جئتك ياصديقي بكتاباتي الزرقاء
تحمل في حروفها سلام الاصدقاء
جئتك يا أخي بقلمي الطاهر الحزين
و بحبره ينزف محبة الاصدقاء لك
جئتك يا اسماعيل بألف ترحيب و ترحيب
من الاحباب الاعضاء
سلامك من اقصى اللمة لأقصاها
من عروسة الحدود و اجتازت مدينة الجسور المعلقة
و سوق اهراس حتى لتونس الخضراء
فلك ألف سلام و سلام يا ابن مدينة الافراح
باسمك أعلن الافراح و ما قصروا معك الاصدقاء
و لم يفارقوك كما لم تفارق الزرقة البحار و لا السماء
فلك السلام يا أخو البنات و صاحب الاخلاق
علمتنا كيف تصنع المواقف الرجال
و كيف الدنيا بملكها و تاجها
بقوة حراسها و دلالق سيوفها
ببحارها و شمسها و قمرها
علمتنا كيف بنجومها المؤنسة
كيف تزول و لا تزول الاخلاق
علمتنا كيف تكون القصيدة نكرة
و الشعر يصبح فعل اغتصاب
بدون الكتابة عن اخلاقك يا اخو البنات
علمتنا كيف الزهرة تقدفنا بعطرها
و تصبح لها لغة العشق ان احسنا
و احترمنا أنوثتها علمتنا كيف نرحل نحن
و يبقى الكلام الجميل يشهد على خصالنا
و كيف القلم و الورقة البيضاء حتى الكلمات
يا اسماعيل يشهدون ضدنا
علمتنا كيف الكلمات تتبرأ من مفرداتها
ادا يوما تبنوها السفهاء و اصحاب العقول الغبية
علمتنا يا صديقي معنى الرجولة و معنى الاخلاص
فلك السلام يا ابن مدينة أولياء الصالحين
فنجيب لا يتعترف بشيء اسمه العالم الافتراضي
فقط نؤمن بالصدفة التي جعلتنا اصدقاء و اخوة.
فلك السلام يا اخي و دمت بين احبابك
و اسأل الله تعالى ان يجمعك مع عائلتك بالهناء و السعادة
و دائما اقول اعدرني فاكبر عدو لي حين اكتب عن الاصدقاء فهو هد القلم
