قصص و عبر (متجدد باذن الرحمن)

الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
رد: قصص و عبر (متجدد باذن الرحمن)

الحياة المثالية






جلست في بيت صديقتها الواسع والفخم ذو الاثاث الغالي

واخذت تحدثها عن كم هي محظوظة بزواجها
من رجل اعمال منحها عيشة الملوك
بيت كالقصر وحمام سباحة وسيارة تخطف الابصار
وخدم وحشم ونقود وتسوق وسفر الى الخارج
ابتسمت صاحبة البيت
التي كانت تضع نظارة سوداء سميكة
لهذا الكلام واستمعت الى صديقتها
وهي تكمل مدحها لحياتها وتعدد اسباب سعادتها
وكم تمنت لو انها تحظى بنفس حياتها
انصرفت بحسرتها وخلعت صاحبة البيت النظارة
حيث ظهرت آثار الكدمات السوداء تحت عينيها
من أثر الضرب !!!!!!!!!!!!!!!!!
 
رد: قصص و عبر (متجدد باذن الرحمن)

» التوأمان المحيران ... التوأمان المحيران ...





كان هناك طفلان توأمين متماثلين ولكن كان الاختلافى الوحيد الذى بينهما انه الاول متفائل ويرى كل شئ جميل وبشوش الوجه​
اما الطفل الثانى كان دائما يائسا وعبوس الوجه ويرى كل شئ قبيح حتى ولو كان اجمل حاجة​
فعندما لاحظ الأبوين هذا الفارق الشديد بين شخصية اولادهما قرروا ان يذهبو بهم الى الطبيب​
وعندما علم الطبيب بحال الطفلين فقدم الطبيب اقتراح للوالدين وهو انه فى يوم عيد ميلادهما​
يجب ان يكون كل منهما فى غرفة منفصلة اثناء تطبيق تعليمات الطبيب​
لكى يفتح كل منهما هداياه بمفرده​
ونصح الطبيب الوالدين بأن يقدموا افضل الهدايا واجملها واغلاها للطفل المتشئم واقل الهدايا قيمة للطفل البشوش​
فبدا الأبوين بمراقبة الطفلين فعندما نظرو على الطفل العبوس وجدوه ينظر للهدايا بتعالى ويقول فى نفسه لا يعبنى لون هذا اللاب توب ولا هذه السيارة عندى واحد صاحبى عنده احلى واكبر منها ورماها ..​
وعندما بدأو بالنظر فى غرفة الطفل الثانى عندما فتح هديته وجد بداخل الصندوق علف توجه الى الشباك ورمى به فى فرح وبهجة وقال فى نفسه لا تستطيعوا ان تخدوعونى لابد ان هناك حصان صغير فى انتظارى​
.​
.​
.​
.​
والنتيجة من هذا كله من اراد ان تكون حياته تعيسه حتى ولو يملك اجمل ما فى الدنيا سيفعل​
ومن اراد ان تكون حياته اجمل ما يكون حتى ولو بامكانيات قليلة سيفعل ايضا​
كل شخص بينظر للأشياء من المنظور الذى يريده
 
رد: قصص و عبر (متجدد باذن الرحمن)

ذكاء الإمام

حدث ذات يوم أن حضر رجل إلى الإمام أبي حنيفة فسأله : يا إمام! لقد دَفنت مالًا, ولِطول المدة لم أتذكر أين دفنته, هل لك أن تساعدني!؟
فأجابه الإمام : ليس هذا من إختصاصي, ثم فكّر قليلا وقال له مرة أخرى : إمضي هاته الليلة مصلّيا حتى الفجر, وإن شاء الله ستتذكر مكان الكنز
أراد الرجل تطبيق الوصية, فما لبث أن بدأ في الصلاة حتى تذكر المكان الذي خبأ فيه الذهب, فذهب إليه وأحضره.
وفي صباح يوم الغد عاد الرجل إلى الإمام فشكره على مساعدته له ثم سأله عن كيفية علمه أنه سيتذكر مكان الذهب خلال صلاته, فأجابه بأنه علم أن الشيطان سيُذَكّره بمكان المال ليشغله عن صلاته.



للكون إلاه

في تحدي الملاحدة للمسلمين, قرروا إقامة مناظرة حول وجود الله من عدمه, وآتفقوا على موعد لا يخالفه أحد منهم...
حان الموعد ولكن الفقيه لم يحضر, فقال كبير الملحدين, إن عالمكم خاف من المناظرة وقرر عدم المجيء, وهو بذلك أكد للجميع أن الرب غير موجود.
وفجأة وصل العالم المسلم, وآعتذر لهم عن تأخره, ثم بادرهم بالقول : وأنا في طريقي إليكم, وصلت للشاطىء فلم أجد مركبا أعبر عليه, إنتظرت قليلا فإذا بألواح من الخشب تصعد من الماء, فآجتمعت ببعضها البعض إلى أن شكّلت قاربا, ركبت عليه فقادني عندكم,
فرد عليه الملحد : ما هذا الهراء! كيف ينزل الخشب من الماء ويتشكل لوحده دون وجود صانع وكيف يتحرك لوحده ويوصلك عندنا, فأجابه العالم المسلم: فإذا كنت تعرف كل هذا فكيف لك أن تقول أن السماوات والأرض وكل هذا الكون, بدون إلاه يسيره.



سامح من أساء إليك

في يوم من الأيام إقترح شخص على أعز أصدقائه أن يقوما برحلة في الصحراء ليكتشفوا خباياها, وأثناء تواجدهما وسط الصحراء وقعا في جدال, فضرب أحدما الآخر على خده , فلم يكن من هذا الأخير إلا أن آنحنى على الأرض وhttp://www.generalculture.net/كتب في الرمال : في مثل هذا اليوم ضربني على وجهي أعز أصدقائي,,,
سرعان ما عادت المياه إلى مجاريها وأكملا طريقهما وكأن شيئا لم يكن
غير بعيد عن مكان الشجار وجدوا واحة فقرروا أن يستحموا,
نفس الشخص الذي أخد صفعة على خذه , كادت أن تغرقه الرمال المتحركة لولا مساعدة صديقه له,
بنفس الطريقة السابقة, إنحنى على الأرض وكتب : اليوم أعز أصدقائي أنقدني من موت محقق, لكن هذه المرة كتبها على صخرة.
فسأله صديقه : حينما صفعتك كتبتها على الرمال, وحينما أنقدتك كتبتها على الصخر, ما السر في ذلك!؟
فأجابه صديقه : عندما يحسن إلينا أحد يجب علينا أن ننقشها على الصخر لكي لا تستطيع أي رياح محوها, أمّا أدِيّة الناس لنا, فعلينا كتابتها في الرمال, ليسهل على رياح التسامح محوها.
 
رد: قصص و عبر (متجدد باذن الرحمن)

قصة اللوحة الاعلانية ...






