العلاقات السعودية المصرية : الى اين ؟

osama305

:: عضو بارز ::
أحباب اللمة
إنضم
31 أكتوبر 2008
المشاركات
3,650
نقاط التفاعل
712
النقاط
171
محل الإقامة
المسيلة
تصريحات هيكل.. وزيارة وفد “حماس″ تنقلان العلاقات السعودية المصرية من “الفتور” الى “الجفوة”.. فما الذي يغضب المملكة.. وما الجديد الذي قاله هيكل وضرب على وترها الحساس؟ وهل كان استقبال وفد “حماس″ رسالة سعودية الى القاهرة؟



العلاقات السعودية المصرية ليست في افضل احوالها هذه الايام، فمنذ ان وصل العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز الى العرش في اواخر كانون الثاني (يناير) الماضي، بعد وفاة شقيقه الملك عبد الله، والفتور يخيم على هذه العلاقات، بصورة او باخرى، مع ظهور بعض المؤشرات بين الحين والآخر، الى اقتراب هذا الفتور من خانة “الجفاء”.

امران يمكن رصدهما في هذا الصدد يمكن ان يسلطا الاضواء على هذا الملف المهم في العلاقات العربية العربية:


  • الاول: المقابلة التي ادلى بها الكاتب والصحافي محمد حسنين هيكل الى صحيفة “السفير” اللبنانية وتحدث فيها عن المأزق السعودي في اليمن، وتوقع انهيار النظام السعودي، واشاد فيها بايران وصمودها في المباحثات النووية مع الدول العظمى.
  • الثاني: الزيارة التي قام بها وفد رفيع من حركة المقاومة الاسلامية “حماس″ برئاسة السيد خالد مشعل رئيس المكتب السياسي وعضوية عدد من اعضاء المكتب يتقدمهم الدكتور موسى ابو مرزوق، وكان لافتا ان الوفد التقى العاهل السعودي وذراعه الايمن الامير محمد بن نايف ولي العهد، والايسر محمد بن سلمان ولي ولي العهد.
علاقات السيد هيكل مع المملكة لم تكن وردية مطلقا، وحبل الود بين الطرفين مقطوع منذ الحقبة الناصرية التي كان المتحدث باسمها، ولكن تصريحاته الاخيرة اكتسبت اهمية خاصة، لانه يعتبر في نظر الكثيرين المستشار الابرز للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، ويقال انه، اي هيكل، هو الذي كتب نص الخطاب “التاريخي” الذي القاه الرئيس السيسي (كان حينها وويرا للدفاع) يوم الثالث من تموز (يوليو) عام 2013، واعلن فيه عزل الرئيس الاخواني المنتخب محمد مرسي من السلطة.

الرئيس السيسي مثل معظم الرؤساء المصريين الذين سبقوه، يستخدم الاعلام واقلامه بطريقة فاعلة لايصال رسائل سياسية، وهناك من يعتقد في مصر ان مقابلة هيكل هي احدى هذه الرسائل، خاصة الفقرة التي تحدث فيها عن رغبة الرئيس السيسي في التقارب مع ايران، وان هناك ضغوطا كبيرة تبذل حاليا لمنع هذا التوجه.

اقوال السيد هيكل اعطت مفعولها مرتين، الاولى عندما انزعجت القيادة السعودية بشكل ملحوظ انعكس في ايعازها لكتائب “الشتائم” التابعة لها بشن حملة اعلامية شرسة ضده، اي هيكل، تركزت على الرجل باقذع الالفاظ ولم تتضمن ردا مقنعا على افكاره، ودفعت بالسيد عادل الجبير وزير الخارجية السعودي الى التصريح بعد اجتماع عقده مع نظيره المصري سامح شكري في مدينة جدة اكد فيه “ان مصر جزء اساسي من التحالف الداعم للشرعية في اليمن”، مشددا على ان الحل في سورية يجب ان يشمل رحيل الاسد”، ولكن تصريحات الجبير هذه لم تقدم اجابات صريحة حول متانة العلاقات المصرية السعودية، مثلما جرت العادة في مثل هذه اللقاءات.

اما اذا انتقلنا الى النقطة الثانية وهي استقبال العاهل السعودي لوفد حركة “حماس″ فمن الواضح ان هذا الاستقبال “يوتر” العلاقات مع مصر، ليس لانها تعتبر الملف الفلسطيني، وقطاع غزة منه على وجه التحديد، يحتل قمة اولوياتها ولا تسمح لاحد بالخوض فيه من وراء ظهرها، وانما ايضا لان هذا الاستقبال يعكس تراجعا سعوديا عن اتفاق مشترك بمحاربة حركة “الاخوان المسلمين” باعتبارها الخطر الاكبر على مصر والمنطقة العربية.

لا بد ان السعودية تدرك الحساسيات المصرية الخاصة تجاه ملف الاخوان المسلمين عندما استقبلت السيد مشعل، مثلما تدرك ايضا ان حركة “حماس″ هي “الذراع العسكري”، لحركة الاخوان في قطاع غزة، ولعلها ارادت ان تبعث رسالة الى مصر من خلال هذا الاستقبال تعكس غضبها تجاه الموقف المصري من التدخل العسكري السعودي في اليمن في اطار عاصفة الحزم، واستقبال الحكومة المصرية وفدا يمثل الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح، والسماح بمعرض لصور ضحايا “العدوان” السعودي في اليمن، نظمته شخصيات مقربة من التيار الحوثي.

