شوارع اليابان لا توجد فيها " مطبات " لتخفيف السرعة ؛ توجد فيها طبقة حمراء مصنوعة من مادة تخفف من سرعة السيارات تلقائيا
و تستخدم الخطوط الحمراء المتقطعة لإلفات السائق لتخفيف السرعة عن المنعطفات الحادة .
تجربة سجن ستانفورد
من اغرب التجارب في التاريخ . . !
في دراسة أثارت جدلاً واسعا ، قام عالم النفس الكبير الأمريكي
فيليت زيمباردو ، بتجربة شهيرة سميت : سجن جامعة ستانفورد
قام الرجل بتقسيم مجموعة من الطلبة لمجموعتين ،
مجموعة لعبت دور مساجين والأخرى سجانين ،
في سرداب جامعة ستانفورد الذي تم تقسيمه ليبدو كـ سجن .
قام الرجل باحكام الحبكة لدرجة أخذ الطلبة المساجينمن بيوتهم
مقيدين بالأصفاد ، على يد الطلاب الذين لعبوا دور السجانين
وقد ارتدوا زي ضباط شرطة ، وكانت القاعدة الوحيدة في اللعبة هي:
( لا قواعد ) على السجانين اتخاذ كل التدابير اللازمة كما يحلو لهم
دون أي مساءلة من أي نوع . وكانت النتيجة كارثية أثارت جدلاً أخلاقياً
واسعا في الاوساط العلمية . . .
راقب الرجل في قلق التحول المرعب الذي حدث للسجانين الذين
يشعرون بـ ألا مساءلة لهم مهما فعلوا ، ، فقد فوجىء وهو يراقبهم
عبر شاشات المراقبة ، كيف اصبحوا يتعاملون بخشونة وعنف لدرجة
تعذيب زملائهم ، رغم أنهم عرفوا بتهذيبهم وهدوئهم وتفوقهم
الدراسي الذي جعلهم يلتحقون بهذه الجامعة العريقة
وفي الحال اوقف الرجل التجربة فوراً وقد استنتج شيئا أصبح موجود
في كل مراجع علم النفس الاجتماعي الآن .
( وهو أن السلطة المطلقة تخرج أسوأ مافي النفس البشرية )
فى السبعينات في اليابان ... حدث مرّة ان سيدة عمياء خرجت من بيتها تركب القطار ...
ولأن محطة القطارات وقتها ليست مجهزه للعميان .. سقطت ال
مرأة تحت قضبان القطر وقُتلت .
الحادث كان مفجع حتى ان اليابانيين أعلنو الحداد العام و
الثأر للعمياء القتيلة !
الثأر بعد اقالة الحكومة كان وضع خطة متكاملة وشاملة على مستوى اليابان لخدمة ذوي الاحتياجات الخاصة (ليس للعمي فقط ) .. كل من هم ذوي اعاقة .
في اليابان اليوم , تخرج المرأة العمياء (وحدها) من بيتها في جنوب اليابان لتصل لوجهتها في أقصى شمال اليابان بدون أن تحتاج لأدنى مساعدة .... تسير في الشوارع وتقف في اشارات المرور وتركب المواصلات وتستقل المترو او القطار بدون أدنى مساعدة من أي شخص !
ان كنت تسير في اليابان على الطرق المخصصة لذوي الاحتياجات الخاصة سترى رسالة مكتوبه على طرقاتهم ( تخليدا لمن أيقظت ضمير الشعب الياباني ) .