كان هناك رجل أعمى يجلس فى احد الطرقات على عتبة احدى البنايات وكانت معه لوحة مكتوب عليها أنا رجل أعمى ساعدونى وكان يضع قبعته بين قدميه .. وكان يمر أحد رجال الاعلانات ونظر الى العبارة المكتوبة على اللوحة ثم ألقى نظرة على القبعة لم يجد بها سوى قروش قليلةفوضع بها كمية من النقود ثم ذهب ..​

وبعدها أخذ الرجل اللوحة والقبعة وشعر انها مملؤة بالنقود والعملات الورقية فعلم ان شيئا ما قد تغير فتذكر حينها انه سمع صوت كتابة قريبة منهفعلم أنه تم تعديل العبارة الخاصة به بعبارةأخرى .. فعندما سأل أحد المارة عن المكتوب على اللوحة قال له مكتوب​
"نحن فى فصل الربيع ولكنى لا أستطيع ان أرى جماله "​
العبرة من هذه القصة أنه يجب عليك ان تتقن وسائل التعبير لكى تكون الصورة اوضح للأخرين ...​
 
رد: قصص و عبر (متجدد باذن الرحمن)

انا شاب,,,,,,
لقد نشأت في عائلة متوسطة الحالة الاجتماعية كانت عائلتي
محافظة جدا و خاصة في الدين الإسلامي فقد كان أبي لا يتهاون
ابد في مسالة الدين و الويل كل الويل لمن يخالف تعاليم
الدين ...

كانت أفراد عائلتي متدينين جدا.... إلا أنا فأنا لم اكن اعرف من
الإسلام غير الاسم فقط مكتوب في الهوية الشخصية مسلم
المهم لقد تمردت على هذه الأسرة الطيبة ..كنت كل يوم اعمل
مشاكل لأجد اي وسيلة تمكني من الخروج للبيت.حث كنت
اذهب الى رفاق السوء..حيث كنا نقضي و قتنا في كل شيء
حرمه الله تعالى .... حتى أني تعلمت من هؤلاء الاصدقاء عادات
كنت ابعد ما اكون عنها .... كنت اصاحب بنات بالحرام و نشرب
الكحول و احيانا الحشيش .... كانت حياتي بعيدة عن الله
سبحانه و تعالى ... ليس هذا فقط كان اصدقائي يسموني
بالشيطان الاكبر لكثرة الحيل و الاساليب التي كنت ابتكرها في
معصية الله


و في يوم من الايام كنت جالس انا و احد اصدقاء السوء نتبادل
اطراف الحديث

فقال لي انا عندي طريقة لنكسب منها اموال كثيرة و بسهولة و
بدون اي تعب

فقلت له كيف.فقال لي ...اسمع.. انا املك جهاز تلفون كاميرا و
هذا الجهاز يستطيع ان يصور اي شخص

و بعد ان نقوم بتصويره سنطلب منه المال ..و اذا رفض سوف
ننشر صوره في الانترنت مع القيام بتعديل هذه الصور ..... و بما
اني كنت بعيدا عن الله وافقت على هذه الخطة الشيطانية لان
فيها المال الكثير .... و بحكم خبرتي في الكمبيوتر ايضا...بدانا انا
و هذا الشاب نقوم بتصوير الفتيات دون ان يعرفن و نقوم بعد ذلك
بتهديد هذه الفتاة بانها اذا لم تدفع المال المطلوب سوف نقوم
بتوزيع صورها على الشباب و بدانا في التنفيذ...


كنا نقوم بانتهاز الفرصة لاي بنت تقوم باي حركة غير طبيعية كان
تضحك بصوت عالي في الشارع او ان تقوم باي حركة تناسب و
ضع الصورة...حتى نتمكن من ابتزازها ... و كنا نفضل الفتبات
الغير محتشمات لانهم فريسة سهلة و بدأنا في كسب المال ...
و بعد مرور فترة اسبوع من هذه الخطة الشيطانية


و عندما كنا نصور احدى البنات الغير محتشمات..و عندما انتهينا
من التصوير...سمعت صوتا خلفي يقول ....يا هذا اتق الله


نظرت خلفي فاذا فتاة تلبس الزي الاسلامي الكامل...فقلت لها
انت من تقول اتق الله


انا اعرف ربنا اكثر منك لكنها لم تتكلم و ذهبت ... فقلت لها الا
تخافين ان اقوم بتصويرك و توزيع صورك

فقالت لي لن تستطيع..فقلت لها و من سيمنعني..فقالت الله

صدقوني يا اخوان عندما سمعت هذه الكلمة شعرت بقشعريرة
تسري في جسدي


الله..الله...الله.......لم استطع الرد..



لان الفتاة كانت قد ذهبت

بقيت في مكاني لم استطع التحرك...و لكن صديقي شعر
بالغضب و لحقت بالفتاة و بدون ان تشعر اخذ لها صورة


و جاء الي سعيد جدا و قال لي عندي لك مفاجاة ..فقلت له ما
هذه المفاجاة..قال لي لقد ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

اخذت صورة لهذه البنت

لم يكمل جملته.. و اذا بجهازه يسقط من يده و يتحول الى قطع
صغيرة جدا

مع ان السقطة كانت خفيفة بعد ذلك ذهبت الى البيت و تركت
صديقي يبكي على جهازه

وعندما دخلت الى البيت... ذهبت الى غرفتي و جلست على
السرير نظرت فوق الطاولة فاذا القران الكريم فوقها..كان الغبار
فوقه .... سالت نفسي منذ كم لم تفتح القران الكريم
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

كان هناك صراع في داخلي و كلمات الفتاة لم استطع
نسيانها..مع ان محاولات كثيرة جرت لاصلاحي و لكنها دون فائدة

هل تعرفون ما الذي جعلني افكر في هذه الفتاة و بكلامها
لي...انها الثقة التي كانت تتحلى بها

يا هذا اتق الله...جملة لن انساها طوال حياتي فتحت القران
بالصدفة فاذا هي سور ة النور

وعندما و صلت لقوله تعالى

{إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ
أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ} (19) سورة
النور

صرت ابكي و ابكي
و اقسمت من يومها على الرجوع لله تعالى
و كان الله اراد مني ان اقرا هذه السورة
(ما احلى الرجوع الى الله)
,,,,,,,,,,,, ,,,,,,

خلاصة قولي
رسالة صغيرة اوجهها الى البنات

الى كل فتاة لا تلتزم الزي الشرعي في لباسها اقول لها اتق الله

و الى كل فتاة تحافظ على لباسها الاسلامي اقول لها حافظي
على هذا اللباس

صدقوني عندما كنا نصور البنات لم نكن نصور الفتيات
المحجبات ... كان هناك شيء غريب يمنعنا من ذل .... ما هو لا
اعرف

يقول الله تعالى

{إِنَّ اللَّهَ يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ خَوَّانٍ كَفُورٍ} (
38) سورة الحج

و الحمد لله رب العالمين

تركت اصدقاء السوء..و اصبح لي اصدقاء جدد ملتزمون
 
رد: قصص و عبر (متجدد باذن الرحمن)

الفلاح والسارق
=-=-=-=-=-=
يحكى ان فلاحا لم يجد فأسه في مكانها. راوده الشك أن السارق هو أبن جاره.

راح يَراقُبُ الشاب ذهاباً و آياباً. خلال تلك المراقبة رصد الفلاح طريقة مشي الشاب و رَصَدَ تعابير وجهه: كانت تشبه مشية و تعابير اللص. أَصْغى إلى كلامه: وكأنه يصغي إلى لص تماماً.

بإختصار شديد، كل تصرفات الشاب كانت تدل على إنه هو السارق، ولا احد سواه.

