مشكلات التنشئة الاجتماعية للطفل- سلسلة 4-

أم لينة

:: عضو بارز ::
أحباب اللمة
إنضم
18 سبتمبر 2012
المشاركات
2,192
نقاط التفاعل
5,221
النقاط
111
العمر
39
do.php


do.php

اعزائي رواد منتدى اطفال الجزائر ان شاء الله تكونو اطلعتو في الاعداد السابقة لهذه السلسلة لي تحدثنا فيها عن :

http://4algeria.com/forum/threads/422848/

http://4algeria.com/forum/threads/422957/

http://4algeria.com/forum/threads/423365/

و اليوم سنتحدث عن :

*المشكلات المتعلقة بالتغذية لدى الأطفال *

do.php



لهذا انصح الامهات خصوصا الجدد الى الاطلاع على النقاط التالية بتمعن و ان شاء الله يستفيدو من المعلومات التالية.( كل المعلومات التي قدمتها سابقا و الآن هي تلخيص من مجهودي الخاص خلال قراءتي لكتاب في التنشئةالاجتماعية للاطفال).

تعتبر مشكلة غذاء الطفل من أهم المشكلات التي تواجه الوالدين في تربية أطفالهما ولاشك في أن التعرف على أسباب مشكلة الغذاء لدى الأطفال ، وطرائق التعامل معها قد يسهم في تنوير الآباء بكيفية مواجهتهم لها بأساليب سليمة وحكيمة ، بالإضافة إلى منع ظهور مشكلات أخرى قد تنجم عنها في المستقبل ، من المعلوم أن للتغذية السليمة أثراً في صحة الطفل النفسية ، وتوافقه النفسي وسلوكه السوي ، وتعتبر عملية تغذية الطفل من العمليات الحيوية الهامة في مرحلة الطفولة المبكرة ، التي يعتبرها كثير من علماء النفس مرحلة التكوين النفسي السليم للطفل ، وهناك كثير من مشكلات السلوك التي تنبع أساساً في مواقف مرتبطة بالطعام ، «إن تناول الطعام له مواقف ومعاملات معينة تكاد تكون ثابتة في جانب الوالدين » ، وإن الطفل يرد بالتالي على هذه المعاملات والمواقف بأسلوب أو أساليب معينة تكون في الغالب لا شعورية ودالة على بعض المشكلات ، ولا يقتصر أثر مشكلات التغذية على الناحية النفسية - رغم أهميتها - فقد تتعدى ذلك إلى التأثير على صحة الطفل وسلامة بدنه وتكوينه الجسمي ما ينعكس بدوره على توافقه النفسي فاذاً المشكلة أكبر مما قد يتصور بعضنا حيث أنها لا تتمثل فقط في قلة الكمية التي يتناولها الطفل من الطعام ، أو إعراضه عن تناول وجباته ، ولكن حجم هذه المشكلة أكبر من ذلك بكثير، إذ إن مشكلة التغذية تأخذ أبعاداً كثيرة ، وصوراً متنوعة تختلف أسبابها والدوافع المؤدية إليها، وغالباً ما يتحدث المختصون وآخرون عن مظاهر معينة لهذه المشكلة يمكن أن نعتبرها أنواعاً لها ، وهي على النحو التالى :
 فقدان الشهية للطعام.
 البكاء الشديد في تناول الطعام.
 الشره.
 التقيؤ أو الشعور بالغثيان
: ويتمثل في إرجاع الطفل للطعام كلما تناوله إذا أكره على تناوله رغماً عنه ، وغالباً ما يقتصر الإرجاع في نظرهم على صغار الأطفال .
وتختلف الأسباب المؤدية إلى مشكلات التغذية والعوامل المؤدية إليها باختلاف نوع المشكلة، كذلك فإن هذه الأسباب قد تكون نفسية في طبيعتها ، وقد تكون صحية المنشأ بحيث ترجع إلى اعتلال أو خلل في صحة الطفل ، فبالنسبة للتقيؤ والشعور بالغثيان .
فإن التقيؤ - كمشكلة غذائية - قد يرتبط غالباً بالانفعالات والتوتر، فضلاً عن ارتباطه بأسباب فسيولوجية أخرى ، إذ قد تلجأ الأم إلى تهديد الطفل وعقابه عندما يرفض تناول الطعام ، وقد ينجح هذا التهديد في إرغام الطفل على تناول بعض ذلك الطعام ، ولكن انفعال الطفل ، وتأثره بموقف الضغط الذي تحدثه الأم قد يدفعه إلى استحداث الاستجابة العضوية التي لا يملك أن يوقفها ، ولا يستطيع إزاء ذلك أن يتصرف أي تصرف ، كذلك فإن التقيؤ يمكن أن يحدث بالإيحاء أو المشاركة الوجدانية ، إذ إن بعض الأطعمة قد توحي للطفل بأشياء أخرى تشمئز منها نفسه ، وقد يتقيأ الطفل لأنه رأى غيره يتقيأ .

