الزواج ..؟...تكليف ..؟؟..تشريف ...؟..ام مهمة صعبة ..!!"مشارك في المسابقة منتدى النقاش الهادف"

الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
أولا أتقدم بآسفي لحضوري المتأخر


مشاكل وعوائق الزواج معروفة عند الكبير والصغير سواء المشاكل الاقتصادية كالمسكن والوظيفة أو المشاكل الاجتماعية كغلاء المهور والمبالغة في المطالب المادية وهذا مما أدى ارتفاع نسبة العنوسة ونسبة العزوف عن الزواج وانتشار العلاقات الغير شرعية وهذا موضوع طويل وعريض.
بالعودة إلى موضوع الزواج وحسب رأي المتواضع تتمثل مرحلة الخطوبة أهم مرحلة من مراحل نجاح الزواج والتي سأركز عليها مداخلتي والتي وللأسف يهملونها الكثير من الخطاب ولا يعطونها حقها الحقيقي والشرعي.
بالعودة إلى بداية مداخلتك في الموضوع وبالضبط إلى تلك الكلمات الرومانسية وتلك الأحلام الوردية التي يرسمها الخطاب أمام عيونهم وأمام مستقبل زواجهم, وهذا شيء طبيعي نظرا للطبيعة والغريزة الإنسانية, فكل طرف يحاول إظهار المحاسن والايجابيات لديه ويتغاضى عن عيوبه ولا يتطرق إليها حتى يتخيل ويتصور لكل طرف انه مع ملاك معصوم من الخطأ ليتفاجئ فيما بعد بالكثير من العيوب والسلبيات ويقع كلا الطرفين في عدم التوافق الفكري والذهني, وعليه فان الصراحة مطلوبة من كلا الطرفين سواء في السلبيات أوالايجابيات من ناحية الشخصية والتفكير لتفادي أي مشاكل محتملة وعدم الاكتفاء بالكلام الرومانسي والغرامي فقط, وكذلك التطرق إلى الزواج وأهداف الزواج والحياة الزوجية .
كذلك في هذه المرحلة نلاحظ إهمال الوالدين لأبنائهم بسبب الحشمة الزائدة أو لأسباب أخرى وعدم فتح موضوع الزواج وكيفية التعامل مع الزوج أو الزوجة في مرحلة الخطوبة, وحتى أن تطرقوا للموضوع فإنهم يكتفون فقط بالحديث عن الواجبات المنزلية ويهملون أهم شيء وهي كيفية التعامل والتصرف مع شريك الحياة, خصوصا وكما ذكرتي في مشاركة من مشاركاتك أن بنت عشرين الآن ليست بنت عشرين زمان, وعليه فان للوالدين يتحملون بعض المسؤولية.
وعليه فمن المهم جدا في بداية التعارف بين المخطوبين أن تكون الصراحة لتكون الرؤية المستقبلية بين المخطوبين واضحة, وكلما كانت الرؤية أوضح كلما قلت المشاكل والخلافات بين الزوجين.

أم اسحاق

كل الشكر لهذا الموضوع الشيق والجميل
شكرا لأثارة هذه النقطة الهامة والتي تعد اساس نجاح المجتمع والامة
استفدت واستمتعت من موضوعك ومشاركات الاعضاء الافاضل
تقبلي مداخلتي وراي المتواضع

دمتي بخير وسعادة سيدتي
لك كل الود والتقدير دوما
 
ليس لي اي اضافات اخي الورد الندي

بل بعض التساؤلات التي احتاج ان اعرف اجابتها من الرجال تحديدا ....

يا ريت اجد اجابات عندك اخي و لو كان فيها احراجا تجاوزها ....

لست ادري اخي الورد ان كنت متزوجا ام لا لان ذلك سيحدد اطارا للاجابة
و لكن معليش ...الاستفادة قائمة ....

في نظرك في ظل هاته الثقافة الغربية التي غزت العقول و القلوب و الديار و تقمصتنا رغما عنا ...
من هي الزوجة التي تستطيع أسر قلب زوجها ؟؟؟

من هي الزوجة التي تستطيع ان تكون الوحيدة في قلب و عقل زوجها و تنسيه في تلك الآية التي يرددها معشر الرجال ..مثنى و ثلاثى و ....

هل عقل المرأة يستطيع ان يجعل الرجل يراه جمالا و يتغاضى عن كل جمال ؟؟

يقول الخبراء ان بداخل كل رجل طفل صغير حتى وإن كان رجلاً عريض المنكبين أو مفتول العضلات فهل نجاح الزوجة بأن تخاطب طفولته قبل أن تخاطبه كرجل ؟؟؟

في الردود السابقة حاولنا ايجاد الحلول للشباب الباحث عن الزواج
و في نهاية الموضوع نحاول ان نسلط الاضواء على حياة المتزوجين وعلى نقاط انجاحها

ننتظر عودتك اخونا الورد الندي
بارك الله فيك
السلام عليكم
ليس مهماً أن يكون الإنسان متزوجاً من عدمه، والحمد لله مقبلون على الزواج إنشاء الله "ليس ببعيد"، قد لا أجيب على الاسئلة التي طرحتها بشكل مباشر والثقافة الغربية لم تأتي إلينا وتقول خذوني ولكن نحن من دق أبوابها فسأجعلها هامشية في تدخلي هذا، كما أنّ التعدد ترى فيه النساء شبحاً ويرفضنه بتاتاً مع العلم أنّه كان قائما من قبل الإسلام، والإسلام جاء لينظمه فقط ومقترنٌ أساساً بالقدرة المادية والجسمية وإلا كما يقول القرآن الكريم "فواحدة" وليس مرتبطاً بزوال محبة الزوج لزوجه كما تتوهمه بعض النساء لأنّ الأصل في التعدد إلى جانب القدرة المادية والجسدية العدل فالينظر الإنسان أين يصنف نفسه هاهنا كونه مرتبط بالتقوى،أما مسألة رؤية الرجل للجمال الحسي أو المعنوي جوانبٌ منه فطرية وخلقية فمن الجمال هنا ما لا يقاوم عند البعض وأخرى مرتبطة على الأرجح بشخصية الرجل أما بالنسبة لسؤالك الأخير أترك لكم أن تجيبوا عليه "أجده صعباً علي"، أعود وأسلط الضوء على المعاشرة الزوجية التي أذكر أنّنا كنّا قد تطرقنا إليها في مواضيع سابقة لها صلة بالموضوع، وكنت قلت أنّ العشرة الزوجية تتطلب تضحيات من الطرفين حتى يتم الحفاظ على ديمومة هذا الزواج وليس من أجل فنجان قهوة نذهب إلى الطلاق، ورزانة الرجل وحلمه يلعب دوراً كبيراً هنا وإلاّ رمي بالسفاهة وسوء المعاملة كونه من يملك تلك الكلمات التي أصبحت تقال صباح مساء بل يراها الناس لعبة فتخربُ البيوت، بل من الرجال من يظن أنّ الحزم مع زوجه يكسبه رجولة زائدة في أعين أمه وأبيه وإخوته وأقرانه فتراه فرعونٌ من الفراعنة مع هذه الزوجة الضعيفة ورأيتها بنفسي من بعض الأشخاص، فجُعِلَ للأسف من أول يوم "ليلة العرس" صراعٌ بين الزوج وزوجه وترفع أعلام القيادة في هذا اليوم والرسول صلى الله عليه وسلم يقول "خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي"، فكيف يمكن أن تتشكل المودة والمحبة في بيت كهذا، بل الحب والإحترام من أوجب الواجبات في الحياة الزوجية وعليك أن تجعل معاملتك مع زوجك كتعاملك مع قطعة أثرية نادرة.
هذا من جانب الرجل أما من جانب المرأة، فكثرة الآراء واكتراثها بما تمليه بعض الأمهات وبعض أقرانها قد يعجل بأن يعصف بزواجها مبكراً، كما أنّ لحماقات وتذمر بعض النساء هداهن الله فتجدها كالقط والفأر مع أم الزوج وأخواته فتجعل زوجها في حيرة من أمره بين أمرين كلاهما مر، فالزوجة التي لا تعين زوجها على أبواب الخير ومن بينها طاعته وطاعة والديه لا خير فيها وهي امرأة تجهل كل الجهل حقيقة العشرة الزوجية.
تحياتي
 
