ما حكم من يصوم ويصلي إذا جاء رمضان، فإذا انسلخ رمضان انسلخ من الصلاة؟

Ma$Ter

:: مراقب عام ::
طاقم الرقابة
إنضم
25 سبتمبر 2007
المشاركات
15,796
نقاط التفاعل
31,640
النقاط
976
محل الإقامة
تبسة 12
الجنس
ذكر

ما حكم من يصوم ويصلي إذا جاء رمضان، فإذا انسلخ رمضان انسلخ من الصلاة؟

فأجاب فضيلته بقوله:
الذي يتبين لي من الأدلة أن ترك الصلاة لا يكون كفراً إلا إذا تركها الإنسان تركاً مطلقاً، وأما من يصلي ويخلي فيصلي بعض الأحيان ويترك بعض الأحيان، فالذي يظهر لي من الأدلة أنه لا يكفر بذلك، لقوله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر» أي الصلاة، ولقوله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «بين الرجل وبين الشرك والكفر ترك الصلاة» ولكن هذا الرجل الذي لا يصلي إلا في رمضان ويصوم في رمضان أنا في شك من إيمانه، لأنه لو كان مؤمناً حقًّا لكان يصلي في رمضان وفي غيره، أما كونه لا يعرف ربه إلا في رمضان فأنا أشك في إيمانه، لكنني لا أحكم بكفره، بل أتوقف فيه وأمره إلى الله عز وجل. (20 / 85)

[ الشيخ محمد بن عثيمين]​
 
رد: ما حكم من يصوم ويصلي إذا جاء رمضان، فإذا انسلخ رمضان انسلخ من الصلاة؟

ربي يهدي
بارك الله فيك
 
رد: ما حكم من يصوم ويصلي إذا جاء رمضان، فإذا انسلخ رمضان انسلخ من الصلاة؟

بارك الله فيك
 
رد: ما حكم من يصوم ويصلي إذا جاء رمضان، فإذا انسلخ رمضان انسلخ من الصلاة؟

لا يوجد شيئ هو لم يكفر بالله ولم يجحدها وجب ان ننصحه للالتزام بها
وكما ترى في الفتوى التي نشرتها يقول الشيخ / فأنا أشك في إيمانه، لكنني لا أحكم بكفره، بل أتوقف فيه وأمره إلى الله عز وجل،.........../
اي ان امره متروك لله فان شاء غفر له وان شاء ع
ذبه

 
رد: ما حكم من يصوم ويصلي إذا جاء رمضان، فإذا انسلخ رمضان انسلخ من الصلاة؟

ربي يهديهم
 
رد: ما حكم من يصوم ويصلي إذا جاء رمضان، فإذا انسلخ رمضان انسلخ من الصلاة؟

لا يوجد شيئ هو لم يكفر بالله ولم يجحدها وجب ان ننصحه للالتزام بها
وكما ترى في الفتوى التي نشرتها يقول الشيخ / فأنا أشك في إيمانه، لكنني لا أحكم بكفره، بل أتوقف فيه وأمره إلى الله عز وجل،.........../
اي ان امره متروك لله فان شاء غفر له وان شاء ع
ذبه


راك غالط
العلماء ابن اباز + ابن عثيمين + الالبانى + ................. كامل يكفرو تارك الصلاة
ويكفيك الحديث المذكور فوق «بين الرجل وبين الشرك والكفر ترك الصلاة» + «العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر»
هدا الا ادا راك تتبع امور اخرى ربي يعافينا
سلام