مشاكل السمنة عند الاطفال :

يجب على الأم أن تعلم طفلها العادات الغذائية الجيدة ، والتي تستمر معه مدى الحياة ، والتي تقاوم الميل لديه ويمكن أن تساعد طفلها على إجراء التخسيس المطلوب باتباع ما يلي:
 عدم تشجيع الطفل على تفويت أي من الوجبات الأساسية الثلاث
 تشجيع الطفل على شرب كأس من الماء قبل الوجبات .
 تقديم كميات أقل من الطعام للطفل .
 تنبيه الطفل بمضغ الطعام ببطء.
 تقديم النوع الثاني من الطعام بعد انتظار الطفل لمدة عشر دقائق بعد تناول النوع الأول
 عدم شراء الأطعمة الخفيفة ذات السعرات الحرارية العالية كرقائق البطاطس أو الحلوى .
 شراء المشروبات قليلة السكر، والفاكهة الطازجة ، والخضار وجعليها متوفرة في المنزل .
 ترك الأطعمة ذات السعرات الحرارية المنخفضة فقط على المنضدة في المنزل كالفاكهة الطازجة .
 منع الطفل من تناول الطعام بالغرفة أثناء التجول أو مشاهدة التلفاز
 تشجعيه على الرياضة كالسباحة ، والجرى ، وركوب الدراجة ..
 تشجيعه على استخدام السلم بدل استخدام المصعد .


مشاكل انعدام أو ضعف الشهيه :

تعاني الكثير من الأمهات إن لم نقل معظمهن من مشكل انعدام أو ضعف الشهية لدى أطفالهن ، وهي مشكلة تخلقها الأم القلقة ، أولا ثم ينميها الطفل الذى يجد فى قلق أمه وسيلة ناجحة لاشباع رغبته فى ابراز شخصيته للعالم الصغير الذى يعيش فيه ، والذي يحيط به ،وغالبا ما تشعر الأم بخيبة أمل وهي ترى وليدها في حالات لا تسرها ، كاصفرار في الوجه ، أو وجود هالات سوداء حول العين ، أو عدم الزيادة في الوزن مقارنة مع أقرانه... كل هذا بسبب ضعف الشهية أو انعدامها ، والحقيقة أن ضعف الشهية عند الطفل مشكلة كل أم ، لدرجة أننا اعتدنا أن نسمع جملة "ابني شهيته ضعيفة"، التي غالبا ما ترددها الأمهات بضجر وحزن وقلق ، والواقع أن مشكلة الشهية عند الاطفال تقلق بال الكثير من الامهات وخلال السنة الاولى من عمره تكون شهيتة قوية عادة لكى يتناول الغذاء الكافى لهذا النمو السريع ولكن نمو الطفل لا يستمر بهذه السرعة مدى الحياة وبعد السنة الاولى يبطئ بحيث لا يزيد وزنه أكثر من 3 كيلو غرامات سنويا أى 8 غرامات يوميا ومع البطء فى النمو تقل حاجة الجسم وتقل شهية الطفل.


