جريء جدا..... ولكن يجب الخوض فيه بكل احترام

حلم كبير

:: عضو بارز ::
أحباب اللمة
إنضم
24 ديسمبر 2016
المشاركات
5,056
نقاط التفاعل
15,513
النقاط
2,256
العمر
39
محل الإقامة
فرنسا الجزائر وطني
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
do.php


إخوتي أخواتي الاكارم واولاد وبنات الاكارم .
العلم نور والجهل ظلام .
الموضوع طويل ومتشعب ارجو الصبر وقراءته لانه مفيد حقا



اردت التحدث عن موضوع خطير وجريء لا يتطرق له الكثير بسبب الخجل ،بسبب العادات ،بسبب الخوف ......
موضوعي عن التحرش الجنسي ضد الاطفال سواء من طرف الأقارب او من طرف اشخاص من الشارع.


ما هو شعور الطفل في رأيكم عندما يغتصب؟ هل سيكون الإنهزام ؟
نعم وبكل تأكيد بل انه يحطم داخليا ولن يبقى فيه شيء راكب على بعضه.

وعندما يكبر سيلوم والداه ... لأنهما لم يعرفاه معنى انه عندما يقترب شخص قريب كان أو بعيد من مناطقه الحساسة لا يدعه ،ويصرخ في وجهه ويخبرهما على وجه السرعة.
لم يخبراه لم يعلماه لم يوضحا له أن عورته محرمة على الغرباء مهما كانت صفتهم .

اليوم سمعت قصة احزنتني وجعلتني اكتب الموضوع ،اخبروني ان هناك اقارب من بعيد في ولاية من الولايات ،تتكون عائلة من ام واب وبنتان ابن اخ الزوجة عمره ثلاثون سنة جاء ليقيم عندهم لان والده طرده ،مكث عندهم عاما كاملا،الام لاحظت أن ابنتها صاحبة الاثنتا عشر عاما مريضة جدا وعندما أخذتها الى المستشفى اكتشفت انها حامل في اربعة اشهر وفوق هذا عذراء .

اليست هذه صدمة للأم للأب وللعاىلة كاملة ؟
اين كان الاهل بحق الله العظيم.
من كان السبب من الاول ؟
هل الام هي المقصرة الوحيدة ،ام انه الشارع ،ام أن الرجل قام بإخافتها ....

كلها اسباب قد تكون واردة ،لكن السبب الوحيد في هذا كله هو الوعي

في مرة من المرات استمع الى اذاعة جزائرية في احد الولايات، الموضوع كان على التحرش الجنسي بالاطفال مع حضور مختص نفسي للاطفال ،ويستقبل مكالمات لآراء المستمعين ،تتصل النساء عليه ( خويا بني ما هوش حاب يقرأ واش نديرلو , بني يضرب اختو بزاف ،بنتي تغير من خوها الصغير....) ولا واحدة إضافت او سألت أو تقصت كيف احمي أولادي من هذه الظاهره، اتصلت بالاذاعة فورا وقلت للمختص من هذا الصرح اقول للامهات افيقو من جهلكم قد تحدث لأي طفل من أطفالكم، تثقفو في الامور النفسية للأطفال، وقلت له انه نقص وعي انظر الى أسئلتهم عما كانت؟
فظحك المذيع وقال لي انهم يخجلون من الخوض في الموضوع.

هه يخجلون؟! وماذا لو حصل معه نفس الشيء لن يخجل فقط بل ضاع الطفل ومستقبله.

المهم بالنسبة للأباء هي الدراسة وان يتحصل ابنه على العلامات الاولى والباقي لا يهم ،لا يهمهم مستقبله النفسي .

المستقبل النفسي العاطفي الجنسي ،هذه كلها امور لا يفكر بها الاباء ،الن يكبر الولد ليصير رجلا ويتزوج وتصبح له حياة عاطفية جنسية إذا لم تربى فيه هذه الامور منذ الصغر سيتعثر فيما بعد ، ولن يعترف اي رجل بحالته النفسية خوفا على رجولته . أو قد يصبح مغتصبا مهتكا للأعراض ،أو من كثرة التحرش به جنسيا يفقد احساس الرجولة ويميل الى انه فتاة على انه رجل ،ويستحيل عليه الزواج، او يعيش حياته كلها مع زمرة المثليين (حفظ الله اولاد المسلمين)

الن تصبح الفتاة امرأة ناضجة وتتزوج وتصبح لها حياتها الجنسية الخاصة ،كم توجد من امرأة تتعذب في صمت مع زوجها ،بسبب حادث حصل معها وهي صغيرة ،كم توجد امرأة كرهت صنف الرجال وأبت الزواج لانهم تحرشو بها جنسيا في صغرها؟


استفيقو من غيبوبتكم وانهضو ،الامر ليس عيبا وليس مخجلا بل يجب التحدث فيه ليستفيد والدين هم يقرأو الموضوع .

وليس لأنه عندي ذكور لست معنيا بالعكس ،هناك من يقتنص الضحايا الذكور اكثر من الاناث .

ولا تتركوا اولادكم وحيدين مع اي شخص ،اتركوهم مع من تثقون بهم ، سمعت في حصة تلفزيونية خليجية أن امرأة عربية تعيش في المانيا بعثت ابنها عند جدته لكي يقضي العطلة وعاد غير الذي ذهب ،كثير التيهان ،لا يضحك كعادته ،فسألته لم يخبرها وعندما اتت العطلة الاخرى قررت أن ترسله لكن الطفل بكى ورفض الذهاب اليها، وعندما اخذته الى طبيب نفسي ،رسم جدته وهي تعتدي عليه جنسيا ،طبعا الجدة ألمانية وليست كل الجدات هكذا حاشى.

لكن راقبو تغيرات اولادكم عندما يعودون من المدرسة ،لانه حتى المعلمين والاساتذة لهم قصصهم المخزية ،ففي نفس الحصة اتى رجل لم يستطع الزواج لان معلمه كان يتحرش به ويقول له انت ناعم ومثل الفتاة.

ليس المظهر من يدعنا نثق في الناس على أولادنا ،ونثق الثقة العمياء إنها أمانة في أعناقنا .

