ٌٌ{ سجل حضورك بتفسير لآية قرآنية }

{وَإِذْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ وَالْفُرْقَانَ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ (53)}

واذكروا نعمتنا عليكم حين أعطينا موسى الكتاب الفارق بين الحق والباطل- وهو التوراة-؛ لكي تهتدوا من الضلالة.
تفسير الميسر
 
توقيع سفيان اسلام
﴿وَإِذْ نَجَّيْنَاكُم مِّنْ آلِ فِرْعَوْنَ﴾ يذكرهم الله تعالى بنعمة عظيمة حيث أنجاهم من فرعون وشيعته، وفرعون هو صاحب سلطة وجبروت، عذب بني إسرائيل أشد العذاب، حتى أن الله قال ﴿يَسُومُونَكُمْ سُوَءَ الْعَذَابِ﴾ ومعناه يذيقونكم، وفي اللغة يقال: سامت الماشية أي هي ترعى على الدوام، وبنو إسرائيل كانوا باستمرار تحت وطأة العذاب.

﴿يُذَبِّحُونَ أَبْنَاءكُمْ وَيَسْتَحْيُونَ نِسَاءكُمْ﴾ لقد أمر فرعون بقتل كل أبناء اليهود، وذلك بعد أن رأى في المنام نارا مقبلة من بيت المقدس وفسره له الكهنة بميلاد ولد في بني إسرائيل يكون سببا لهلاكه وزوال ملكه، فعزم أن يقتل كل مولود جديد، وجعل نساءهم خادمات له ولجنوده.

﴿وَفِي ذَلِكُم بَلاء مِّن رَّبِّكُمْ عَظِيمٌ﴾ بعد أن ذكر الله تعالى هذا العذاب الأليم بين أن كل ما يحدث لهم هو اختبار إلهي لهم ليعودوا إلى الله ويتبعوا سبيله ويطيعوا رسله.​
 
{وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ يَا قَوْمِ إِنَّكُمْ ظَلَمْتُمْ أَنفُسَكُمْ بِاتِّخَاذِكُمْ الْعِجْلَ فَتُوبُوا إِلَى بَارِئِكُمْ فَاقْتُلُوا أَنفُسَكُمْ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ عِنْدَ بَارِئِكُمْ فَتَابَ عَلَيْكُمْ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ (54)}

واذكروا نعمتنا عليكم حين قال موسى لقومه: إنكم ظلمتم أنفسكم باتخاذكم العجل إلهًا، فتوبوا إلى خالقكم: بأن يَقْتل بعضكم بعضًا، وهذا خير لكم عند خالقكم من الخلود الأبدي في النار، فامتثلتم ذلك، فمنَّ الله عليكم بقَبول توبتكم. إنه تعالى هو التواب لمن تاب مِن عباده، الرحيم بهم.
تفسير الميسر
 
توقيع سفيان اسلام
ان اردت سنبقى اية باية كي لا نكرر اختاه

{وَإِذْ قُلْتُمْ يَا مُوسَى لَنْ نُؤْمِنَ لَكَ حَتَّى نَرَى اللَّهَ جَهْرَةً فَأَخَذَتْكُمْ الصَّاعِقَةُ وَأَنْتُمْ تَنظُرُونَ (55)}


واذكروا إذ قلتم: يا موسى لن نصدقك في أن الكلام الذي نسمعه منك هو كلام الله، حتى نرى الله عِيَانًا، فنزلت نار من السماء رأيتموها بأعينكم، فقَتَلَتْكم بسبب ذنوبكم، وجُرْأتكم على الله تعالى.

تفسير الميسر
 
توقيع سفيان اسلام
{ثُمَّ بَعَثْنَاكُمْ مِنْ بَعْدِ مَوْتِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ (56)}

ثم أحييناكم مِن بعد موتكم بالصاعقة؛ لتشكروا نعمة الله عليكم، فهذا الموت عقوبة لهم، ثم بعثهم الله لاستيفاء آجالهم.
تفسير الميسر
 
توقيع سفيان اسلام
{وَظَلَّلْنَا عَلَيْكُمْ الْغَمَامَ وَأَنزَلْنَا عَلَيْكُمْ الْمَنَّ وَالسَّلْوَى كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ وَمَا ظَلَمُونَا وَلَكِنْ كَانُوا أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ (57)}
واذكروا نعمتنا عليكم حين كنتم تتيهون في الأرض؛ إذ جعلنا السحاب مظللا عليكم من حَرِّ الشمس، وأنزلنا عليكم المنَّ، وهو شيء يشبه الصَّمغ طعمه كالعسل، وأنزلنا عليكم السَّلوى وهو طير يشبه السُّمانَى، وقلنا لكم: كلوا من طيِّبات ما رزقناكم، ولا تخالفوا دينكم، فلم تمتثلوا. وما ظلمونا بكفران النعم، ولكن كانوا أنفسهم يظلمون؛ لأن عاقبة الظلم عائدة عليهم.

