التفاعل
10.9K
الجوائز
1.5K
- تاريخ التسجيل
- 5 جانفي 2017
- المشاركات
- 4,349
- آخر نشاط
- الوظيفة
- مزال ما كتبهاش ربي
- الجنس
- أنثى
- الأوسمة
- 26

إنها الشتاء يا مرحبا بالمطر و الرياح و الغطاء

و
ما أحلى النوم تحت صوت الرعد هههه
تشد غطائك اليك و تصرخ و انت في قمة سعادتك : ابرقي ارعدي امطارا وثلوجا

هكذا تقول في البيت وانت في الدفئ
أما في الشارع وهي تمطر بالثلوج فتقول : انتظريني حتى اصل الى البيت وامطري

و أنت تحت المطر ستشعر برومانسية "الديرونجمو"

في لباسك الخشن المصوف من الوزن الثقيل ههه تصبح كآلة تمشي على الأرض
خاصة في شوراع مدننا يا الالالالالالالالاهي

عليك أن تلبس حذاءك في حذاء العسكري حتى لا تتسرب المياه للداخل و لا تغرق في الفيضان ههههه
و كي تستطيع المشي في تلك الحفر حتى لا تتعثر و تلوي قدمك
و إذا هبت الرياح مع المطر فحذاري
من أن تفتح مظلتك ستطير هي وتكشف رأسك للمطر والناس

وستبقى حينها كغبي يضحك على يومه السيء
تكمل السير تحت المطر و ها هي الحافلة تنطلق

لكن لن يفيد الركض ان لم ترفع يدك للسائق ليتوقف لك
فلن ينتبه
تلوح بيدك ..
تتوقف الحافلة و في خطوتك الاخيرة لتصل اليها
ازويييط تتعثر
تحاول أن تمسك شيئا كي لا تسقط
تمسك الهواء


مفاجعة قاتلة ...
سقوط مباشر أمام الناس
و
تتعالى تلك الضحكات المنفجرة بأصوات مقهقة
ستار الله وينفجرون هههههه


و أنت تنهض محمر الوجه
تضحك


بثيابك المبللة و المتسخة تركب الحافلة
و قلبك المدمر لا يحتمل
نظراتهم الساخرة
و
ضحكاتهم لا تزال تلاحقك بالحافلة
شعور سيء
تتمنى لو تصل كالبرق إلى البيت او تختفي
تصل إلى البيت
فتكره أن يحدثك أحد وتصرخ في الجميع
تنام..

وفي الصباح تستيقض على ذكريات الحادثة.. فتضحك

وتجعلها من مغامراتك الشتائية ههه
يصبح ذلك اليوم السيء
ذكرى جميلة...
بقلم الصحافية الساخرة

