و لتكن في الحآنة

ستموت و انت تصنع الابتسامة يا عزيزي ...
لن يكترث لك أحدث ..
حين تسقط من خرابك سيقف الكلّ على اقدامه يصفقون بحرارة على نهاية المشهد !


38612547_2089305124653270_5504042800762585088_n.jpg
 
إنّي لأعذر جدّا ابن الشيطان ..
فَ مهمّته أصعب من ان تعتكف ديراً و تسأل الله النعيم
ينتظر ألف فرصة لكسرِ خاطر ..
يتعّرق حدّ الحمى و هو يترقب خيانة كان وسيطاً فيها ..أو ربّما الخائن نفسه !
يدعوك للتخلي عن كل العقد ..ثم يصبح العقدة الاكبر التي ستخنقك حتى الموت
ولن أتعمّق في حيرته صباحاً عن أي وجه سيرتدي لمقابلتك !
وكم من سكيّن طعنها في ظهرك ثم يُخرجها ليلعَق كلّ خطاياك و هو يلطم السماء ..
يتّشح سوادًا كَ راهبٍ سَ يتعاطى الرذيلة في المحراب لاحقا!!
كان الجحيم في عونِه ...
 
18:55
طول عمري بخاف من الحب وسيرة الحب وظلم الحب لكل اصحابو
واعرف حكايات مليانة أهات ودموع وانين
والعاشقين دابو ماتابو دابو ماتابو
طول عمري بقول لا انا قد الشوق وليالي الشوق ولا قلبي قد عذابو ..

ام كلثوم

 
لا تمُت لأجلي ..لا أحد يموت لأحد
يموت الانسان حين يأتيه الموت فقط !
لا أكترث لمثل هاته "الاساطير" ..لا يهمني إن كنتَ ملاكاً مآ أم شيطاناً رجيما ..
حرفيّا لا يهمني ..كل ما يجعل مني"أنا" هي التفاصيل !
تعمّق في داخلي و سَ تُجن !
قد تكون تفاصيل سخيفة حقّا .. لكنّي بكل ما أنا عليه تهمني نجمة واحدة دون ألف مجرّة !
قل لي يوم ميلاد سعيد عندما تحين ال 00:00 ولا تحضر لي هدية عند ال00:05 !
قف على رصيف المحطّة صباحا و لوّح لي بيدك من خارج النافذة حتى تختفي الحافلة عن أنظارك ..ولا تتعب نفسك باحضار تاكسي لي أو شيئا كهذا !
احفظ كلمات أغنيتي المفضلة و لا تشتري لي تذاكر حفلة أبداً !!
 
غابت تلك النجمات عن سماءها الليلة
لم تعُد كما هي ..كما لم نعُد جميعا كما نحن !
ألقى المحارب سيفه و تذكر حرباً خسرها منذ عام و نكبة !
حلق جارنا المتدين لحيته بعدمآ لم تشفع له في إخفاء فضيحته !!
و تخلى الفقير عن أحلامه حين سخِر منه وطنه و حبيبته ..
 
في مشهد من مشاهد فلم مآ ..رجل متزوج يتحرش بفتيات في عمر ابنته في الحي ..
لن أنكر أنني تقززت منه و من تصرفاته الشمبانزية ..
لكني لم أغضب بقدر ما صرختُ "كلبَة" حين صوّروا لنا كيف أن زوجته تواعد رجلا مغترباً في السر !
العبرة واضحة "كمآ تدين تدان" أو كما تعرّفنا على شخصيات مشابهة في قصة "دقة بدقة ، ولو زدت لزاد السقا !"
ما يثير حفيظتي إلى الآن هو أنني كيف اعتبرتُ خيانة "الذكر" أمرا عابراً و خيانة الأنثى خطيئة ستدخلها جهنم ؟!
لم يذكر الله الزانية وحدها في النور و لا السارقة وحدها في المائدة ..
الخطيئة أنثى و ذكر مثلما العقاب ذكر و أنثى ..
تصفيق حار للمجتمع السافل الذي برمَجنا على أن نرى عورة المرأة و نستغفر لها الله شفقة ..
و نتغاضى عن "وليدي راجل معليش"
هه لآناستيزي ..
سأتخلى عن أنثوّيتي لحظات لأقول :
ختفوو على هكذا تفكير ..
ختفو على هكذا مجتمع ..
خختفو على كل خائن و خائنة و كل محامٍ يتبنى قضاياهم ..