بعد مدة خرج هذا الفلاح إلى الحقل فوجد فأسه هناك. و عندما عاد يتطلع إلى تصرفات الشاب من جديد لم يلحظ عليه شيئاً من تصرفات اللصوص

العبرة
فى اوقات كثير تحكمنا مشاعرنا و شكوكنا و ظنونا فنخطىء الحكم و نسيء لمن حولنا
 
رد: قصص و عبر (متجدد باذن الرحمن)


الحلاق والوالى
=-=-=-=-=-=
يحكى ان حلاقاً عُرف عنه كثرة الكلام وعدم كتمان الأسرار اتاه في احد الأيام الوالي يريد ان يحلق شعره
وعندما اقترب منه الحلاق وجد افعى كبيره في رأس الوالي عندها قال الوالي للحلاق اذا اخبرت احد بسر الأفعى سوف اقتلع رأسك
وبعد رحيل الوالي لم يستطع الحلاق ان يكتم السر وكلما اراد ان يتكلم وضع يده على فمه الى ان انتفخ بطنه
واخبر زوجته التي نصحته بأن يقول اسراره في بئر قديم وبالفعل قام الحلاق بما اخبرته به زوجته وقال سر الوالي في البئر
وقد سقى احد المزارعين مزرعته بماء ذلك البئر
بعد ايام ...
اخذت الزهور والنباتات تتراقص وتغني " في رأس الوالي افعى كبيره "
غضب الوالي لسماعه ذلك فأرسل الجنود ليحضرو ذلك الحلاق
وحينما اتى الحلاق قال للوالي الذي اخذت اسنانه تصطك ببعضها من الغيظ ..:
ايها الوالي اني لم افشي سرك ولكن الزهور والنباتات غنت من اجلك لتعلم كم انت متميز عن باقي الناس
فخُدع الوالي بما قاله الحلاق فهو يرى انه متميز عن كل الناس وعفى عن الحلاق

حكمه ::~
احفظ لسانك وصنه فليس في كل مره تسلم الجره ...






قصة جزاء الخائن
=-=-=-=-=-=-=
كان هناك مملكه عظيمه يحكمها حاكم عادل وقصره مفتوح لجميع الناس ليقدموا اقتراحاتهم ومشوراتهم فى حكم المملكه
وكان الملك يسمع للجميع وياخد رائيهم
فكان مثال للحاكم النزيه
وفى عيد ميلاده كان اهل القريه يهدوه اغلى ما عندهم
وجاء دور فلاح بسيط
اهدى للحاكم طائر الققوونو وبعد ان حيا الملك
قال له : ياجلاله الملك اهدى لك هذه الهديه المتواضعه
وهى اثمن مااملك
فقال الملك : وماهى مميزات هذا الطائر؟؟؟
فقال الفلاح: هذا الطائر عجيب. فان استعملته كطعم فى الصيد
حيث انصب الفخاخ واضع هذا الطائر بالقرب منها.
فيقوم بدوره فى التغريد فيصيح وينادى ابناء فصيتله
من الطيور ,وعندما ياتون اليه يقعون فى الفخ
فاخذ الملك الطائر وقطع رأسه ورماه..
فقال الفلاح: ماذا فعلت ياجلاله الملك . لماذا قتلت الطائر؟
قال الملك: ان كل من يخون ابناء قومه فهو خائن
ويكون مصيره القتل..
 
رد: قصص و عبر (متجدد باذن الرحمن)

حكى أن امرأةً رأت في الرؤيا أثناء نومها أنَّ رجلاً من أقاربها قد لدغته أفعى سامة فقتلته ومات على الفور ، وقد أفزعتها هذه الرؤيا وأخافتها جداً ،

وفي صبيحة اليوم التالي توجهت إلى بيت ذلك الرجل وقصّت عليه رؤياها وعَبَّرَت له عن مخاوفها ، وطلبت منه أن ينتبه لما يدور حوله ، ويأخذ لنفسه الحيطة والحذر .

فنذر الرجلُ على نفسه أن يذبح كبشين كبيرين من الضأن نذراً لوجه الله تعالى عسى أن ينقذه ويكتب له السلامة من هذه الرؤيا المفزعة.

وهكذا فعل ، ففي مساء ذلك اليوم ذبح رأسين كبيرين من الضأن ، ودعا أقاربه والناس المجاورين له ، وقدم لهم عشاءً دسماً ، ووزَّعَ باقي اللحم حتى لم يبقَ منه إلا ساقاً واحدة

وكان صاحب البيت لم يذق طعم الأكل ولا اللحم ، بسبب القلق الذي يساوره ويملأ نفسه ، والهموم التي تنغّص عليه عيشه وتقضّ مضجعه ، فهو وإن كان يبتسم ويبشّ في وجوه الحاضرين ،

إلا أنه كان يعيش في دوامة من القلق والخوف من المجهول .لَفَّ الرجلُ الساقَ في رغيفٍ من الخبز ورفعها نحو فمه ليأكل منها ، ولكنه تذكّر عجوزاً من جيرانه لا تستطيع القدوم بسبب ضعفها وهرمها ،

فلام نفسه قائلاً : لقد نسيت تلك العجوز وستكون الساق من نصيبها ، فذهب إليها بنفسه وقدّم لها تلك الساق واعتذر لها لأنه لم يبقَ عنده شيء من اللحم غير هذه القطعة .سُرَّت المرأةُ العجوز بذلك وأكلت اللحم ورمت عظمة الساق ، وفي ساعات الليل جاءت حيّة تدبّ على رائحة اللحم والزَّفَر

وأخذت تُقَضْقِضُ ما تبقى من الدهنيات وبقايا اللحم عن تلك العظمة ، فدخل شَنْكَل عظم الساق في حلقها ولم تستطع الحيّة التخلّص منه ، فأخذت ترفع رأسها وتخبط العظمة على الأرض وتجرّ نفسها إلى الوراء وتزحف محاولة تخليص نفسها ،

ولكنها عبثاً حاولت ذلـك ، فلم تُجْدِ محاولاتها شيئاً ولم تستطع تخليص نفسها .وفي ساعات الصباح الباكر سمع أبناء الرجل المذكور حركة وخَبْطاً وراء بيتهم فأخبروا أباهم بذلك ،

وعندما خرج ليستجلي حقيقة الأمر وجد الحيّة على تلك الحال وقد التصقت عظمة الساق في فكِّها وأوصلها زحفها إلى بيته ، فقتلها وحمد الله على خلاصه ونجاته منها ،

وأخبر أهله بالحادثة فتحدث الناس بالقصة زمناً ، وانتشر خبرها في كلّ مكان ،

وهم يرددون المثل القائل : كثرة اللُّقَم تطرد النِّقَم. أي كثرة التصدق بالطعام تدفع عنك البلايا.

عن أبي مالك الأشعري عن النبي صلى الله عليه وسلم إن في الجنة غرفا يرى ظاهرها من باطنها وباطنها من ظاهرها أعدها الله لمن أطعم الطعام وافشئ السلام وصلى بالليل والناس نيام

دعاء اليك :- أســــــأل الله لــــــك راحة تـملأ نفـــســك …… و رضــــا يغمر قــــلبك .. .. و عملاً يرضي ربـــــك .. .. و سعادة تعلو وجــهك .. .. ونصراً يقهر عـــــــدوك .. .. وذكراً يشغل وقـــــتك .. .. وعفواً يغسل ذنــــبك​
 
رد: قصص و عبر (متجدد باذن الرحمن)

روى عن سيدنا عيسى عليه السلام كان ذات يوم يقف فوق الجبل فجاءه إبليس وقال له : ألستم تقولون إن الإنسان إذا أراد الله له الموت لابد من موته ؟ قال : نعم . قال : وإلا . قال : فلن يموت . عند ذلك قال إبليس ـ عليه اللعنة ـ لسيدنا عيسى عليه السلام : إذن فاقذف بنفسك من فوق الجبل فإن كان الله قد أراد لك الموت فستموت وإلا فلا . فقال له سيدنا عيسى عليه السلام : اخسأ يا لعين إن لله تعالى أن يمتحن عبده وليس للعبد أن يختبر ربه .​
 
رد: قصص و عبر (متجدد باذن الرحمن)

قصة عجيبة
رأيت رجلا مقطوع اليد من الكتف ،وهو ينادي : من رآني فلا يظلمنّ أحدا ،، فقدمت إليه وقلت : يا أخي ما قصتك؟؟ ،، فقال : يا أخي قصة عجيبة،، وذلك أنّي كنت من أعوان الظلمة، فرأيت يوما صيادا قد اصطاد سمكة كبيرة فأعجبتني ، فجئت إليه فقلت: أعطني هذه السمكة ، فقال: لا أعطيكها ، أنا آخذ بثمنها قوتا لعيالي.. فضربته وأخذتها من قهرا، ومضيت بها .