هل فعلا الرجل طفل صغير كلمة طيبة تطويه تحت جناح زوجته ؟؟
اكيد لان المراة العوبة الشيطان والرجل العوبةالمراة

فهل هناك في عصرنا من تستطيع الصبر لشهور دون ان تغضب في بيت والديها
و دون ان تزور المحكمة ؟؟؟
اذا كانت نية زواجها بناء اسرة اكيد تصبر لكن اذا كانت تريد فقط الفوز بزوج هنا المصيبة
ما رأيك في الزوجة التي تشترط قبل الزواج المسكن المنعزل ؟؟
الها حق من باب الحفاظ على القْدَرْ كما يقال
ام انها تريد ان تقتلعهمن جذوره وبالتالي تَمَلٌكَه ؟
والله هذا من حقها والخوف ليس من التي تشترط بيتها قبل الزواج الطامة الكبرى هي تلك التي تسهل كل الامور في الاول وما ان وضعت رجلها باب البيت تغلق كل الابواب التي تصل الى التفاهم
-تقبل العيش مع الاسرة وبعد مرور شهرين تشترط بيت منفرد
لكن انا لا الوم البنت اللوم كل اللوم على الرجل (الي اوله شرط اخره نور)
وامر آخر الكنة التي تعيش مع الاسرة لا تلام على المشاكل لان الكل مسؤول
المصيبة في تلك التي تعيش بعيدة عنهم ولم يسلك من شرها احد
والزوج الذي يبيع اسرته من اجل ارضاء زوجته لا خير فيه
لان الله حلل لك اربع زوجات في هذه الدنيا
لكنه منحك اما واحدة في الحياة
وفي الاخير اقول لكل الزوجات نار الزوج ارحم من جنة الطلاق
فالمراة الناجحة هي من تصنع الرجل الناجح وليست من تتزوج رجلا ناجحا
وعلى الرجل ان يفهم هذه الفلسفة فصبر المراة قوة وليس ضعف كما تضن
فالمراة تحب حتى الموت وتكره حتى الموت
فاذا اردت سيدي ان تعيش في سلام وسلم وامان
كن رجلا ولا تكون مجرد ذكر
ودمتم سالمين:regards01:

اهلا مرة اخرى وجع الظلم ....


كل كلامك احييك عليه ....
و شدتني هذه الفقرة جدا ...الفقرة التي لوتنها بالازرق ....

اعطنا وجع الظلم بعض النصائح من ام وزوجة مجربة فكما يقال اسأل المجرب

اهم نقاط باختصار شديد و اهم حكمة الهمتك اياها الحياة الزوجية

حتى ننقل عصارة خبرة لبنات اليوم


في كيف تحافظ المرأة على زوجها


مشكورة و بورك فيك
 
الموضوع كما قال الجميع ذو ابواب عديدة
وانا اليوم احببت ان افتح باب اخر

الجميع تحدث عن الرجل الذي يلهو مع الفتاة و بعدها عندما يريد الزواج يغير الفتاة

واللذي لم يطرح :

في حالة وجود رجل تعرف على فتاة و ارادها ليكمل نصف دينه و تراه يذهب لعائلتها لي يطلبها و هنا يكون المشكل؟
يقابلونه بالرفض

مع العلم ان الرجل يعمل يصلي يخاف الله

سؤالي هو :

كيف يختار الاهل الزوج الانسب ؟ هل لدينه و عرضه؟ ام لشكله ؟

اليس الدين يقول ان اردتها فطرق بابها

ماهو الامر اللذي يجعل الاهل يفرضون امرهم على الرجل مع العلم انه منسجمين الافكار و يريدان اكمال حياتهما مع بعض

ماهي موانع هذا الزواج ان كان الطرفين راضيين ؟

لي عودة ان شاء الله
اهلااا بميلينا ....


سؤالك هذا مهم جداا يا ميلينا .....
و سوف نتركه للنقاش ....


ماهو الامر اللذي يجعل الاهل يفرضون امرهم على الرجل مع العلم انه منسجمين الافكار و يريدان اكمال حياتهما مع بعض

ماهي موانع هذا الزواج ان كان الطرفين راضيين ؟

 


اهلا بفتاتي الحساسة ....
وبيك طاطا الله يسلمك
.


و الله انه لمن دواعي سروري مشاركتك بنيتي رغم صغر سنك ..
و مع ذلك فقد اثرت نقاطا في غاية الاهمية ...

الله يخليك طاطا
منها ان مقياس الرجل اصبح جمال الانثى .....
و العكس صحيح ...
أكيد فالرجل ..اصبح في وقتنا الحالي يبحث عن جميلة المظهر ..وان كانت عقلها صغير ..
فلقد قلبت المعايير في الاختيار لذلك كان بناء البيوت مختلا لان ارضيته غير صلبة


نعم وهادا ما نراها في وقتنا الحالي ..فأغليبة المتزوجين والمتزوجات ..يتطلقون..