وهناك ثلاثة أسباب لضعف شهية الطفل وهى : مرضية ، طبيعية ، نفسية

الأسباب المرضية : كالنزلات الشعبية أو المعوية أو غيرها من الامراض التي تصيب الطفل بضعف مؤقت فى شهيته، تعود الشهية بعد ذلك الى ما كانت عليه.

الأسباب الطبيعية: إذا تناول الطفل الحلوى ، أو أى طعام بين الوجبات ، أو تقديم الوجبات فى فترات متقاربة جدا.

الأسباب النفسية : وهى تشكل الغالبية العظمى من حالات فقد الشهية كتوتر أمه أو تأنيبه.

كيف يمكن للأم التغلب على ضعف شهية الطفل :

 وتستطيع الام التغلب على ضعف شهية الطفل بعد أن تتأكد من خلوه من أى سبب مرضى لضعف شهيته ، وتختلف الشهية ، وسرعة النمو من طفل الى أخر فلا داعى للمقارنة بين طفلك وأطفال اخرين ، ووزن الطفل هو الفيصل فهو يزيد ربع كيلو كل شهر بعد السنة الثانية.
 تجنب مناقشة الطفل فى مسألة الاكل ، وعدم ارغامه على الاكل بالتهديد أو بالضرب أو بالرشوة والمحايلة بل وضع الاكل أمامه على طاولة الطعام من 20-30 دقيقة يأكل ما يشاء ثم يرفع الباقى بدون تعليق.
 ندعه يختار الطعام الذى يحبة مادام مفيدا.
 منعهه من تناول الحلوى أو أى طعام أخر قبل ميعاد الطعام بساعتين.
 اعطاءه الاغذية الغنية بالطاقة والسعرات الحرارية من الكربوهيدرات والدهون والبروتينات للمحافظة على نموه العقلي والجسدي ، وذلك لتعويض المفقود من الجسم من طاقة ناتجة عن كثرة الحركة ، ومن المحتمل أن يكون الطفل له شهية جيدة ، ولكن وزنه لا يزيد فعلى الأم أن تتأكد من خلو جسده من الديدان مثل الاسكاريس والدودة الشريطية ، وغيرها فهي تقلل من شهية الطفل وتتطفل على غذائه.


والنحافة عند الاطفال تكون وقتية ومع الاهتمام بالتغذية السليمة سوف يزيد الوزن وتختفي النحافة وننصح جميع الأمهات بالتالي :
 عدم الضغط على الأطفال من أجل تناول الطعام فقد يسبب الضغط مفعولاً عكسياً بحيث يكره الطفل الطعام، بل قومي بالحديث معه وترغيبه وعرض نوع واحد فقط وليس أكثر من نوع فبهذا سوف ترهقين نفسك فالطفل أن لم تكن له شهية للطعام سوف لا يأكل حتى لو أحضرتي له 7 أنواع فأكثر.
 المواظبة على ساعات النوم لراحته ونموه.
 اعطاء الطفل كميات من البروتينات للمحافظة على نموه وخاصة الألبان والبيض واللحوم والبقوليات .
 اعطاؤه الكثير من المواد النشوية لمده بالطاقة اللازمة من أجل حركته الزائدة.
 اعطاؤه الفيتامينات الضرورية بعد استشارة الاخصائي وخاصة فيتامين" ب " المركب الفاتح للشهية الموجود في : الخميرة ،الكبدة ، اللحوم ، الموز ، عصير الطماطم ، ويفضل المصادر الطبيعية عن الدواء..
 احتفظي في مطبخك بالاغذية المفيدة له مثل حبوب الافطار والمكسرات والفواكه المجففة لتكون له بديل عن الشيبسي والشوكولاته عند الاحساس بالجوع ، ويمكن اعطاؤه قطعة من الشوكولاته بعد تناول وجبة خفيفة كساندويتش جبنة.
 عودي طفلك على أكل الخضروات والفواكه الطازجة في ساعة معينة كل يوم وقت المغرب حتى يرث العادات الغذائية الصحيحة.
 عدم تقديم لطفلك أنواع الحلوى الملونة ، والمنكهة ، والمشروبات الغازية ، وعدم تواجدها في منزلك هي الخطوة الأولى وباقناعه بضررها مرارا ومرارا سوف يخزن عقله الباطن هذا ويقل ميله لها إلا بالمناسبات .