حكم تارك الصلاة هناك أحاديث لرسول الله -صلى الله عليه وسلم- يبين فيها أن تارك الصلاة كافر، فهل هذا الكفر يخرج من الملة؟
الجواب
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله, وصلى الله وسلم على رسول الله, وعلى آله وأصحابه ومن سلك سبيله واهتدى بهداه إلى يوم الدين أما بعد.. فالصلاة عمود الإسلام وأعظم أركان الإسلام بعد الشهادتين، وتركها كفر أكبر عند جميع العلماء إذا جحد وجوبها وإن صلى، إذا جحد وجوبها كفر بإجماع المسلمين؛ لأنه مكذبٌ لله ولرسوله، الله يقول سبحانه: وَأَقِيمُواْ الصَّلاَةَ (43) سورة البقرة. ويقول جل وعلا حَافِظُواْ عَلَى الصَّلَوَاتِ والصَّلاَةِ الْوُسْطَى (238) سورة البقرة. ويقول -جل وعلا-: وَأَقِمِ الصَّلَاةَ إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاء وَالْمُنكَرِ (45) سورة العنكبوت. وإن تركها ولم يجحد وجوبها، أو ترك بعضها كفر أيضاً -في أصح قولي العلماء- سواءٌ ترك الخمس أو الظهر وحدها أو العصر وحدها أو الفجر وحدها أو الجمعة وحدها يكفر بذلك لقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: (بين الرجل وبين الكفر والشرك ترك الصلاة) رواه مسلم في الصحيح. والكفر والشرك إذا أطلق معرفاً فهو الكفر الأكبر، هذا هو الأصح من قولي العلماء في هذا، وقال -عليه الصلاة والسلام-: (العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر) أخرجه الإمام أحمد وأهل السنن بإسناد صحيح عن بريدة -رضي الله عنه-. وسأل الصحابة النبي -صلى الله عليه وسلم- عن الأمراء الذين لا يقيمون الصلاة الذين يؤخرون الصلاة عن أوقاتها قالوا: (أفنقاتلهم يا رسول الله؟ قال: لا، ما أقاموا فيكم الصلاة) وفي لفظٍ: (إلا أن تروا كفراً بواحاً عندكم من الله فيه برهان) فدل على أن الأمراء والملوك والخلفاء الذين لا يقيمون الصلاة كفرهم كفرٌ بواح لا شبهة فيه، فالواجب على جميع المسلمين من الأمراء والملوك والوزراء وغيرهم رجالاً ونساءً الواجب على الجميع العناية بالصلاة والمحافظة عليها في أوقاتها، فمن تركها وأعرض عنها فقد كفر كفراً أكبر -في أصح قولي العلماء-. وقال جماعة من أهل العلم أنه كفرٌ دون كفر، وظلم دون ظلم، إذا كان يقر بوجوبها ولا يجحدها، ولكن هذا القول ضعيف، والصواب أنه كفرٌ أكبر فيجب الحذر من ذلك، ويجب التواصي بالمحافظة عليها، وإقامتها في الجماعة في أوقاتها، يجب على الرجال أن يقيموها في الجماعة في بيوت الله، جميع الخمس, الفجر والظهر والعصر والمغرب والعشاء، كثيرٌ من الناس قد يتساهل في الفجر فيصليها في البيت أو بعد الشمس، وهذا منكر عظيم يجب الحذر من ذلك والتواصي بترك ذلك، فإن هذا من عمل المنافقين، وهكذا النساء يجب عليهن أن يصلينها في الوقت، يجب على النساء أن يصلينها في الوقت، جميع الأوفات الخمسة مع المحافظة على الطمأنينة والخشوع فإن الصلاة عمود الإسلام من حفظها حفظ دينه، ومن ضيعها فهو لما سواها أضيع، وثبت عن رسول الله -عليه الصلاة والسلام- أنه قال: (من حافظ على الصلاة كانت له نوراً وبرهاناً ونجاةً يوم القيامة، ومن لم يحافظ عليها لم يكن له نور ولا برهان ولا نجاة، وحشر يوم القيامة مع فرعون وهامان وقارون وأبي بن خلف) أخرجه الإمام أحمد رحمه الله بسند صحيح عن عبد الله بن عمرو بن العاص -رضي الله عنهما- وهذا الحديث يبين أن تارك الصلاة قد أتى جريمة عظيمة، وأنه كافر يحشر مع فرعون وقارون وأبي بن خلف، هؤلاء من صناديد الكفرة ومن رؤساء الكفرة، ووجه حشره معهم؛ لأنه إن ضيعها من أجل الرئاسة والملك صار شبيهاً بفرعون شغله ملكه وكبره عن إتباع الحق، وإن شغله عن الصلاة الوزارة والوظيفة شابه هامان وزير فرعون فيحشر معه يوم القيامة -نسأل الله العافية- وإن شغله عن الصلاة المال والشهوات شابه قارون الذي خسف الله به وبداره الأرض بسبب كبره واشتغاله