و النقطة الاخرى حبوبتي ..هي كثرة العلاقات و اعجبني كثيرا حين قلت انها تحت ظل الحب

نعم .. كثرة العلاقات...اللتي اصبحت موضة بالنسبة للرجال ..وان قلت ايضا بالنسبة للبنات ..فلا نلقي اللوم على الرجال فقط ..ففي وقتنا الحالي اختلطت الموازين
يعني حنونة انت لا تؤمنين بهذا الظل ؟؟؟
لا اخفيك سرا انني في فترة المراهقة وانت تعلمين معنى فترة المراهقة ..تصبح الانثى أكثر حساسية ..وتحس يالفراغ العاطفي خاصة ان افتقدته من عائلتها ..
كنت اصدق ولكن بعد مرور تجربة عليا ..محيت قصى الحب من بالي ..


بمعنى آخر هل هو مسمى يتستر به من يريد اقامة علاقات عابرة ؟؟؟
الاغلبية تقوم بهاته العلاقات من اجل تمضية الوقت ...او خداع الفتاة او اي شيء ..وان لم اقل الكل ..
حدث معي مرة كنت مارة من مجمع بنات وسمعت قالت ..ايه اني نجوز بيه الوقت برك ..:-o..حتى البنات ماش قليل طاطا

و هل فعلا هناك شباب رجال يريدون الزواج من بنات عرفوهم قبل الزواج ؟؟؟
نعم ولمن قلييييييييييييييييل جد ا جدا جدا ..

و هل البنت يا فتاتي ساذجة الى الدرجة انها لا تعي ان الرجل عفوا يعبث بها ؟؟؟

سؤاللل في محله ...قلب المرأة ليس كقلب الرجل ..الفتاة ان احبت فهي تحب من قلبها ..وفي هاته الفترة يكون قلبها هو القائد حتى تستيفق بعد حدوش اشايء قد تندم عليها .
.
ام انها تعلم و تغض الطرف ؟؟؟
نعم

و في رأيك هل المرأة تساهم في لعب كما قلت الذكر و ليس الرجل بها ؟؟؟
تساههههههههم في وقتنا الحالي ..لا يوجد امان ..لا فالبنات لا فالدكور ..

حسب رأيك دائما عزيزتي كيف نحد من هذه الظاهرة لانه يبدولي انك ما شاء الله واعية بما ينسج للانثى من خيوط للوقوع بها في الرديلة و اخراجها من دائرة العفاف ..؟؟..

برأيي انو لازم كي تولي الفتاة .. في سن المراهقة ...الوالدين وبالاخص الام ..تكون معاها وتوقف معاها سورتو في هات الفترة ..بالاضافة الى تربية الاولاد الجيدة
ننتظر رجوعك حبوبتي فتاتي الحساسة
بورك فيك و حفظك الخالق من كيد الكائدين



امني طاطا ان شاء الله ..
 
عابر سبيل12، تم حظره "حظر دائم". السبب: مخالفة القوانين
اهلااا بميلينا ....


سؤالك هذا مهم جداا يا ميلينا .....
و سوف نتركه للنقاش ....


ماهو الامر اللذي يجعل الاهل يفرضون امرهم على الرجل مع العلم انه منسجمين الافكار و يريدان اكمال حياتهما مع بعض

ماهي موانع هذا الزواج ان كان الطرفين راضيين ؟

السلام عليكم
شدني هاذا التساؤل كثيرا فاحببت ان اتكلم فقط

بصراحة قد لااعلم شخصيا الاسباب الحقيقية او الخفية وراء مثل هاذا الاعتراض
لما ؟؟
الله اعلم

استغرب مواقف بعض الاهالي احيانا حين يرفضون بعض الازواج لاغراض دنيوية حياتية
بحتة
اليوم صار الزوج الفقير يرفض والمريض يرفض مهما كانت الخلفية الدينية لهاذا الشخص
لايهم
والاهم هو الاستقرار المادي كشرط اول لايمكن باي شكل من الاشكال التنازل عنه

اعتذر لاكن تبا لهاذا الزمن وتبا لهؤلاء القوم والبشر ..عديمي الاحاسيس والضمير
وطالبي الحيات ومتتبعي الشهوات ومالفرق هنا بينهم وبين اليهود والنصارا ؟؟

تناسا هاؤلاء ان مكن سعى في زوج ابنته الى المال
مازاده الله الا فقرا على فقر



 
قلمي سلاحي، تم حظره "حظر دائم". السبب: مخالفة القوانين
اهلااا بالغالية قلمي سلاحي ..

لن اضيف شيئا على ما قلت و سأكتفي بتلوينه لشد الانتباه و تكبير حجم الخط


كل ما ذكرتِ حقيقة سلبية لن يتم التغافل عنها أو نكرانها
معاً للحد منها قدر المستطاع

معاً لنجعل المرأة الأيجابية أكثر تواجداً من عكسها , و عليها أن تدرك حجم مسؤوليتها
سواء في محيط بيتها أو خارجه...!

وتعمل على الحذر ثم الحذر من الانحدار في مستنقع
من التقليد الأعمى والتشبه بأهل الزيغ والهوى...!


عزيزتي قلمي سلاحي :regards01::regards01:

كيف إكتفيتِ ملهمتي ..!
وقلمي أوشك أن يفجر ما يمكن أن
يثير حفيظة الكثيرين هنا ..!
:d
 
أختي أم إسحاق
لقد طرحتي سؤالين في غاية الأهمية

أولهما عن دور الأبوين في الإختيار المصيري والذي تترتب عليه مسؤوليات كثيرة
على العاتق : وهنا نلاحظ تملص كبير للوالدين من مسؤولية الإختيار من جهة
إن لم يكن تجاهل و تهميش الابناء لدورهم في الإختيار و عدم مشورتهم
و الاخذ بنصائحهم من جهة أخرى
تجد الشاب أو الشابة يصر و يتشبث بإختياراته (إختيار شريك الحياة)
حتى وإن كانت هذه الأخيرة ليست مناسبة و ثوبها ليس على مقاسه.
توافق فكري إجتماعي , إقتصادي ..
ثانيا : بالنسبة لرضى الأبناء عن إختيار الوالدين
لا أظنه دائما مقبول قلة قليلة
فشبابنا اليوم شعاره الرومانسية و التعبير على المشاعر و الأحاسيس
, إختيار الجمال و صغيرات السن و ...
متجاهلين الكثير من القيم والأسس البناءة للإختيار الصائب
موضوع قيم تحياتي :regards01:
اهلاا مرة اخرى بالراقية ...

فعلا اختي لقد اصبت و يبقى الحل معلقا بين انسحاب الآباء من مشاركتهم في اختيار الكنة المناسبة ...
و بين تمسك الابن خاصة باختياره الذي يرتكز على كما ذكرت الرومانسية
والاحاسيس و الحكم على المظاهر خاصة الجمال
و هذا كله تحت ظل الحب الذي يلبس نظارات سوداء للاسف و فور الزواج
تفتح العيون للاسف على كثير من الاخطاء
التي تحيد بالزواج عن مساره ....