تفسير الميسر
 
توقيع سفيان اسلام
﴿وَإِذْ قُلْتُمْ يَا مُوسَى لَن نُّؤْمِنَ لَكَ حَتَّى نَرَى اللَّهَ جَهْرَةً﴾
حينما تاب اليهود من عبادة العجل أمر الله موسى أن يختار منهم سبعين رجلا يعتذرون إلى الله ﴿وَاخْتَار مُوسَى قَوْمَهُ سَبْعِينَ رَجُلاً لِّمِيقَاتِنَا...﴾ [سورة الأعراف، الآية 155]. فأمرهم موسى عليه السلام أن يتطهروا ويصوموا فذهبوا إلى جبل طور سيناء فأنزل الله الغمام على سيدنا موسى فلما سمع القوم صوت رب العزة فبدل أن يشكروا سيدنا موسى ويؤمنوا بالله كان الأمر غير ذلك فطلبوا أن يروا الله علانية، و هم بذلك قد بلغوا أعظم درجات الجحود.
 
﴿وَإِذْ قُلْنَا ادْخُلُواْ هَـذِهِ الْقَرْيَةَ فَكُلُواْ مِنْهَا حَيْثُ شِئْتُمْ رَغَداً وَادْخُلُواْ الْبَابَ سُجَّداً وَقُولُواْ حِطَّة﴾
لقد أمر الله بني إسرائيل أن يدخلوا بيت المقدس وأن يتمتعوا بخيراته، لكن يدخلوها وهم سجود تواضعا لرب العزة وحمدا له، وأن يطلبوا الغفران على ذنوبهم، فحطة تعني أن يدعوا الله بأن يحط عنهم سيئاتهم.

﴿نَّغْفِرْ لَكُمْ خَطَايَاكُمْ وَسَنَزِيدُ الْمُحْسِنِينَ﴾
يعدهم الله بالغفران والثواب الجزيل للمحسنين.
 
﴿فَبَدَّلَ الَّذِينَ ظَلَمُواْ قَوْلاً غَيْرَ الَّذِي قِيلَ لَهُمْ﴾
عصوا الله فيما أمرهم فدخلوا الباب زاحفين مرددين غير الذي أمروا به.

﴿فَأَنزَلْنَا عَلَى الَّذِينَ ظَلَمُواْ رِجْزاً مِّنَ السَّمَاء بِمَا كَانُواْ يَفْسُقُونَ﴾
كان عقاب الظالمين أن أرسل الله عليهم طاعونا قضى على سبعين ألفا منهم في ساعة واحدة، وكان عقابا على فسوقهم وخروجهم عن طاعة الله.
 
شرح و تفسير اية الكرسي وفضلها لابن كثير




fFj74465.gif

قال الله تعالى في كتابه الكريم :

"الله لا إله إلا هو الحي القيوم لا تأخذه سنة و لا نوم له ما في السموات و ما في الأرض من ذا الذي يشفع عنده إلا بإذنه يعلم ما بين أيديهم و ما خلفهم و لا يحيطون بشيء من علمه إلابما شاء وسع كرسيه السموات و الأرض و لا يؤوده حفظهما و هو العلي العظيم (255) "

وهذه الآية مشتملة على عشر جمل مستقلة

"الله لا إله إلا هو "
إخبار بأنه المتفرد بالإلهية لجميع الخلائق

"الحي القيوم "
أي الحي في نفسه الذي لا يموت أبدا القيم لغيره
و كان عمر يقرأ القيام ، فجميع الموجودات مفتقرة إليه و هو غني عنها
و لا قوام لها بدون أمره كقوله : "و من آياته أن تقوم السماء والأرض بأمره"

tpi86445.gif


"لا تأخذه سنة و لا نوم "
أي لا يعتريه نقص و لا غفلة و لا ذهول عن خلقه ، بل هو قائم على كل نفس بما كسبت ، شهيد على كل شيء ، لا يغيب عنه شيء ، و لا يخفى عليه خافية و من تمام القيومية أنه لا يعتريه سنة و لا نوم

فقوله :لا تأخذه
أي لا تغلبه سنة و هي الوسن و النعاس و لهذا قال :و لا نوم لأنه أقوى من السنة
و في الصحيح عن ابي موسى قال :
قام فينا رسول الله صلى الله عليه و سلم بأربع كلمات فقال :

