التفاعل
20K
الجوائز
1.8K
- تاريخ التسجيل
- 2 أوت 2013
- المشاركات
- 9,089
- آخر نشاط
- الوظيفة
- عد النجوم
- الجنس
- أنثى
رد: لا للتعصب
بارك الله فيك
أجدت القول
ليكن في علمك أن ذلك الرياضي أو ذلك الفريق الرياضي بما أنه يحمل العلم الإسرائيلي أو الجنسية الإسرائيلية أو يعتمد و ينتسب للفكر المتصهين ، فهو يمثل كيانه أي إسرائيل و هي الطرف الظاهر من الكيان الصهيوني العالمي بشكل رسمي ، أي مصافحتك له و القبول بالمشاركة معه مباشرة في نفس التظاهرة (الرياضية أو الثقافية أو ... إلخ) هو تعبير واضح عن الإعتراف بشرعية هذا الكيان المجرم و المغتصب و الغير شرعي إلى جانب الرضى و القبول لما إرتكبه و يرتكبه من جرائر في حق شعب أعزل (إخواننا الفلسطينيين) منذ أكثر من 70 سنة (لا داعي لتذكيرك بالمجازر القديمة و الحديثة) .. فالكيان الصهيوني يعمل على تحسين صورته في الذهن العالمي ، (سأتكلم فقط في ما أوردته أنت كمثال و هو ليس إلا قطرة من بحر) و ذلك الرياضي اليهودي مدرّب على تكتيك التمثيل و المراوغة النفسية ، فعندما يأتي (بخبث) مهرولا إليك أنت المسلم كي يصافحك (و هو يعلم مسبقا و يقينا أنك سترفض) فتشيح أنت عنه وجهك و تتحاشاه ، هنا الكاميرات كلها تعمل على اللقطة الأكثر إستغلالا من طرف الآلة الدعائية الصهيونية ... بذلك يظهر اليهودي في قمة التواضع و الأخلاق الحسنة في حين يظهر المسلم بشكل متكبر و مقزز بفعلته تلك (طبعا في أعين الغربيين) ، و مثل هذه المواقف تلعب على عواطف الشعوب الغربية الغارقة في الحياة المادية اليومية و المخدّرة أصلا بواسطة الأرمادة الإعلامية الصهيونية بتعميتهم عن الحقائق و إغراقهم بالبهتان العظيم. .. و غايتهم من وراء تلك اللقطات هو إستجلاب العطف و الدعم العالميين.
ربما ستقول في نفسك لماذا إذا نعطيهم الفرصة لإنجاح خطتهم الدعائية هذه ، الأحسن أن نصافحهم و نتواضع لهم و ....
هذا هو الفخ !!! .. فذلك تطبيع (سياسيا) و قبول و رضى أي خيانة (نفاق العقيدة)
لا لا لا .. العزّة كلّها لله و رسوله و للمؤمنين ... لن ننتظر أن يأتينا الرضى من الغرب .. الحق يأتي عندما ننصره و لا يحق لنا أن نتسوّله من كفار و ظلمة .. ( وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ ) و حتّى هنا في الآية بمعنى أنهم لن يرضوا عنك أبدا حتّى و لو إتبعت أهواءهم.
واجبنا الإقبال على طلب رضا الله و أن نبتغي العزّة و القوة في ذلك حتّى نستطيع أن ننصر قضية الحق قضية إخواننا الفلسطينيين.
إن سلوكياتهم الحضارية النفاقية أمام الكاميرات العالمية ما هي إلا تمويه و إخفاء لطبيعتهم الإبليسية الغارقة في أعماق مستنقعات البغض و العنصرية و الحقد العظيم تجاه كل البشرية و بالأخص تجاه المسلمين ... و لو تطّلع على كتاب التلمود لسوف ترى العجب العجاب (كمثال هم يعتبرون أن أرواح باقي البشر من غير اليهود أنها أرواح حيوانية و لا يحق لها دخول الجنة ، و حلال على اليهودي أن يرتكب كل جريرة في حق كل من هو غير يهودي).
لم يطلب منك أحدا أن تصفع ذلك الرياضي أو تشتمه أو تبصق عليه ، لكن لا تدعه (مهما كانت نيته) أن يجبرك على إضفاء مصداقية للجرائر التي يقوم بها أولياءه المجرمين في حق إخواننا الفلسطينيين.
بارك الله فيك
أجدت القول