بورك فيك اختى الراقية ونور مسعاك
 
عابر سبيل12، تم حظره "حظر دائم". السبب: مخالفة القوانين
اكيد لان المراة العوبة الشيطان والرجل العوبةالمراة
كاننا نتحدث عن مدينة العاب ..مدينة ملاهي
لم استسغ هاته العبارة بكل صراحة
فهي على قدر اهانتها للرجل كرجل وعلى قدر اثارتها للغريزة الانسانية في الرجل
وانتفاضه في وجه هاذا الانتقاص من قدره ونحطيم كل ماصضور قديما وحديثا ومنذ الازل عن الرجل
وكونه انسان ويحتكم الى لغة العقل

فهي عبارة انزلت بمكانة المراة الى ...ودعيني لااقول الحضيض لان الحضيض احيانا ارحم من كثير التسميات

كيف لااقول ..وقد صور بنو الانسان والادميين والبشر والناس والعباد
على انهم ..........

وهاانا مرة اخرى ..مع انني لااحبذ التدخل في كثير الامور والتي لاتعنيني لامن قريب ولامن بعيد
لاكن هاته الجملة استفزت مابي من قيم انسانية ترفض كل هاذا التشويه

لكلا الجنسين رجالا كانو ام اناثا


 
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
أولا أتقدم بآسفي لحضوري المتأخر


مشاكل وعوائق الزواج معروفة عند الكبير والصغير سواء المشاكل الاقتصادية كالمسكن والوظيفة أو المشاكل الاجتماعية كغلاء المهور والمبالغة في المطالب المادية وهذا مما أدى ارتفاع نسبة العنوسة ونسبة العزوف عن الزواج وانتشار العلاقات الغير شرعية وهذا موضوع طويل وعريض.
بالعودة إلى موضوع الزواج وحسب رأي المتواضع تتمثل مرحلة الخطوبة أهم مرحلة من مراحل نجاح الزواج والتي سأركز عليها مداخلتي والتي وللأسف يهملونها الكثير من الخطاب ولا يعطونها حقها الحقيقي والشرعي.
بالعودة إلى بداية مداخلتك في الموضوع وبالضبط إلى تلك الكلمات الرومانسية وتلك الأحلام الوردية التي يرسمها الخطاب أمام عيونهم وأمام مستقبل زواجهم, وهذا شيء طبيعي نظرا للطبيعة والغريزة الإنسانية, فكل طرف يحاول إظهار المحاسن والايجابيات لديه ويتغاضى عن عيوبه ولا يتطرق إليها حتى يتخيل ويتصور لكل طرف انه مع ملاك معصوم من الخطأ ليتفاجئ فيما بعد بالكثير من العيوب والسلبيات ويقع كلا الطرفين في عدم التوافق الفكري والذهني, وعليه فان الصراحة مطلوبة من كلا الطرفين سواء في السلبيات أوالايجابيات من ناحية الشخصية والتفكير لتفادي أي مشاكل محتملة وعدم الاكتفاء بالكلام الرومانسي والغرامي فقط, وكذلك التطرق إلى الزواج وأهداف الزواج والحياة الزوجية .
كذلك في هذه المرحلة نلاحظ إهمال الوالدين لأبنائهم بسبب الحشمة الزائدة أو لأسباب أخرى وعدم فتح موضوع الزواج وكيفية التعامل مع الزوج أو الزوجة في مرحلة الخطوبة, وحتى أن تطرقوا للموضوع فإنهم يكتفون فقط بالحديث عن الواجبات المنزلية ويهملون أهم شيء وهي كيفية التعامل والتصرف مع شريك الحياة, خصوصا وكما ذكرتي في مشاركة من مشاركاتك أن بنت عشرين الآن ليست بنت عشرين زمان, وعليه فان للوالدين يتحملون بعض المسؤولية.
وعليه فمن المهم جدا في بداية التعارف بين المخطوبين أن تكون الصراحة لتكون الرؤية المستقبلية بين المخطوبين واضحة, وكلما كانت الرؤية أوضح كلما قلت المشاكل والخلافات بين الزوجين.

أم اسحاق

كل الشكر لهذا الموضوع الشيق والجميل
شكرا لأثارة هذه النقطة الهامة والتي تعد اساس نجاح المجتمع والامة
استفدت واستمتعت من موضوعك ومشاركات الاعضاء الافاضل
تقبلي مداخلتي وراي المتواضع

دمتي بخير وسعادة سيدتي
لك كل الود والتقدير دوما
و عليكم السلام ورحمة الله و بركاته

اهلا بك اخي امير الجزائر ...لا تتأسف فحضورك يضيف للموضوع سواءا كان في اوله او آخره ...

و من اهم النقاط التي اثرتها و هي فترة الخطوبة و عدم استغلالها الاستغلال الصحيح
فكما ذكرت انها تستغل عموما حتى لا نقول دائما في الرومانسية و في عرض الايجابيات
و التغاضي عن السلبيات مم يؤثر مستقبلا على الزواج
و هذا لان الآباء تحت بند الحشمة لا بستطيعون توجيه النصح اللازم للمقبلين على الزواج ...

و اهم بند وضعته اخي امير الجزائر هو الصراحة ...
لتكون الرؤية المستقبلية واضحة بين الازواج لنحد من المشاكل ....

و هنا استسمحك اخي امير الجزائر في بعض الاسئلة ....

ذكرت بع العوامل التي ادت بالشباب للعزوف عن الزواج وذكرت من بينها
وجود علاقات لاشرعية ..
حتى لا نبحر كثيرا في هذا البحر لانه ليس له قرار
ساكتفي بسؤالك عن العلاقات الموجودة تحت ظل الحب على حد قول احدى الاعضاء

و بما انك رجل شرقي ....

هل فعلا حين يتقرب رجل الى امراة لياخذها تحت هذا الظل
هل يريد فعلا ان تكون النهاية رابط زواج يطوق هاته العلاقة ؟؟

و هل فعلا اذا كان للصراحة مجال في فترة الخطوبة
و في ظل التفكير السطحي الذي نعيشه و الاناني الذي ساد كل تفكير
ان تنقذ الصراحة اواصر زواج مستقبلي ام تؤدي بالخطوبة الى الهاوية ؟؟؟؟

اخي امير الجزائر ..الشباب يعيش رومانسية عجيبة في هذا الوقت
رومانسية غريبة تأخذه الى عالم وردي خيالي
لم نشهده و لا في تغني الشعراء بالحب العذري في الازمنة الغابرة ..
و اصبح الشباب يعيش حالة من التغييب الفكري تحت غطاء رومانسي

و العجيب ان حتى المتزوجون اصبحوا بهيمون في مثل هكذا عالم و لم تعد زوجته تعني له سوى التنظيف و الطبخ و تربية الاولاد ..؟؟....

