من انـامل احلامـ مستغـانمـــــي

الحب ككل القضايا الكبرى في الحياة ،
يجب أن تؤمن به
بعمق ،
بصدق ،
بإصرار ،
و عندها فقط تحدث المعجزة

لـ آحلآم مستغآنمي..
 
هنآك أشخاصٌ تستطيع أن
تحتفظ بهم في قلبك بكل حفآوة ..
رغم موآسم الغيآب الطويلة .
لأنّ حضورهم الأول لم يكن عادياً ابداً ..
آحلآم مستغآنمي..

bd6b5525ec.jpg
 

استيقظت الصباح بمزاج جميل

قررت ان أذيب الفرحة قي فنجان قهوة

أن أبدا النهار بإقامة علاقة جميلة

و كسولة مع الحياة

أن أفك ربطة عنق الوقت

واترك قميصي مفتوحا لرياح المصادفة
أحلام مستغانمي

61436_500887313268230_1954564729_n.jpg
 
الحداد ليس في ما نرتديه بل في ما نراه
إنه يكمن في نظرتنا للأشياء
بإمكان عيون قلبنا أن تكون في حداد
ولا أحد يدري بذلك
أحلام مستغانمي
domain-a7e338a0e2.jpg
 
حذاري أن تتحرّشي بشجرة الذكريات..
أن تسقيها في كلّ مناسبة بالحنين و الانتظار..
ثمّ تتعجبي ألايعطي النسيان وردًا !!!
أحلام مستغانمي
%D8%AD%D9%86%D9%8A%D9%86.gif
 
نحن ننتمي لأوطان لا تلبس ذاكرتها إلا في المناسبات،
بين نشرة أخبار وأخرى.
وسرعان ما تخلعها عندما تطفأ الأضواء وينسحب المصورون

أحلام مستغانمي
 


1012340_542798915779429_538893446_n.jpg



أيّها النسيان أعطني يدك​


كي أسير في مدن الذكرى معك​


نضج الفراق..​


على شفاهي أزهرت قُبَل الوداع​


لك قطافي​


يا نسيان هبني قُبلتك . . .
 
426850_296570913745168_153452396_a.jpg


السعادة ليست في ماتملك.. لكن الشقاء في ما لا تملك. غالباً ليس بإمكان ما تملكه أن يصنع سعادتك.. بينما ما تفتقده هو الذي يصنع تعاستك .


 
202752d1198902755-3_pen-paper.jpg


كلّ ليلة​

أترك دفتري مفتوحاً على صفحة بيضاء​
وأرفع عن قلمي الغطاء​
فأنا أدري أنه بينما أخلد إلى النوم​
يواصل قلبي الكتابة إليك .
 

303325_149792718479345_626037472_n.jpg
بلى​

لأعوام مضت
واظبتُ على قول " لا "​
من أجل أن أهديك تمنّعي
يوم تجيء​
فوحده رجل مثلك يعي
أن تقول امرأة مثلي :​
" بلى "
 

n2hrf95179c6b3.png



لا تُضيفوا سنوات إلى حياتكم ، بل حياة إلى سنواتكم . اسرقوا من العمر حياة ، قبل أن يسرق العمر أجمل سنوات حياتكم .


 

576385_421045247954720_783715630_n.jpg



سألتني وهي تجلس قبالتي على الأريكة :
- ألا ترد على الهاتف ؟
- لا .
قالت بمكر الأنوثة :
- ربما أحد يُصر على محادثتك.. الإلحاح الهاتفي صفة أنثوية .
... قلت متجاهلاً تلميحها :
- المحب كالمتعبد.. لا يقطع صلاته ليرد على الهاتف !
- ولا يقطع عبادته أيضاً لينظر إلى الساعة.. إلا إذا كان مثلاً ينتظر هاتفاً .
ضحكت لمنطق غيرتها . أجبتها وأنا أفك الساعة من معصمي ، وأضعها على طاولة قريبة :
- بل لا هاجس للمُتعبد إلا الساعة ، لأنه كالعاشق يخاف أن تُفاجئه ساعته . هاجس الموت يواجهنا أمام كل حبّ ، لأن الزمن هاجس عشقي ، برغم أن العُشاق ، كما الموتى ، لا يحتاجون إلى ساعة لكونهم بدخولهم إلى الحبّ يخرجون من الزمن المتعارف عليه !


 
دريجيًّا ، ما عاد لها من رغبة في البحث عن تفسير لصمته . لا أحد يبحث عن مبرّر لصمت الموتى . الموتى يموتون ولهذا يصمتون .
وهو في كلّ يوم لا يهاتفها فيه يموت أكثر .
 
رحل زياد إذن..
بين كلّ قطار وقطار.. قطار .
بين كلّ موت وموت.. موت .
فما أسعد الذين أخذوا القطار صديقي . ما أسعدهم وما أتعسنا أمام كلّ نشرة أخبار !
بعدهم كثرت "وكالات السفريات " و "الرحلات الجماعية ". أصبحت ظاهرة عربية يحترفها كلّ نظام على طريقته..
بعدهم أصبح الوطن مجرد محطة . وأصبحت في أعماق كلّ منّا سكّة حديدية تنتظر قطاراً ما.. يحزننا أن نأخذه.. ويحزننا أن يسافر دوننا
 
وحدهآ المرأة تعيش مزدحمَة بكرآكيب الذآكرة تحفظ التوآريخ عن ظهر قَلب
وتحتفظ بالرسآئل الهآتفيّة في دفآتر خآصة بدقآئقهآ وثوآنيهآ
كيْ تستعيد الزمَن العِشقِي وتتبآهى به أمآم نفسهآ وأمآم الحُبّ ,
لكأنهآ كآنت تدري أنهآ ذآتَ يَومْ لَنْ تملِكْ إلـآ مآ وَثّقَتْ
مِنْ تفآصِيلْ دليﻼً على أنّه حقّاً مرّ بحيآتهآ.

" نسيان com "
 
تنبيه: نظرًا لتوقف النقاش في هذا الموضوع منذ 365 يومًا.
قد يكون المحتوى قديمًا أو لم يعد مناسبًا، لذا يُنصح بإشاء موضوع جديد.
العودة
Top Bottom