سرعتنا نحو الهاوية في تزايد مستمر و مخيف

Mr Brahim

:: عضو بارز ::
أحباب اللمة
إنضم
10 سبتمبر 2011
المشاركات
2,526
نقاط التفاعل
6,038
النقاط
191
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله
اللهم صلي و سلم على البشير النذير اما بعد :

اخواني الاعزاء لقدد قررت الانطلاق في مشروع شخصي ساحتفظ باهدافه لنفسي لاني ساطلقه لحاجة في نفس يعقوب لا تقلقوا فهي يجابية و مفيدة ان شاء الله ............ستكون هذه البداية
سنتطرق لظاهرة مخيفة تمس اللبنة الثانية لعماد المجتمع السليم و الدولة القوية انها المؤسسة التربية اللبنة الاولى هي الاسرة طبعا .. . . و اليوم خلال تصفحي للجرائد و جدت هذا المقال في جريدة الشروق و منه سننطلق في دراستنا و تحليلنا ثم محاولة ايجاد الحلول و الطرق الانجع لتفادي ما لا يحمد عقباه مستقبلا . ..
على بركة الله

e_907837820.jpg



تشهد المدرسة الجزائرية في أطوارها الثلاثة تغيرا مخيفا في سلوك التلاميذ، الذين تحولوا إلى عارضي أزياء بقصات شعر غريبة تجعلك لا تفرق بين الذكور والإناث، وألبسة فلكلورية مستوحات من ثقافة "الهيب هوب" الأمريكية، والغريب في الأمر هو انتشار ثقافة العلاقات الغرامية بين التلاميذ بشهادة الأساتذة والمراقبين الذين كشفوا أيضا عن تفشي غير مسبوق لظاهرة تدخين الذكور والإناث في المراحيض التي تحولت إلى أوكار للمتاجرة بالسجائر وحتى المخدرات والحبوب المهلوسة.
"ابني الذي يبلغ 10سنوات يمضي أزيد من نصف ساعة كل صباح أمام المرأة لتصفيف شعره مستعملا في ذلك أجود أنواع مثبت الشعر "الجال" والعطور، فتجده يبدع في قصات شعر غريبة أقرب منها للنساء تعتمد على إنزال "الشوشة" إلى الحاجبين وجعل شعر الرأس أشبه بأشواك "القنفذ " ، تكلمت مع ابني حول ما يصنع في نفسه فقال لي بالحرف الواحد "كل زملائي يفعلون ما أفعل"، فقصدت مديرة المدرسة فوجدتها تشتكي مما أشكي وقالت "أنا أحس نفسي وسط تلاميذ لا أعرفهم وكأنهم جاؤوا من عالم آخر قدوتهم فيه أبطال المسلسلات التركية والشخصيات الافتراضية في الفايسبوك والألعاب الإلكترونية.." هي شكوى ولي أمر قصد الشروق اليومي للمطالبة بالتحقيق في أسباب التغير الجذري لسلوك وهيئة التلاميذ الذين باتوا غير مفهومين في تصرفاتهم وأفكارهم، فالمئزر الذي كان يزين التلاميذ عند خروجهم من البيت بات يخبأ في المحفظة بمجرد الخروج من المدرسة، والحياء الذي كان يرتسم في وجوه التلاميذ الذين كانوا لايجرؤون حتى النظر في وجه الأستاذ تحول إلى جرأة وانحراف حتى باتت مدارسنا أشبه بنوادي"العشاق" وهذا ما ساهم حسب الكثير من الأساتذة في تزايد نسبة المجالس التأديبية التي تبقى الشاهد الوحيد على ما تشهده المدرسة الجزائرية من تحولات أخلاقية مخيفة في سلوك التلاميذ.
وما شد انتباهنا هو شهادة أحد الأمهات التي اتصلت بالجريدة بعدما اكتشفت أمرا خطيرا يترصد ابنتها التي تدرس في متوسطة بالعاصمة، فالأم وهي ترتب محفظة ابنتها التي تدرس في السنة الأولى متوسط اكتشفت ورقة مكتوبة بخط مغاير لخط ابنتها ويحمل رسومات غريبة، فصدمت الأم لما قرأت محتوى الرسالة التي كانت مدججة بالعبارات والرسومات الغرامية خاصة وأن التلميذ الذي كتب الرسالة سجل اسمه في أسفلها، مما دفع الأم إلى قصد مديرة المدرسة لمعاقبة التلميذ والاستفسار عن هذه الظاهرة الغريبة، فأجابت المديرة أن هذه العادة الدخيلة على المدرسة الجزائرية باتت منتشرة بشكل مخيف في المتوسطات التي باتت أشبه بنوادي "العشاق" خاصة عند مداخل المؤسسة أين ينتشر الغرباء بشكل كثيف لمواعدة التلميذات، وأضافت المديرة أن متوسطتها التي تقع بدائرة الشراقة سجلت منذ بداية السنة خمسة مجالس تأديبه بسبب الانحرافات الأخلاقية في المؤسسة، وقالت أن تعاطي التدخين بات يشهد تزايدا بين الطلبة من الجنسين خاصة في المراحيض مما دفع المديرة إلى تأسيس عاجل لجمعية أولياء التلاميذ لمواجهة هذه الظاهرة التي باتت تؤرق الأسرة التربوية والمجتمع بأسره.