الى ما ترجع هذا الخلل اذا كان خللا من وجهة نظرك ؟؟؟

و هل هو هروب من الواقع ؟؟؟

ام هو تجسيد لما تسوقه فضائيات التغييب الفكري ؟؟؟

اخي امير الجزائر
نطمع في عودتك و الاجابة على تساؤلاتي
فلربما انتفع بها الكثير من المراهقين و المتزوجين

بارك الله فيك
 
السلام عليكم
ليس مهماً أن يكون الإنسان متزوجاً من عدمه، والحمد لله مقبلون على الزواج إنشاء الله "ليس ببعيد"، قد لا أجيب على الاسئلة التي طرحتها بشكل مباشر والثقافة الغربية لم تأتي إلينا وتقول خذوني ولكن نحن من دق أبوابها فسأجعلها هامشية في تدخلي هذا، كما أنّ التعدد ترى فيه النساء شبحاً ويرفضنه بتاتاً مع العلم أنّه كان قائما من قبل الإسلام، والإسلام جاء لينظمه فقط ومقترنٌ أساساً بالقدرة المادية والجسمية وإلا كما يقول القرآن الكريم "فواحدة" وليس مرتبطاً بزوال محبة الزوج لزوجه كما تتوهمه بعض النساء لأنّ الأصل في التعدد إلى جانب القدرة المادية والجسدية العدل فالينظر الإنسان أين يصنف نفسه هاهنا كونه مرتبط بالتقوى،أما مسألة رؤية الرجل للجمال الحسي أو المعنوي جوانبٌ منه فطرية وخلقية فمن الجمال هنا ما لا يقاوم عند البعض وأخرى مرتبطة على الأرجح بشخصية الرجل أما بالنسبة لسؤالك الأخير أترك لكم أن تجيبوا عليه "أجده صعباً علي"، أعود وأسلط الضوء على المعاشرة الزوجية التي أذكر أنّنا كنّا قد تطرقنا إليها في مواضيع سابقة لها صلة بالموضوع، وكنت قلت أنّ العشرة الزوجية تتطلب تضحيات من الطرفين حتى يتم الحفاظ على ديمومة هذا الزواج وليس من أجل فنجان قهوة نذهب إلى الطلاق، ورزانة الرجل وحلمه يلعب دوراً كبيراً هنا وإلاّ رمي بالسفاهة وسوء المعاملة كونه من يملك تلك الكلمات التي أصبحت تقال صباح مساء بل يراها الناس لعبة فتخربُ البيوت، بل من الرجال من يظن أنّ الحزم مع زوجه يكسبه رجولة زائدة في أعين أمه وأبيه وإخوته وأقرانه فتراه فرعونٌ من الفراعنة مع هذه الزوجة الضعيفة ورأيتها بنفسي من بعض الأشخاص، فجُعِلَ للأسف من أول يوم "ليلة العرس" صراعٌ بين الزوج وزوجه وترفع أعلام القيادة في هذا اليوم والرسول صلى الله عليه وسلم يقول "خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي"، فكيف يمكن أن تتشكل المودة والمحبة في بيت كهذا، بل الحب والإحترام من أوجب الواجبات في الحياة الزوجية وعليك أن تجعل معاملتك مع زوجك كتعاملك مع قطعة أثرية نادرة.
هذا من جانب الرجل أما من جانب المرأة، فكثرة الآراء واكتراثها بما تمليه بعض الأمهات وبعض أقرانها قد يعجل بأن يعصف بزواجها مبكراً، كما أنّ لحماقات وتذمر بعض النساء هداهن الله فتجدها كالقط والفأر مع أم الزوج وأخواته فتجعل زوجها في حيرة من أمره بين أمرين كلاهما مر، فالزوجة التي لا تعين زوجها على أبواب الخير ومن بينها طاعته وطاعة والديه لا خير فيها وهي امرأة تجهل كل الجهل حقيقة العشرة الزوجية.
تحياتي
و عليكم السلام
اهلا اخي الورد الندي ...

اولا وفقك الله لما يحبه و يرضاه ...
ثانيا شدني تجاهلك للثقافة الغربية لانك تؤمن انها لا تؤثر الا في من كانت له قابلية لتبني هكذا ثقافة ....
و هي نظرة منطقية فالواجب تحصين افكارنا

نظرتك لتعدد الزوجات منطقية ...

ايضا قولك ان النظرة للجمال و تقييمه يرتبط بشخصية الرجل
فلا نستطيع هنا تعميم النسبي

ثم غلفت رباط الزواج تغليفا جميلا حين قلت انه عبارة عن تضحيات من كلا الطرفين
و ايضا يلعب الرجل دورا كبيرا بحلمه و رزانته
و من جانب المرأة عليها ان تعين زوجها على البر خاصة مع اهله

و هنا سندخل ربما في دائرة الصراع الذي امقته
الصراع بين آدم و حواء
ففي اي مشكلة حين تطلب من المرأة التنازل تقول لك انظر له و تسرد باقة من الشكاوي
و تقول لك راه مش فاهمني
و بنفس المنطق يقول الرجل هي و هي ..و من يقبل على نفسه ما تفعله ؟؟؟
و طبعا تبقى الافعال من وجهة نظره غير مقبولة

و هنا نرجع لهذه الدائرة
في رايك من يحتوي من ؟؟؟؟؟ و من يبادر بالتضحية ؟؟؟؟

و هل الحزم و القوة لهما اثرهما في التحكم ان صح القول في المرأة ؟؟؟

هناك مقولة ....
القوة جاذبية الرجل أما الجاذبية قوة المرأة

فما مدى هذه المقولة من الصحة ؟؟؟؟

 

امني طاطا ان شاء الله ..

اهلاا بفتاتي الحساسة ...
بارك الله فيك ..لانه ما شدني في مشاركتك هو الصدق
فعلا ان ما يحاك للمرأة من طرف الرجل الغير واعي هو بشراكة من المرأة
فهي كما قلت ليست ساذجة حتى تذخل في نفق مظلم تعلم ان خروجها منه بسواد عظيم يلطخها و اسرتها ....