بالمال عن طاعة الله ورسوله، وإن شغلته التجارة والبيع والشراء عن الصلاة شابه أبي بن خلف تاجر أهل مكة من الكفرة الذي قتل يوم أحد قتله النبي -صلى الله عليه وسلم- بنفسه، فالواجب الحذر من التساهل بالصلاة، وقد أخبر الله سبحانه في كتابه العظيم، أن التكاسل عنها والتثاقل عنها من صفات أهل النفاق، قال تعالى في سورة النساء: إِنَّ الْمُنَافِقِينَ يُخَادِعُونَ اللّهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ وَإِذَا قَامُواْ إِلَى الصَّلاَةِ قَامُواْ كُسَالَى يُرَآؤُونَ النَّاسَ وَلاَ يَذْكُرُونَ اللّهَ إِلاَّ قَلِيلاً (142) سورة النساء. هذه من صفاتهم الخبيثة، وقال -جل وعلا- في سورة التوبة: وَمَا مَنَعَهُمْ أَن تُقْبَلَ مِنْهُمْ نَفَقَاتُهُمْ إِلاَّ أَنَّهُمْ كَفَرُواْ بِاللّهِ وَبِرَسُولِهِ وَلاَ يَأْتُونَ الصَّلاَةَ إِلاَّ وَهُمْ كُسَالَى وَلاَ يُنفِقُونَ إِلاَّ وَهُمْ كَارِهُونَ (54) سورة التوبة. فالواجب الحذر والعناية بالصلاة والمحافظة عليها في أوقاتها من الرجال والنساء، ويجب الحذر بوجهٍ خاص من تضييع صلاة الفجر في الجماعة بسبب السهر، يجب الحذر من السهر الذي يحملك على ترك الصلاة في الوقت أو في الجماعة، وهذا عام للرجال والنساء، يجب الحذر من ترك الصلاة كلها، والحذر من إضاعتها في الجماعة في حق الرجل, والحذر بوجه أخص من إضاعة صلاة الفجر من الرجال والنساء جميعاً؛ لأنه تشبه ظاهر بأهل النفاق، وكثير من الناس يسهر على التلفاز أو على الإذاعة أو على اللعب بالورق أو ما أشبه ذلك، أو على...........فإذا جاء الفجر فإذا جيفة ميت لا يستطيع أن يقوم وهكذا المرأة, وهذا منكرٌ عظيم يجب الحذر، يجب أن تنام مبكراً حتى تستطيع أن تقوم لصلاة الفجر، وإياك أن تشتغل بالتلفاز أو بسماع الأخبار، أو بأي شغل حتى ولو بقراءة القرآن ليس لك أن تقرأ القرآن تسهر حتى تضيع صلاة الفجر، مع أن القرآن فيه فضل عظيم، لكن ليس لك أن تسهل سهراً يسبب لك إضاعة الصلاة في وقتها أو في .......، ومن البلايا والمحن ما حدث أخيراً بما يسمى (الدش) يسهر عليه كثيرٌ من الناس، يسمعون ويرون فيه أشياء تضرهم في دينهم ودنياهم، فيجب الحذر من ذلك فإن هذه الدشوش فيها خطرٌ عظيم، وقد كتبنا فيها نصيحة عامة، فأوصي إخواني جميعاً بالحذر منه، وعدم تركيبه، والحذر من السهر على التلفاز أو غيره، والحذر من سماع الملاهي وكل ما حرم الله، ويجب التواصي بهذا؛ لأن الله سبحانه يقول: وَالْعَصْرِ* إِنَّ الْإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ* إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ (1-3) سورة العصر. ويقول سبحانه: وَتَعَاوَنُواْ عَلَى الْبرِّ وَالتَّقْوَى (2) سورة المائدة. ويقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: (الدين النصيحة، الدين النصيحة’ الدين النصيحة, قيل: لمن يا رسول الله؟ قال: لله، ولكتابه، ولرسوله، ولأئمة المسلمين، وعامتهم). فاعمل بالنصيحة لأهل بيتك وإخوانك أن تحذرهم من السهر والعكوف على التلفاز أو الدش أو غير ذلك، أما السهر في طاعة الله، التهجد في قراءة القرآن في مطالعة العلم في الدراسة فلا بأس سهراً قليلاً لا يحمل على ترك الصلاة في الجماعة إذا سهر قليلاً في العلم في طاعة الله ورسوله, في دراسة العلم في التهجد هذا أمر مطلوب وهو مأجور، لكن يحذر أن يكون هذا السهر يشغله عن الفريضة، وقد أوصى النبي -صلى الله عليه وسلم- أبا هريرة وأبا الدرداء أن يوترا في أول الليل لما كانا يدرسان العلم، فيشق عليهما القيام في آخر الليل، لكن من قوي أن يقوم في آخر الليل ينام مبكراً حتى يقوم آخر الليل يصلي من الليل, ويصلي صلاة الفجر في جماعة، حتى يجمع بين الخير كله، نسأل الله لنا ولجميع المسلمين التوفيق والهداية، وصلاح النية والعمل، ولا حول ولا قوة إلا بالله.