وعندما يحدث التحرش الجنسي لابن اي كان لا سمح الله ،لا يخوفوه ... الطفل لا يعرف شيئا ولا يعرف ماذا حصل له ،بل يجب التعامل مع الحادثة كما لو انه سقط وتداوون جرحه ، خذوه الى طبيب نفسي ليحكي له ،فالطفل يحتاج الى ترميم مثل ترميم الجرح، وبعدها ابعدوه كليا عن المغتصب ولا يتعرض له ،وارفعو دعوة قضائية دون علم الطفل (يعني الطفل عاملوه وكأن شيئا لم يكن وإلا زاد وضعو سوء) غيرو له المدرسة لكي ينسى الحادثة ، لا تأخذوه الى المكان الذي حصل فيه الحادث.....

الحرص والحرص والحرص .
الموضوع حساس ومتشعب ومؤثر .

لا أريد الاطالة اكثر وأترك المجال لردودكم ،وتحليلكم والاجابة على التساؤلات المطروحة بقدر المستطاع.

تقبلو مني فائق الاحترام والتقدير
حلم كبير(y)

 
آخر تعديل بواسطة المشرف:
تم الاعتماد اخي
اشكرك على التنبيه انا شخصيا لم اكن عامل الامر في الحسبان
لا حول و لاقوة الا بالله العلي العظيم
لي عودة في الغد مساءا بحول الله
بالتوفيق
 
تم الاعتماد اخي
اشكرك على التنبيه انا شخصيا لم اكن عامل الامر في الحسبان
لا حول و لاقوة الا بالله العلي العظيم
لي عودة في الغد مساءا بحول الله
بالتوفيق

السلام عليكم و رحمه الله تعالى وبركاته
اخي الكريم اهلا وسهلا بك في اي وقت ننتظر تفاعلكم مع الموضوع الحساس الذي يستحق التنويه.
احترامي
 
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
بارك الله فيك و جزاك كل خيرا لما خطته يمناكم اخي الكريم و جعل كل حرف في موازين حسناتكم ان شاء الله يارب
في القصة هناك ثلاثة اطراف : المعتدي ، المعتدى عليه و السبب
ناتي للمعتدي، قد يكون مريضا نفسيا او روحيا او غيره
المعتدى عليه ، لا يمكن وصف دلك و قد يؤثر سلبا كما قلت انت على حياته بطريقة بشعة و قاسية
اما السبب ، توجد اسباب عديدة اولا نقص الوعي الديني و الاخلاقي عند الكل تقريبا الا من رحم الله
هم حاليا في اطار التقليد الاعمى ياسبحان الله ممن اعرفهم يبعث ابنته لتششتري على 8 ليلا لما قلت له لمادا و كيف هي فتاة و كبيرة الان لا يجوز ، قال لي في الخارج عادي جدا قلتلو لكن نحن مسلمون و لسنا اجانب ، اي اولا المشكل في الاهل الا من رحم ربي وهدا داخل في ضعف الوازع الديني
قد يكون المعتدي نفسه قد حصل له نفس الامر و كانت تلك نتيجة ماحصل معه ، ففي ظنه انه ينتقم على من اعتدى عليه كل ما يعتدي على احد ، لدا كما قلت يجب على الاهل ان يعاملوه بحرص تام
باختصار لعلاج تلك الظاهرة يجب اولا علاج اسباب حدوثها ، بعد حدوثها في الغالب حتى العلاج لن ينفع كثيرا فحتى لو اصبح عاديا فتوجد لحظة ما حين تحدث تدكره بالدي حصل معه فيعيش تلك الترجبة مرارا و تكرارا و يرجع يداوي نفسه بنفسه هدا كلام اقوله عن تجربة اخي الكريم

يقول اطباء النفس في هذا الشأن :
الطفل الضحية يبدأ بعد الجريمة بعزل نفسه عن الاطفال ويتحاشى مشاركتهم اللعب، وبالطبع ينخفض مستواه الدراسي، وقد تحدث له عملية تبول لا إرادي او تبرز لا إرادي وهذا ما يسمى في الطب النفسي بالنكوص او العودة الى مرحلة الطفولة المبكرة عندما كان عمره حوالي السنة، ليجتذب حب وانتباه الوالدين ويشعر بالحنان في احضانهما، وكأنه يريد ان يطلق صرخة استغاثة او نجدة لطلب المساعدة. الطفل المغتصب يخاف من اي شخص غريب او ضيف يدخل المنزل ويشعر بالفزع اذا احتضنه او لاطفه بشكل عادي. اما بالنسبة لاغتصاب الاقارب ، اثبتت الدراسات ان هذه الفئة من الضحايا لا تظهر عليهم الاثار المدمرة الا بعد سنوات، لان الطفل يستطيع ان يعيش ويتكيف مع الحياة ويقوم بكبت حالة الاغتصاب في اللاشعور، وهذا ما يسمى بميكانيكية الدفاع اللا شعوري، ولكنه عندما يكبر يصاب بأمراض نفسية وعقلية كالوسواس القهري والعزلة الاجتماعية وعدم القدرة على اتخاذ القرارات والخوف من الزواج او الشعور بأنه ليس اهلا له، وفي حالات قليلة قد يتحول إلى مغتصب آخر لينتقم مما حدث له وليشعر الاخرون بالالم كما تألم هو. وفي كل الاحوال وفي جميع الحالات يجب ان يعالج المغتصب سواء كان صغيرا أو كبيرا على يد اختصاصي نفسي تدرب في مستشفى الطب النفسي ودرس علم النفس الاكلينيكي ويحمل شهادة الدكتوراه. قيل ان نسبه كبيره من هولاء الاطفال المغتصبين يتحولون بشكل لا ارادي الى المثليه الجنسيه بمجرد بلوغهم. وتبدأ الرغبه لديهم في ممارسة الشذوذ الجنسي في السيطره عليهم مما يؤدي بهم الى ارتكاب جرائم اغتصاب جديده بحق اطفال آخرين " دائره مغلقه "