المهم هو الحل عزيزتي فكما قلت ان التربية الصحيحة هي الاساس
و ان تأخذ الام ابنتها في فترة المراهقة في احضانها و ان تفسر لها كل شيء وان تعطيها الامان لتحكي لها الفتاة كل اسرارها ليتم توجيهها التوجيه الصحيح
و لا نتغاضى ايضا عن مسؤولية الاب الذي يجب ان يقوم بواجبه في التربيه و في اظهار الحزم اللازم وقت اللزوم


حفظك الله بنيتي من كل سوء وزاد عقلك رجاحة
 

اهلاا بفتاتي الحساسة ...
وبك طاطا الله يسلمك ..
بارك الله فيك ..لانه ما شدني في مشاركتك هو الصدق
مع اني صغيرة عهلى موضوع الزواج الا انني احببت ان اشارككم ..
ارى ان مشكل الزواج ..مشكلة عويصة فهي ليست مجرد وم او يموني ..الصعب هو اختيار شريك الحياة

هاته ..الخظوة صعبة جدا فشريك الحياة بالنسبة للممرأة هو ابو اولادها ...حياتها ...كل شي ..:(..صعبة جدا جدا ..
فعلا ان ما يحاك للمرأة من طرف الرجل الغير واعي هو بشراكة من المرأة
أكيد طاطا

فهي كما قلت ليست ساذجة حتى تذخل في نفق مظلم تعلم ان خروجها منه بسواد عظيم يلطخها و اسرتها ....

نعم ...في ظل الحب الدي يأتي مع شاب ..لا تدري نواياه وقد يتغلب عليها بالكلام المعسول .. ..لا اخفيك ايضا ان الفتاة لها درو كبير فيه هاته المشكال..يجب ان تتحكم في نفسها وان تعرف قدرها وان تعلم انها جوهرة مصونة وان تحفظ نفسها وعزتها وشرفها ايضا ..
المهم هو الحل عزيزتي فكما قلت ان التربية الصحيحة هي الاساس
نعم طاطا
و ان تأخذ الام ابنتها في فترة المراهقة في احضانها و ان تفسر لها كل شيء وان تعطيها الامان لتحكي لها الفتاة كل اسرارها ليتم توجيهها التوجيه الصحيح
و لا نتغاضى ايضا عن مسؤولية الاب الذي يجب ان يقوم بواجبه في التربيه و في اظهار الحزم اللازم وقت اللزوم


حفظك الله بنيتي من كل سوء وزاد عقلك رجاحة
أمين طاطا ..ربي خيليك ويحفظلك لبنك اسحاق ..وربي يكبرو في طاعتو ..
 


السلام عليكم
شدني هاذا التساؤل كثيرا فاحببت ان اتكلم فقط

بصراحة قد لااعلم شخصيا الاسباب الحقيقية او الخفية وراء مثل هاذا الاعتراض
لما ؟؟
الله اعلم

استغرب مواقف بعض الاهالي احيانا حين يرفضون بعض الازواج لاغراض دنيوية حياتية
بحتة
اليوم صار الزوج الفقير يرفض والمريض يرفض مهما كانت الخلفية الدينية لهاذا الشخص
لايهم
والاهم هو الاستقرار المادي كشرط اول لايمكن باي شكل من الاشكال التنازل عنه

اعتذر لاكن تبا لهاذا الزمن وتبا لهؤلاء القوم والبشر ..عديمي الاحاسيس والضمير
وطالبي الحيات ومتتبعي الشهوات ومالفرق هنا بينهم وبين اليهود والنصارا ؟؟

تناسا هاؤلاء ان مكن سعى في زوج ابنته الى المال
مازاده الله الا فقرا على فقر



اهلا اخي حسام ..
فعلا ضاعت المقاييس التي تؤسس للزواج ..

ولكن الاهل حين تضيع مقاييسهم و تختل معاييرهم في قبول الشخص او رفضه هل هذا يعطي الحق للفتاة في المعارضة ؟؟؟

و هل اعتراض الاهل في قبول شخص او رفضه
يجب التقيد به من باب اعطاء حق الولي ؟؟؟

و هل نظرة الولي دائما صائبة ام فيها نوع من الميل نحو مصلحة ما ؟؟

ننتظر عودتك اخي حسام لاكمال الفكرة
بارك الله فيك
 
عابر سبيل12، تم حظره "حظر دائم". السبب: مخالفة القوانين
اهلا اخي حسام ..
فعلا ضاعت المقاييس التي تؤسس للزواج ..

ولكن الاهل حين تضيع مقاييسهم و تختل معاييرهم في قبول الشخص او رفضه هل هذا يعطي الحق للفتاة في المعارضة ؟؟؟

و هل اعتراض الاهل في قبول شخص او رفضه
يجب التقيد به من باب اعطاء حق الولي ؟؟؟

و هل نظرة الولي دائما صائبة ام فيها نوع من الميل نحو مصلحة ما ؟؟

ننتظر عودتك اخي حسام لاكمال الفكرة
بارك الله فيك

بكل صراحة ليست لي مرجعية واضحة في هاته النقطة تحديدا
ولن ارتكز على مبادئ استوحيها من الخيال العلمي لاكن

نحن نعلم وقد لايعلم الكثير ان الدين الاسلامي دين مبادئ وقيم انسانية
ودين واقعية ووسطية وتقبل واخذ وعطاء
اي انه دين اسس للحياة المدنية المتحضرة والرقي الفكري والابتعاد عن التحجر الذهني ولغة الخشب
والتعصب للراي الواحد والدكتاتورية في التاعمل والفرض بمنطق القوة والقوامة

اي انننا كشعوب مسلمة من المفروض ان تكون الاستشارة هي السبيل الامثل فيما بيننا
للتحاور واتخاذ الخطوات ..والرضى هو السمة التي تطبع اغلب تعاملاتنا الدنيوية

وهنا ساقول انه لايمكن باي شكل من الاشكال ان يفرض على الفتاة هنا الزواج غصبا
الا لحالات نادرة سنقف عندها ذات يوم

وديننا قد بسط الامور ابسط التبسيط وحللها وشرعها بحيث ان
الانسان لايحتار في امره وفي اتخاذ قراراته ابدا ..انما نحن كشعوب متغابية نريد دائما تعقيد الاوضاع

في المنطق الاسلامي ..الرجل لايرفض الا لغياب الجانب الديني في شخصيته
اذا اتاكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه
اي ان الكافر لايزوج ...والانسان حاد الطباع وغليض القلب والصفات
قد يرفض
وغيرها من الامور قد ترفضه الفتاة ان شائت لاكن لاسباب واقعية ..وهنا لايحرم ان تقبل الفتاة
ارادت ان توفرت فيه الشروط اللازمة والسابق ذكرها

اظن ان الامور قد تختلط قليلا هنا
ان تتمرد الفتاة او تعارض قرارات الاهل هنا لهو ليس بالامر الهين او المشروع
لاكن ان يفرض عليها الخطا من منطق القوامة والولاية فهاذا اكبر خطا