ابن باز رحمه الله
 
رد: ما حكم من يصوم ويصلي إذا جاء رمضان، فإذا انسلخ رمضان انسلخ من الصلاة؟

ربي يهديهم
شكرا موضووع مفييد
 
رد: ما حكم من يصوم ويصلي إذا جاء رمضان، فإذا انسلخ رمضان انسلخ من الصلاة؟

بارك الله فيك​
 
رد: ما حكم من يصوم ويصلي إذا جاء رمضان، فإذا انسلخ رمضان انسلخ من الصلاة؟

هدا لمن يجحد وينكرها
وهذا ما جاء في آخر الفتوى التي نشرها الاخ الكريم وهي لابن عثيمين

// ولكن هذا الرجل الذي لا يصلي إلا في رمضان ويصوم في رمضان أنا في شك من إيمانه، لأنه لو كان مؤمناً حقًّا لكان يصلي في رمضان وفي غيره، أما كونه لا يعرف ربه إلا في رمضان فأنا أشك في إيمانه، لكنني لا أحكم بكفره، بل أتوقف فيه وأمره إلى الله عز وجل //
كما رأيتي ابن عثيمين يقول / لا احكم بكفره /
 
رد: ما حكم من يصوم ويصلي إذا جاء رمضان، فإذا انسلخ رمضان انسلخ من الصلاة؟

مدى صحة صيام من كان تاركاً للصلاة: الصيام أحد أركان الإسلام الخمسة وقد أمر الله به في قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ...} (البقرة: 183). فلا يصح صوم الكافر سواء كان كفره أصلياً أو كان مرتداً؛ لأن الصوم عبادة محضة تفتقر إلى النية فكان الإسلام من شرطها، فغن كان تارك الصلاة قد تركها جاحداً لها فهو غير مسلم – كما ذكرت – لا يلزمه الصوم بأي حال. وإن كان قد تركها تهاوناً وتكاسلاً فعلى رأي من قال من الأئمة بكفره لا يصح صومه؛ لأن الصوم لا يصح من غير المسلم. وعلى رأي من قال بفسقه وحبسه للزجر فيلزمه الصوم؛ لأنه يعد هنا فاسقاً والفاسق، يلزمه الصوم.