ps للعقول الراقية اقراو وعاودوا ليس في كلامي أي دفاع عن امرأة خائنة كلهم إلى الجحيم
 
ردّاً على ~ أحلامي ~ لِ @لؤلؤة قسنطينة ..

بعد الحلم الوحيد الذي يجعلني أقاوم و هو أن أقبّل رأس أبي أمام كل العالم بِ قبّعة تخرجي
و أقول إنّه من انحنى كي أعبر الطريق الطويل هذا !
ستكون كل أحلامي مثيرة للسخريةة حقّا ..
أحلم أن أكبر و أواجه مخاوفي ك امرأة ...
أحلم أن يفهمني الناس انني لا أؤذي ...فقط ذوقي سيء في انتقاء الكلمات ..
أن أجد من يفهمني و يتحمّلني ,,سخيفة أعلم لا أحد يتحمّلك عدا من أنجبتك !
أحلم أن تصدر لي مقالات في جريدة ماآ ..مثلك أنا لا أريد شهرة ..
حتى اسمي لن اضعه في نهاية المقال ..سأكتفي ب "ا.م "!
أو ربما إعداد تقرير عن مباراة الكلاسيكو الاسباني رغم رحيل الدون !
أحلم أن أتذوق الرّامن الياباني مع صديقة عراقية اشتقتها اسمها نازك ..لم أسمع عنها منذ خمس سنوات ..
أحلم أن أصلّي ركعتين في الأقصى ...
أحلم أن أمتلك قيتار !
حلمي الهجرة نحو أرضٍ يكون لنا فيها نصيب من الاحلام نفسها ...
 
اعظم الكلام يُقال هناآ ..
أصدقُ الدعاء يُرسل من هنا ..
جلسة روحانية بينك و بين طبيبك النفسي تُشفيك من خطاياك و همومك هنآ!



39736416_315800532506033_4853817707432247296_n.jpg
 
اضحى مبارك للجميع
للمرضى و المستضعفين و من وضعهم "الفلذات" في دور المسنين ..
عيدكم في الجنة شهداء الطائرة و سلسبيل ..
.
.
كل عام و انتم تنتظرون أن تتحق طمحة من طموحاتكم :)
 
آخر تعديل:
تلك عشرة كاملة !