ولاتعالج الاخطاء بالاخطاء طبعا
لاكن قد يكون للحوار شان في فتح باب القبول والرضوح الى المنطق

وقد نوجه رسالة من هنا الى بعض الاولياء
لاني لاانكر حق المراة في اختيار شريك لحياتها ولاانكر على المراة حقها في رفض من تقدم لها
لاننا كبشر نملك قلوبا تهوى وتحب ..ونميل الى ماتهواه قلوبنا

وماعهدنا عن اسلافنا من صحابة الرسول الا ان كانو يستشيرون في مثل هاته الامور
وماسمعنا عنهم ان كانو يفرضون منطق القوة بدلا عن منطق المشورة
والقصص والروايات عديدة وكثيرة في مثل هاذا الباب

ولان الولي انسان كغيره من الناس يخطا ويصيب
فقد تكون نضرته للامر من باب المصلحة المادية لاغير
ولايعقل ان يكون الراي الواحد على صواب مادام لايعترف بمنطق الاخرين

ساعود ان شاء الله للموضوع
باكثر توضيح مما قد ورد
 

كيف إكتفيتِ ملهمتي ..!
وقلمي أوشك أن يفجر ما يمكن أن
يثير حفيظة الكثيرين هنا ..!
:d

عزيزتي قلمي سلاحي ..انا لا اكتفي من قلمك ابدا ....
و لكني اكتفيت بما ضمه ردك من تعبير شامل في نظري على الاقل ...
و الذي تثار حفيظته فمرحبا به في نقاش هادف ;)

نرجع لقلمي سلاحي الزوجة لسنوات ماشاء الله تبارك الله
و اطلب منها ان تصف لي نجاح الزوجة في غزل قضبان قفصها الذهبي
خيوطا حريرية تلف زوجها بكل نعومة و تجعله اسير هذا العش ؟؟؟؟

كيف تجعله يقدس الحياة الزوجية و يجعلها اولوية من اولوياته ؟؟؟

و ما رايك في زوجة تنتظر من زوجها الحب و التقدير حتى يستحق حبها و تقديرها ؟؟؟

ننتظر افادتك عزيزتي ....
 
السلام عليكم
و هنا سندخل ربما في دائرة الصراع الذي امقته
الصراع بين آدم و حواء
ففي اي مشكلة حين تطلب من المرأة التنازل تقول لك انظر له و تسرد باقة من الشكاوي
و تقول لك راه مش فاهمني
و بنفس المنطق يقول الرجل هي و هي ..و من يقبل على نفسه ما تفعله ؟؟؟
و طبعا تبقى الافعال من وجهة نظره غير مقبولة

و هنا نرجع لهذه الدائرة
في رايك من يحتوي من ؟؟؟؟؟ و من يبادر بالتضحية ؟؟؟؟

و هل الحزم و القوة لهما اثرهما في التحكم ان صح القول في المرأة ؟؟؟

هناك مقولة ....
القوة جاذبية الرجل أما الجاذبية قوة المرأة

فما مدى هذه المقولة من الصحة ؟؟؟؟

- في الحقيقة من الواجب تقاسم هذه التضحية، وتعد تأهيلٌ واستعدادٌ قبل الزواج، فيجب أن تكون على استعدادٍ تام بتقبل أخطاء الآخر إلى جانب تغليب عنصر الحوار بين الزوجين وعدم اتخاذ قرارات انفرادية كما يفعله بعض الرجال الذي لا يشاور زوجه بتاتا، والمشورة تعمل كثيراً على زيادة الحب والتقارب بين الزوجين، وفي رأي لا يهم من يبادر أولاً.
- أنا لم أقصد بالحزم والقوة استعمال القوة الجسدية ووسائل ردع بالعكس من ذلك فمن يستعمل هكذا قوة فهو جاهل، لأنه حتى عند نشاز المرأة وكيفية تأديبها يكون الضرب غير المبرح آخر الحلول، فالرجل الحازم القوي هو الرجل الذي يكسب زوجه بالرجولة الطاغية بالحديث الطيّب والمعاملة الحسنة، ففي رأي لو رأى فيك زوجك كل هذا حتماً ستقر عينه بك لا محالة.
- كلام فيه الكثير من الصحة، ففي رأي المرأة تحب أن ترى في زوجها ملامح القوة والرجولة حتى الجسدية، فالمرأة تحب عندما يأخذها الرجل في حضنه ويضمها بقوة، وتحتاج لأن تجد سنداً يوفر لها الحماية "النساء يخفن كثيراً حتى من الفئران" أنا أمزح.
أما بالنسبة للمرأة يمكن أن تقتلك بابتسامة وهي من أعظم الفتن على الرجل لذلك أمرهن الله جلا وعلا بالتستر والعفة، أعجبني في هذا الصدد مقولة شهيرة لأبي إسحاق الحويني يقول "قوة المرأة في ضعفها"، فالرجل يسحره من المرأة تلك الحشمة والضعف والانوثة الطاغية والله أعلم.
تحياتي
 
السلام عليكم
اهلا اخي حسام ..
فعلا ضاعت المقاييس التي تؤسس للزواج ..

ولكن الاهل حين تضيع مقاييسهم و تختل معاييرهم في قبول الشخص او رفضه هل هذا يعطي الحق للفتاة في المعارضة ؟؟؟

و هل اعتراض الاهل في قبول شخص او رفضه
يجب التقيد به من باب اعطاء حق الولي ؟؟؟

و هل نظرة الولي دائما صائبة ام فيها نوع من الميل نحو مصلحة ما ؟؟

ننتظر عودتك اخي حسام لاكمال الفكرة
بارك الله فيك
أحببت أن أعقب على هذه التساؤلات حتى الأخ حسام بارك الله فيه قد أحاط إحاطة شاملة بهذه النقاط، والملاحظ أنّ لرأي الفتاة نوعٌ من الإعتبار مقارنة بما كان عليه سابقاً إلا عند البعض، ولكن نظرة الفتاة فيها نوعٌ من القصور خاصة الصغيرة البكر ونحن نشهد اليوم مغامرات وطقوس العشق قبل الزواج لذلك يتوجب على الأولياء التعاطي بنوعٍ من الحكمة في هذا الصدد ولا يوجد أفضل من الحوار لتعريف الفتاة أكثر بماهية الزواج.
والزواج عبارة عن ربط أواصل قرابة بين عائلات بأكملها لذلك تختار المرأة لحسبها أيضاً وهذا هو الشيء الذي يصبوا غليه الأولياء في الغالب.
يمكن أن يكون هنالك قصور في الرؤية من طرف الأولياء أيضاً وربط الزواج بمصالح مادية بحتة فأصبح زواج الفتاة عبارة واسطة لا أكثر، ففي هذه الحالة لا تراعى مصالح الفتاة وحياتها الشخصية فهذا يعد قصوراً بل يدخل في دائرة الطمع.
تحياتي
 