كيف يقع الاعتداء ؟
هناك عادةً عدة مراحل لعملية تحويل الطفل إلى ضحية جنسية:

إن الاعتداء الجنسي على الطفل عمل مقصود مع سبق الترصد. وأول شروطه أن يختلي المعتدي بالطفل . ولتحقيق هذه الخلوة ، عادة ما يغري المعتدي الطفل بدعوته إلى ممارسة نشاط معين كالمشاركة في لعبة مثلا أو ما شابه ذلك. ويجب الأخذ بالاعتبار أن معظم المتحرشين جنسيا بالأطفال هم أشخاص ذوو صلة بهم . وحتى في حالات التحرش الجنسي من "أجانب" (أي من خارج نطاق العائلة) فإن المعتدي عادة ما يسعى إلى إنشاء صلة بأم الطفل أو أحد ذويه قبل أن يعرض الاعتناء بالطفل أو مرافقته إلى مكان ظاهره برئ للغاية كساحة لعب أو متنزه عام مثلا . أما إذا صدرت المحاولة الأولى من بالغ قريب، كالأب أو زوج الأم أو أي قريب آخر، وصحبتها تطمينات مباشرة للطفل بأن الأمر لا بأس به ولا عيب فيه، فإنها عادة ما تقابل بالاستجابة لها. وذلك لأن الأطفال يميلون إلى الرضوخ لسلطة البالغين، خصوصا البالغين المقربين لهم. وفي مثل هذه الحالات فإن التحذير من الحديث مع الأجانب يغدو بلا جدوى . ولكن هذه الثقة "العمياء" من قبل الطفل تنحسر عند المحاولة الثانية وقد يحاول الانسحاب والتقهقر ولكن مؤامرة "السرية" والتحذيرات المرافقة لها ستكون قد عملت عملها واستقرت في نفس الطفل وسيحوّل المتحرش الأمر إلى لعبة "سرنا الصغير" الذي يجب أن يبقى بيننا. وتبدأ محاولات التحرش عادة بمداعبة المتحرش للطفل أو أن يطلب منه لمس أعضائه الخاصة محاولا إقناعه بأن الأمر مجرد لعبة مسلية وإنهما سيشتريان بعض الحلوى التي يفضلها مثلا حالما تنتهي اللعبة .
وهناك، للأسف، منحى آخر لا ينطوي على أي نوع من الرقة. فالمتحرشون الأعنف والأقسى والأبعد انحرافا يميلون لاستخدام أساليب العنف والتهديد والخشونة لإخضاع الطفل جنسيا لنزواتهم. وفي هذه الحالات، قد يحمل الطفل تهديداتهم محمل الجد لا سيما إذا كان قد شهد مظاهر عنفهم ضد أمه أو أحد أفراد الأسرة الآخرين.
آراء المختصين : تؤكد الأستاذة الدكتورة "هناء المطلق" -المعالجة النفسية، عضوة هيئة التدريس بكلية التربية بجامعة الملك سعود بالرياض- .. أن أقل تحرش جنسي بالطفل يخلق له عاهة نفسية مستديمة طوال حياته، وأقولها من منطلقات علمية علاجية، إلا أن معظم الناس لا يدرون عما يحدث لأطفالهم ، ليس بالضرورة لإهمال منهم ، بل لأن الطفل ربما لا يصارح أحدا بما حدث ؛ فقد يخاف أو يشعر بالذنب؛ فهو لا يعرف أنه بريء، وأنه ضحية، ولا يدري ما حجم دوره في الموضوع، بل وحتى الكبار يصمتون حين يعرفون، وكثيرًا ما أسمع عن أمهات سكتن عما حدث لأطفالهن؛ حفاظًا على علاقتهن بالجاني؛ فهو من الأقارب، وهي لا تريد لفت انتباه أحد، أو تخاف ألا يصدقها الآخرون.
وتتابع: كل هذا وهي لا تعرف الآثار النفسية الخطيرة التي يتعرض لها ابنها أو ابنتها المعتدى عليها؛ فالرجل ربما يتوحد مع الجاني ويأخذ طريقه إلى الشذوذ، ناهيك عن حالات الخوف والقلق التي تلازمه طوال حياته.
- أما المرأة فإن أكثر ما ينعكس على حياتها من جراء ذلك خوفها من الرجال عمومًا، والرهبة دون أسباب واضحة، والخوف من المستقبل ، والخوف من العلاقة العاطفية الخاصة في الزواج، وتخاف من لمس الأماكن الحساسة في جسدها؛ فذلك يحرك مخاوفها القديمة الراكدة، وقد يتولد للمرأة أيضًا شذوذ جنسي ربما بشكل غير مباشر؛ فتكره الرجل، وتميل إلى جنسها حين تشعر بالأمان، وكثير من العلاقات في الزواج تدمَّر بسبب تحرش جنسي على المرأة حين كانت طفلة؛ حتى إن كان مجرد لمس جارح لملابسها؛ فالموقف برمته يحدث شرخًا بداخلها.


وعن الآثار النفسية يقول الدكتور "عمرو أبو خليل":