قال : فبينما أنا أمشي بها حاملها إذ عضت على إبهامي عضة قوية ، فلما جئت بها إلى بيتي وألقيتها من يدي ضربت عليّ إبهامي وآلمتني ألما شديدا ، حتى لم أنم من شدة الوجع والألم، وورمت يدي ، فلما أصبحت أتيت الطبيب وشكوت إليه الألم، فقال : هذه بدء الأكلة، اقطعها وإلا تقطع يدك،، فقطعت إبهامي ، ثم ضَربت عليّ يدي فلم أطق النوم ولا القرار من شدة الألم.. فقيل لي : اقطع كفك فقطعته، وانتشر الألم على الساعد، وآلمني ألما شديدا ، ولم أطق القرار وجعلت أستغيث من شدة الألم ، فقيل لي :اقطعها إلى المرفق، فقطعتها ، فانتشر الألم إلى العضد، وضربت عليّ عضدي أشد من الألم الأول ، فقيل : اقطع يدك من كتفك، وغلا سرى إلى جسدك كله ،، فقطعتها ..

فقال لي بعض الناس: ما سبب ألمك ؟ ،، فذكرت قصة السمكة، فقال لي : لو كنت رجعت في أول ما أصابك إلى صاحب السمكة واستحللت منه وأرضيته لما قطعت من أعضائك عضوا،، فاذهب الآن إليه،، واطلب رضاه قبل أن يصل الألم إلى باقي جسدك ..

قال: فلم أزل أطلبه في البلاد حتى وجدته،، فوقعت على رجليه أقبلها وأبكي

وقلت له: يا سيدي سألتك بالله ألا عفوت عني،، فقال : ومن أنت ؟؟ ، قلت: أنا الذي أخذت منك السمكة غصبا، وذكرت له ما جرى ، وأريته يدي، فبكى حين رآها،، ثم قال: يا أخي قد أحللتك منها لما قد رأيته بك من هذا البلاء،، قلت : يا سيدي بالله هل كنت قد دعوت عليّ لما أخذتها؟؟

قال : نعم دعوت

فقلت : اللهم إن هذا تقّوى عليّ بقوته على ضعفي على ما رزقتني ظلما فأرني قدرتك فيه

فقلت : يا سيدي قد أراك الله قدرته فيّ وأنا قد تبت إلى الله عز وجل عما كنت عليه من خدمة الظّلمة، ولن أعود إليه أبدا

============ =====
اللهم لا تجعلنا ظالمين ولا على عبادك معتدين
اللهم أمين

سبحان الله وبحمد عدد خلقه وزنه عرشه ورضا نفسة ومداد كلماته

سبحان الله وبحمده

اللهم صل على محمد وآل محمد كما صليت على ابراهيم وآل ابراهيم

وبارك على محمد وآل محمد كما باركت على ابراهيم وآل ابراهيم

إنك حميد مجيد









الصَدٍيقٌ قَبٌلَ الطَرٍيقٌ

هَذَا مَا قَـــالَ لٍي أحَدَهُمٌ ذَاتَ يَوٌمٌ . . . .
قال جندى لرئيسه ..
صديقي لم يعد من ساحه المعركه سيدي..
أطلب منك الإذن الذهاب للبحث عنه ..

الرئيس: " الاذن مرفوض "
و أضاف الرئيس قائلا : لا أريدك أن تخاطر بحياتك من أجل رجل من المحتمل أنه قد مات

الجندي: دون أن يعطي أهمية لرفض رئيسه .
ذهب وبعد ساعة عاد وهو مصاب بجرح مميت حاملاً جثة صديقة ...

كان الرئيس معتزاً بنفسه : لقد قلت لك أنه قد مات ..
قل لي أكان يستحق منك كل هذه المخاطره للعثور على جثته ؟؟؟

أجاب الجندي " محتضراً " بكل تأكيد سيدي ..
عندما وجدته كان لا يزال حياً،،
واستطاع أن يقول لي : ( كنت واثقاً بأنك ستأتي )

الحكمة : الصديق هو الذي يأتيك دائما حتى عندما يتخلى الجميع عنك .



 
رد: قصص و عبر (متجدد باذن الرحمن)

يحكى أن

فتاة سألت أختها الكبرى وهي ممدده على فراشها تراقب شجره بالقرب من نافذتها :

كم ورقة باقية على الشجره ؟؟

فأجابت الأخت بعين ملؤها الدمع : لماذا تسألين يا حبيبتي؟!!

أجابت الطفلة المريضه :

لأني أعلم أن أيامي ستنتهي مع وقوع أخر ورقه !!

ردت الأخت وهي تبتسم : إذن حتى ذلك الحين سنستمتع بحياتنا ونعيش اياماً جميله .

مرت الايام ...وتساقطت الأوراق تباعاً ..

وبقيت ورقة واحده...

ظلت الطفله المريضه تراقبها ظناً منها أنه في اليوم الذي ستسقط فيه هذه الورقه سينهي المرض حياتها .

انقضى الخريف ..وبعده الشتاء ..ومرت السنه.. ولم تسقط الورقه..

والفتاة سعيدة مع أختها.. وقد بدأت تستعيد عافيتها من جديد! ..

حتى شفيت تماماً ...فكان أول ما فعلته أنها ذهبت لترى معجزة الورقه التي لم تسقط !!

فوجدتها ورقه بلاستيكيه ثبتتها أختها على الشجره ...

العبرة أن

الامـــــــــــل ...روح أخـــــرى ، إن فقدتهــــا فلا تحــــرم غيــــرك منهـــــا ..
الامـــــــــــل .. يصنع المعجزات!! ويغير شكل المستقبل!! و يقذف في القلب الرضا والسعاده .. ونحن هنا نتكلم عن الامل في الله واليقين بأن الله لا يريد بنا الا خير والتوكل عليه






مفاجآه طفلان عاشا في القبر 15 يوماً . شاهد ماذا حدث . حقيقي 100% حدثت في مصر

سبحان الله خالق كل شئ . ما سنرويه عليكم اليوم ليست قصة من قصص الخيال العلمي و لا من قصص التشويق و لكناه حقاً حقيقة حدثت في مصر و شاهدها الكثيرين و يعلم عنها من يسكن في دائرة الحدث فتعالوا معنا لتشاهدوا ما حدث من البداية إلي النهاية و نسأل الله عز و جل أن يثبتكم علي الحق و أن يهديكم إلي صراطه المستقيم الموضوع من البداية أم حامل توفاه الله و هي تلد و زوجها توفي قبلها بأشهر قليلة و كانت هذه الأم لديها طفلة لديها من العمر بضعه أعوام قلائل بالإضافة إلي هذا المولود الصغير فأخذ الخال البنت و الولد ليعيشوا معه و لكن المفاجآه كانت في إنتظاره زوجته تثور فى وجهه وتخبره أنه إما هى أو أبناء أخته فى البيت