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

هل يريد فعلا ان تكون النهاية رابط زواج يطوق هاته العلاقة ؟؟
صراحة في هذا الزمان نرى إن هذه العلاقات أصبحت متعددة ومتنوعة ومنتشرة يشكل رهيب حيث أصبح الرجال يبدعون ويتفننون في كلمات الحب والعشق وفي كيفية التعبير عن الحب وجردوا الحب العفيف من الحياء والحشمة وأصبحنا نرى العجب العجاب في الطرقات والشوارع من تصرفات لا أخلاقية تحت مسميات الحب وإغراءات الزواج, فالذي يريد وصول سفينة حبه إلى بر الأمان لن يرضى ولن يقبل بمثل هذه التصرفات.
يكل صراحة وبكل آسف نرى أن الكثير من الرجال تجردوا من الرجولة وأصبحت الرجولة لديهم هي التباهي بكم من عشيقة وكم من علاقة وبكيفية وبطريقة إيقاع الفريسة عفو الفتاة, وعليه فقد أصبحت معظم هذه العلاقات هدفها إشباع غرائز وأهواء إنسانية حيوانية, ولم يعد ينظر إلى ذلك الحب العفيف الطاهر الصادق الوفي الذي يكون نهاية لبداية لعلاقة زواج أبدية.

ان تنقذ الصراحة اواصر زواج مستقبلي ام تؤدي بالخطوبة الى الهاوية ؟؟؟؟
لقد قلت في نهاية مداخلتي أن الصراحة يمكن أن تقلل من الخلافات والمشاكل الزوجية وليس تنسفها فالمشاكل والخلافات طبعا موجودة في الحياة وهذا لطبيعة الإنسانية, لذلك يبقى هدف الزوجين كيفية عبور وتخطي سفينتهم لهذه الأمواج والرياح, وأنا لما قصدت الصراحة لم اقصد فقط الصراحة الجسدية والمادية بل كذلك الصراحة في الشخصية وعيوبها والصراحة في الفكر والتفكير وفي ثقافة الكلام وآداب النقاش وفي الأخلاق والقيم....
بقول المثل الشعبي: حتى الهم عندك ما تخير فيه.....لذلك أظن وحسب رأي الشخصي طبعا, أن وصول الخطوبة إلى الهاوية أفضل من وصول زواج إلى الهاوية.

الى ما ترجع هذا الخلل اذا كان خللا من وجهة نظرك ؟؟؟
رومانسية هذا الزمان أصبحت منحصرة فقط في وجبة عشاء أو في زجاجة عطر أو في وردة ونسوا أو تناسوا أن الرومانسية الحقيقة هي الكلمة الطيبة والقلب الحنون والإحساس بالطرف الآخرواهم من كل هذا الإخلاص والوفاء في الحب وعدم الخيانة وهذه قمة الرومانسية.
أظن أن الخلال متسلسل ومترابط يبدأ من التربية أولا, فحسب رأي الشخصي لا ضرر أن قام الأزواج أمام أبنائهم بتصرفات سليمة وبكل عطف وحنان وبرومانسية مدروسة ومعقولة في إطار آداب المعاملة بين الزوجين, وهذا حتى يتعلموا الأبناء الرومانسية من البيت وليس من الشارع.
كذلك تجردنا من ثوب الحشمة والحياء ومن أخلاقنا ومبادئنا وقيمنا وأصبح التقليد الأعمى مسيطر على كل شبابنا وفي كل الميادين وللأسف.

سأكتفي بهذا القدر واعذريني على الإطالة
ام اسحاق
شكرا لتواصلك الطيب
دمتي بخير وسعادة
تحياتي واحتراماتي لك دوما
 
آخر تعديل:
كاننا نتحدث عن مدينة العاب ..مدينة ملاهي
لم استسغ هاته العبارة بكل صراحة
فهي على قدر اهانتها للرجل كرجل وعلى قدر اثارتها للغريزة الانسانية في الرجل
وانتفاضه في وجه هاذا الانتقاص من قدره ونحطيم كل ماصضور قديما وحديثا ومنذ الازل عن الرجل
وكونه انسان ويحتكم الى لغة العقل

فهي عبارة انزلت بمكانة المراة الى ...ودعيني لااقول الحضيض لان الحضيض احيانا ارحم من كثير التسميات

كيف لااقول ..وقد صور بنو الانسان والادميين والبشر والناس والعباد
على انهم ..........

وهاانا مرة اخرى ..مع انني لااحبذ التدخل في كثير الامور والتي لاتعنيني لامن قريب ولامن بعيد
لاكن هاته الجملة استفزت مابي من قيم انسانية ترفض كل هاذا التشويه

لكلا الجنسين رجالا كانو ام اناثا


اهلاا باخي حسام ...

اولا اشكرك على اهتمامك بالموضوع و تتبع كل شاردة وواردة فيه
و هذا ان دل على شيء انما يدل على الموضوعية في العمل

نرجع للجملة التي عصبتك ...فعلا لقد شدتني هذه الجملة لوهلة و لكن عقلي الحلزوني الذي اختص الله به المرأة فسره كما قصدته ربما صاحبته ...

ربما سارجع لتفسيري الذي املاه عليا فكري

و الاهم انني تفهمت تفسيرك و عدم قبولك للجملة لان فيها حط من قدر المراة و حط من قدر الرجل و كأنه لعبة سهلة في يدها

و لكن الاكثر اهمية هو انني ادركت ربما مفتاح الخلل بين الرجل و المرأة

فسبحان الله الذي خلق و فرق ...
فالرجل يتناول الامور بطريقة و المرأة بأخرى
قد يكون المهم عند المرأة تافه عند الرجل
و العكس بالعكس صحيح ...

و هذا أساس الخلاف و الاختلاف في اي حوار بين امراة و رجل
خاصة الازواج ...
فتجد المرأة و الرجل في اغلب الاحيان في خطين متوازيين في النقاش
خاصة في الامور الزوجية ..

لذلك ينصح ان الازواج او المقبلين على الزواج
ان يطلعوا على كيفية تفكيركل جنس و ما هي خصائص التفكير لكل واحد فيهما
حتى يتسنى لهما النقاش على ارضية سليمة مبنية على الفهم الصحيح ..


اما بالنسبة للجملة و ما تقصده وجع الظلم بها سوف اتركه حتى ترجع لنا صديقتنا و تعطينا وجهة نظرها ....
حينها سادلي بوجهتي و نسبة كبيرة تكون هي نفسها


بارك الله فيك اخي حسام
وتابع النقاش كالعادة
 
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top