دعاء يحول حياتك الى جنة باذن الله

بشرى الجنة

:: عضو منتسِب ::
إنضم
22 ديسمبر 2016
المشاركات
64
نقاط التفاعل
87
النقاط
9
محل الإقامة
الجزائر العاصمة
من قال مستحيل قلت جرب

كل من قرأ هذا الدعاء هناك ملك يقول

ولك مثل أجره

إقرأ هذا الدعاء

إن شاء الله
الله بيسر أموركم كلها

لا إله إلا الله الحليم الكريم
لا إله إلا الله العلي العظيم
لا إله إلا الله رب السماوات السبع
ورب العرش العظيم

اللهم إنا نسألك زيادة في الدين
وبركة في العمر وصحة في الجسد
وسعة في الرزق وتوبة قبل الموت
وشهادة عند الموت ومغفرة بعد الموت
وعفوا عند الحساب وأمانا من العذاب
ونصيبا من الجنة وارزقنا النظر إلى
وجهك الكريم

اللهم ارحم موتانا وموتى المسلمين
واشفي مرضانا ومرضى المسلمين

اللهم اغفر للمؤمنين والمؤمنات و للمسلمين والمسلمات الأحياء منهم والأموات

اللهم صل على سيدنا
ونبينا وحبيبنا محمد و آلهِ الطيبين الطاهرين وسلم .
اللهم ارزقني حسن الخاتمة

اللهم ارزقني الموت وأنا ساجد
لك يا أرحم الراحمين

اللهم ثبتني عند سؤال الملكين

اللهم اجعل قبري روضة من رياض
الجنة ولا تجعله حفرة من حفر النار

اللهم إني أعوذ بك من فتن الدنيا

اللهم قوي إيماننا ووحد كلمتنا
وانصرنا على أعدائك أعداء الدين

اللهم شتت شملهم واجعل الدائرة عليهم

اللهم ارحم آبائنا وأمهاتنا
واغفر لهما وتجاوز عن سيئاتهما
وأدخلهم فسيح جناتك

من فضلك الدعاء للراسل حتى
تقول لك الملائكة ولك بالمثل
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ولا تغلقها فتحرم ثوابها
وثواب كل من يقولها بإذن الله
تخيل لو قمت بنشرها ورددها
العشرات من الناس بسببك

قل : إذا ضاقت بك الدنيا فلا تقل : يارب عندي هم كبير ...... ولكن قل: يا هم لي رب كبير

طريقة تجعلك تصـلي
آلصلاة فى موعدهآ فقط تخيل أنك تسمع الآذان للمرة الأخيرة في حياتك ربما آلله يناديك للصلاة لآخر مرة
 
ربي يباارك فييييييييك :):):) ان شاء الله
 
يارب وجزاك الله كل خير
 

هذا الحديث والذي يسمَّى " دعاء جبريل " لا أصل له في السنة الصحيحة ، بل ولا في الضعيفة ، وهو من الأحاديث المكذوبة على النبي صلى الله عليه وسلم ، ومن قرأ ألفاظ الحديث والدعاء لم يشك أنه من وضع الزنادقة ، ففي بيان بعض فضائل هذا الدعاء قوله : " ومَن كتبه على كفنه بتربة الحسين عليه السلام أمِنَ مِن عذاب القبر " ! .

وفي بعض ألفاظه ما يدل على حماقة قائله ، وظنه أنه قد ينطلي هذا الدعاء على حماة الدِّين ، فاسمع إليه يقول : " قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : فحفظته ، وعلَّمته المؤمنين من شيعتنا وموالينا " !!

أما المبالغات في الأجور والثواب ، والأخطاء في النحو والإملاء : فحدِّث عن هذا ولا حرج ، ونص أوله : " اللهم صلِّ على محمد وآل محمد لا إله إلا الله بعدد ما هلَّله المـهللون ، الله أكبر بعدد ما كبّره المكـبرون ، الحمد لله الحمد لله بعدد ما حَمِدهُ الحامدون ، سبحان الله بعدد ما سبّحه المسبحون ، أستغفر الله أستغفر الله بعدد ما استغفره المستغفرون " .