فقام هذا الخال للأبناء والعياذ بالله بالتوجه ليلا الى المقابر وقام بفتح قبر أخته ووضع المولود فى القبر
وعندما أراد ان يضع الطفلة الصغيرة فبكت فقام باعطائها ( شخشيخة ) وقال لها اذا بكى الطفل قومى بملاعبته بها وقال لها انا سوف احضر لكى يوميا الطعام ثم أغلق القبر وانصرف .
وفى صباح اليوم التالى وأثناء مرور التربى بجوار القبر فسمع صوت شخشيخة داخل القبر فخاف رعبا وانصرف على الفور ثم عاد مرة أخرى فى اليوم التالى فسمع نفس الأصوات للشخشيخة فانصرف على الفور من الخوف وظل يفكر ماذا الذى يحدث داخل هذا القبر ولكنه لم يذهب اليه فترة طويلة قاربت الخمسة عشر يوما
ثم عاد ومر من جديد ليسمع نفس الصوت فذهب وأحضر مجموعة من الأشخاص وعرض عليهم الأمر فتوجهوا معه الى القبر وهناك سمعوا بالفعل أصوات الشخشيخة
فقاموا بفتح القبر وهنا كانت المفاجأة التى تتزلزل لها الأبدان الطفلة والمولود أحياء بجوار جثة الأم فقاموا بابلاغ الشرطة والنيابة العامة والطب الشرعى وبسؤال الطفلة عما حدث فروت لهم ما حدث من خالها فسألوها وكيف قضيتى تلك الفترة وأنتى مازلتى على قيد الحياة وبدون طعام ولا شراب أنتى والمولود الصغير
فأجابت :
كنت عندما يبكى أخى أقوم بالشخشخة له فتقوم أمى من النوم وترضعه ثم تنام مرة أخرى
وعندما أشعر أنا بالجوع كان يحضر لى ( عمو لا أعرفه ) يلبس ملابس بيضاء ويعطينى الطعام وينصرف
وبسؤال طبيب الطب الشرعى عن حالة الجثة عندما أخرجوا الطفل والطفلة فأجاب أن جثتها دافئة كما لو كانت على قيد الحياه وليس بعد مرور عشرين يوما على دفنها فسبحان الله تعالى
وعلى الفور قامت الشرطة بالقبض على هذا الخال الآثم قلبه ووجهت له النيابة تهمة دفن طفل وطفلة أحياء .



 
رد: قصص و عبر (متجدد باذن الرحمن)


هذه قصة واقعية تبين قوة الاستجابة لدعاء المضطر إذا أخلص التوجه لربه وخالقه
وهي ليست مؤلفة أو ملفقة بل حدثت للأخ محمد وقد حدثني بها الأخ محمد بنفسه
محمد هو شاب ملتزم مقيم في جدة ، لم يكن لديه وظيفة ، فكان يتجر ببعض الجلديات التي يأتي بها من القاهرة ويبيعها في جدة ، وكلما نفذت البضاعة سافر إلى القاهرة وأحضر بضاعة جديدة
وفي إحدى سفراته سكن محمد كعادته في غرفة متواضعة بحي شعبي ليقلل من مصاريفه وليقضي المهمة التي جاء من أجلها بأسرع وقت ثم يعود إلى أهله
تعرف محمد على شاب سوداني كان يسكن في غرفة فوق السطوح ، وكان هذا الشاب السوداني محافظ على الصلاة في المسجد ويكثر من ذكر الله ووجهه يشع بنور الإيمان
فأطمئن له محمد وصادقة وكان يصطحبه معه للسوق لشراء البضاعة ، ولقضاء حوائجه ، فكانت محبتهم خالصة لوجه الله ليس لأيٍ من مقاصد الدنيا
وعندما فرغ الأخ محمد من شراء البضاعة وفي يوم عودته إلى جدة ودع صاحبه السوداني

وسأله عن سبب إقامته بالقاهرة
فأخبره بأن أحد أخوانه قد سافر من السودان إلى القاهر للتجارة وانقطعت أخباره وهو يبحث عن أخوه حسب طلب والدة التي قالت له لا تعود إلا وقد أتيت بخبر أخوك

فكان مع الأخ محمد مبلغ بسيط فحاول مساعدة الأخ السوداني إلا أنه رفض وقال أنا عرفتك في الله ولا أريد شيئاً منك إلا الحب في الله

فعاد محمد إلى جدة بعد أن ودع صاحبه

ومضت الأيام والليالي

وبعد حوالي شهرين وفي ليلة من الليالي كانت الساعة الثانية بعد منتصف الليل استيقظ الأخ محمد من نومه فحاول أن يواصل نومه إلا أنه شعر بأن النوم قد طار من عينه

فقام ليشرب بعض الماء فشعرت به والدته أصابها الأرق مثل محمد

فنادته وقالت ألم تنم يا محمد فقال لها قد طار النوم من عيني يا أماه فقالت له وأنا كذلك فتعال ندردش قليلاً

فيقول لي الأخ محمد عندما جلست مع والدتي تذكرت الأخ السوداني فبدأت أذكر قصته لأمي وكيف أني أحببته في الله وكيف بره والدته حيث أنها طلبت منه أن لا يعود حتى يأتي بخبر أخيه

فقالت لي أمي لم تذكر لي قصته من قبل
فقلت لها إني تذكرته الآن
فأخرجت لي أمي مبلغ من المال وقالت لي يا محمد أكيد أن هذا الرجل محتاج للمساعد
فخذ هذا المبلغ ولا تنام حتى توصله له
فتعجبت من طلبها وقلت لها يا أمي هو بالقاهر ونحن بجدة والساعة الثانية بعد من تصف الليل فكيف أوصله له قبل أن أنام

فقالت لي يا بني عندما كنت هناك اتصلنا عليك وهذا رقم السكن فأذهب واتصل به من تلفون العملة فإن كان لا يزال في سكنه حول له الفلوس في الصباح

فقلت لها سمعاً وطاعة يا أماه ، فذهبت في ذلك الليل واتصلت بالرقم فأجاب حارس العمارة فقلت أريد أن أتحث مع الأخ السوداني الذي يسكن في السطوح للأهمية فما لبث أن ناده لي
فقلت له أنا صاحبك محمد من جدة فعرفني وقال خيراً إن شاء الله فقلت له هذا مبلغ من المال هو هدية من والدتي لك فأعطني اسمك كاملاً حتى أحوله لك غداً فأعطاني إسمة

وطاعةً لوالدتي لم أنم في تك الليلة حيث قالت لي لا تنام حتى توصل المبلغ له

وفي الصباح توجهت إلى أحد البنوك وحولت المبلغ للأخ السوداني حوالة مستعجلة ثم عد إلى البيت وقلت لوالدتي الحمد لله لقد حولت المبلغ كما طلبت فدعت بالخير

الشاهد من القصة

بعد فتر من الزمن سافرت إلى القاهرة لشراء بضاعة جديدة فذهبت لزيارة الأخ السوداني
فطرقت عليه الباب وعندما فتح الباب ورآني عانقني عناق شديد وبكى وهو يقبلني

فاستغربت لذالك وقلت له ما سبب بكائك

فقل لي

تذكر عندما اتصلت علي قبل شهرين في من منتصف الليل وأخبرتني بأنك سوف تحول لي مبلغ من المال

