مـــا أجـــمل اللـــغة الـــعربية

ابنُ خلدون ، في المقدمة ، يحض علي إتقان قواعد الإملاء والدأب علي تعَلُمِها وتعليمها .
وقواعد الإملاء علمٌ يتصل برسم أشكال الحروفِ وكتابتها ، وهي صناعة يختص بها الإنسان دونَ غيره ، وبها نقرأ معارف الأولين .
حُكي عن ابن المبّرد ، وهو من اللغويين والنحاة القُدامي ، ما يُظهر عدم التساهل في مخالفة أصول الإملاء ، وذلك عندما سألوه عن ( إذن ) : أتُكتب بالألف بدلاً من النون ؟ ، فقال : إني أتمني أن تُكوي اليدُ التي تكتب إذن بالألف .
إلي هذا الحد كان الاهتمام بصناعة الإملاء ، حتي أنهم وصفوا المقصِّر في هذا العلم بالنقص ، وعيّروه بالجهل ، وأبعدوه من دائرة الكتابة والأدب .
 
الجَدّ :
لهذه الكلمة ثـلاثـة مـعـانٍ مختلفة ؛ فهي من ألفاظ المُشترَك اللفظي :
1- أبـو الأبِ ، أو أبـو الأمّ ... وهو المعنى الأساس .
2- الـعَـظَـمَـة و الـشأن ... : " وأنَّـهُ تـعالى جَـدُّ ربِّـنـا " .
3- الحَظُّ ... فقد جاء في الدعاء النبوي : " اللهم لا مانعَ لِمَا أعطيتَ ، ولا معطيَ لِمَا منعتَ ، ولا ينفعُ ذا الجَدِّ منكَ الجَدُّ" . بمعنى : لاينفعُ صاحبَ الحظِّ ( = صاحب الـغِـنَى ) منكَ غِناهُ ، بلْ ينفعُهُ عملُهُ .
4- الـقَطْـعُ ... فـالـشيءُ جـديدٌ و مجدود ؛ أيْ : مقطوع .
 
فائدة نحوية :
* استعمالات " كلّا " :
- حرف ردع وزجر ... كالتي في قوله تعالى ... : " فيقول ربى أهانن . كلّا " ... بمعنى : انته وانزجر عن هذه المقالة التي هي الإخبار بأنّ تقدير الرزق ، أى تضييقه ، لإهانة ؛ فقد يكون كرامة لتأديته إلى سعادة الدنيا والآخرة .
- حرف جواب وتصديق ... بمعنى " إى "، كالتي في قوله تعالى ... : " كلّا والقمر " بمعنى : إي والقمر .
- أن تجىء جواباً بمعنى " حقّا " ، وتكون مع القسم ... نحو قوله تعالى ... : " وما هى إلّا ذكرى للبشر . كلّا والقمر " بمعنى : حقّاً والقمر .
- حرف بمعنى " ألا " الاستفتاحية ... نحو قوله تعالى ... : " كلّا إنهم عن ربهم يومئذٍ لمحجوبون " .
 
لطيفة لُغوية :
الفرق بين ( من ) التبعيضية و ( من ) البيانية :
- من التبعيضية : هي ما دلت على البعضية ، وعلامتها : أن يصح حذفها ووقوع كلمة ( بعض ) موقعها ، وأن يعم ما قبلها ما بعدها إذا حذفت ... مثل : أخذت من الدراهم .
- من البيانية : يكثر وقوعها بعد ( ما ) و ( مهما ) لإفراط إبهامهما ... مثل قوله تعالى : " ما يفتح الله للناس من رحمة فلا ممسك لها " ، وقد تقع بعد غيرهما ... مثل قوله تعالى : " فاجتنبوا الرجس من الأوثـان " .
وعلامتها : صحة وقوع الموصول موقعها مع ضمير يعود على ما قبلها إن بينت معرفة ... مثل قوله تعالى : " فاجتنبوا الرجس من الأوثـان " ... بمعنى : الذي هو الأوثان ، لأن الرجس عام يشمل الأوثان وغيرها ، فإن بينت نكرة فعلامتها أن يقع موقعها الضمير وحده ... مثل قوله تعالى : " ويلبسون ثياباً خضراً من سندس وإستبرق " بمعنى هي سندس وإستبرق .
 