"إن الله لا ينام و لا ينبغي له أن ينام ، يخفض القسط و يرفعه، يرفع إليه عمل النهار قبل عمل الليل ، و عمل الليل قبل عمل النهار حجابه النور أو النار ، لو كشفه لأحرقت سبحات وجهه ما انتهى إليه بصره من خلقه "

"له ما في السموات و ما في الأرض "
إخبار بأن جميع عبيده و في ملكه و تحت قهره و سلطانه :
"إن كل من في السموات والأرض إلا آتي الرحمان عبدا لقد أحصاهم و عدهم عدا * و كلهم آتيه يوم القيمة فردا"

"من ذا الذي يشفع عنده إلا بإذنه "
كقوله : "و كم من ملك في السموات لا تغني شفاعتهم شيئا إلا من بعد أن يأذن الله لمن يشاء و يرضى"
"و لا يشفعون إلا لمن ارتضى "
وهذا من عظمته و جلاله و كبريائه عز و جل ، أنه لا يتجاسر أحد على أن يشفع لأحد عنده إلا بإذنه له في الشفاعة "
كما في حديث الشفاعة : " آتي تحت العرش فأخر ساجدا ،فيدعني ما شاء الله أن يدعني ، ثم يقال ارفع رأسك ، و قل تسمع ، و اشفع تشفعقال : فيحد لي حدا فأدخلهم الجنة "

"يعلم ما بين أيديهم و ما خلفهم "
دليل على إحاطة علمه بجميع الكائنات ، ماضيها و حاضرها و مستقبلها ، كقوله اخبارا عن الملائكة : "و مانتنزل إلا بأمر ربك له ما بين أيدينا و ما خلفنا و ما بين ذلك و ما كان ربك نسيا

"و لا يحيطون بشيء من علمه إلا بما شاء "
أي لا يطلع أحد من علم الله على شيء إلا بما أعلمه الله عز و جل و أطلعه عليه
و يحتمل أن يكون المراد ، لا يطلعون على شيء من علم ذاته وصفاته ، إلا بما أطلعهم الله عليه"و لا يحيطون به علما"

"و سع كرسيه السموات و الأرض "
عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال :
سئل النبي صلى الله عليه و سلم عن قول الله عز و جل " وسع كرسيه السموات و الأرض " قال : "كرسيه موضع قدميه ، والعرش لا يقدر قدره إلا الله عز و جل"

عن ابي ذر الغفاري أنه سأل النبي صلى الله عليه و سلم عن الكرسي فقال رسول الله:
"والذي نفسي بيده ما السموات السبع و الأرضون السبع عند الكرسي إلا كحلقة ملقاة بأرض فلاة ، و إن فضل العرش على الكرسي كفضل الفلاة على تلك الحلقة"

"ولا يؤوده حفظهما "
أي لا يثقله و لا يكترثه حفظ السموات و الأرض ومن فيهما و من بينهما ، بل ذلك سهل عليه يسير لديه
و هو القائم على كل نفس بما كسبت ، الرقيب على جميع الأشياء فلا يعزب عنه شيء و لا يغيب عنه شيء ، و الأشياء كلها حقيرة بين يديه، متواضعة ذليلة صغيرة بالنسبة إليه محتاجة فقيرة و هو الغني الحميد ، الفعال لما يريد الذي لا يسأل عما يفعل و هم يسألون , و هو القاهر لكل شيء الحسيب على كل شيء ، الرقيب العلي العظيم لا إله غيره و لا رب سواه

"وهو العلي العظيم "
كقوله الكبير المتعال

اتمنى ان تستفيدوا و شكرا....

 
﴿وَإِذِ اسْتَسْقَى مُوسَى لِقَوْمِهِ فَقُلْنَا اضْرِب بِّعَصَاكَ الْحَجَرَ﴾
يذكر الله تعالى بما فعله الأولون من اليهود، فقد عصوا الله تعالى حين قالوا لموسى عليه السلام ﴿قَالُواْ يَا مُوسَى إِنَّا لَن نَّدْخُلَهَا أَبَدًا مَّا دَامُواْ فِيهَا فَاذْهَبْ أَنتَ وَرَبُّكَ فَقَاتِلا إِنَّا هَاهُنَا قَاعِدُونَ﴾ [سورة المائدة، الآية 24]. فعاقبهم الله بالتيه في الصحراء أربعين سنة.

وفي الصحراء شعروا بعطش شديد فطلبوا من موسى أن يدعو ربه أن يسقيهم، فأمره الله أن يضرب الحجر بعصاه ليبين معجزته وقدرته المطلقة، لعل بني إسرائيل يؤمنوا حين يروا المعجزة بأم أعينهم.​
 
﴿فَانفَجَرَتْ مِنْهُ اثْنَتَا عَشْرَةَ عَيْناً قَدْ عَلِمَ كُلُّ أُنَاسٍ مَّشْرَبَهُمْ﴾
انفجرت عيون من الحجر، ولكي لا يكون نزاع أو زحام عليها كانت بعدد الأسباط، رحمة من الله تعالى، فكل قبيلة تشرب من عينها.
 