صحيح ان الاعلام السعودي الرسمي، وغير الرسمي، لم يتطرق مطلقا لزيارة وفد “حماس″ للسعودية، ولم ينشر صورا للقاءات، وهذه رسالة سياسية اخرى ايضا، ولكن الصحيح ان الزيارة تمت، واعطت مفعولها، بدليل زيارة السيد شكري وزير الخارجية المصري للسعودية، وتأكيد الجبير في ختام اللقاء معه “ان زيارة وفد “حماس″ الى المملكة كانت لتأدية العمرة، ولم تكن زيارة رسمية”.

هذه “الكلمات الدبلوماسية” التي يتبادلها الطرفات السعودي والمصري، وبعضها تحت الحزام، تؤكد ان الازمة موجودة، وتتجه نحو المزيد من التأزم في المستقبل اذا لم يتم تطويقها بسرعة، وهذا موضع شك بسبب اتساع الهوة، واختلاف المصالح، وتغير التحالفات، وانقلاب خريطة المحاور

.... منقول عن رأي اليوم
 
آخر تعديل:
رد: العلاقات السعودية المصرية : الى اين ؟


سيظل هذا الصراع أسير النقل ونصوص الماضي
وعدو العقل إلى السئ والاسوء !
المشكلة بعض العرب المتأمرين على شعوبهم وأوطانهم
يروجون لنظرية المؤامرة الإمبريالية العالمية
وهم من إحدى أدوات تنفيذ المشروع الصهيوني
فهم في حماية غربية أو روسية صهيونية!
فالإرادة الحرة للحرية في مصر والسعودية لن تنجح حقاً !
مادام الطغاة يلبسونها لباسا إرهابيا وطائفيا
فالعميل الحقيقي اليوم هو من يحارب الإرهاب
ويسجن شعبه بإسم الإرهاب وينعت معارضيه بأنهم إرهابين مثل ما تري اليوم على الاخوان !
فصدقنى والله لم تتح الفرصة لسلطة المتدينين
الا أفشلوها وشوهوها فلا يذكر التأريخ ويشهد الزمان والسلطة الا بسجون المتدينين
أنظرماذا يحدث في السعودية والكويت ومصر اين جواهر الامة ؟
لانه لا يزال حكمائنا السياسيون يرددون بيت الجاهلية
ومن لا يظلم الناس يظلم
كم أحتقرو الشيخ الفلاني الديني الذي يؤيده ويدعو لطاعته؟
ويعتبر الثورة عليه سلوك الخارجين والمارقين
مشكلتنا اننا ندري كل الإدراء بهذا وتضل معرفتنا معرفة عذاب وشقاء لصاحب العقل
والجهل نعمة للمطبلين الذين لا عقل ولا مبدأ لهم !
أصابتك لعنة الأسلاف يا عاهل السعودية
وغرقت معك الأحلام في حضن الشامبز إيليزيه يا فرعون مصر !.
فقط أقول لهم أنثرو تعويذتكم الى من أصابتهم لعنة الإفلاس عن حب الوطن العربي
وأحملُ كنوز الأرض داخلكم
لعلها ساحرة لكم !

 
رد: العلاقات السعودية المصرية : الى اين ؟


سيظل هذا الصراع أسير النقل ونصوص الماضي
وعدو العقل إلى السئ والاسوء !
المشكلة بعض العرب المتأمرين على شعوبهم وأوطانهم
يروجون لنظرية المؤامرة الإمبريالية العالمية
وهم من إحدى أدوات تنفيذ المشروع الصهيوني
فهم في حماية غربية أو روسية صهيونية!
فالإرادة الحرة للحرية في مصر والسعودية لن تنجح حقاً !
مادام الطغاة يلبسونها لباسا إرهابيا وطائفيا
فالعميل الحقيقي اليوم هو من يحارب الإرهاب
ويسجن شعبه بإسم الإرهاب وينعت معارضيه بأنهم إرهابين مثل ما تري اليوم على الاخوان !
فصدقنى والله لم تتح الفرصة لسلطة المتدينين
الا أفشلوها وشوهوها فلا يذكر التأريخ ويشهد الزمان والسلطة الا بسجون المتدينين
أنظرماذا يحدث في السعودية والكويت ومصر اين جواهر الامة ؟
لانه لا يزال حكمائنا السياسيون يرددون بيت الجاهلية
ومن لا يظلم الناس يظلم
كم أحتقرو الشيخ الفلاني الديني الذي يؤيده ويدعو لطاعته؟
ويعتبر الثورة عليه سلوك الخارجين والمارقين
مشكلتنا اننا ندري كل الإدراء بهذا وتضل معرفتنا معرفة عذاب وشقاء لصاحب العقل
والجهل نعمة للمطبلين الذين لا عقل ولا مبدأ لهم !
أصابتك لعنة الأسلاف يا عاهل السعودية
وغرقت معك الأحلام في حضن الشامبز إيليزيه يا فرعون مصر !.
فقط أقول لهم أنثرو تعويذتكم الى من أصابتهم لعنة الإفلاس عن حب الوطن العربي
وأحملُ كنوز الأرض داخلكم
لعلها ساحرة لكم !


اهلا اخي الفاضل
مرحبا بك من جديد
ومعذرة عن الاطالة في الرد على ما كتبت
كلماتك اختصرت كل المعاناة
و لا نملك سوى الدهاء بان يحفظ المولى هذه الامة
من كل شر
... وطيب الله اوقاتكم
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top