الغذاء الأمثل:

ويؤكد علماء التغذية على أنه لا يجب أن يتناول الطفل حتى يتم شهره الخامس غير لبن الأم فقط ، وفي كل وقت يطلب فيه الطفل ثدي أمه ، طالما أن الأم ترضع طفلها بالشكل الصحيح الكافي ، ومقياس الرضاعة الصحيحة الكافية أن ينام الطفل بعد كل رضعة فهذا دليل على كفاية لبن الأم ، ولكي تحصل الأم على هذه النتيجة يجب عليها أن تتناول كوبين من الحليب يوميًّا مع ملعقة من (الحلبة) المطحونة ، وكميات كافية من السوائل والخضروات والفاكهة الطازجة ، ويجب أن يصل وزن الطفل بعد مرور 6 أشهر من ولادته إلى حوالي 7.5 كيلو جرامات، والمعروف أن وزن الطفل وقت الولادة يتراوح بين 3 إلى 3.5 كيلو جرامات.

قبل الفطام :

من المعروف أن الطفل لا يفطم ( يفصل) قبل نهاية عامه الثاني لقوله تعالى: (وَفِصَالُهُ فِيْ عَامَيْن) ، لكن مع بداية الشهر السادس أو قبله بقليل ينصح بأن يتناول الطفل الماء بالإضافة إلى وجبات تكميلية بجانب الرضاعة الطبيعية من الأم ، فخلال الفترة من الشهر السادس حتى نهاية السنة الأولى يجب أن تنظم تغذية الطفل ، بحيث يحصل على أربع وجبات إضافية مع ثلاث رضعات فقط من الأم وفي مواعيد محددة ، الأولى صباحًا ، والثانية ظهرًا ، والثالثة قبل أن ينام في المساء ، ولا يجب أن تستجيب الأم لطفلها إذا طلب الرضاعة في غير هذه الأوقات حتى تعطي له الفرصة لتناول الوجبات المكملة ، كما ينصح الدكتور " مجدي نزيه "ومواعيد هذه الوجبات تكون الأولى : في الثامنة صباحًا ، والثانية في الحادية عشرة ظهرًا ، والثالثة في السادسة مساء ، والأخيرة في الحادية عشر ليلاً ، أي بفارق 5 ساعات بين كل وجبة وأخرى حتى يُعْطَى الطفل الفرصة لهضم الطعام وامتصاصه بشكل صحيح .

ولهذا لا يجب إعطاء الطفل أي شيء آخر في غير مواعيد هذه الوجبات ؛ لأنها في هذه الحالة ستمنعه من تناول وجباته الأساسية كاملة ، فالطفل لا يأكل إلا إذا جاع ، ولن يجوع إلا إذا كانت معدته خالية.

وتحتوي الوجبة الأولى على : صفار بيضة سائلة ، أو مُسوَّاة ومذابة في ملعقتين من الحليب، فيجب ألا تكون جامدة حتى لا تلتصق بأعلى فم الطفل ويصعب عليه تناولها ، وهذه الوجبة تَمُدُّ الطفل بالبروتين الحيواني وبنسبة من فيتامين (أ) الذي يسمى فيتامين النمو، بالإضافة إلى عنصر الحديد.

أما الوجبة الثانية : فيمكن أن تكون "مهلبية"، وهي عبارة عن ملعقة سكر، وملعقة نشا ، وفنجان من الحليب ، حيث يذاب السكر مع الحليب ويوضع على النار حتى يغلي، ثم يضاف النشا بعد إذابته في الماء ويقلب مع الحليب على نار هادئة ، ثم يرفع عن النار ويترك ليبرد، وهذه الوجبة ستُمِدُّ الطفل بمواد الطاقة وعنصر الكالسيوم اللازم لظهور الأسنان ، حيث تظهر أول أسنان الطفل بدءاً من نهاية الشهر السادس ، بالإضافة إلى البروتين وفيتامين (أ) ، مما يساعد الطفل على النمو وتكوين العظام .

أما الوجبة الثالثه : فعبارة عن حساء خضروات متنوعة مسلوقة ومصفاة تمامًا ، مع إضافة نقطتين من الليمون وكمية قليلة جدًّا جدًّا من الملح ، ويتناولها الطفل دافئة ، لا هي ساخنة ، ولا هي باردة ؛ ليكون طعمها مرغوبًا للطفل ، ويمكن أن تتكون من الجزر والبطاطس والبازلاء والفاصوليا ، والكوسة ، والكرفس وإذا لم يوجد كرفس يمكن إضافة البقدونس ، مع مراعاة عدم زيادة نسبة الجزر والبطاطس حتى لا يصاب الطفل بالإمساك ، وأن تكون هذه الإضافة جميعها بكميات قليلة ليأكلها الطفل طازجة .

وتكون الوجبة الرابعة : عبارة عن عصير البرتقال شتاء ، أو عصير الجوافة أو عصير الطماطم صيفًا في حالة عدم وجود البرتقال ، حتى يحصل الطفل على احتياجاته من فيتامين C؛ ليقوى جهاز المناعة في جسمه ويحميه من الإصابة بالأمراض .

كما ينصح أن يتم تناول الطعام باستخدام الملعقة والكوب والطبق، وعدم استخدم (البيبرونات أو التيتينات) ، فقد نادت منظمة الصحة العالمية بمنع استخدامها منذ أكثر من عشر سنوات ؛ لأنها تجعل الطفل يعتاد على الثقوب الواسعة لحلمات الببرونة ويمل الثقوب الضيقة لحلمة ثدي الأم حتى لا يبذل مجهودًا في عملية المص أو الشفط ، وثدي الأم هو التغذية المثالية التي يجب أن تستمر حتى نهاية السنة الثانية من عمر الطفل بجانب الأغذية التكميلية.
الحبوب والكبدة في السابع: من الشهر السابع يضاف للوجبات الأربع بعض العناصر الغذائية الجديدة .

ففي الوجبة الثانية: يمكن صنع الأرز بالحليب بدلاً من النشا والحليب فقط ؛ لأن الطفل في هذه المرحلة يستطيع التعامل مع الحبوب، مع مراعاة أن يكون الأرز تام الاستواء،

أما الوجبة الثالثة: فيمكن أن يضاف مع الخضراوات كبدة دجاجة أو كبدة أرنب (مع مراعاة أن تكون ذات لون أحمر وسطح لامع، وخالية من أية تجمعات دهنية أو بقع زرقاء لكي نضمن أن تكون كبدة سليمة) مرتين أسبوعيًّا على الأقل ؛ لأنها تمد الطفل بكمية من البروتين وفيتامين (أ) اللازم لبناء الخلايا لأن الطفل في هذه المرحلة ينمو نموًا سريعًا، بالإضافة إلى عنصر الحديد مما يرفع نسبة الهيموجلوبين في دم الطفل، مع ملاحظة أن تسلق الكبدة مع الخضراوات وتصفى معها بعد أن تضرب في الخلاط أو تهرس بالشوكة جيدًا.