من معاني الباء :
- الظرفية ... : " وإنكم لتمرون عليهم مصبحين وبالليل " . أي : وفي الليل .
- السببية ... : " فبظلم من الذين هادوا حرّمنا عليهم طيباتٍ أحلّتْ لهم " . أي : بسبب ظلمهم .
- للاستعانة ... مثل : كتبت بالقلم .
- للتعدية ... : " ذهب الله بنورهم " .
- للتعويض ... : " اشتروا الحياةَ الدنيا بالآخرة " .
- للإلصاق ... مثل : مررت بالبيت .
- بمعنى " مع " ... مثل : بعتُك القميص بجلباب . أي : مع جلباب .
- بمعنى " من " ... مثل : شربت بماء النهر . أي : من ماء النهر .
- بمعنى " عن " ... : " سأل سائلٌ بعذاب واقع " . أي : عن عذاب واقع .
 
النداء وأنواع المنادى :
النداء : دعوة المخاطَب للانتباه والإصغاء بأى لفظ .
من أحرف النداء : (أ) و (أيْ) لنداء القريب ، و( أَيا و ( هيا) لنداءِ البعيد ، و( يا ) لعموم النداء .
أقسام النداء : علم مفرد ، نكرة مقصودة ، نكرة غير مقصودة ، مضاف ، الشبيه بالمضاف .
أولاً : العلم المفرد :
العلم ... هو ما كان اسماً لشخص ، أو مكاناً . أما المفرد ... فهو أن يكون كلمة واحدة .
حكم المنادى العلم المفرد : يُبنى على ما يرفع به في محل نصب ، لا ينوّن .
مثال : يا عليّ ، قم إلى الصلاة ... يا : حرف نداء مبني على السكون لا محل لها من الإعراب ، علي : منادَى مبني على الضم في محل نصب مفرد .
يا محمدان : منادَى مبني على الألف في محل نصب مثنى .
يا محمدون : منادَى مبني على الواو في محل نصب جمع مذكر سالم .
يا فاطماتُ : منادَى مبني على الضم في محل نصب جمع مؤنث سالم .
ثانياً : النكرة المقصودة :
تعني أنك تنادي على شخص معين تقصده أمامك .
حكم المنادى النكرة المقصودة : يبنى على ما يرفع به في محل نصب ، لا ينون ... فهو كالعلم المفرد .
مثال : يا رجلُ ، اتق الله .
هنا تنادي على " رجل " أمامك ، وتقصده ، وتكون مضمومة وغير منونة .
يا : حرف نداء ، مبني على السكون ، لا محل لها من الإعراب ،
يا رجلُ : منادى مبني على الضم في محل نصب مفرد .
يا رجلان : منادى مبني على الألف في محل نصب مثنى .
يا معلمون : منادى مبني على الواو في محل نصب جمع مذكر سالم .
يا مسلماتُ : منادى مبني على الضم في محل نصب جمع مؤنث سالم .
ثالثًا : النكرة غير المقصودة :
تعني أنك تنادي على شخص ، أو أشخاص ، لا تقصدهم بذواتهم .
حكم المنادَى النكرة غير المقصودة منادَى منصوب ينون .
مثال (1) : يا رجلاً اتق الله .
هنا تنادي على أي رجل ، ولا تقصد رجلاً بعينه ، وتكون منونة .
يا : حرف نداء مبني على السكون ، لا محل لها من الإعراب .
رجلاً : منادَى منصوب بالفتحة الظاهرة على آخره ، لأنه نكرة غير مقصودة .
مثال (2) : يا رجليْن اتقيا اللهَ .
رجليْن : منادَى منصوب ، وعلامة نصبه الياء ، لأنه مُثنّى .
مثال (3) : يا مسلمين أنقذوا القدس .
مسلمين : منادى منصوب ، وعلامة نصبه الياء ، لأنه جمع مذكر سالم .
مثال (4) : يا مسلماتٍ أطعن أزواجكن .
مسلماتٍ : منادى منصوب ، وعلامة نصبه الكسرة ، لأنه جمع مؤنث سالم .
رابعاً : المضاف :
يتكون من مضاف ومضاف إليه .
حكم المنادى المضاف منادى منصوب لا ينون .
مثال(1) : يا طالبَ العلم اجتهد .
طالبَ : منادى منصوب ، وعلامة النصب الفتحة ، وهو مضاف .
العلم : مضاف إليه مجرور ، وعلامة الجر الكسرة .
مثال(2) : يا أبا محمد اجتهد في قراءة القرآن .
أبا : منادى منصوب ، وعلامة النصب الألف ؛ لأنه من الأسماء الخمسة .
محمد : مضاف إليه منصوب ، وعلامة النصب الكسرة .
مثال(4) : يا عبدَ الله ذاكر جيداً .
عبدَ : منادى منصوب ، وعلامة النصب الفتحة ، وهو مضاف .
الله : مضاف إليه مجرور ، وعلامة الجر الكسرة .
مثال(5) : يا طالبيْ العلم اجتهدا .
