الحيل و الخدع

سعد606

:: عضو فعّال ::
صُنّآع آلمُحْتَوَى
إنضم
3 جانفي 2019
المشاركات
2,293
نقاط التفاعل
4,158
النقاط
111
العمر
62
محل الإقامة
تقرت
الجنس
ذكر
تحية طيبة للجميع و بعد ..
من المظاهر التي لاحظتها شخصيا و فتنتني و ضرتني بشدة هي : ( الحيل و الخدع ) الكلامية و المظهرية و استغلال المنصب و الدين و كل ما هو مقدس لخدمة أغراض شخصية ، بمعنى أن تصادف أشخاصا ( يقولون أنهم صالحون موثوقون و لكن أعمالهم تفضحهم و تقول بخلاف ما يزعمون ) ، هذا التضارب أو التناقض بين ( القول و الفعل ) إلى ما يعزى في رأيكم ؟ ، لماذا يجعلك الناس تصدقهم و تثق فيهم و حين يتثبتوا و يطمئنوا بأنك وثقت فيهم يستغلون ثقتك و يطعنوك من وراء ظهرك ، ثم بعد ذلك يقولون لك كما يقول الشيطان ( العيب فيك و إنما دعوناك و أنت استجبت لنا ) و حين لا تستجيب ينعتونك بالمتمرد و المعقد و الموسوس ( .. و هلم جر ) ، ألم يعلموا بأن استغلال الثقة و خيانة الأمانة إثم عظيم ؟ ، و الذي أعطاك ( ثقته ) كأنما أعطاك ( قلبه و روحه ) .. و مع ذلك هناك بشر يستغلونها ، و المصيبة الأعظم عندما يكونون من جيرانك و من أبناء وطنك الذين ( تعاهدتم على وطن واحد و دين واحد و لغة واحدة ) ، لماذا البعض يلتزمون بالعهد و الميثاق بينما البعض يخونون العهد ، أين هو الخلل ؟ و ما هي الأسباب ؟
ما هي الطرق و الأساليب التي تجعلنا نتحقق فعليا من صدق ( المتكلمين ) في مجالات الحياة المختلفة ؟ ، و كيف نميز المتكلم الذي يؤمن بما يقول و بين المتكلم الذي يقول بما لا يؤمن ؟ ، كيف نميز مثلا بين ( الطبيب المجرب ) و بين ( الطبيب الدارس ) ؟
و شتان بين دارس و مجرب ...
كيف تثبت لي أن كلامك صادق ؟ ما هي الضمانات التي تقدمها ؟
و ما هي العقوبات التي ترضاها و تشرعها لنفسك في حالة ما تم القبض عليك متلبسا بتهمة خيانة الكلمة التي طرحتها ؟
هل هناك ( وقائع و مظاهر ) لاحظتموها في محيطكم أو أثناء تعاملاتكم التجارية ؟
أعطونا أمثلة حتى نستفيد و نوسع فهمنا لهذه الظواهر و أسبابها ،

و حبذا أيضا لو تتكرمون علينا بنصائح و إرشادات مفيدة نتعامل بها مع
( من يناقض فعله قوله ) في أي مجال من مجالات الحياة ..
 
هي ظاهرة اجتماعية خطيرة ينتحلها ضعاف العقول والشخصية وقليلي التربية
نتعامل معهم بحذر والابلاغ عنهم لمسؤوليهم
 
أوافقك تماما اخي الاستاذ سعد
للأسف كثرت اشكال النفاق و تقمص الادوار
حسب الحالة و الضرف
و لا ضامن إلا الله و الفراسة او الحذر و اجتناب التعجل في اتخاذ القرارات
 
اصبحت في مجتمعنا تشفى بسرعة و هي من الآفات الاجتماعية التي تصر بمجتمع حتى أصبح الناس فريسة لذلك في جميع المجالات
 
اولا بارك الله فيك على الموضوع
لي مدة وانا راغبة في طرح مثل هذذه الفكرة لكن بصراحة لم اعرف من اين ابدأ فأفكاري جد مشوشة
أحببت أن أقول أنه لم تعد هذه الظاهرة فقط في مجال العمل او من أجل السعي وراء المال لا أصبحت عادة يومية يتصرف بها الاشخاص حتى مع من تصلهم بك الارحام والطعنة لم تصبح في الظهر بل في القلب عيني عينك يعني الانسان يخذل ثقتك بكل صراحة وتكون انت الغلطان انت اللي مش فاهم صح انت ناكر الجميل انت الذي لايعترف بالفضل ,,,,, والله أحيانا الامر يصل بك الى مرحلة الجنون من شخص غريب ممكن تتقبلها ربما حتى صديق وتتقبلها لكن من دمك ولحمك من سندك والله الامر محير أحيانا أفقد ثقتي بنفسي وغالبا أكذب نفسي أقول صح انا الغلطان أنا اللي مش فاهم صح وأجد عذر وألف عذذر ضد نفسي لتمر فترة ليست بطويلة وتعود نفس الضربة من جديد
والله الامر متعب ,,,, حسبنا الله ونعم الوكيل
 
هي ظاهرة اجتماعية خطيرة ينتحلها ضعاف العقول والشخصية وقليلي التربية
نتعامل معهم بحذر والابلاغ عنهم لمسؤوليهم

هي ظاهرة اجتماعية خطيرة ينتحلها ضعاف العقول والشخصية وقليلي التربية
نتعامل معهم بحذر والابلاغ عنهم لمسؤوليهم
كلمات الثناء لا توفيك حقك، شكرا لك على مروركم
 
أوافقك تماما اخي الاستاذ سعد
للأسف كثرت اشكال النفاق و تقمص الادوار
حسب الحالة و الضرف
و لا ضامن إلا الله و الفراسة او الحذر و اجتناب التعجل في اتخاذ القرارات
كلمات الثناء لا توفيك حقك، شكرا لك على مروركم
 
اصبحت في مجتمعنا تشفى بسرعة و هي من الآفات الاجتماعية التي تصر بمجتمع حتى أصبح الناس فريسة لذلك في جميع المجالات
فعلا اخي الكريم وافقك في راي شكرا لك على المرور
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top