إن المشكلة تكمن في الشعور بالذنب الذي يسيطر على الطفل ، واتهامه لنفسه بعدم المقاومة ، وهذا الشعور هو أبو المصائب النفسية جميعها التي من الممكن أن تصيبه لاحقًا ما لم يتخلص منه. والغريب أن المجتمع يساهم في تأصيل مثل هذا الشعور وتأكيده عن طريق نظرته إلى ما حدث للطفل المعتدى عليه بأنه فضيحة هو مسئول عنها، ناهيك عن توبيخ الأسرة له التي من المفترض أنها مصدر الأمان له، ومطالبته بالسكوت، خاصة إذا كان المعتدي من أفراد العائلة. وهذا كله يجعل الطفل يفقد الثقة في نفسه وفي أسرته وفي المجتمع بشكل عام الذي لم ينصفه وهو المظلوم المعتدى عليه، ومرحلة الطفولة تكون من المراحل المبكرة للنمو النفسي لدى الإنسان، وأي اختلال فيها كهذا الموقف يؤدي إلى زيادة إمكانية تعرض هذا الطفل لشتى أنواع المرض النفسي، وقد يسلك الطفل نفس سلوك الجاني بالاعتداء على آخرين كنوع من الانتقام. وتذكر الكاتبة أمل زاهد في إحدى مقالاتها قد ثبت علميا أن من أكثر الإشكاليات صعوبة هو التعامل مع آثار ما بعد التحرش الجنسي وأنها تترك بصماتها البشعة على نفس الضحية وقد لا تستطيع أبداً التخلص من آثارها الأخطبوطية الملتفة بإحكام عليها.. من شعور بالدونية وإحساس قاتل بالذنب لأنه ـ الضحية ـ يعتقد أنه شريك للجاني في جريمته بشكل أو بآخر. ولذلك يتحتم علينا أن نحاول أن نقضي على المشكلة من دابرها وذلك بتوفير سبل الوقاية منها
ويأتي على رأسها كشف المستور والحديث عن المسكوت عنه بتوعية الأطفال والانفتاح على التحدث معهم عن هذه الأمور الحساسة والخطيرة، وتثقيفهم وتغذية شعورهم بالكرامة الإنسانية وتوعيتهم بطرق الدفاع عن أنفسهم والوقوف بصلابة وحزم في وجه من يحاول أن يتحرش بهم جنسيا. وبدلا من محاولة قلب الطاولات وتوجيه أصابع الاتهام إلى الغرب الموبوء بالأمراض الاجتماعية يجب أن نستفيد من تجاربه في علاج هذه المشكلات، فقد واجهت المجتمعات الغربية هذه الظاهرة بسلاح ماض وفعال وهو الصراحة والتثقيف والتوعية عبر وسائل الإعلام ومن على منابر المدارس نفسها . وأذكر أنني فوجئت بكثافة الحملات التي تتحدث عن التحرش الجنسي عندما كنت أعيش في أميركا وغالبا ما تتبلور هذه الحملات في تعزيز الشعور بالكرامة الإنسانية و كيف يقول الطفل أو المراهق لا لمن يحاول أن ينتهك حرمة جسده أو يمتهن إنسانيته، وتزويد الأطفال برقم الخط الساخن المفتوح على مدى الأربع والعشرين ساعة لمساعدة من يتعرض للتحرش الجنسي وتخليصه من براثن تلك الدوامة، ثم مساعدته على التخلص من التبعات النفسية ونتائج ذلك الفعل المدمر، وينشر رقم الخط الساخن في كافة الأماكن العامة والمدارس ومدن الملاهي وحتى في سوبر ماركت الحي .

لماذا يتعرض الأطفال للاعتداء الجنسي ؟
الدكتور مصطفى السهل أخصائي أطفال يطرح سؤال ويتناوله بالشرح لماذا يتعرض الأطفال للاعتداء الجنسي ؟
- الأطفال دائماً ما يُنظر إليهم باعتبارهم أشخاص عديمي الحيلة، وبالتالي يُعتبرون هدف سهل من وجهة نظر المعتدي .
- يحكم الأطفال على الآخرين هل هم أشرار أم لا اعتماداً على المظهر الخارجي وليس الدوافع الداخلية .
- يُربى الأطفال على أن الراشدين دائماً على صواب ومن اللائق إطاعة أوامرهم.
- بعض الأطفال لديهم فضول لاستكشاف جسدهم خاصةً صغار الأطفال، وقد لا يتفهم الوالدين ذلك في الوقت الذي تكون خبرة الاعتداء محققة لهذا الفضول.

لكن لماذا يحجم الأطفال عن إخبار الوالدين بواقعة الاعتداء الجنسي ؟
عادةً يحتفظ المعتدي بواقعة الاعتداء بمثابة سر بينه وبين الطفل فيخبر الطفل بضرورة عدم إفشاء سرهما ، وفي هذه الحالة قد يُدرك الطفل أن الجانب الخاطئ في واقعة الاعتداء هو إفشاء السر في حد ذاته وليس حادثة الاعتداء فيفترض أنه إذا ما حكى لوالديه فسيعاقب على عدم احتفاظه بالسر .
يستلزم إفصاح الطفل عن الواقعة استخدامه لكلمات يعرف أنها بذيئة وقد يكون سبق عقابه على استخدامها، وبالتالي يحجم عن التصريح بالواقعة لوالديه خوفاً من التوبيخ الذي سيتلقاه حين يتفوه بهذه الكلمات . ويعتقد بعض الأطفال أن ما يحكيه لوالديه يتم نقله لآخرين كالأقارب والأصدقاء، ومن ثم يتعمدون إخفاء الواقعة سواءً أدركوها حدث سيئ أم سر خاص بهم يؤكد الدكتور عبد الله الورديني -أخصائي نفسي- أن أسباب صمت الأطفال بعد الاغتصاب وعدم تصريحهم لآبائهم بالمشكل ترجع إلى ثلاثة أسباب رئيسية :
1. الطفل المغتصب يتولد لديه إحساس بالذنب ويبدأ في تحميل نفسه مسئولية كل ما حدث حوله كغضب الأب أو المعلم أو الأم كما يبدأ في معاتبة نفسه بالقول: لو لم أذهب مع ذاك الرجل؟ لو أني سمعت كلام أمي؟ أو أشياء من هذا القبيل.
2. يتمثل السبب الثاني في خوف الطفل من الشخص الذي اعتدى عليه؛ ففي كثير من الحالات يقوم الجاني بتهديد الطفل إذا هو قام بإخبار والديه بما حصل.
3. خوف الطفل من ردة فعل الوالدين خاصة أن موضوع الجنس يعتبر "تابو" داخل الأسرة وفي المدرسة.. وبالتالي فالطفل يعتقد أنه حتى لو تحدث فلن يسمعه أحد فيفضل "قانون الصمت".