فقلت له نعم أذكر ذلك

فقال لي أنا في تلك الليلة أكملت اثنان وسبعون ساعة أي ثلاثة أيام بلياليها لم أذق طعاماً ولا حتى كسرة خبز وكان طعامي وشرابي الماء فقط

ولم أسأل أحد من البشر

ولكن في ذلك الوقت وفي الثلث الأخير من الليل قمت وصليت لله ركعتين وفي السجود الأخير قلت يا رب أنت وحدك تعم حالي وأني لم أذق طعام منذ ثلالثة أيام ولم أسأل أحد من البشر
وأنت قلت أمن يجيب المضطر إذا دعاه
وقلت وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداعي إذا دعان
وقلت وقال ربكم أدعوني أستجب لكم

فأقسمت عليك يا ألله أن لا أرفع رأسي من السجود حتى ترزقني برزق

فما انتهيت من الدعاء حتى طرق الحارس الباب وقل لك مكالمة من السعودية فعرفت أن الله استجب دعائي

فيقول الأخ محمد والله لقد قمت من نومي وقامت أمي وقالت لي لا تنم حتى توصل هذا المبلغ له
كل هذا لأنه كان ساجداً بين يدي الله ويدعوه دعا المضطر

فلنكثر من الدعاء هذا السلاح الذي لا يرد ولننزل حوائجنا بملك الملوك الذي خزانه لا تنفذ

 
رد: قصص و عبر (متجدد باذن الرحمن)

قصة القاضى والسارق .. رااائعة






يحكى ان فى قديم الزمان كان هناك طفل يلعب فى الشارع مع باقى الأطفال فى مثل سنه​

وفى أحد الأيام عاد الى المنزل ودخل لوالدته وكان بيده بيضة وأعطاها لوالدته ففرحت به وشكرته ولكن لم تسأله من أين أتى بها ُثم بدأت القصة ان تتكرر بعدها عاد الى المنزل واكن معه اكثر من بيضة وفى يوم أخر عاد وكنت معه دجاجة كبيرة وهكذا ..​
وتوالت الأيام على نفس المنوال الى أن عاد فى يوم وكان معه كومة من الذهب ولكن حينها كانت تتبعه الشرطة للقبض عليه بتهمة السرقة وحينما عرض للمحاكمة سأله القاضى ماذا تريو ان تقول لنا للدفاع عن نفسك فقال له لا أريد ان أقول شيئا ولكنى أريك ان أفعل شيئا فسأله القاضى ما هو الشئ فقال السارق أريد أن أعض على لسان أمى فاستغرب القاضى من رده وسأله ولكن لماذا فأجاب السارق لأنها لم تسألنى يوما من أين كنت تأتى لى بهذه الأشياء او من أين لك بهذه الأموال...​
فكان رد فعل القاضى أنزلوا هذا الشاب وامسكوا بوالدته وضعوها فى قفص الاتهام .​
العبرة من هذه القصة انه يجب على كل رب او ربه منزل ان تتقى الله فى أبنائها وتربيتها لهم ..​
 
رد: قصص و عبر (متجدد باذن الرحمن)

قصة قصيرة و عبرة كبيرة =============== كان لملك في قديم الزمان 4 زوجات.. - كان يحب الرابعة حبا جنونيا ويعمل كل ما في وسعه لإرضائها.. - أما الثالثة فكان يحبها أيضا ولكنه يشعر أنها قد تتركه من أجل شخص آخر.. - زوجته الثانية كانت هي من يلجأ إليها عند الشدائد وكانت دائما تستمع إليه وتتواجد عند الضيق.. - أما الزوجة الأولى فكان يهملها ولا يرعاها ولا يؤتيهاحقها مع أنها كانت تحبه كثيرا وكان لها دور كبير في الحفاظ على مملكته.. مرض الملك وشعر بإقتراب أجله ففكر وقال "أنا الآن لدي 4 زوجات ولا أريد أن أذهب إلى القبر وحدى " * فسأل زوجته الرابعة " أحببتك أكثر من باقي زوجاتي ولبيت كل رغباتك وطلباتك فهل ترضين أن تأتي معي لتؤنسيني في قبري ؟ " فقالت (مستحيل) وانصرفت فورا بدون إبداء أي تعاطف مع الملك. * فأحضر زوجته الثالثة وقال لها "أحببتك طيلة حياتي فهل ترافقيني في قبري ؟ " فقالت " بالطبع لا :الحياة جميلة وعن...د موتك سأذهب وأتزوج من غيرك " * فأحضر الثانية وقال لها " كنت دائما ألجأ إليك عند الضيق وطالما ضحيت من أجلي وساعدتيني فهلا ترافقيني في قبري ؟ " فقالت "سامحني لا أستطيع تلبية طلبك ولكن أكثر ما أستطيع فعله هو أن أوصلك إلى قبرك" حزن الملك حزنا شديدا على جحود هؤلاء الزوجات ، وإذا بصوت يأتي من بعيد ويقول "أنا أرافقك في قبرك...أنا سأكون معك أينما تذهب". فنظر الملك فإذابزوجته الأولى وهي في حالة هزيلة ضعيفة مريضة بسبب إهمال زوجها لها فندم الملك علىسوء رعايته لها في حياته وقال "كان ينبغي لي أن أعتني بك أكثر من الباقين ، ولو عاد بي الزمان لكنت أنت أكثر من أهتم به من زوجاتي الأربع " ============================== ====== في الحقيقة كلنا لدينا 4 زوجات.. - الرابعة..الجسد : مهما أعتنينا بأجسادنا وأشبعنا شهواتنا فستتركنا الأجساد فورا عند الموت.. - الثالثة.. الأموال والممتلكات : عند موتنا ستتركنا وتذهب لأشخاص آخرين - الثانية.. الأهل والأصدقاء : مهما بلغت تضحياتهم لنا في حياتنا فلا نتوقع منهم أكثر من إيصالنا للقبور عند موتنا - الأولى .. الروح والقلب : ننشغل عن تغذيتها والاعتناء بها على حساب شهواتنا وأموالنا وأصدقائنا مع أن أرواحنا وقلوبنا هي الوحيدة التي ستكون معنا في قبورنا.... * يا ترى إذا تمثلت روحك لك اليوم على هيئة إنسان ... كيف سيكون شكلها وهيئتها ؟؟؟ هزيلة ضعيفة مهملة..؟ أم قوية مدربة معتنى بها..
 
رد: قصص و عبر (متجدد باذن الرحمن)

كان لأحد الملوك وزير حكيم وكان الملك يقربه منه ويصطحبه معه في كل مكان. وكان كلما أصاب الملك ما يكدره قال له الوزير “لعله خيراً” فيهدأ الملك. وفي إحدى المرات قطع إصبع الملك فقال الوزير “لعله خيراً” فغضب الملك غضباً شديداً وقال ما الخير في ذلك؟! وأمر بحبس الوزير …
فقال الوزير الحكيم “لعله خيراً”
ومكث الوزير فترة طويلة في السجن.
وفي يوم خرج الملك للصيد وابتعد عن الحراس ليتعقب فريسته، فمر على قوم يعبدون صنم فقبضوا عليه ليقدموه قرباناً للصنم ولكنهم تركوه بعد أن اكتشفوا أن قربانهم إصبعه مقطوع..
فانطلق الملك فرحاً بعد أن أنقذه الله من الذبح تحت قدم تمثال لا ينفع ولا يضر وأول ما أمر به فور وصوله القصر أن أمر الحراس أن يأتوا بوزيره من السجن واعتذر له عما صنعه معه وقال أنه أدرك الآن الخير في قطع إصبعه، وحمد الله تعالى على ذلك.
ولكنه سأله عندما أمرت بسجنك قلت “لعله خيراً” فما الخير في ذلك؟
فأجابه الوزير أنه لو لم يسجنه.. لَصاحَبَه فى الصيد فكان سيقدم قرباناً بدلاً من الملك… فكان في صنع الله كل الخير.








