بمناسبة حلول المولد النبوي الشريف

[زهرة اللمة]

السلام عليكم

في خضم العادات و التقاليد المنشودة عند المسلمين ان في يوم مولد نبينا
الكريم محمد ﷺ نعمل على ترسيخ مكارم الاخلاق الذي كانت
منهجا للحياة النبوية من خلال المواقف التي عاشها النبي
محمدﷺ مع عائلته في بيته و مع الصحابة الكرام
و حتى مع المشركين الذين اصروا على تفقير الهوية الاسلامية
من ملامح النبوة


و نحن كمسلمين نشارك في هذا اليوم المبارك
بمدح نبينا الكريم محمد ﷺ

عن طريق

المشاركة بموضوع
يصف لنا حكمة النبي الكريم في حل المشكلات
التي كانت متداولة بين مختلف الاطراف المتنازعة


ارجو التفاعل


منقول للامانة ​

 

[إلياس]

رد: بمناسبة حلول المولد النبوي الشريف

تقوم ربات البيوت بمساعدة بناتهن بالتحضير للمناسبة ثلاثة أيام أو أسبوع من قبل ، و ذلك من خلال شراء مستلزمات المطبخ والأطباق عموما التي ستجمع الأحباب و الأصدقاء و العائلة الواحدة في أجواء روحانية وتضامنية مميزة يطبعها دعاء مستمر للبلاد والعباد وللمرضى وكل من هو بعيد . وعادة ما يكون طبق الشخشوخة التقليدي بلحم الدجاج أولحم الخروف كل حسب ذوقه طبق المناسبة بلا منازع بالنسبة للعائلات الطارفية التي تفضل أن تحضره مسبقا في المنزل وبيدها ، فيما يفضل البعض شراؤه جاهزا لاعتبارات خاصة كضيق الوقت أو غيره من الانشغالات . ويكون تحضير الطبق التقليدي بسيطا وسهلا للغاية خاصة وان مكوناته غير مكلفة فهي أساسا من الدقيق أو السميد ... حيث تحرص العائلات على تقديمه في هكذا مناسبات حتى ولو استدعى منهم الأمر إضفاء لمسة عصرية وسحرية على المائدة كإضافة طبق الملوخية مثلا أو طاجين حلو لتحلى حسب اعتقادات البعض الأيام والسنة ... ولا تبخل العائلات الطارفية على بعضها البعض الزيارة والتزاور فيما بينها وتذوق جيرانها وأهلها وأحبابها مختلف الأطباق التقليدية والعصرية التي تم تحضيرها احتفالا بالمولد النبوي الشريف كما لا تنسى العائلات المرضى واليتامى في محيط حيهم وحتى في المستشفيات وهي عادات راسخة و متجذرة في أهل الطارف الذين لا يستغنوا عنها أبدا وعلى مر الزمن ومهما تغيرت الأحوال .... المناسبة وان كانت فرصة للتزاور واللحمة فإنها أيضا روحانية وفرصة للتعبد والتقرب من الله عز وجل والدعاء للبلاد والعباد والشفاء العاجل لكل مريض والعودة السريعة لكل غريب عن الدار والأهل حيث يذهب البعض إلى بيوت الله لمضاعفة الأجر ولترسيخها في أذهان أبنائهم في المستقبل البعيد

 

[زهرة اللمة]