اذن ما هو دورنا نحن كاولياء امور ، كأمهات ، آباء ، اخوات ، اخوان لاطفال قد يتعرضوا لاغتصاب وتحرش جنسي .. فكيف نحمي اطفالنا من هؤلاء الوحوش البشرية والذئاب التي يسيطر على افعالها الشيطان .. ؟؟
ليس هناك سبيل الا بالعقوبة الرادعة والصارمة جدا لمثل هذه الجرائم حتى لا يتحول هذا الطفل المغتصب فيما بعد الى ذئب بشري وحتى لا يتحول الى مغتصب آخر ، فهذا الطفل لن يهمه الاخرين لانه لم يشعر بهم قد وقفوا معه كفاية في محنته ، لذا سيتحول الى شخص عدواني جدا تجاه المجتمع وسيصبح حاقد عليه حقد كبير ، لذا سيسلك نفس السلوك الذي سلكه الجاني معه طالما ليس هناك قانون رداع وطالما الجاني ما يزال يحيا حياته بشكل عادي ، لذا يجب ان يسمع ويري ان مغتصبه قد نال جزاءه الذي يستحق .. لان ذلك قد يشفي غليله ، ويبرد نيران الحقد التي اصبحت منشرة في جسده الصغير .. فلابد اذن ان ينال مغتصب الطفل محمد الجزاء الذي يستحقه ، ذلك حتى يستطيع محمد ان يتعافى بشكل سليم .. !!
المراجع :
1. التحرش الجنسي ـ الأسباب والعلاج
2. دراسات فكرية للكاتبة ليلاس سويدان

المصدر : منتديات سودانيزاونلاين

ارجو تقبل مروري
تحياتي احترامي و تقديري لشخصكم الكريم
في امان الله و حفظه​
 
السلام عليكم اخي
والله اخي نفس الموضوع كنت حابة نطرحوا ربي يجازيك كل خير
التحرش الجنسي ضد الاطفال من اخطر الجرائم التي كترت في المجتمع
عيب وحرام ان يضيع طفل برئ في وسط اناس لاشباع رغباتهم الجنسية
اطفالنا فلدات اكبادنا زهور المجتمع من واجبنا وحقنا حمايتهم يلطخون بايادي شرسة حرام وعيب
ولا ننكر انها تفشت في بلدنا بنسبة رهيبة ومخيفة ولا يوجد من يوفهم
كما ان المتحرشين يستعملون طرقا لاغراء الطفل وكدا تخويفه وترهيبه والكارثة يكون المتحرش من الاقارب او الصديق او او او
ربي يحفظ كل طفل
ربي يهدي عباده
ربي يجازيك اخي
 
مثل تلك التحرشات لم تكن موجوده فيما مضى من زمن رغم ان الاهل لايتحدثوا عنها لاطفالهم ...
الامر فيه خلل تربوي واخلاقي وقلة الوازع الديني ....
نسأل الله السلامة ....
 
متابع لكم أخواني و انا أتعلم منكم
لقد قرأت ردودكم حرفا حرفا
و بما أن الأمر يستدعي الدقة و الخبرة
اعتذر عن المشاركة
و أتشرف بالمتابعة و التعلم منكم
شكرا رد فيه علم كثير بارك الله فيكم
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
بارك الله فيك و جزاك كل خيرا لما خطته يمناكم اخي الكريم و جعل كل حرف في موازين حسناتكم ان شاء الله يارب
في القصة هناك ثلاثة اطراف : المعتدي ، المعتدى عليه و السبب
ناتي للمعتدي، قد يكون مريضا نفسيا او روحيا او غيره
المعتدى عليه ، لا يمكن وصف دلك و قد يؤثر سلبا كما قلت انت على حياته بطريقة بشعة و قاسية
اما السبب ، توجد اسباب عديدة اولا نقص الوعي الديني و الاخلاقي عند الكل تقريبا الا من رحم الله
هم حاليا في اطار التقليد الاعمى ياسبحان الله ممن اعرفهم يبعث ابنته لتششتري على 8 ليلا لما قلت له لمادا و كيف هي فتاة و كبيرة الان لا يجوز ، قال لي في الخارج عادي جدا قلتلو لكن نحن مسلمون و لسنا اجانب ، اي اولا المشكل في الاهل الا من رحم ربي وهدا داخل في ضعف الوازع الديني
قد يكون المعتدي نفسه قد حصل له نفس الامر و كانت تلك نتيجة ماحصل معه ، ففي ظنه انه ينتقم على من اعتدى عليه كل ما يعتدي على احد ، لدا كما قلت يجب على الاهل ان يعاملوه بحرص تام
باختصار لعلاج تلك الظاهرة يجب اولا علاج اسباب حدوثها ، بعد حدوثها في الغالب حتى العلاج لن ينفع كثيرا فحتى لو اصبح عاديا فتوجد لحظة ما حين تحدث تدكره بالدي حصل معه فيعيش تلك الترجبة مرارا و تكرارا و يرجع يداوي نفسه بنفسه هدا كلام اقوله عن تجربة اخي الكريم

يقول اطباء النفس في هذا الشأن :
الطفل الضحية يبدأ بعد الجريمة بعزل نفسه عن الاطفال ويتحاشى مشاركتهم اللعب، وبالطبع ينخفض مستواه الدراسي، وقد تحدث له عملية تبول لا إرادي او تبرز لا إرادي وهذا ما يسمى في الطب النفسي بالنكوص او العودة الى مرحلة الطفولة المبكرة عندما كان عمره حوالي السنة، ليجتذب حب وانتباه الوالدين ويشعر بالحنان في احضانهما، وكأنه يريد ان يطلق صرخة استغاثة او نجدة لطلب المساعدة. الطفل المغتصب يخاف من اي شخص غريب او ضيف يدخل المنزل ويشعر بالفزع اذا احتضنه او لاطفه بشكل عادي. اما بالنسبة لاغتصاب الاقارب ، اثبتت الدراسات ان هذه الفئة من الضحايا لا تظهر عليهم الاثار المدمرة الا بعد سنوات، لان الطفل يستطيع ان يعيش ويتكيف مع الحياة ويقوم بكبت حالة الاغتصاب في اللاشعور، وهذا ما يسمى بميكانيكية الدفاع اللا شعوري، ولكنه عندما يكبر يصاب بأمراض نفسية وعقلية كالوسواس القهري والعزلة الاجتماعية وعدم القدرة على اتخاذ القرارات والخوف من الزواج او الشعور بأنه ليس اهلا له، وفي حالات قليلة قد يتحول إلى مغتصب آخر لينتقم مما حدث له وليشعر الاخرون بالالم كما تألم هو. وفي كل الاحوال وفي جميع الحالات يجب ان يعالج المغتصب سواء كان صغيرا أو كبيرا على يد اختصاصي نفسي تدرب في مستشفى الطب النفسي ودرس علم النفس الاكلينيكي ويحمل شهادة الدكتوراه. قيل ان نسبه كبيره من هولاء الاطفال المغتصبين يتحولون بشكل لا ارادي الى المثليه الجنسيه بمجرد بلوغهم. وتبدأ الرغبه لديهم في ممارسة الشذوذ الجنسي في السيطره عليهم مما يؤدي بهم الى ارتكاب جرائم اغتصاب جديده بحق اطفال آخرين " دائره مغلقه "