وعلى كل حال : ففي صحيح السنَّة ما يغني عن مثل هذه الخرافات والضلالات ، والوصية للأخ السائل أن يقرأ كتاب " حصن المسلم " أو " صحيح الكلِم الطيب " ، وكذا ما ذكره الأئمة الثقات كالبخاري ومسلم في كتبهم في أبواب الأدعية ، ففيه الخير الكثير .

والله أعلم ..

الإسلام سؤال وجواب
 
ما صحه دعاء يقلب حياتك الى جنه
الجواب
هذا دعاء عام ، وليس مُختَصّا بِتفريج الهم .
وأما دعاء تفريج الهمّ فهو في قوله عليه الصلاة والسلام :
ما أصاب أحدا قط هَمٌّ ولا حٌزن فقال : اللهم إني عبدك بن عبدك بن أمتك ناصيتي بيدك ماضٍ فيّ حكمك ، عَدْل فيّ قضاؤك . أسألك بكل اسم هو لك
سَمّيت به نفسك ، أو عَلَّمْتَه أحدًا من خَلْقِك ، أو أنزلته في كِتابك ، أو استأثرت به في عِلم الغيب عندك أن تَجْعَل القرآن ربيع قلبي ونُور صدري وجَلاء حزني
وذهاب همي ؛ إلا أذهب الله هَـمَّـه وحُزْنه ، وأبدله مكانه فَرَجًا .
فقيل : يا رسول الله ألا نَتَعَلّمها ؟
فقال : بلى ينبغي لمن سمعها أن يتعلمها . رواه الإمام أحمد .

ويُلْحَظ قول الكاتب في آخر الدعاء (والدعاء للراسل) والصحيح الدعاء للمُرْسِل .
والله تعالى أعلم .


الشيخ عبد الرحمن السحيم
 
وهذهِ فتوى أخرى

الشيخ عبد الرحمن السحيم
عن صحه هذا الدعاء

فقال

الجواب:

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
آمين ، ولك بمثل ما دعوت .

وهل يُكتفى بالدعاء أن يكون مكتوبا ؟!
وهل يترتّب الثواب على من أعاد إرسال رسالة ، وربما لم يقرأها أصلا ؟!!

فالدعاء لا بُدّ فيه من حضور القلب ، وللدعاء آداب وأحوال ومظانّ إجابة

وعن موضوع انشر ولك الاجر والثواب
وارسل لكل الى عندك سؤال الشيخ الفاضل فقال

الجواب:

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

وجزاك الله خيرا، ووفَّقَك الله لِكُلّ خَيْر .

أولاً : الدعاء لا يُقرَن بالمشيئة
فلا يُقال : جزاه الله خيرا إن شاء الله .
ونحو ذلك .وقد قال عليه الصلاة والسلام : لا يقولن أحدكم اللهم اغفر لي إن شئت .
اللهم ارحمني إن شئت . لِيَعْزم في الدعاء ، فإن الله صانعُ ما شاء ، لا مُكْرِه له .
رواه البخاري ومسلم .

وفي رواية لمسلم : إِذَا دَعَا أَحَدُكُمْ فَلاَ يَقُلِ : اللّهُمّ اغْفِرْ لِي إِنْ شِئْتَ
وَلَـَكِنْ لِيَعْزِمِ الْمَسْأَلَةَ ، وَلْيُعَظّمِ الرّغْبَةَ ، فَإنّ اللّهَ لاَ يَتَعَاظَمُهُ شَيْءٌ أَعْطَاهُ .

وذلك لأنَّ مَن دَعـا وقَرَنَ دعاءه بالمشيئة فهو بَين أمْرَين :

إما أن يكون الداعي غير محتاج لِمَا سأل .

وإما أن يكون المسؤول غير مُقتدر على تَلبية السؤال
فيخشى أن يُوقعه في الْحَرج ،
فيقول : أعطني كذا إن شئت .وكل مِن الأمْرَين مُنْتَـفٍ في حق الله تبارك وتعالى .