﴿كُلُوا وَاشْرَبُوا مِنْ رِزْقِ اللَّهِ﴾
يذكرهم الله بنعمه، فقد رزقهم المن (شراب حلو كالعسل) والسلوى (طيور السماني) حين طلبوا منه ذلك.
 
﴿وَلاَ تَعْثَوْاْ فِي الأَرْضِ مُفْسِدِينَ﴾
ينهاهم الله عن الإفساد، والذي هو من طبيعة اليهود وهو فساد مطلق: في العقيدة والعبادة والأخلاق...
 
﴿وَإِذْ قُلْتُمْ يَا مُوسَى لَنْ نَصْبِرَ عَلَى طَعَامٍ وَاحِدٍ﴾
يذكرهم الله تعالى بجحودهم وبأنهم لم يحمدوه على نعمه، ولم يحترموا موسى عليه السلام بندائهم له "يا موسى" بدل يا رسول "يا نبي" الله، وفي ذلك رعونة وسوء أدب، وهم لم يقنعوا بطعام واحد وطمعوا في تنوعه بقولهم ﴿فَادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُخْرِجْ لَنَا مِمَّا تُنبِتُ الأَرْضُ مِن بَقْلِهَا وَقِثَّآئِهَا وَفُومِهَا وَعَدَسِهَا وَبَصَلِهَا﴾ وهذه قمة التمرد.
 
﴿قَالَ أَتَسْتَبْدِلُونَ الَّذِي هُوَ أَدْنَى بِالَّذِي هُوَ خَيْرٌ﴾
نصحهم موسى عليه السلام، لأن ما أعطاهم الله من المن والسلوى خير مما طلبوا، لكنه العناد الذي يدفعهم لعدم الرضا بما قسمه الله لهم.
 
﴿اهْبِطُوا مِصْرًا فَإِنَّ لَكُمْ مَا سَأَلْتُمْ﴾
طلب منهم سيدنا موسى عليه السلام أن يذهبوا إلى أي بلد ففيه سيجدون ما يطلبون، لكن لن يجدوا المن والسلوى فالله تعالى أنعمهما عليهم بقدرته دون أن يبذلوا أي جهد.
 
﴿وَضُرِبَتْ عَلَيْهِمْ الذِّلَّةُ وَالْمَسْكَنَةُ﴾
إحاطة بالذل والصغار والهوان فقد طردهم الله من رحمته.
 
﴿وَبَآؤُوْاْ بِغَضَبٍ مِّنَ اللَّهِ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَانُواْ يَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَيَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ الْحَقِّ ذَلِكَ بِمَا عَصَواْ وَّكَانُواْ يَعْتَدُونَ﴾
استحقوا سخط الله عليهم لأنهم كفروا بآياته استكبارا وجحودا وقتلوا الأنبياء بطرق شنيعة، واعتدوا عدوانا مطلقا.
 
﴿إِنَّ الَّذِينَ آمَنُواْ وَالَّذِينَ هَادُواْ وَالنَّصَارَى وَالصَّابِئِينَ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحاً فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ﴾ يخاطب الله تعالى جميع ملل المؤمنين:

﴿وَالَّذِينَ هَادُواْ﴾ هم اليهود، ولقد سموا بذلك نسبة إلى "هودا" الابن الأكبر لسيدنا يعقوب عليه السلام، أو نسبة لقولهم ﴿...إِنَّا هُدْنَـا إِلَيْكَ…﴾ [سورة الأعراف، الآية 156]. وهدنا معناه رجعنا وتبنا إليك.

﴿وَالنَّصَارَى﴾ هم أتباع المسيح عليه السلام.

﴿وَالصَّابِئِين﴾ وفيه اختلاف: قيل أنهم عبدة النجوم، وقيل أنهم عبدة الملائكة، وقيل أنهم أتباع ملة إبراهيم عليه السلام.

ولفظ صابئ يطلق على كل من يخرج على دين الآباء، ولقد أطلق على كل من دخل الإسلام واتبع دين محمد عليه الصلاة والسلام وتنكر لعبادة الأصنام.
 
تنبيه: نظرًا لتوقف النقاش في هذا الموضوع منذ 365 يومًا.
قد يكون المحتوى قديمًا أو لم يعد مناسبًا، لذا يُنصح بإشاء موضوع جديد.
العودة
Top Bottom