مــــــــــــذكـــرآت طـواها الـــــــــز♥ـــــــــن

إنضم
8 فيفري 2013
المشاركات
782
نقاط التفاعل
1,049
النقاط
51
العمر
24
ما أجمل ان تجلس لساعات طوال وانت في غرفة مظلمة تقرا مذكراتك القديمة البالية التي تبوح اسطرها على عراقتها ... عند قراءتها اشعر و كأنها اسطر طفولية ..افكار طفولية ..كلمات تميل الى الخيال اكثر من الواقع ..اقرأها بتمعن لكنني انفر منها . اتخيل و كأنني ما زلت في ذلك الوقت و المكان الكئيبين . اتخيل و كأنني سأعود اليها و لو كان ذلك بإمكاني لما فعلت . اشعر و كأن تلك الاسطر ستعانقني و تعيدني الى ما كنت عليه ..الى فتاة لا تعرف من المذكرات ..او معناها شيئا ..تحسب ان الذكريات ما هي الا ما حدث اليوم و ما سيحدث في الغد او بعد غد . فتاة صغيرة تفرح لأتفه الاسباب ، تغمرها السعادة لابسط الاشياء و تهتم بكل شيء عادي . ولكن بعد الآن اشعر و كأنني لا زلت افرح لأبسط الاشياء و بزداد فرحها حتى و ان كان مجرد كتيب صغير كي اكتب على صفحاته كل الكلمات الرائعة ...فأجدني و هاهي المذكرات ما زالت امامي ..قديمة ..احب ان اقرأها و ان اقتني من كل صفحة ما كنت اشعر به ..ابتسم حينما اجد سطورا سعيدة و احزن حينما اجد الكآبة تملأ حروفها ....فيقتلها اليأس .
المذكرة هي مجرد خربشات خططناها ترفيها عن انفسنا ..او تعبيرا عن آلام غمرتنا ذات يوم .. ولكنها رغم ذلك تبقى الصديقة و الرفيقة التي نلجأ اليها عندما تغلق أمامنا كل الآذان الصاغية.

مع تحياتي ذات الابتسامة ☺♥
 
السلام عليكم

حين ترتسم الإبتسامة رغما عنا في أوجه عابسة...

حين تبكي الأعين حزنا و نقول للفرح خط إن استطعت حاجز القلوب...

تسوقنا الكلمات عبثا إلى ساحة وردية بها حائط خالي من الثقوب...

نرسم للشعر أوجه ضاحكة....و العابس منها يزورنا بعد الغروب...

قل للعابرين الطرق إلى أين الهروب...

الأمس مر.. و اليوم مثله...و ليس للغد من بقاء دؤوب...

كلماتك بصراحة أعجبتني لو كتبتيها عموديا لكان بإمكانك حقا تصحيح أو إضافة بعض اللامسات التي كان بإمكانها أن تصنع الفارق.

تحياتي

و مضة :

من مواعظ إبن القيم الجوزية

- عجباً لمؤثر الفانية على الباقية ، و لبائع البحر الخضم بساقية ، و لمختار دار الكدر على الصافية ، و لمقدم حب الأمراض على العافية .
 
رائعة انت ايتها الابتسامة حينما تشرقين بفرح لنشر السعادة بين هذا و ذاك و بين هاته و تلك
دامت اشراقتك
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top