رد: بمناسبة حلول المولد النبوي الشريف

تقوم ربات البيوت بمساعدة بناتهن بالتحضير للمناسبة ثلاثة أيام أو أسبوع من قبل ، و ذلك من خلال شراء مستلزمات المطبخ والأطباق عموما التي ستجمع الأحباب و الأصدقاء و العائلة الواحدة في أجواء روحانية وتضامنية مميزة يطبعها دعاء مستمر للبلاد والعباد وللمرضى وكل من هو بعيد . وعادة ما يكون طبق الشخشوخة التقليدي بلحم الدجاج أولحم الخروف كل حسب ذوقه طبق المناسبة بلا منازع بالنسبة للعائلات الطارفية التي تفضل أن تحضره مسبقا في المنزل وبيدها ، فيما يفضل البعض شراؤه جاهزا لاعتبارات خاصة كضيق الوقت أو غيره من الانشغالات . ويكون تحضير الطبق التقليدي بسيطا وسهلا للغاية خاصة وان مكوناته غير مكلفة فهي أساسا من الدقيق أو السميد ... حيث تحرص العائلات على تقديمه في هكذا مناسبات حتى ولو استدعى منهم الأمر إضفاء لمسة عصرية وسحرية على المائدة كإضافة طبق الملوخية مثلا أو طاجين حلو لتحلى حسب اعتقادات البعض الأيام والسنة ... ولا تبخل العائلات الطارفية على بعضها البعض الزيارة والتزاور فيما بينها وتذوق جيرانها وأهلها وأحبابها مختلف الأطباق التقليدية والعصرية التي تم تحضيرها احتفالا بالمولد النبوي الشريف كما لا تنسى العائلات المرضى واليتامى في محيط حيهم وحتى في المستشفيات وهي عادات راسخة و متجذرة في أهل الطارف الذين لا يستغنوا عنها أبدا وعلى مر الزمن ومهما تغيرت الأحوال .... المناسبة وان كانت فرصة للتزاور واللحمة فإنها أيضا روحانية وفرصة للتعبد والتقرب من الله عز وجل والدعاء للبلاد والعباد والشفاء العاجل لكل مريض والعودة السريعة لكل غريب عن الدار والأهل حيث يذهب البعض إلى بيوت الله لمضاعفة الأجر ولترسيخها في أذهان أبنائهم في المستقبل البعيد

ربي يدوم علينا عاداتنا و تقاليدنا
شكرا اخي على هذه الاضافة

 

[Skor m@k]

رد: بمناسبة حلول المولد النبوي الشريف

السلام عليكم
ألم تعلمي أن الاحتفال بالمولد بدعة
قال النبي صلى الله عليه وسلم
« مَنْ عَمِلَ عَمَلاً لَيْسَ عَلَيْهِ أَمْرُنَا فَهُوَ رَدٌّ» متفق عليه
غداً سأحتفل بمولد النبي صلى الله عليه وسلم​

 

[ابو ليث]

رد: بمناسبة حلول المولد النبوي الشريف

كيف تحقق محبة الرسول صلى الله عليه وسلم ؟

فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله تعالى

السؤال: كيف تحقق محبة الرسول صلى الله عليه وسلم ؟

الجواب: تحقق محبه الرَّسول ومحبَّة الله عزَّ وجلَّ باتِّباع الرَّسول صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فكل من كان أتبع لرسول الله كان أحرى بمحبَّة الله تعالى ومحبَّةِ رسولهِ، يقول اللهُ تعالى: ( قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللّهُ ) ( آل عمران: 31 ).

وعلامة محبَّةِ الرَّسول: أنْ يتحرَّى الإنسان سنَّتهِ فيتبِّعها، ولا يزيد في ذٰلك ولا ينقص، وعلىٰ هٰذا فالَّذين يبتدعون بدعًا تتعلق بالنَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يدَّعون أنَّ ذٰلك مِن محبَّته وتعظيمه، هم في الحقيقة لم يحبوه ولم يعظموه؛ وذٰلك لأنَّ حقيقة المحبَّة والتَّعظيم أنْ تتبع آثاره.

وأنْ لا تزيد في شرعه ولا تنقص منه، وأمَّا مَن أراد أنْ يحدث في شرع الله ما ليس منه فإنَّ محبَّته لله ورسوله قاصرة بلا شكّ؛ لأنَّ كمال الأدب والتَّعظيم أنْ لا تتقدَّم بين يدي الله ورسوله.

قالَ اللهُ تعالى: ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ * يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ وَلَا تَجْهَرُوا لَهُ بِالْقَوْلِ كَجَهْرِ بَعْضِكُمْ لِبَعْضٍ أَن تَحْبَطَ أَعْمَالُكُمْ وَأَنتُمْ لَا تَشْعُرُونَ ) ( الحجرات: 1، 2 ).


فتاوى نور على الدرب