طالبىْ : منادى منصوب ، وعلامة النصب الياء ؛ لأنه مثنى ، وحذفت النون للإضافة .
العلم : مضاف إليه مجرور ، وعلامة الجر الكسرة .
مثال(6) : يا معلمِي المدرسة .
معلمي : منادى منصوب ، وعلامة النصب الياء ؛ لأنه جمع مذكر سالم ، وحذفت النون للإضافة .
المدرسة : مضاف إليه مجرور ، وعلامة الجر الكسرة .
مثال( 7) : يا معلماتِ الخير اجتهدن .
معلماتِ : منادى منصوب ، وعلامة النصب الكسرة ؛ لأنه جمع مؤنث سالم .
الخير : مضاف إليه مجرور ، وعلامة الجر الكسرة .
لطيفة : المنادى المضاف إلى ياء المتكلم : هو نوع من المنادى المضاف .
حكمه النصب ، ولكن بفتحة مقدرة على ما قبل ياء المتكلم .
مثال : قال تعالى " يا بُنَيَّ لَا تُشْرِكْ بِاللَّهِ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ ".
بُنَيَّ : منادى منصوب ، وعلامة النصب الفتحة المقدرة ، وهو مضاف .
الياء : ياء المتكلم ، ضمير مبني على السكون في محل جر مضاف إليه .
لطيفة : يجوز حذف ياء المتكلم والإبقاء على الكسر دليلاً عليها ... : ( يــا أبِ ، يا صاحبِ ، يا صديقِ ) .
خامساً : الشبيه بالمضاف ... ينون ،
يعني أن يأتي بعد الاسم المنادى شيئ يتم معناه ( كالجار والمجرور ، أو مشتق ومعموله ، أو تظل به نون المثنى والجمع ... ويكون منوناً ) .
مثال : يا طالباً ( للعلمِ - علماً - العلمَ ) اجتهد .
طالباً : منادى منصوب ، وعلامة النصب الفتحة ؛ لأنه شبيه بالمضاف .
للعلم : اللام حرف جر ، العلم اسم مجرور ، وعلامة جره الكسرة .
علماً : مفعول به لاسم الفاعل منصوب ، وعلامة نصبه الفتحة .
العلمَ : مفعول به لاسم الفاعل منصوب ، وعلامة نصبه الفتحة .
الجار والمجرور : يا طالباً للعلم اجتهد .
طالباً : منادى منصوب ، وعلامة النصب الفتحة ؛ لأنه شبيه بالمضاف .
للعلم : اللام حرف جر ، العلم اسم مجرور ، وعلامة جره الكسرة .
المشتق ومعموله :
- يا طالباً العلمَ اجتهد .
طالباً : منادى منصوب ، وعلامة النصب الفتحة ، لأنه شبيه بالمضاف .
العلم : مفعول به لاسم الفاعل ، منصوب ، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة .
- يا كريماً خلقه جزاك الله خيراً .
كريماً : منادى منصوب ، وعلامة نصبه الفتحة .
خلقه : فاعل لاسم الفاعل مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة ، والهاء ضمير مبني في محل جر مضاف إليه .
مثنى :
- يا معلميْن للخير أقبلا .
معلميْن : منادى منصوب ، وعلامة نصبه الياء ؛ لأنه شبيه بالمضاف جمع مذكر سالم .
- يا معلمين الأخلاق ( أخلاقاً ) أقبلوا .
معلميِن : منادى منصوب ، وعلامة نصبه الياء ؛ لأنه شبيه بالمضاف جمع مؤنث سالم .
- يا قائلاتٍ الصدق ( صدقاً ) أنتن في جهاد .
قائلاتٍ : منادى منصوب ، وعلامة نصبه الكسرة الظاهرة ؛ لأنه شبيه بالمضاف .
نداء ما فيه الألف واللام ( الـ ) :
اللفظ الوحيد الذي يُنادى وهو متصل بـ الألف واللام ... هو لفظ الجلالة : ( يالله ) ،
ولكى تنادي ما فيه ( ألـ ) نضع ( يآ أَيُّهَا - يآ أيَّتُها ) ، أو نضع اسم إشارة .
- إعراب ( يآأَيُّهَا - يآ أيَّتُها ) ،
- يآأَيُّهَا العامل أتقن عملك .
يا : حرف نداء مبني على السكون لا محل له من الإعراب .
أَيُّ - أيَّةُ : منادى مبني على الضم في محل نصب ، والهاء للتنبيه .
العامل : نعت مرفوع ، وعلامة الرفع الضمة .
ما بعد ( يآأَيُّهَا - يآ أيَّتُها ) يُعرب ( نعت مرفوع وعلامة رفعه ..... ) يا أيها الطالب - يا أيتها المؤمنة . ( الطالب - المؤمنة ) نعت مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة .
- يا هذا الطالب ذاكر بجد .
يا : حرف نداء مبني على السكون لا محل له من الإعراب .
هذا : منادى مبني على السكون في محل نصب .
الطالب : نعت مرفوع ، وعلامة الرفع الضمة .
 