كيف يقع الاعتداء ؟
هناك عادةً عدة مراحل لعملية تحويل الطفل إلى ضحية جنسية:

إن الاعتداء الجنسي على الطفل عمل مقصود مع سبق الترصد. وأول شروطه أن يختلي المعتدي بالطفل . ولتحقيق هذه الخلوة ، عادة ما يغري المعتدي الطفل بدعوته إلى ممارسة نشاط معين كالمشاركة في لعبة مثلا أو ما شابه ذلك. ويجب الأخذ بالاعتبار أن معظم المتحرشين جنسيا بالأطفال هم أشخاص ذوو صلة بهم . وحتى في حالات التحرش الجنسي من "أجانب" (أي من خارج نطاق العائلة) فإن المعتدي عادة ما يسعى إلى إنشاء صلة بأم الطفل أو أحد ذويه قبل أن يعرض الاعتناء بالطفل أو مرافقته إلى مكان ظاهره برئ للغاية كساحة لعب أو متنزه عام مثلا . أما إذا صدرت المحاولة الأولى من بالغ قريب، كالأب أو زوج الأم أو أي قريب آخر، وصحبتها تطمينات مباشرة للطفل بأن الأمر لا بأس به ولا عيب فيه، فإنها عادة ما تقابل بالاستجابة لها. وذلك لأن الأطفال يميلون إلى الرضوخ لسلطة البالغين، خصوصا البالغين المقربين لهم. وفي مثل هذه الحالات فإن التحذير من الحديث مع الأجانب يغدو بلا جدوى . ولكن هذه الثقة "العمياء" من قبل الطفل تنحسر عند المحاولة الثانية وقد يحاول الانسحاب والتقهقر ولكن مؤامرة "السرية" والتحذيرات المرافقة لها ستكون قد عملت عملها واستقرت في نفس الطفل وسيحوّل المتحرش الأمر إلى لعبة "سرنا الصغير" الذي يجب أن يبقى بيننا. وتبدأ محاولات التحرش عادة بمداعبة المتحرش للطفل أو أن يطلب منه لمس أعضائه الخاصة محاولا إقناعه بأن الأمر مجرد لعبة مسلية وإنهما سيشتريان بعض الحلوى التي يفضلها مثلا حالما تنتهي اللعبة .
وهناك، للأسف، منحى آخر لا ينطوي على أي نوع من الرقة. فالمتحرشون الأعنف والأقسى والأبعد انحرافا يميلون لاستخدام أساليب العنف والتهديد والخشونة لإخضاع الطفل جنسيا لنزواتهم. وفي هذه الحالات، قد يحمل الطفل تهديداتهم محمل الجد لا سيما إذا كان قد شهد مظاهر عنفهم ضد أمه أو أحد أفراد الأسرة الآخرين.
آراء المختصين : تؤكد الأستاذة الدكتورة "هناء المطلق" -المعالجة النفسية، عضوة هيئة التدريس بكلية التربية بجامعة الملك سعود بالرياض- .. أن أقل تحرش جنسي بالطفل يخلق له عاهة نفسية مستديمة طوال حياته، وأقولها من منطلقات علمية علاجية، إلا أن معظم الناس لا يدرون عما يحدث لأطفالهم ، ليس بالضرورة لإهمال منهم ، بل لأن الطفل ربما لا يصارح أحدا بما حدث ؛ فقد يخاف أو يشعر بالذنب؛ فهو لا يعرف أنه بريء، وأنه ضحية، ولا يدري ما حجم دوره في الموضوع، بل وحتى الكبار يصمتون حين يعرفون، وكثيرًا ما أسمع عن أمهات سكتن عما حدث لأطفالهن؛ حفاظًا على علاقتهن بالجاني؛ فهو من الأقارب، وهي لا تريد لفت انتباه أحد، أو تخاف ألا يصدقها الآخرون.
وتتابع: كل هذا وهي لا تعرف الآثار النفسية الخطيرة التي يتعرض لها ابنها أو ابنتها المعتدى عليها؛ فالرجل ربما يتوحد مع الجاني ويأخذ طريقه إلى الشذوذ، ناهيك عن حالات الخوف والقلق التي تلازمه طوال حياته.
- أما المرأة فإن أكثر ما ينعكس على حياتها من جراء ذلك خوفها من الرجال عمومًا، والرهبة دون أسباب واضحة، والخوف من المستقبل ، والخوف من العلاقة العاطفية الخاصة في الزواج، وتخاف من لمس الأماكن الحساسة في جسدها؛ فذلك يحرك مخاوفها القديمة الراكدة، وقد يتولد للمرأة أيضًا شذوذ جنسي ربما بشكل غير مباشر؛ فتكره الرجل، وتميل إلى جنسها حين تشعر بالأمان، وكثير من العلاقات في الزواج تدمَّر بسبب تحرش جنسي على المرأة حين كانت طفلة؛ حتى إن كان مجرد لمس جارح لملابسها؛ فالموقف برمته يحدث شرخًا بداخلها.


