والله اعلق واصفق من اين لك كل هذا والله كانني اقرا لروائية كبيرة اختي حكاية قمر لقد قلتها وساعيدها باذن ستكونين المنافس الاول في الاعمال الادبية هذا جديدي فترقبيه بفارغ الصبر وان شاء الله سانتهي منه عن قريب : http://4algeria.com/forum/threads/405854/
رد: جريمة المطر روايتي الأولى حصري على منتدى اللمة الجزائرية
ها هي ذي ترمقه بنظارت غير مفهومة تسأل نفسها هل يمكن أن يكون هنا وتسأله أي قدر هذا الذي جاء بك الى هنا هل يمكنك يا غريبي الوسيم أن تطير كل هذه المسافة لأجل عيناي أم أنني الموتهمة بك وأنني حقا ادمنك حديث بينها وبين نفسها جعلها تفقد الشهية لتذوق أي طبق اسباني فالجزائري هنا حاضر ليراقصها في مخيلتها الفلامنكو كيف حالك هل أقولها هل أذهب اليه ... ما يحدث لها مد وجزر بين قلب متعطش للحب وعقل يرى أنه من غير اللائق أن ترمي نفسها بين يدي المجهول
ما نعرفه عنها أنها لم تذهب ولن تذهب فبها من كرامة ما قد يتخطى المعقول ومن العناد ما يجعلها تتغاضى عن القلب وما يقول ايريناس ..ايريناس ما بك هل أنت بخير هكذا تحاول تنهنان أن تعيدها لواقعها فقد غاصت بطلتنا لبرهة في مخيلتها ورقصت الفلامنكو مع غريبها
لا بخير أنا... فقط تذكرت بلدي واشتقت لأمي هكذاتجيب ايرناس تحاول أن تكمل الجلسة وكأن غريبا لم يأتي تحاول عدم التفكير به ولا النظر اليه الى أن رمقته بنظرة تناديه هلا أتيت الي فبعضي لديك وبعضي ينادي عينيك لأن تغيرا زواية النظر فلربما إن رأيتني أتيت وحقا حدث ما كان بالحسبان بخطى متثاقلة وبمشيت تكاد أن تزلزل قلبها فقد نبض ب9 درجات على سلم ريختر تقدم منها قائلا Te conozco, señorita هل أعرفك يا آنسة لم يكن سؤالا بل كان صفعة لقلبها ماباله يسألها عن معرفته وقد تبادلا يوما أطراف الحديث ماباله قد نساها ولم تنسه ... غبية وبلهاء اقتحمت المجهول لتصفع بالمعقول ترد قائلة: no ينصرف وكأن حديثا لم يكن بينهما يوما ويتركها واللوم يمزقها وقلبها الصغير تلتفت فتجد أن ابنتا العمة يبتسمان وتهامسان مرة أخرى تفقد الشهية لتفقد كل الرغبة بالاستيقاظ تريد الهرب من الواقع الى عالم الأحلام
تقول هيا بنا الى منزل فقد تأخر الوقت وحذرتني أمي من هكذا تأخرات الى بيت عمة تتجه وكلها ندم على تلك النظرات