( الشَّظىَ ) و ( الشَّذا ) :
الشَّظى : بالظاء ، هو عَظمٌ لاصقٌ بذراع الفَرَسِ ، فإذا تحرك قيل : شَظِيَ الفَرَسُ . والشَّظى ، أيضاً ، انشقاقُ العَصَبِ ... ، وقيل الشَّظى جمعُ شَظاة ، وهي العَصَبةُ المُمتَدَةُ في اليدِ .
والشَّذا : بالذال ، هو ذُبابٌ يَعضُ . وواحدتُهُ شَذَاةٌ ، والشَّذا ، أيضاً ، ذُكَاءُ ريحِ العودِ . والشَّذا : الأذى .
ويقال للجائع : قد ضَرِمَ شَذَاهُ . وشَذاةُ الرجلِ : حِدَّتُهُ .
 
( الظَّرفُ ... والذَّرفُ ) :
الظَّرفُ : بالظاء ، هو الوعاءُ ، وبه شُبِهَ الظَّرفُ من المكانِ والزمانِ ؛ لأنه يحتوي على ما يقعُ فيه كما يحتوي الوِعاءُ على ما في جَوُفِهِ .
والظَّرفُ : من صفةِ الفِتيانِ والفتياتِ ، ولا يُوصفُ به الشِيوخُ ، ولا السادةُ . واختُلِفَ في حقيقةِ معناه فقال قومٌ : هو حُسنُ الوَجهِ والهَيئةِ . وقال قومٌ : هو بلاغةُ اللسانِ وحُسنُ العِبارةِ وحَلاوةُ الشَّمائلِ ... حتى قالوا إذا كانَ السارِقُ ظَريفاً لم يُقطَعْ ... بمعنى أنه إذا كانَ بليغَ اللسانِ ، تخلصَ ببلاغتهِ ، واحتججَّ لنَفسهِ بحُسنِ عبارتهِ ، وأتى بشُبهةٍ يَدرأ بها عنه الحَّدَ لقوله صلى الله عليهِ وسَلأَم أدرؤُا الحُدُودَ بالشُّبُهاتِ .
والذَّرفُ : بالذال ، هو سَيَلانُ الدَّمع ... فـ ذَرَفَ يَذرِفُ .
 
