كلمات حررتها من نفسي
:: عضو منتسِب ::
- إنضم
- 27 جويلية 2016
- المشاركات
- 41
- نقاط التفاعل
- 124
- النقاط
- 5
رجل أعمى يمشى على الطريق ،إذ به يصطدم بقطة ،ماءت القطة بعنف حتى أحس أنها تعنفه،قال في نفسه وهو يبتعد سريعا: حتى القطط... واصل السير ببطء وهو يحرك شفتيه أستغفر الله،أستغفر الله...وهو كذلك إذ بشخص يمسك بذراع وهو يقول :
- كيف حالك يا عم حسن ؟
- ابتسم العم حسن وهو يقول:الحمد لله على كل حال يا بني، نقطع كل يوم شوطا ولا ندري، أنزداد عزا أم ذلا..
- لا تقنط من رحمة الله ،ما عهدتك هكذا؟
- هل تأخرت مرة أخرى؟
- أجل،لم أستيقظ باكرا
- ولكن إذ استمررت في التأخر ستطرد من الثانوية يا أيوب، حقا أريد أن أعرف ما تبيت تفعل ليلا حتى تتأخر هكذا؟ .. الجواب المعتاد ..تستمر في السكوت
- لقد أخبرتك أن نوم الصباح ثقيل علي
- لا بأس يا بني، دعني أسير وحدي حتى تلحق مدرستك ..
- لا سنكمل السير معا ، نكاد نصل إلى منزلك
في كل صباح،يتوجه العم حسن إلى المسجد ليصلي الصبح، لأنه ضرير ويخشى على نفسه ليلا،ورغم ضرره فهو يحافظ على الصلوات في أوقاتها مع الجماعة ،يسلك الطريق نفسها كل يوم ، يمشي ببطئ حتى يصل المسجد، تعرف على أيوب في إحدى أيام الجمعة حين اصطدم به وهو يهم بالخروج، ومنذ ذلك اليوم صارا يذهبان معا كل جمعة ويعودان معا، وقد استحسن أيوب ذلك شفقة عليه ورحمة به، استمر الصديقان في السير وهما يدردشان..
ها قد وصلنا يا عم
جزاك الله خيرا يا أيوب، نعم الابن أنت ،سعد والداك بك، أسأل الله أن ينجيك في الدنيا والاخرة.
ودع أيوب العم وانطلق مسرعا نحو الثانوية، عند وصوله الباب المؤسسة..
السلام عليكم ( مع الحاجب)
وعليكم السلام،تمهل يا ولد ..
صعد الدرج بسرعة وهو يسترق النظر إلى الساعة
الثامنة والربع ، "يا إلاهي"
عندما اقترب من القسم ، أخذ يمشي ببطئ، وقد سمع ضجة غير معتادة،
-السلام عليكم ورح...- أستاذة الرياضيات غير موجودة-ورحمة الله وبركاته ،دخل فاستقبله صديقه سفيان
- لقد نجوت هذه المرة ،لم تأتي الأستاذة بعد، لديك بعض الحظ ...
- كان يجب أن تعلم هذا من قبل ..-وهو يبتسم-
فجأة تدخل الأستاذة ، فيهرع الجميع إلى أماكنهم
-بسرعة أخرجوا كتبكم...وانتبهوا معي...
-------
يتبع...
- كيف حالك يا عم حسن ؟
- ابتسم العم حسن وهو يقول:الحمد لله على كل حال يا بني، نقطع كل يوم شوطا ولا ندري، أنزداد عزا أم ذلا..
- لا تقنط من رحمة الله ،ما عهدتك هكذا؟
- هل تأخرت مرة أخرى؟
- أجل،لم أستيقظ باكرا
- ولكن إذ استمررت في التأخر ستطرد من الثانوية يا أيوب، حقا أريد أن أعرف ما تبيت تفعل ليلا حتى تتأخر هكذا؟ .. الجواب المعتاد ..تستمر في السكوت
- لقد أخبرتك أن نوم الصباح ثقيل علي
- لا بأس يا بني، دعني أسير وحدي حتى تلحق مدرستك ..
- لا سنكمل السير معا ، نكاد نصل إلى منزلك
في كل صباح،يتوجه العم حسن إلى المسجد ليصلي الصبح، لأنه ضرير ويخشى على نفسه ليلا،ورغم ضرره فهو يحافظ على الصلوات في أوقاتها مع الجماعة ،يسلك الطريق نفسها كل يوم ، يمشي ببطئ حتى يصل المسجد، تعرف على أيوب في إحدى أيام الجمعة حين اصطدم به وهو يهم بالخروج، ومنذ ذلك اليوم صارا يذهبان معا كل جمعة ويعودان معا، وقد استحسن أيوب ذلك شفقة عليه ورحمة به، استمر الصديقان في السير وهما يدردشان..
ها قد وصلنا يا عم
جزاك الله خيرا يا أيوب، نعم الابن أنت ،سعد والداك بك، أسأل الله أن ينجيك في الدنيا والاخرة.
ودع أيوب العم وانطلق مسرعا نحو الثانوية، عند وصوله الباب المؤسسة..
السلام عليكم ( مع الحاجب)
وعليكم السلام،تمهل يا ولد ..
صعد الدرج بسرعة وهو يسترق النظر إلى الساعة
الثامنة والربع ، "يا إلاهي"
عندما اقترب من القسم ، أخذ يمشي ببطئ، وقد سمع ضجة غير معتادة،
-السلام عليكم ورح...- أستاذة الرياضيات غير موجودة-ورحمة الله وبركاته ،دخل فاستقبله صديقه سفيان
- لقد نجوت هذه المرة ،لم تأتي الأستاذة بعد، لديك بعض الحظ ...
- كان يجب أن تعلم هذا من قبل ..-وهو يبتسم-
فجأة تدخل الأستاذة ، فيهرع الجميع إلى أماكنهم
-بسرعة أخرجوا كتبكم...وانتبهوا معي...
-------
يتبع...