قال القرطبي : قال علماؤنا : قوله : " فليعزم المسألـة "
دليل على أنه ينبغي للمؤمن أن يجتهد في الدعاء
ويكون على رَجاء من الإجابة ،
ولا يَقنط مِن رحمة الله ؛ لأنه يدعو كَريما . اهـ .

ثانيا : يُخطئ بض الناس عندما يَكون همّـه هو حِسَاب الْحَسَنات دُون الالتفات لِمَا هو أهَمّ
وهو القَبُول . وهذا هو الذي أهَمّ السلف .

لم يكن هذا من هدي السلف ؛ لأن الذي كان يشغل سلف هذه الأمة أمْر أهمّ
مِن العَمل وما يترتب عليه مِن أجْر ، وهو القبول .

هل تقبّل الله ذلك العمل أوْ لا ؟

ولذا لما جاء سائل إلى ابن عمر فقال لابنه : أعْطِه دينارا ، فلما انصرف
قال له ابنه : تقبل الله مِنك يا أبتاه
فقال : لو علمت أن الله يَقبل مني سجدة واحدة وصدقة درهم لم يكن غائب
أحب إليّ من الموت . أتدري ممن يتقبل ؟
(إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ) .

وقال فضالة بن عبيد : لأن أعلم أن الله تقبل مِنِّي مثقال حبة أحبّ
إليّ من الدنيا وما فيها
لأنه تعالى يقول :
(إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ) .

وكان مُطَرِّف يقول : اللهم تَقَبل مِنِّي صلاة يوم . اللهم تَقَبل مِني صوم يوم .
اللهم اكتب لي حسنة ، ثم يقول
(إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ) .
رواه ابن أبي شيبة .

قال ابن مسعود رضي الله عنه : إن المؤمن يرى ذنوبه كأنه قاعد تحت جبل يخاف أن يَقع عليه
وإن الفاجر يَرى ذنوبه كَذُبَابٍ مَـرّ على أنفه ، فقال به هكذا .
رواه البخاري .

وقال الحسن البصري في وصف خير القرون : عَمِلُوا والله بالطاعات واجتهدوا فيها
وخافوا أن تُردّ عليهم ، إن المؤمن جمع إحسانا وخشية ، والمنافق جمع إساءة وأمنا .

فالمؤمن أشدّ حرصا على قَبُول العَمَل مِنه على كثرة العمل .
ولذلك قال الله تعالى :
(لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً) .

قال الفضيل بن عياض في هذه الآية : أخْلَصُه وأصْوَبه
فإنه إذا كان خَالِصا و لم يكن صَوابا لَم يُقْبَل
وإذا كان صوابا ولم يكن خَالِصا لم يقبل حتى يكون خَالِصا
والْخَالِص إذا كان لله ، والصَّوَاب إذا كان على السُّـنَّة .

ثالثا : ليس كُل دُعاء يُقبَل ، وذلك لأنَّ الداعي إذا دَعا لا يَخلو مِن حالَين :

الأول : أن يَكون دعاؤه خالصا ، ويَخلو مِن الموانع .

والثاني : أن لا يَكون الدعاء خالصا ، أو يَكون لدى الداعي ما يَمنع استجابة لِوجود مانِع
أو وُجود الأمرين معا .

فأما ألأول فإنَّ الداعي إذا دعا دُعاء خالصا ، وخلا مِن الموانع فإنه أمام ثلاثة أمور
إما أن يُستجاب له ، وغما أن يُدفع عنه مِن البلاء بِقَدْره ، وإما أن يُدَّخَر له لِيوم القيامة .

قال عليه الصلاة والسلام : مـا من مسلم يدعو بدعوة ليس فيها إثمٌ ولا قطيعةُ
رَحم إلاَّ أعطاه الله بـها إحدى ثلاث : إما أن تُعَجَّل لـه دعوته
وإما أن يَدَّخِرها لـه في الآخرة ، وإمـا أن يَصْرِف عنه مِن السوء مثلها .
قالوا : إذاً نكثر ؟
قال : الله أكثر .
رواه الإمام أحمد . وهو حديث صحيح .