( الظَّلَفُ ) و ( الذَّلَفُ ) :
الظَّلَفُ :بالظاء ، هو المكانُ الغلِيظَ ( من الأرض ) الذي لا يَبينُ فيه أثر لمَن سَلَكهُ ، ومنه قيل : ظَلَفتُ أثَرِي .
والظَّلفُ ، أيضاً ، صُعوبَةُ الأمرِ وشِدَتُهُ ... يقال : أمرٌ ظَلِفٌ .
والظَّلَفُ ، أيضاً ، نَزاهةُ النَّفسِ وكفُّها عن الأمور الخَسِيسَةِ ... ويقال : رجلٌ ظَلِفُ النَّفسِ وظَليفُ النَّفسِ . يقال:اخذتُ الشيء ظَلْفاً و ظَلَفاً ، أي ذو ثمنٍ . وذهَبَ دَمهُ ظَلْفاً إذا لم يُثأر بهِ .
وأما الذَّلفُ :بالذال ، فقِصَرُ الأنفِ وتأخُّره في الوَجهِ ... يقال : رجلٌ أذلَفُ ، وامراَةٌ ذلفاءُ ، ومنه سميت المرأةُ ذَلْفاءَ .
 
- لا تقل : اكترثتُ به ، بل قل : اكترثت له ؛ لأن الفعل اكترث يتعدى باللام .
- لاتقل : التقيتُ بمحمدٍ ، بل قل : التقيتُ محمداً ؛ لأن الفعل التقى يتعدى بنفسه .
- لا تقل : عملَ لقاءَ أجرٍ ، بل قل : عملَ بأجر ؛ لأن كلمة لقاء زائدة .
- لا تقل : تعرّفتُ على فلان ، بل قل : تعرفتُ فُلاناً ؛ لأن الفعل تعرّف يتعدى بنفسه .
- لا تقل : سبق وأن قلنا ، بل قل : سبق أن قلنا ؛ لأن الواو زائدة .
 
خطأ لُغوى :
- يخطئ البعض في تعريف البساطة بمعنى القِلة وعدم الخبرة ... ، فيصفون من لم يجرب الحياةَ بالبساطة ، فيقولون : هذا رجلٌ بسيطٌ ، كما أنهم إذا أرادوا أنْ يصفوا الشىءَ بالقِلة قالوا : إنَّه بسيط ، وهذا خطأٌ ؛ لأنَّ كلمة ( بسيط ) فعيل بمعنى مفعول : أى مبسوط ، يقال :كتابٌ بسيط ، ويقال : رجلٌ بسيط الوجه إذا كان متهللاً منشرحاً ؛ لأنّ الإنسانَ إذا سُرَّ انبسط وجهُه . ومنَ المجازِ : " إنَّه ليبسُطنى ما بسَطك ، ويقبضُنى ماقبضَك " . ويقال : فلانٌ بسيطُ اليدين إذا كان كريماً ... قال الشاعر :
في فتيةٍ بُسْط الأكفِّ مَسامحَ عند الفصالِ قديمهم لم يدثر .
ويقال : رجلٌ بسيط وامرأةٌ بسيط بدون علامة تأنيث .
 
ثوابت بلاغية :
1- استخدام الفعل المضارع يعبر عن التجدد والاستمرارية ،
2- استخدام الفعل الماضى يعبر عن الثبات والتوكيد ،
3- استخدام ( إذاً ) يعبر عن التوكيد واليقين ،
4- استخدام أداة الشرط ( إنْ ) يعبر عن الشك ،
5- استخدام قد + الماضي يعبر عن التوكيد ،
6- استخدام قد + المضارع يعبر عن الشك ،
7- استخدام الجمع يعبر عن الكثرة ،
8- المعرفة للشمول والعموم أو التعظيم ،
9- استخدام النكرة يعبر عن التعظيم – التحقير - العموم والشمول ،
10 استخدام حرف العطف ( الفاء ) يدل على السرعة ،
11 استخدام حرف العطف ( ثم ) الترتيب والتراخى والاطمئنان ،
12 حذف أداة النداء للقرب ،
13 تكرار الاستفهام لتأكيد صدق العاطفة .
 