ثم صرخ لآخر مرة "خلاص يمّا اليوم نقلعوا"!
كان يعلم أنه لو لم يتظاهر بالصلابة سيتهاوى مثل دآخله و تتهشم أحلامه للمرة الألف ..
آخرها حينما انهال عليه الشرطي ضربا بعدما وجده يبيع مناديل "غير قانونيةة" على الرصيف ...
اتجه نحو الباب الخشبي العتيق ذاك و ألقى نظرة على الغرفة كلها كأنما سيشيّع الى مثواه الاخير بعد لحظات ..
إلى مكان مهده يوم وُلد ..الى الطاولة الصغيرة التي اتخذها مكتبا و التي كانت شاهدة على ليآلي سهره الطوال ..
كان ينام على دفتره حين ينال منه التعب و هو يذاكر لامتحاناته ..الى الزاوية هناك التي اتخذت منها أمه مطبخا وكل شيء آخر ..
كان يودع كل شظاياآ ذكرياته حتى اتجهت عيناه نحو أمه المُقعدةة و قال: "ادعيلي".. و رحل !
صوت الباب المزعج و هو يغلقه وراءه لم يكن كفيلا و لو قليلا بالتستر عن صوت أنينهآا ...
عيناها الكبيرتان تلك كانتا مملتلئتين بعبَرات لم تجد طريقها نحو الاسفل ..لم تعد لها القدرة على البكاء حتى ..
استنزفت كل دموعها في جنازة أمها التي لم تورثها سوى صوتهاا و داء السكري الذي ذهب بساقها في قمامة المشفى ! ..
هي الآن بلا ساق و لا ولد !!
"أمين" الآن اصبح كلمة ممحية من نص طوييل في كتاب مقدّس ..
لن تصحّ الآيات بدون الكلمة المفقودة ..و لن تحلّ الحياة بدون "أمين" !
تعلم أنه ليس أنانيا لم يذهب خلف عيش رغيد و لا احلام مراهقين وردية كانت أم سوداء! ..
ثمّ أَ يُهم لونها فعلاا !!
الحلم في بلادنا مهما كان لونه ستلطخه أيآيديهم بعفن الظلم ثم تجهضه سيآداتهم بحقن العبرآت و ان استلزم الأمر الدمآءء !! ..
هو رحل من أجل دوآءٍ و دراهمَ خبزٍ ورغيف.. تعلم هذا جيدا ...
لكنّها تتأمل بشدّةة أن يتوب إليه رشده و يدخل عليها الآن كالعائد من الموت ..
أما هو فقد كان مغلوبا على أمره ..
لطالما آمن بما تهذي به تلك العجوز امام المقبرة .."لن يكون بإمكانك العيش أبدا إن لم تمت يوما!"
كوّر أحلامه و شهادة تخرجه في حقيبة ظهره و شدّ رحآله نحو قارب البؤساء و هو يبكي أمه ووطنه في يوم عيد !
كان يوما رماديا حقا .. أن تُلقّب "حراڨّا" لم يعد بالامر السيء بتاتا ..
أن تحرق هويتك و قلب أمك في عرض البحر لم يعد يلومنا فيه أحد ..
أن تختار يوم العيد للقيام بجريمة مغفورة كهذه متذرعا بضعف الحراسة على سواحل الاغتراب أيضا صار مسموحا ..
لكن أن تفشل في الهرب من قدَرك لتعود بشفقة من معآليهم لحضور مراسم دفن تلك البائسة ..هنا تنتهي الحياة بشقاءها!
هنا ستعود كطفل هرب من والده مواجهاً العالم بلعبته التي كان قد أهداه أياها في يوم ميلاده الثاني !
كانت تسع نكبات إلى ان عاد,,
ان ترحل باحثاً عن كرامة, هارباً من إهانة, فاقداً للحياة , متسولاً لحلُم , مجاهداً في سبيل الخبز و العلاج,
حرّاڨاً لقلب أمك ,مستسلماً لاغتصاب وطنك ,منتهكاً لعيدٍ و فرحة , ثم ان تُمنع من كلّ هذا و تُسجن ,
لِتعود موارياً جثمان أمِِّ ماتت "بالقنطة" ذلك المرض الذي اجتاح بلآدي ..
فَ تلك عشرة كاملة!!


hqdefault.jpg
 
لم يعد بإمكاني تحمل كل هذا الهراء
أغضب أصرخ أغني "نخرج العيب" ولا شيئ يشفي غليل تلك الكرة التي تسكن وسط الحلق ..
لم يعد مفيدا أن تكون وغدا أيضا ..
حتى الكوليرا لا أظن أنها ستفيدنا ..
مجرد اسهالات بسبب كبش العيد الذي يتغذى على أكياس القمامة الفارغة و بقايا قشور الدلاع أجبر ولد عباس على التصريح قائلا
"الكوليرا فالعالم قتلت الآلاف و حنا قتلت غير زوج! "
أوافقه الرأي في الحقيقة, من لم تقتله كالات الشمة طوال حياته لن تقتله الكوليرا أو أمعاء الخرفان الفاسدة ..
شيت ..ما دخل الكوليرا ؟! كنت أود الحديث عن شيء ما ..
نسيته -____-
سنعود بعد قليل -_-

 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top