مدارسنا تعاني من ظاهرة "عبادة الجسد"
أكد الأستاذ يوسف حنطابلي مختص في علم الاجتماع أن ما تشهده المدرسة الجزائرية من تحولات خطيرة في سلوك التلاميذ يدخل في ظاهرة"عبادة الجسد" المنتشرة بشكل كبير في المجتمعات الغربية، فالطفل أصبح يعتقد أن الجسد بات الطريقة الأنسب لنقل القيم الاجتماعية فنجده يسوق لأفكاره ومعتقداته عن طريق مظهره وتسريحة شعره، فالعلاقة بين الجنسين باتت مقرونة بالجسد، وهذا ما تسعى الكثير من المسلسلات المدبلجة تسويقه عبر شاشة التلفزيون التي باتت تكرس الثقافة الاستهلاكية المتعلقة بالجسد والمظهر، وطرح السيد يوسف حنطابلي نظرية"أبناؤنا أعداؤنا" التي بدأت تتجسد بشكل غير مسبوق وسط العائلات الجزائرية، فتجد الأب يعترف بحسرة أنه لم يعد يفهم تصرفات ابنه التي باتت غربية وغير مفهومة، لأن معظم الأولياء يعتقدون أن تربية الأبناء تكون بما يورونه لهم من حاجيات مادية على غرار المأكل والمشرب في حين تهيمن على تربية الأطفال أربعة عوامل أساسية وهي شلة الرفاق والهاتف النقال والانترنت والتلفزيون، والتي باتت تصنع ما نسبته 90 بالمائة من اعتقادات وتصرفات الطفل، وأضاف المتحدث أن المخرج الوحيد لإنقاذ أبنائنا من ظاهرة الاستغراب الأخلاقي والسلووكي هو تنمية الوازع الديني بداخلهم عن طريق توفير عامل القدوة الميدانية الصالحة التي تبقى أهم عامل لمواجهة التحديات الأخلاقية والتربوية وسط التلاميذ.


الموضوع مفتوح امام الجميع و لكم مني فائق الاحترام و التقدير :regards01:




 
اشكر من ساهم في اعادة فتح الموضوع و اشكر ايضا من اعتمده :regards01:
----------------------------------------------------------------
الموضوع كبير و متشعب و يحتاج الى القاء الضوء عليه لانه يشكل او يمكنن القول يعد من اخطار الاسقام التي تنخر جسد المجتمع الجزائري ....... مرحبا بكل من يود مشاركتنا
------------
تحياتي الخالصة للجميع
 
موضوع مهم يا اخ ابراهيم و هو متشعب بالفعل
لي عودة ان شاء الله
 
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبراكته

في الاول اشكر اخ ابراهيم على الموضوع الرائع والمتجانس

واتمنالك التوفيق في مشروعك الخاص


بلنسبة للمقالين :

هذا الأمر أصبح عادي خصوصا هذه السنوات الأخيرة،

فمع سياسة الانفتاح التي دخلت على أجيالنا أكيد توقع مثل هاته الأمور،

وتوقع أكثر ربما في السنوات القادمة.

واما المظهر وما الى ذالك يرجع لتقصير المسؤولين في حفاظهم على النظام الداخلي

يعني السبب هي الدولة او مديريين و*طلق* تع ادارات ولا ننسى كذلك السبب الرئيسي الاهم

(القاعدة التي ينشاء عليها الطفل في البيت ).

وكمثال على النظام الصارم

توجد ثانوية في منطقتي تمنع وتحظر كل ما هو شبيه(مكياج وفيزو وساك وطالو وريحةو.و.و.و.و هواتف ......)

ويكلف مراقبين على هاذا كما يقدموهم الى مجالس تاديبية وانذارات تضاف الى ملف الدراسي .(اين نحن من هؤلاء .


ومادام الاخوة مع الام يشوفو مسلسلات وافلام....دون حياء او حرمة
فليس هناك عيب في تطبيق ذلك .


الموضوع متشعب كثير وما ذكرت الى جانب او جانبين واعتذر على تقصيري

بارك الله فيك مرة اخرى تحياتي
مرت من هنا الحياة كلمة
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top