قال نافع : قال ابن عمر : كان يُقال : إن لكل مؤمن دعوة مستجابة عند إفطاره
إما أن يُعجل له في دنياه ، أو يُدّخر له في آخرته .
قال : فكان ابن عمر – رضي الله عنهما – يقول عند إفطاره : يا واسِع المغفرة اغْفر لي .
رواه البيهقي في شعب الإيمان .

رابعا : مما يُـنَبَّـه عليه في مثل هذا المقام : ما يَنتشر بين بعض الناس عبر رسائل الجوال
أو رسائل البريد ، مِن تحميل الناس أمانة نشر هذا القول ،
أو ذلك الذِّكْر ، وجعله أمانة في عُنُقه إلى يوم القيامة !

فهذا لا يَجوز لِمَا فيه مِن إلْزام الناس بِما لَم يُلْزمهم به الله ولا رسوله
صلى الله عليه وسلم .
وتكليفهم بِما لم يُكلَّفُوا به .

والله تعالى أعلم .
 
وهذهِ فتوى أخرى

الشيخ عبد الرحمن السحيم
عن صحه هذا الدعاء

فقال

الجواب:

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
آمين ، ولك بمثل ما دعوت .

وهل يُكتفى بالدعاء أن يكون مكتوبا ؟!
وهل يترتّب الثواب على من أعاد إرسال رسالة ، وربما لم يقرأها أصلا ؟!!

فالدعاء لا بُدّ فيه من حضور القلب ، وللدعاء آداب وأحوال ومظانّ إجابة

وعن موضوع انشر ولك الاجر والثواب
وارسل لكل الى عندك سؤال الشيخ الفاضل فقال

الجواب:

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

وجزاك الله خيرا، ووفَّقَك الله لِكُلّ خَيْر .

أولاً : الدعاء لا يُقرَن بالمشيئة
فلا يُقال : جزاه الله خيرا إن شاء الله .
ونحو ذلك .وقد قال عليه الصلاة والسلام : لا يقولن أحدكم اللهم اغفر لي إن شئت .
اللهم ارحمني إن شئت . لِيَعْزم في الدعاء ، فإن الله صانعُ ما شاء ، لا مُكْرِه له .
رواه البخاري ومسلم .

وفي رواية لمسلم : إِذَا دَعَا أَحَدُكُمْ فَلاَ يَقُلِ : اللّهُمّ اغْفِرْ لِي إِنْ شِئْتَ
وَلَـَكِنْ لِيَعْزِمِ الْمَسْأَلَةَ ، وَلْيُعَظّمِ الرّغْبَةَ ، فَإنّ اللّهَ لاَ يَتَعَاظَمُهُ شَيْءٌ أَعْطَاهُ .

وذلك لأنَّ مَن دَعـا وقَرَنَ دعاءه بالمشيئة فهو بَين أمْرَين :

إما أن يكون الداعي غير محتاج لِمَا سأل .

وإما أن يكون المسؤول غير مُقتدر على تَلبية السؤال
فيخشى أن يُوقعه في الْحَرج ،
فيقول : أعطني كذا إن شئت .وكل مِن الأمْرَين مُنْتَـفٍ في حق الله تبارك وتعالى .

قال القرطبي : قال علماؤنا : قوله : " فليعزم المسألـة "
دليل على أنه ينبغي للمؤمن أن يجتهد في الدعاء
ويكون على رَجاء من الإجابة ،
ولا يَقنط مِن رحمة الله ؛ لأنه يدعو كَريما . اهـ .

ثانيا : يُخطئ بض الناس عندما يَكون همّـه هو حِسَاب الْحَسَنات دُون الالتفات لِمَا هو أهَمّ
وهو القَبُول . وهذا هو الذي أهَمّ السلف .

لم يكن هذا من هدي السلف ؛ لأن الذي كان يشغل سلف هذه الأمة أمْر أهمّ
مِن العَمل وما يترتب عليه مِن أجْر ، وهو القبول .

هل تقبّل الله ذلك العمل أوْ لا ؟

ولذا لما جاء سائل إلى ابن عمر فقال لابنه : أعْطِه دينارا ، فلما انصرف
قال له ابنه : تقبل الله مِنك يا أبتاه
فقال : لو علمت أن الله يَقبل مني سجدة واحدة وصدقة درهم لم يكن غائب
أحب إليّ من الموت . أتدري ممن يتقبل ؟
(إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ) .

