التفاعل
627
الجوائز
33
- تاريخ التسجيل
- 29 جويلية 2015
- المشاركات
- 230
- آخر نشاط

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته 
كيف الأحوال ؟ أتمنى أن تكونوا بخير وبأحسن حال
أردت أن أشارككم اليوم بموضوع متعلق بالأخلاق الحسنة
هذه الصفة الراقية العظيمة التي من المفروض أن تكون رمزا
من رموزنا وراية نعتز بها كمسلمين نتبع سيرة الحبيب
المصطفى محمد عليه -أفضل الصلوات وأزكى التسليم-
أصبحت تكاد تنعدم في مجتمعنا ومن يتصف بها يشار
إليه على أنه شخص ضعيف لا يستطيع الدفاع عن نفسه ويترك المجال لكل من هب ودب أن يدوس على كرامته دون
أن يحرك ساكنا ولقد نسي الجميع أنه (ليس القوي بالصرعة وإنما القوي من ملك نفسه عند الغضب ) ونسو أيضا أن الأخلاق الحسنة هي مفتاح الجنان عند المولى عز وجل (فالدين معاملة )
كم من الناس من يولون وجوههم شطر المساجد ويتمسكون
بأوقات صلاتهم ولكن الأخلاق صفر على الشمال مع الأسف
وكم من الناس من يتصدق ولكن عند أول كلمة يتلفظون بها
تزول كل صدقة زوال الغبار عن الأثاث العتيق
إلى متى سو ف نظل نعيش عيشة تعتمد على الأكل والشرب
واللباس والمال دون اكتراث لأخلاقنا؟؟؟
أليس من المفروض أن نقف وقفة نقيم فيها حالتنا
فترك الإيجابية في نفسنا ونعدل من السلبية فيها
إلى متى نتغاضى ونسكت على كل منكر
دون الشعور بالمسؤولية ؟لا يجب أن ننسى
أننا سنسأل يوما على أعمالنا’أقوالنا ’أفعالنا
وكيف ستكون الإجابة يا ترى ؟
لم يفت الأوان بعد على التحسين
والتقدم بأنفسنا نحو الأفضل
فلنسعى وسنوفق بإذن الله
ودمتم سالمين :regards01:

كيف الأحوال ؟ أتمنى أن تكونوا بخير وبأحسن حال
أردت أن أشارككم اليوم بموضوع متعلق بالأخلاق الحسنة
هذه الصفة الراقية العظيمة التي من المفروض أن تكون رمزا
من رموزنا وراية نعتز بها كمسلمين نتبع سيرة الحبيب
المصطفى محمد عليه -أفضل الصلوات وأزكى التسليم-
أصبحت تكاد تنعدم في مجتمعنا ومن يتصف بها يشار
إليه على أنه شخص ضعيف لا يستطيع الدفاع عن نفسه ويترك المجال لكل من هب ودب أن يدوس على كرامته دون
أن يحرك ساكنا ولقد نسي الجميع أنه (ليس القوي بالصرعة وإنما القوي من ملك نفسه عند الغضب ) ونسو أيضا أن الأخلاق الحسنة هي مفتاح الجنان عند المولى عز وجل (فالدين معاملة )
كم من الناس من يولون وجوههم شطر المساجد ويتمسكون
بأوقات صلاتهم ولكن الأخلاق صفر على الشمال مع الأسف
وكم من الناس من يتصدق ولكن عند أول كلمة يتلفظون بها
تزول كل صدقة زوال الغبار عن الأثاث العتيق
إلى متى سو ف نظل نعيش عيشة تعتمد على الأكل والشرب
واللباس والمال دون اكتراث لأخلاقنا؟؟؟
أليس من المفروض أن نقف وقفة نقيم فيها حالتنا
فترك الإيجابية في نفسنا ونعدل من السلبية فيها
إلى متى نتغاضى ونسكت على كل منكر
دون الشعور بالمسؤولية ؟لا يجب أن ننسى
أننا سنسأل يوما على أعمالنا’أقوالنا ’أفعالنا
وكيف ستكون الإجابة يا ترى ؟
لم يفت الأوان بعد على التحسين
والتقدم بأنفسنا نحو الأفضل
فلنسعى وسنوفق بإذن الله
ودمتم سالمين :regards01: