أختي حبيبتي

[حروف تائهة]

السلام عليكم
موضوعك يضرب على الوتر الحساس اخي
يستحق ختم التميز
انا سأتكلم عن نفسي أو بالاحرى عن أخي الاكبر
لا أخفيكم القول ان معاملة اخي جافية معي ليس عندما كبرت
بل منذ كنا صغارا
و لست أفهم السبب ارى ابن عمي الكبير كيف يعامل اخوته الاصغر منه سنا .. اختلاف كبير بينهما
لن اظلم اخي و اقول انه قاس تماما
احيانا او نادرا يضحك معنا و يحادثنا
لا ادري ربما لحفظ هيبته و لكن هذا مبالغ فيه
على عكس اخي الاصغر هو كالصديق تماما
يجالسنا و يحكي لنا اخبار يومه
من هذا الاختلاف لا أرى أن للتربية علاقة بهذا
هذا رأيي و الله اعلم
تحياتي

 

[ملامح شاعر]

السلام عليكم
موضوعك يضرب على الوتر الحساس اخي
يستحق ختم التميز
انا سأتكلم عن نفسي أو بالاحرى عن أخي الاكبر
لا أخفيكم القول ان معاملة اخي جافية معي ليس عندما كبرت
بل منذ كنا صغارا
و لست أفهم السبب ارى ابن عمي الكبير كيف يعامل اخوته الاصغر منه سنا .. اختلاف كبير بينهما
لن اظلم اخي و اقول انه قاس تماما
احيانا او نادرا يضحك معنا و يحادثنا
لا ادري ربما لحفظ هيبته و لكن هذا مبالغ فيه
على عكس اخي الاصغر هو كالصديق تماما
يجالسنا و يحكي لنا اخبار يومه
من هذا الاختلاف لا أرى أن للتربية علاقة بهذا
هذا رأيي و الله اعلم
تحياتي

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
نعم يوجد نوعا من شباب كاخيك الكبير حفظ الله جميع اخوتك هو من جيل يريد فرض هيبته مذ وهم إخوته صغار
ويستمر ذاك الحاجز بينه وبينهم حتى لو كبرو
لأنه صنع بينه وبينهم حاجز حياء مبالغ فيه وبالكاد يداعبهم أو نادر ما يتحدث معهم إلا حديث الأمر والنهي
هو ليس جفاء في المشاعر بل جفاء المعاملة
أحيانا تكون طبيعة شخصية والأغلبية يخافوا من أن تكسر هيبتهم
وهاؤلاء أغلبهم لا يداعب الأطفال إخوته أو غيرهم
وأنا فيما أعتقد أن لا دخل للهيبة في أن يكون الإنسان أكثر تفتح وتفهم فيجب فقط أن يستطيع جعل كفتي ميزان الشدة واللين متوازيان وكما يقال ان يكون وقت الجد جد وقت الهزل هزل
وخاصة الأخت حينما تكبر في زمننا على الخصوص لأنه زمن فتن يجب التقرب إليها أكثر وفهمها لنستطيع ارشادها
فالشدة والضغط قد تحدث إنفجار
والله أعلم
وردك كذالك في القمة وخاصة حينما استند للواقع
كل الشكر لك أختي الكريمة جزاك الله كل خير

 

[حروف تائهة]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
نعم يوجد نوعا من شباب كاخيك الكبير حفظ الله جميع اخوتك هو من جيل يريد فرض هيبته مذ وهم إخوته صغار
ويستمر ذاك الحاجز بينه وبينهم حتى لو كبرو
لأنه صنع بينه وبينهم حاجز حياء مبالغ فيه وبالكاد يداعبهم أو نادر ما يتحدث معهم إلا حديث الأمر والنهي
هو ليس جفاء في المشاعر بل جفاء المعاملة
أحيانا تكون طبيعة شخصية والأغلبية يخافوا من أن تكسر هيبتهم
وهاؤلاء أغلبهم لا يداعب الأطفال إخوته أو غيرهم
وأنا فيما أعتقد أن لا دخل للهيبة في أن يكون الإنسان أكثر تفتح وتفهم فيجب فقط أن يستطيع جعل كفتي ميزان الشدة واللين متوازيان وكما يقال ان يكون وقت الجد جد وقت الهزل هزل
وخاصة الأخت حينما تكبر في زمننا على الخصوص لأنه زمن فتن يجب التقرب إليها أكثر وفهمها لنستطيع ارشادها
فالشدة والضغط قد تحدث إنفجار
والله أعلم
وردك كذالك في القمة وخاصة حينما استند للواقع
كل الشكر لك أختي الكريمة جزاك الله كل خير

صحيح أن لا علاقة للهيبة بالتفتح
و لكن عندما يبني الاخ حاجز الهيبة المبالغ فيه منذ الصغر
فمن المستحيل أن يستطيع فهم اخته او مساعدتها
لانها حينما تكبر ستتجنب البوح له بأي شيء بسبب ذلك الحاجز
حتى اذا وقعت في مشكلة و احتاجت من ينصحها ستخاف من أخيها
و ستلجأ الى شخص اخر يساعدها
و هذا خطير فمن يعلم كيف ستكون عقلية من لجأت اليه
أدعو الله أن يلين قلوب الاخوة على أخواتهم
فكثرة الجفاء ستؤدي الى خلق فجوة كبيرة بينهم
بارك الله فيك أخي و جزاك الله خيرا

 

[ملامح شاعر]

صحيح أن لا علاقة للهيبة بالتفتح
و لكن عندما يبني الاخ حاجز الهيبة المبالغ فيه منذ الصغر
فمن المستحيل أن يستطيع فهم اخته او مساعدتها
لانها حينما تكبر ستتجنب البوح له بأي شيء بسبب ذلك الحاجز
حتى اذا وقعت في مشكلة و احتاجت من ينصحها ستخاف من أخيها
و ستلجأ الى شخص اخر يساعدها
و هذا خطير فمن يعلم كيف ستكون عقلية من لجأت اليه
أدعو الله أن يلين قلوب الاخوة على أخواتهم
فكثرة الجفاء ستؤدي الى خلق فجوة كبيرة بينهم
بارك الله فيك أخي و جزاك الله خيرا

حقا وهنا هو المشكل الأخ الذي كان لابد أن يكون القدوة والمعلم يصنع فجوة بينه وبين أخته
والأخت هي الأم مستقبلا والمدرسة كما قال الحافظ إبراهيم الأم مدرسة إن اعدتتها أعددت شعبا طيب الأعراق
وصدق يجب أن تتكاتف الأسرة من الأب والأخ والأم
لإعدادها لغرس فيها كل المبادئ الأساسية والأخلاق الحميدة وهذا ابدا لن يكون بالشدة والعنف بل هي تحتاج لصدر حنون وصديق مخلص وعقل متفتح وإن لم تجدهما بحثت عنهم في غيرهم
وبارك الله فيك وجزاك خير