل على التوسل بمثلها : انظر فيه قوله : اللهم إني أسألك باحتياط سورة " ق " ...بضوء القمر ، بشعاع الشمس ، ..بحفيف الأشجار.. بجريان البحر.. بعجائب الدنيا..إلى آخر تلك الكلمات الكثيرة السمجة التي تدل على جهالة واضعها .
2- وفيه أيضا سوء الأدب مع الله بالقسم عليه بغير ما شرع القسم به من أسمائه الحسنى وصفاته العليا ، فراح يتكلف أشياء غريبة : تاج حواء ، عصا موسى ... ، إلى آخر ما ذكره من العدوان والافتراء .
3- الاعتداء في الدعاء ، حيث فيه سؤال ما لا ينبغي للعبد أن يسأله ، وذلك في قوله : اللهم إني أسألك أن تجعل لي كرامة جبريل ، ومهابة إسرافيل ، وقبول سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم .
4- وفيه التعدي بتقرير بعض الأمور الغيبية بالوهم والخرص ، انظر قوله : خلق النور من النور .
5- وفيه عُلقةٌ مما تقرره الفرق الباطنية من دعوى أن للقرآن الكريم ظاهرا وباطنا ، وذلك في قوله : بسر يوسف .
6- وفيه الكثير من الأخطاء اللغوية كاستعمال كلمات غير مستعملة نحو ( مفرود ) وسجع متكلف سمج تمجه الأسماع ، ومترادفات كثيرة ، وتنطع ، وتكلف ، وسخافة لا تدل إلا على جهل واضعها واستسخافه عقول الناس ، ولا يكاد المرء يكره نفسه على قراءته إلا بالجهد الجهيد ، فكيف بقبوله والعمل به ، قاتل الله واضعه الكذاب !!
والعجب أنه ورغم كل هذه النكارات ينسب إليه واضعه التحصين ودفع الشرور ؟!
فليحذر المسلم من الالتفات إلى مثل هذه المبتدعات ، وليلجأ إلى أذكار التحصين الشرعية ، والتي تحوي جوامع الكلم ، وأبلغ الجمل ، وأحسن الكلمات ثناءً على الله واعترافا بفضله ، وهي الكلمات التي كان يحصن بها النبي صلى الله عليه وسلم نفسه وأبناءه ، نحو ما جاء عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : ( كان النبي صلى الله عليه وسلم يعوِّذ الحسن والحسين ويقول : إن أباكما - يعني إبراهيم عليه السلام - كان يعوذ بها إسماعيل وإسحاق : أعوذ بكلمات الله التامة ، من كل شيطان وهامة ، ومن كل عين لامة ) رواه البخاري ( 3191 ) (الهامة) : بتشديد الميم هي كل ما له سم يقتل . (من كل عين لامة) أي من كل عين تصيب بسوء .
وفي موقعنا مجموعة من الأذكار والأدعية الشرعية ، يمكنك مراجعتها في أرقام الأجوبة الآتية : (
77208) ، (82463)
والله أعلم .



الإسلام سؤال وجواب



__________________​
 
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
العودة
Top Bottom