 
رد: قصص و عبر (متجدد باذن الرحمن)

الصدقة لا تموت قصة قصيرة







الصدقة لا تموت

اخي الحبيب, اختي الغالية
هذه قصة من قصص وعبر للشيخ للقطان

‏يذكر رجل قصة واقعية حصلت له فيقول
خرجت في فصل الربيع ، وإذا بي أرى إبلي سماناً يكاد أن يُفجَر الربيع الحليب من ثديها ، كلما اقترب ابن الناقة من أمه دَرّت وانفجر الحليب منها من كثرة البركة والخير ، فنظرت إلى ناقة من نياقي وابنها خلفها وتذكرت جارًا لي له بُنيَّات سبع ، فقير الحال ، فقلتُ والله لأتصدقن بهذه الناقة وولدها لجاري
والله يقول : لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون، وأحب مالي إلي هذه الناقة

يقول : أخذت هذه الناقة وابنها وطرقت الباب على جاري وقلت خذها هدية مني لك
فرأيت الفرح في وجهه لا يدري ماذا يقول ، فكان يشرب من لبنها ويحتطب على ظهرها وينتظر
وليدها يكبر ليبيعه وجاءه منها خيرٌ عظيم
فلما انتهى الربيع وجاء الصيف بجفافه وقحطه ، تشققت الأرض وبدأ البدو يرتحلون يبحثون عن الماء والكلأ ، يقول شددنا الرحال نبحث عن الماء في الدحول ، والدحول : هي حفر في الأرض توصل إلى محابس مائية لها فتحات فوق الأرض يعرفها البدو
يقول : فدخلت إلى هذا الدحل لأُحضر الماء حتى نشرب ـ وأولاده الثلاثة خارج الدحل ينتظرون ـ فتهت تحت الدحل ولم أعرف الخروج
وانتظر أبناؤه يومًا ويومين وثلاثة حتى يئسوا وقالوا : لعل ثعبانًا لدغه ومات ... لعله تاه تحت الأرض وهلك وكانوا والعياذ بالله ينتظرون هلاكه طمعًا في تقسيم المال والحلال
فذهبوا إلى البيت وقسموا الميراث فقام أوسطهم وقال: أتذكرون ناقة أبي التي أعطاها لجاره ، إن جارنا هذا لا يستحقها ، فلنأخذ بعيرًا أجربًا فنعطيه الجار ونسحب منه الناقة وابنها ، فذهبوا إلى المسكين وقرعوا عليه الدار وقالوا : أخرج الناقة .. قال : إن أباكم أهداها لي .. أتعشى وأتغدى من لبنها ، فاللبن يُغني عن الطعام والشراب كما يُخبر النبي
فقالوا : أعد لنا الناقة خيرٌ لك ، وخذ هذا الجمل مكانها وإلا سنسحبها الآن عنوة ، ولن نعطك منها شيئًا
قال : أشكوكم إلى أبيكم .. قالوا : اشكِ إليه فإنه قد مات
قال : مات .. كيف مات؟ ولما لا أدري؟
قالوا : دخل دِحلاً في الصحراء ولم يخرج
قال : اذهبوا بي إلى هذا الدحل ثم خذوا الناقة وافعلوا ما شئتم ولا أريد جملكم
فلما ذهبوا به وراء المكان الذي دخل فيه صاحبه الوفي ذهب وأحضر حبلاً وأشعل شعلةً ثم ربطه خارج الدحل فنزل يزحف على قفاه حتى وصل إلى مكان يحبوا فيه وآخر يتدحرج .. ويشم رائحة الرطوبة تقترب ، وإذا به يسمع أنينًا وأخذ يزحف ناحية الأنين في الظلام ويتلمس الأرض ، ووقعت يده على
طين ثم على الرجل فوضع يده فإذا هو حي يتنفس بعد أسبوع من الضياع
فقام وجره وربط عينيه ثم أخرجه معه خارج الدحل وأعطاه التمر وسقاه وحمله على ظهره وجاء به
إلى داره ودبت الحياة في الرجل من جديد ، وأولاده لا يعلمون ، قال : أخبرني بالله عليك كيف بقيت أسبوعًا تحت الأرض وأنت لم تمت
قال: سأحدثك حديثاً عجيباً ، لما دخلت الدُحل وتشعبت بي الطرق فقلت آوي إلى الماء الذي وصلت إليه وأخذت أشرب منه, ولكن الجوع لا يرحم ، فالماء لا يكفي وبعد ثلاثة أيام وقد أخذ الجوع مني كل
مأخذ وبينما أنا مستلقٍ على قفاي سلمت أمري إلى الله وإذا بي أحس بلبن يتدفق على لساني فاعتدلت فإذا بإناء في الظلام لا أراه يقترب من فمي فأرتوي ثم يذهب فأخذ يأتيني في الظلام كل يوم ثلاث
مرات ولكن منذ يومين انقطع .. لا أدري ما سبب انقطاعه ؟
فقال الجار لو تعلم سبب انقطاعه لتعجبت ! ظن أولادك أنك مت جائوا إلي فسحبوا الناقة التي كان
يسقيك الله منها .. والمسلم في ظل صدقته ، وكما قال صلى الله عيله وسلم صنائع المعروف تقي
مصارع السوء
فجمع أولاده وقال لهم: أخسئوا .. لقد قسمت مالي نصفين ، نصفه لي ، ونصفه لجاري
اخي الحبيب, اختي االغالية
أرأيتم كيف تخرج الرحمة وقت الشدة
قال رسول صلى الله عليه وسلم أفضل الأعمال أن تدخل على أخيك المؤمن سروراً,أو تقضي عنه
ديناً ,أو تطعمه خبزاً
وقال أيضاً كل امرئ في ظل صدقته حتى يقضى بين الناس
وقال عبيد بن عمير : يحشر الناس يوم القيامة أجوع ما كانوا قط ، وأعطش ما كانوا قط ، وأعرى
ما كانوا قط ، فمن أطعم لله أشبعه الله ، ومن سقى لله عز وجل سقاه الله ,ومن كسا لله كساه الله
 
رد: قصص و عبر (متجدد باذن الرحمن)