قل ولا تقل :
قل تسلّمت ، ولا تقل استلمت ،
قل حَسَنُ الخُلُق ، ولا تقل خلوق ،
قل استحم ، ولا تقل تحمم ،
قل خريطة ، ولا تقل خارطة ،
قل مبارك ، ولا تقل مبروك ،
قل الغث والسمين ، ولا تقل الغث والثمين ،
قل المتوفَّى ( بتضعيف وفتح الفاء وياء لينة ) ، ولا تقل المتوفِّي ( بتضعيف وكسر الفاء وياء ثقلية ) ،
قل السياح ، ولا تقل السواح ،
قل فلان موجود ، ولا تقل فلان متواجد .
 
ألِفُ التفريق :
هي الألف التي تُكتب ولا تُلفظ بعد " واو الجماعة " في الأفعال .
سبب التسمية : سُمّيتْ بهذا الاسم لأنها زيدت للأفعال المنتهية بواو الجماعة تفريقاً عن واو العلة في الفعل المضارع وواو جمع المذكر السالم واو الأسماء الخمسة والواو في بعض السماء .
حالات كتابة ، وعدم كتابة ، واو التفريق :
• حالات كتابتها : تكتب في الأفعال الماضية والأفعال المضارعة المجزومة أو المنصوبة ... مثل : اذهبوا ، ذهبوا ، لم يذهبوا ، لن يذهبوا .
• حالات عدم كتابتها :
- لا تُكتب بعد الواو الخاصة بجمع المذكر السالم المضاف إلى معرفة ... مثل : مدرسو اللغة العربية ، سائقو الشاحنات .
- لا تُكتب بعد واو الأسماء الخمسة ... مثل : ذو المروة محبوب ، أخو الوفاء مطلوب ، وحمو الولد سند له ، فو المؤمن رطب بذكر الله تعالى ، أبو الأنبياء إبراهيم عليه السلام .
- لا تُكتب بعد واو العلة في الفعل المضارع ... مثل تسمو ، تهفو .
- لا تُكتب بعد الواو الأصلية في بعض الأسماء ... مثل : العدو ، النمو ، الجو ، الصنو .
 
هذه الكلمات تُعرب ، ودائماً ، مفعولاً مطلقاً لفعلٍ محذوف : سبحان ـ خصوصاً ـ عموماً - عامةً - مثلاً ـ أيضاً ـ فضلاً ـ معاذَ ـ مهلاً ـ حقاً ـ شكراً ـ عفواً ـ شرعاً ـ البتةَ ـ خلافاً ـ وفاقاً ـ مكابرةً ـ عناداً ـ بُعداً - تعساً ـ لبيكَ ـ سعدَيْك ـ حنانَيك .
 
هذه الكلمات تُعرب ، ودائماً ، نائباً عن المفعول المطلق : قليلاً ـ كثيراً ـ جيداً ـ سريعاً ـ طويلاً ـ حثيثاً ـ مرةً ـ مرتيْن ـ مِراراً ـ شططاً ـ جزافاً ـ تارةً ـ جللاً .
 
هذه الكلمات تُعرب مفعولاً به لفعل محذوف : أهلاً ـ وسهلاً ـ مرحباً ـ ويحَك ـ ويلَك . والتقدير جئتَ أهلاً ، ووطِئتَ سهلاً ، وصادفتَ مرحباً ، وألزمه الله ويحَه وويلَه .
 
هذه الكلمات تُعرب حالاً : دائماً - أولاً ... ثانياً ... ثالثاً ... إلخ ـ مادياً ـ أدبياً ـ سياسياً -
جميعاً ـ عامةً ـ قاطبةً ـ عمْداً ـ خطأً ـ سهْواً ـ سوياً ـ معاً ـ وحدَه ـ بدلاً ـ خاصةً ـ دائماً ـ بغتةً ـ فجأةً .
 
هذه الكلمات تُعرب ظرفَ زمانٍ : أبداً ـ قط ، أو فقط ، ـ أمس ـ قديماً ـ حديثاً ـ عوضاً ـ ريثما ـ عندَ .
 
تنبيه: نظرًا لتوقف النقاش في هذا الموضوع منذ 365 يومًا.
قد يكون المحتوى قديمًا أو لم يعد مناسبًا، لذا يُنصح بإشاء موضوع جديد.
العودة
Top Bottom