احذري من أنيميا الفول في الثامن : خلال الشهر الثامن يضاف إلى غذاء الطفل نوعين جديدين من الطعام وهي اللحوم البيضاء والبقول ، فتسلق قطعة من الدجاج مع الخضراوات وتضرب في الخلاط قبل أن تُعطى للطفل ، أو تقطع عكس اتجاه نسيج اللحم إلى شرائح رقيقة عرضية حتى يستطيع الطفل بلعها ، أما البقول فيجب أن تكون خالية من القشور حتى يمتصها الجسم ويضاف إليها الخبز، وبالنسبة للفول يقشر ويضاف إليه كمية قليلة جدًّا جدًّا من الملح ونقطة زيت وقطعة صغيرة من الخبز، وتهرس كلها جيدًا حتى تصبح سائلاً وتُعطى للطفل ، وتكون البداية بحبة فول واحدة ، ثم حبتين ثم ثلاث حبات ، وهكذا لكي نتحاشى إصابة الطفل بأنيميا الفول التي تظهر على الطفل في صورة تغير لون البول إلى اللون الأحمر؛ لأن كرات الدم الحمراء تتكسر وتنزل مع البول وشحوب وميل لون الوجه والشفتين إلى اللون الأبيض، وهذا لا يحدث إلا عند بعض الأطفال فقط، فإذا حدثت الأعراض فينصح بعدم إعطاء الطفل الفول أو العدس أو الفاصوليا البيضاء أو الحمص أو الترمس أو الحلبة أو السمسم.


وخلال الشهر التاسع : يبدأ إضافة اللحوم الحمراء لغذاء الطفل بعد سلقها وضربها في الخلاط أو تقطيعها إلى شرائح عكس اتجاه النسيج ، كما يمكن أيضًا عمل البيض بطريقة معينة ؛ وهي وضع البيض مع قطعة من الطماطم وقليل من السمن والملح والخبز وتهرس جيدًا بالشوكة حتى تصبح سائلاً وتوضع على النار قليلاً ، فهذا الخليط يحتوي على مغذيات عالية من مواد الطاقة والفيتامينات والأملاح المعدنية.

وخلال السنة الثانيه : من عمر الطفل يجب تخفيض عدد الرضعات من ثلاث رضعات إلى رضعتين فقط قبل النوم ظهرًا ومساءً ؛ لأن زيادة عدد الرضعات سيؤثر على تناوله للوجبات الأخرى ، ويُراعى أن تكون جميع الأطعمة التي يتناولها الطفل في حالة سائلة ، وأن يُتَخلَّص من الطعام الذي لم يتناوله الطفل ، ويفضل ألا يحصل الطفل على كميات كبيرة من الأرز باللبن أو بالنشا أو البطاطس حتى لا يصاب بالسمنة ؛ لأن السمنة التي تتكون في مرحلة الفطام تستمر طوال حياة الإنسان.

من الثالثة وحتى سن ما قبل المدرسة: الطفل في هذه المرحلة يكون قد كوَّن أسنانه ويستطيع أن يتناول الطعام الذي يتناوله الكبار، لكن يجب مراعاة أن تقسم وجبات اليوم على أربع وجبات في مواعيد ثابتة ، ولا ينصح بتناول الحلوى المصنعة إلا في أضيق الحدود حتى لا يشعر الطفل بالحرمان، وتكون بعد انتهاء وجبة من وجبات اليوم .

وتعتبر الساندوتشات أو الشطائر إحدى وجبات اليوم ، ويُراعى أن تُكمل محتوياتها ما يتناوله الطفل من غذاء طول اليوم، فتكون أغذية مركزة قليلة الحجم كثيفة القيمة الغذائية ، فيفضل الجبن ؛ لاحتوائه على نسبة كبيرة من فيتامين (أ) ونسبة كبيرة من الكالسيوم والدهون ، و اللحوم ؛ لاحتوائها على نسبة كبيرة من البروتين وعنصر الحديد والزنك ، وكذلك الحلاوة الطحينية أو الزبد مع المُربَّى مع الخبز الأبيض ؛ لأنه سهل المضغ والبلع وعالي القيمة الحرارية.


ان شاء الله تكونو استفدتو من المعلومات . الى لقاء في سلسلة جديدة .

[/SIZE]
do.php
 
آخر تعديل:
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top