ملك من الملوك أراد أن يبني مسجد في مدينته كان هناك
وأمر أن لا يشارك أحد في بناء هذا المسجد لا بالمال ولا بغيره
حيث يريد أن يكون هذا المسجد هو من ماله فقط دون مساعدة من أحد
وحذر و أنذر من أن يساعد أحد في ذلك
وفعلاً تم البدء في بناء المسجد ووضع أسمه عليه
وفي ليلة من الليالي رأى الملك في المنام كأن ملك من الملائكة نزل من السماء فمسح أسم الملك عن المسجد وكتب أسم أمراة
فلما أستيقظ الملك من النوم أستيقظ مفزوع
وأرسل جنوده ينظرون هل أسمه مازال على المسجد فذهبوا ورجعوا
وقالوا نعم أسمك مازال موجود ومكتوب على المسجد
وقالوا له حاشيته هذه أضغاث أحلام
وفي الليلة الثانية رأى الملك نفس الرؤيا رأى ملك من الملائكة ينزل من السماء فيمسح أسم الملك عن المسجد ويكتب أسم أمراة على المسجد
وفي الصباح أستيقظ الملك وأرسل جنودة يتأكدون هل مازال أسمه موجود على المسجد ذهبوا ورجعوا وأخبروه أن أسمه مازال هو الموجود على المسجد
تعجب الملك وغضب فلما كانت الليلة الثالثة تكررت الرؤيا فلما قام الملك من النوم
قام وقد حفظ أسم المرأة التي يكتب أسمها على المسجد
أمر باحضار هذه المرأة
فحضرت وكانت امرأة عجوز فقيرة ترتعش
فسألها: هل ساعدت في بناء المسجد الذي يبنى
قالت: يا أيها الملك أنا أمرأة عجوز وفقيرة وكبيرة في السن وقد سمعتك تنهى عن أن يساعد أحد في بناءه فلا يمكنني أن أعصيك
فقال: لها أسألك بالله ماذا صنعت في بناء المسجد
قالت: والله ما عملت شيء قط في بناء هذا المسجد إلا
قال: الملك نعم إلا ماذا
قالت: إلا أنني مررت ذات يوم من جانب المسجد فإذا أحد الدواب التي تحمل الأخشاب وأدوات البناء للمسجد مربوط بحبل الى وتد في الأرض وبالقرب منه سطل به ماء
وهذا الحيوان يريد ان يقترب من الماء ليشرب فلا يستطيع بسبب الحبل والعطش بلغ منه مبلغ شديد فقمت وقربت سطل الماء منه فشرب من الماء هذا والله الذي صنعت
فقال الملك: أييييه ... فعلتي هذا لوجه الله فقبل الله منك
وأنا عملت عملي ليقال مسجد الملك فلم يقبل الله مني
فأمر الملك أن يكتب أسم المرأة العجوز على هذا المسجد
 
رد: قصص و عبر (متجدد باذن الرحمن)

ثآر فلآح على صديقه وقذفه پگلمة چآرحة، ومآ إن عآد إلى منزله، وهدأت
أعصآپه، پدأ يفگر پآتزآن: گيف خرچت هذه آلگلمة من فمي؟! سأقوم وأعتذر
لصديقي
پآلفعل عآد آلفلآح إلى صديقه، وفي خچل شديد قآل له: أنآ آسف فقد خرچت هذه
آلگلمة عفوآ مني، آغفر لي وتقپل آلصديق آعتذآره، لگن عآد آلفلآح ونفسُه
مُرّة، گيف تخرچ مثل هذه آلگلمة من فمه لم يسترح قلپه لمآ فعله..
فآلتقى پشيخ آلقرية وآعترف پمآ آرتگپ، قآئلآ له: أريد يآ شيخي أن تستريح
نفسي، فإني غير مصدق أن هذه آلگلمة خرچت من فمي قآل له آلشيخ: إن أردت أن
تستريح إملأ چعپتگ پريش آلطيور، وآعپر على گل پيوت آلقرية، وضع ريشة أمآم
گل منزل في طآعة گآملة نفذ آلفلآح مآ قيل له، ثم عآد إلى شيخه متهللآً، فقد
أطآع.
قآل له آلشيخ: آلآن إذهپ آچمع آلريش من أمآم آلأپوآپ عآد آلفلآح ليچمع
آلريش فوچد آلريآح قد حملت آلريش، ولم يچد إلآ آلقليل چدآ أمآم آلأپوآپ،
فعآد حزينآ عندئذ قآل له آلشيخ: گل گلمة تنطق پهآ أشپه پريشه تضعهآ أمآم
پيت أخيگ، مآ أسهل أن تفعل هذآ؟! لگن مآ أصعپ أن ترد آلگلمآت إلى فمگ.
إذن عليگ آن تچمع ريش آلطيور.. آو تمسگ لسآنگ.

 
رد: قصص و عبر (متجدد باذن الرحمن)

قصة السمك

كان هناك رجل اسمه أبو نصر الصياد، يعيش مع زوجته وابنه في فقر شديد فمشى في الطريق مهموماً لأن زوجته وابنه يبكيان من الجوع فمر على شيخ من علماء المسلمين وهو "أحمد بن مسكين" وقال له: "أنا متعب فقال له: اتبعني إلى البحر.

فذهبا إلى البحر، وقال له: صلي ركعتين فصلي، ثم قال له: قل بسم الله، فقال: بسم الله... ثم رمى الشبكة فخرجت بسمكة عظيمة.

قال له: بعها واشتر طعاماً لأهلك، فذهب وباعها في السوق واشترى فطيرتين إحداهما باللحم والأخرى بالحلوى وقرر أن يذهب ليطعم الشيخ منها فذهب إلى الشيخ وأعطاه فطيرة، فقال له الشيخ: لو أطعمنا أنفسنا هذا ما خرجت السمكة.

أي أن الشيخ كان يفعل الخير للخير، ولم يكن ينتظر له ثمناً، ثم رد الفطيرة إلى الرجل وقال له: خذها أنت وعيالك.

وفي الطريق إلى بيته قابل امرأة تبكي من الجوع ومعها طفلها، فنظرا إلى الفطيرتين في يد الرجل. فسأل الرجل نفسه: هذه المرأة وابنها مثل زوجتي وابني يتضوران جوعاً فلمن أعطي الفطيرتين، ونظرا إلى عيني المرأة فلم يحتمل رؤية الدموع فيها، فقال لها: خذي الفطيرتين فابتهج وجهها وابتسم ابنها فرحاً.. وعاد يحمل الهم، فكيف سيطعم امرأته وابنه؟

خلال سيره سمع رجلاً ينادي: من يدل على أبو نصر الصياد؟.. فدله الناس على الرجل.. فقال له: إن أباك كان قد أقرضني مالاً منذ عشرين سنة. ثم مات ولم أستدل عليه، خذ يا بني 30 ألف درهم مال أبيك.

يقول أبو نصر الصياد: وتحولت إلى أغنى الناس وصارت عندي بيوت وتجارة وصرت أتصدق بالألف درهم في المرة الواحدة لأشكر الله.

وأعجبتني نفسي لأني كثير الصدقة، فرأيت رؤيا في المنام أن الميزان قد وضع. وينادي مناد: أبو نصر الصياد هلم لوزن حسناتك وسيئاتك، يقول فوضعت حسناتي ووضعت سيئاتي، فرجحت السيئات، فقلت: أين الأموال التي تصدقت بها؟ فوضعت الأموال، فإذا تحت كل ألف درهم شهوة نفس أو إعجاب بنفس كأنها لفافة من القطن لا تساوي شيئاً، ورجحت السيئات. وبكيت وقلت: ما النجاة وأسمع المنادي يقول: هل بقى له من شيء؟ فأسمع الملك يقول: نعم بقت له رقاقتان فتوضع الرقاقتان (الفطيرتين) في كفه الحسنات فتهبط كفة الحسنات حتى تساوت مع كفة السيئات. فخفت وأسمع المنادي يقول: هل بقى له من شيء؟ فأسمع الملك يقول: بقى له شيء فقلت: ما هو؟ فقيل له: دموع المرأة حين أعطيت لها الرقاقتين (الفطيرتين) فوضعت الدموع فإذا بها كحجر فثقلت كفة الحسنات، ففرحت فأسمع المنادي يقول: هل بقى له من شيء؟ فقيل: نعم ابتسامة الطفل الصغير حين أعطيت له الرقاقتين وترجح وترجح وترجح كفة الحسنات.. وأسمع المنادي يقول: لقد نجا لقد نجا فاستيقظت من النوم أقول:

لو أطعمنا أنفسنا هذا لما خرجت السمكة.
 
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top