قلت: أما تارك الصلاة عمداً جاحداً بوجوبها فلا خلاف في خروجه من الإسلام وبالتالي لا خلاف في عدم وجوب الصيام عليه؛ لأن الصيام لا يلزمه إلا المسلم. أما من كان تاركاً للصلاة تهاوناً وتكاسلاً أو كان يصلي تارة ويترك تارة أو كان يؤخر الصلاة بعض الوقت مع إقراره بوجوبها فالأولى إلزامه بالصيام فلو قيل له لا يلزمك الصيام، ولم يصم تضاعفت السيئات عليه ويئس من التوبة لتركه ركنين من أركان الإسلام. ولما كان الإسلام ديناً يبشر ولا ينفر، وييسر ولا يعسر، ويقرب ولا يبعد فالأولى أن يعد المتهاون في الصلاة عاصياً يستحق الزجر والعقاب ولعل الصيام يفتح له باب التوبة فيشمله الله برحمته فيتوب ويصلي، والأدلة على هذا كثيرة من الكتاب والسنة، فمن الكتاب قول الله تعالى: {إِنَّ اللّهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاء...} (النساء: 48). وقوله عز وجل: { وَآخَرُونَ اعْتَرَفُواْ بِذُنُوبِهِمْ خَلَطُواْ عَمَلاً صَالِحًا وَآخَرَ سَيِّئًا عَسَى اللّهُ أَن يَتُوبَ عَلَيْهِمْ إِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ} (التوبة: 102). أما السنة فمنها ما ورد عن عمر بن الخطاب – رضي الله عنه – "أن رجلاً كان على عهد النبي – صلى الله عليه وسلم – اسمه عبد الله وكان يلقب حماراً وكان يضحك رسول الله – صلى الله عليه وسلم – وقد جلده في الشرب فأتي به يوماً فأمر به فجلد فقال رجل من القوم: اللهم العنه ما أكثر ما يؤتى به، فقال النبي – صلى الله عليه وسلم – لا تلعنوه فوالله ما علمت إنه يحب الله ورسوله" (رواه البخاري برقم: 6780). ومنها ما رواه أبو هريرة – رضي الله عنه – "أنه أتي إلى النبي – صلى الله عليه وسلم – بسكران فأمر بضربه، فمنا من يضربه بيده ومنا من يضربه بنعله ومنا من يضربه بثوبه، فلما انصرف قال رجل: ما له أخزاه الله، فقال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: "لا تكونوا عون الشيطان على أخيكم".
وخلاصة المسالة: أن الصلاة أحد أركان الإسلام وقد فرضت على المسلم فرضاً أبدياً إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها، فمن تركها جاحداً لها عد كافراً خارجاً عن ملة المسلمين، ومن تركها تهاوناً وتكاسلاً فمن الفقهاء من يراه كافراً ومنهم من يراه فاسقاً يستحق الزجر والعقاب. والصيام أحد أركان الإسلام ومن شرائطه الإسلام، فلا يصح صوم غير المسلم سواء كان كفره أصلياً، أو كان مرتداً؛ لأن الصوم عبادة محضة تفتقر إلى النية فكان الإسلام من شروطها. فإن كان تارك الصلاة قد تركها عمداً وجحوداً خرج عن ملة الإسلام فلا يصح منه الصوم، وإن كان قد تركها تهاوناً وتكاسلاً، أو كان يصلي تارة ويترك تارة، أو يؤخر الصلاة عن الوقت فالأولى إلزامه بالصيام لعله يفتح له باب التوبة فيشمله الله برحمته فيتوب، فيتوب الله عليه. والله تعالى أعلم.
 
رد: ما حكم من يصوم ويصلي إذا جاء رمضان، فإذا انسلخ رمضان انسلخ من الصلاة؟

بارك الله فيك اخي حكيم
 
رد: ما حكم من يصوم ويصلي إذا جاء رمضان، فإذا انسلخ رمضان انسلخ من الصلاة؟

الله يهدينا
جزاك الله خيرا اخي
 
رد: ما حكم من يصوم ويصلي إذا جاء رمضان، فإذا انسلخ رمضان انسلخ من الصلاة؟

اللهم جعلنا ربانيين لا رمضانيين
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top