وعن الآثار النفسية يقول الدكتور "عمرو أبو خليل":

إن المشكلة تكمن في الشعور بالذنب الذي يسيطر على الطفل ، واتهامه لنفسه بعدم المقاومة ، وهذا الشعور هو أبو المصائب النفسية جميعها التي من الممكن أن تصيبه لاحقًا ما لم يتخلص منه. والغريب أن المجتمع يساهم في تأصيل مثل هذا الشعور وتأكيده عن طريق نظرته إلى ما حدث للطفل المعتدى عليه بأنه فضيحة هو مسئول عنها، ناهيك عن توبيخ الأسرة له التي من المفترض أنها مصدر الأمان له، ومطالبته بالسكوت، خاصة إذا كان المعتدي من أفراد العائلة. وهذا كله يجعل الطفل يفقد الثقة في نفسه وفي أسرته وفي المجتمع بشكل عام الذي لم ينصفه وهو المظلوم المعتدى عليه، ومرحلة الطفولة تكون من المراحل المبكرة للنمو النفسي لدى الإنسان، وأي اختلال فيها كهذا الموقف يؤدي إلى زيادة إمكانية تعرض هذا الطفل لشتى أنواع المرض النفسي، وقد يسلك الطفل نفس سلوك الجاني بالاعتداء على آخرين كنوع من الانتقام. وتذكر الكاتبة أمل زاهد في إحدى مقالاتها قد ثبت علميا أن من أكثر الإشكاليات صعوبة هو التعامل مع آثار ما بعد التحرش الجنسي وأنها تترك بصماتها البشعة على نفس الضحية وقد لا تستطيع أبداً التخلص من آثارها الأخطبوطية الملتفة بإحكام عليها.. من شعور بالدونية وإحساس قاتل بالذنب لأنه ـ الضحية ـ يعتقد أنه شريك للجاني في جريمته بشكل أو بآخر. ولذلك يتحتم علينا أن نحاول أن نقضي على المشكلة من دابرها وذلك بتوفير سبل الوقاية منها
ويأتي على رأسها كشف المستور والحديث عن المسكوت عنه بتوعية الأطفال والانفتاح على التحدث معهم عن هذه الأمور الحساسة والخطيرة، وتثقيفهم وتغذية شعورهم بالكرامة الإنسانية وتوعيتهم بطرق الدفاع عن أنفسهم والوقوف بصلابة وحزم في وجه من يحاول أن يتحرش بهم جنسيا. وبدلا من محاولة قلب الطاولات وتوجيه أصابع الاتهام إلى الغرب الموبوء بالأمراض الاجتماعية يجب أن نستفيد من تجاربه في علاج هذه المشكلات، فقد واجهت المجتمعات الغربية هذه الظاهرة بسلاح ماض وفعال وهو الصراحة والتثقيف والتوعية عبر وسائل الإعلام ومن على منابر المدارس نفسها . وأذكر أنني فوجئت بكثافة الحملات التي تتحدث عن التحرش الجنسي عندما كنت أعيش في أميركا وغالبا ما تتبلور هذه الحملات في تعزيز الشعور بالكرامة الإنسانية و كيف يقول الطفل أو المراهق لا لمن يحاول أن ينتهك حرمة جسده أو يمتهن إنسانيته، وتزويد الأطفال برقم الخط الساخن المفتوح على مدى الأربع والعشرين ساعة لمساعدة من يتعرض للتحرش الجنسي وتخليصه من براثن تلك الدوامة، ثم مساعدته على التخلص من التبعات النفسية ونتائج ذلك الفعل المدمر، وينشر رقم الخط الساخن في كافة الأماكن العامة والمدارس ومدن الملاهي وحتى في سوبر ماركت الحي .

لماذا يتعرض الأطفال للاعتداء الجنسي ؟
الدكتور مصطفى السهل أخصائي أطفال يطرح سؤال ويتناوله بالشرح لماذا يتعرض الأطفال للاعتداء الجنسي ؟
- الأطفال دائماً ما يُنظر إليهم باعتبارهم أشخاص عديمي الحيلة، وبالتالي يُعتبرون هدف سهل من وجهة نظر المعتدي .
- يحكم الأطفال على الآخرين هل هم أشرار أم لا اعتماداً على المظهر الخارجي وليس الدوافع الداخلية .
- يُربى الأطفال على أن الراشدين دائماً على صواب ومن اللائق إطاعة أوامرهم.
- بعض الأطفال لديهم فضول لاستكشاف جسدهم خاصةً صغار الأطفال، وقد لا يتفهم الوالدين ذلك في الوقت الذي تكون خبرة الاعتداء محققة لهذا الفضول.

لكن لماذا يحجم الأطفال عن إخبار الوالدين بواقعة الاعتداء الجنسي ؟
عادةً يحتفظ المعتدي بواقعة الاعتداء بمثابة سر بينه وبين الطفل فيخبر الطفل بضرورة عدم إفشاء سرهما ، وفي هذه الحالة قد يُدرك الطفل أن الجانب الخاطئ في واقعة الاعتداء هو إفشاء السر في حد ذاته وليس حادثة الاعتداء فيفترض أنه إذا ما حكى لوالديه فسيعاقب على عدم احتفاظه بالسر .
يستلزم إفصاح الطفل عن الواقعة استخدامه لكلمات يعرف أنها بذيئة وقد يكون سبق عقابه على استخدامها، وبالتالي يحجم عن التصريح بالواقعة لوالديه خوفاً من التوبيخ الذي سيتلقاه حين يتفوه بهذه الكلمات . ويعتقد بعض الأطفال أن ما يحكيه لوالديه يتم نقله لآخرين كالأقارب والأصدقاء، ومن ثم يتعمدون إخفاء الواقعة سواءً أدركوها حدث سيئ أم سر خاص بهم يؤكد الدكتور عبد الله الورديني -أخصائي نفسي- أن أسباب صمت الأطفال بعد الاغتصاب وعدم تصريحهم لآبائهم بالمشكل ترجع إلى ثلاثة أسباب رئيسية :
1. الطفل المغتصب يتولد لديه إحساس بالذنب ويبدأ في تحميل نفسه مسئولية كل ما حدث حوله كغضب الأب أو المعلم أو الأم كما يبدأ في معاتبة نفسه بالقول: لو لم أذهب مع ذاك الرجل؟ لو أني سمعت كلام أمي؟ أو أشياء من هذا القبيل.
2. يتمثل السبب الثاني في خوف الطفل من الشخص الذي اعتدى عليه؛ ففي كثير من الحالات يقوم الجاني بتهديد الطفل إذا هو قام بإخبار والديه بما حصل.
3. خوف الطفل من ردة فعل الوالدين خاصة أن موضوع الجنس يعتبر "تابو" داخل الأسرة وفي المدرسة.. وبالتالي فالطفل يعتقد أنه حتى لو تحدث فلن يسمعه أحد فيفضل "قانون الصمت".