وقال فضالة بن عبيد : لأن أعلم أن الله تقبل مِنِّي مثقال حبة أحبّ
إليّ من الدنيا وما فيها
لأنه تعالى يقول :
(إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ) .

وكان مُطَرِّف يقول : اللهم تَقَبل مِنِّي صلاة يوم . اللهم تَقَبل مِني صوم يوم .
اللهم اكتب لي حسنة ، ثم يقول
(إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ) .
رواه ابن أبي شيبة .

قال ابن مسعود رضي الله عنه : إن المؤمن يرى ذنوبه كأنه قاعد تحت جبل يخاف أن يَقع عليه
وإن الفاجر يَرى ذنوبه كَذُبَابٍ مَـرّ على أنفه ، فقال به هكذا .
رواه البخاري .

وقال الحسن البصري في وصف خير القرون : عَمِلُوا والله بالطاعات واجتهدوا فيها
وخافوا أن تُردّ عليهم ، إن المؤمن جمع إحسانا وخشية ، والمنافق جمع إساءة وأمنا .

فالمؤمن أشدّ حرصا على قَبُول العَمَل مِنه على كثرة العمل .
ولذلك قال الله تعالى :
(لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً) .

قال الفضيل بن عياض في هذه الآية : أخْلَصُه وأصْوَبه
فإنه إذا كان خَالِصا و لم يكن صَوابا لَم يُقْبَل
وإذا كان صوابا ولم يكن خَالِصا لم يقبل حتى يكون خَالِصا
والْخَالِص إذا كان لله ، والصَّوَاب إذا كان على السُّـنَّة .

ثالثا : ليس كُل دُعاء يُقبَل ، وذلك لأنَّ الداعي إذا دَعا لا يَخلو مِن حالَين :

الأول : أن يَكون دعاؤه خالصا ، ويَخلو مِن الموانع .

والثاني : أن لا يَكون الدعاء خالصا ، أو يَكون لدى الداعي ما يَمنع استجابة لِوجود مانِع
أو وُجود الأمرين معا .

فأما ألأول فإنَّ الداعي إذا دعا دُعاء خالصا ، وخلا مِن الموانع فإنه أمام ثلاثة أمور
إما أن يُستجاب له ، وغما أن يُدفع عنه مِن البلاء بِقَدْره ، وإما أن يُدَّخَر له لِيوم القيامة .

قال عليه الصلاة والسلام : مـا من مسلم يدعو بدعوة ليس فيها إثمٌ ولا قطيعةُ
رَحم إلاَّ أعطاه الله بـها إحدى ثلاث : إما أن تُعَجَّل لـه دعوته
وإما أن يَدَّخِرها لـه في الآخرة ، وإمـا أن يَصْرِف عنه مِن السوء مثلها .
قالوا : إذاً نكثر ؟
قال : الله أكثر .
رواه الإمام أحمد . وهو حديث صحيح .

قال نافع : قال ابن عمر : كان يُقال : إن لكل مؤمن دعوة مستجابة عند إفطاره
إما أن يُعجل له في دنياه ، أو يُدّخر له في آخرته .
قال : فكان ابن عمر – رضي الله عنهما – يقول عند إفطاره : يا واسِع المغفرة اغْفر لي .
رواه البيهقي في شعب الإيمان .

رابعا : مما يُـنَبَّـه عليه في مثل هذا المقام : ما يَنتشر بين بعض الناس عبر رسائل الجوال
أو رسائل البريد ، مِن تحميل الناس أمانة نشر هذا القول ،
أو ذلك الذِّكْر ، وجعله أمانة في عُنُقه إلى يوم القيامة !

فهذا لا يَجوز لِمَا فيه مِن إلْزام الناس بِما لَم يُلْزمهم به الله ولا رسوله
صلى الله عليه وسلم .
وتكليفهم بِما لم يُكلَّفُوا به .

والله تعالى أعلم .
السلام عليك
شكرا لكي اختي على التوضيح
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top