اذن ما هو دورنا نحن كاولياء امور ، كأمهات ، آباء ، اخوات ، اخوان لاطفال قد يتعرضوا لاغتصاب وتحرش جنسي .. فكيف نحمي اطفالنا من هؤلاء الوحوش البشرية والذئاب التي يسيطر على افعالها الشيطان .. ؟؟
ليس هناك سبيل الا بالعقوبة الرادعة والصارمة جدا لمثل هذه الجرائم حتى لا يتحول هذا الطفل المغتصب فيما بعد الى ذئب بشري وحتى لا يتحول الى مغتصب آخر ، فهذا الطفل لن يهمه الاخرين لانه لم يشعر بهم قد وقفوا معه كفاية في محنته ، لذا سيتحول الى شخص عدواني جدا تجاه المجتمع وسيصبح حاقد عليه حقد كبير ، لذا سيسلك نفس السلوك الذي سلكه الجاني معه طالما ليس هناك قانون رداع وطالما الجاني ما يزال يحيا حياته بشكل عادي ، لذا يجب ان يسمع ويري ان مغتصبه قد نال جزاءه الذي يستحق .. لان ذلك قد يشفي غليله ، ويبرد نيران الحقد التي اصبحت منشرة في جسده الصغير .. فلابد اذن ان ينال مغتصب الطفل محمد الجزاء الذي يستحقه ، ذلك حتى يستطيع محمد ان يتعافى بشكل سليم .. !!
المراجع :
1. التحرش الجنسي ـ الأسباب والعلاج
2. دراسات فكرية للكاتبة ليلاس سويدان

المصدر : منتديات سودانيزاونلاين

ارجو تقبل مروري
تحياتي احترامي و تقديري لشخصكم الكريم
في امان الله و حفظه​
 
السلام عليكم اخي
والله اخي نفس الموضوع كنت حابة نطرحوا ربي يجازيك كل خير
التحرش الجنسي ضد الاطفال من اخطر الجرائم التي كترت في المجتمع
عيب وحرام ان يضيع طفل برئ في وسط اناس لاشباع رغباتهم الجنسية
اطفالنا فلدات اكبادنا زهور المجتمع من واجبنا وحقنا حمايتهم يلطخون بايادي شرسة حرام وعيب
ولا ننكر انها تفشت في بلدنا بنسبة رهيبة ومخيفة ولا يوجد من يوفهم
كما ان المتحرشين يستعملون طرقا لاغراء الطفل وكدا تخويفه وترهيبه والكارثة يكون المتحرش من الاقارب او الصديق او او او
ربي يحفظ كل طفل
ربي يهدي عباده
ربي يجازيك اخي
شكرا اختي بارك الله فيكم
أزيد عليك اختااه ان القوانين ليست رادعة بما يكفي لهؤلاء المجرمين
 
هادي اكبر مشكلة يقدر يتعرض ليها الطفل .مانكدبش عليك انا نلوم (الام) علاخاطر تتفرج في المسلسلات التركية وماعلابالهاش ولادها واش راه يصرالهوم وواش راهوم يديرو...
تحياتي شكرا على الموضوع
 
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
بارك الله فيك و جزاك كل خيرا لما خطته يمناكم اخي الكريم و جعل كل حرف في موازين حسناتكم ان شاء الله يارب
في القصة هناك ثلاثة اطراف : المعتدي ، المعتدى عليه و السبب
ناتي للمعتدي، قد يكون مريضا نفسيا او روحيا او غيره
المعتدى عليه ، لا يمكن وصف دلك و قد يؤثر سلبا كما قلت انت على حياته بطريقة بشعة و قاسية
اما السبب ، توجد اسباب عديدة اولا نقص الوعي الديني و الاخلاقي عند الكل تقريبا الا من رحم الله
هم حاليا في اطار التقليد الاعمى ياسبحان الله ممن اعرفهم يبعث ابنته لتششتري على 8 ليلا لما قلت له لمادا و كيف هي فتاة و كبيرة الان لا يجوز ، قال لي في الخارج عادي جدا قلتلو لكن نحن مسلمون و لسنا اجانب ، اي اولا المشكل في الاهل الا من رحم ربي وهدا داخل في ضعف الوازع الديني
قد يكون المعتدي نفسه قد حصل له نفس الامر و كانت تلك نتيجة ماحصل معه ، ففي ظنه انه ينتقم على من اعتدى عليه كل ما يعتدي على احد ، لدا كما قلت يجب على الاهل ان يعاملوه بحرص تام
باختصار لعلاج تلك الظاهرة يجب اولا علاج اسباب حدوثها ، بعد حدوثها في الغالب حتى العلاج لن ينفع كثيرا فحتى لو اصبح عاديا فتوجد لحظة ما حين تحدث تدكره بالدي حصل معه فيعيش تلك الترجبة مرارا و تكرارا و يرجع يداوي نفسه بنفسه هدا كلام اقوله عن تجربة اخي الكريم

يقول اطباء النفس في هذا الشأن :
الطفل الضحية يبدأ بعد الجريمة بعزل نفسه عن الاطفال ويتحاشى مشاركتهم اللعب، وبالطبع ينخفض مستواه الدراسي، وقد تحدث له عملية تبول لا إرادي او تبرز لا إرادي وهذا ما يسمى في الطب النفسي بالنكوص او العودة الى مرحلة الطفولة المبكرة عندما كان عمره حوالي السنة، ليجتذب حب وانتباه الوالدين ويشعر بالحنان في احضانهما، وكأنه يريد ان يطلق صرخة استغاثة او نجدة لطلب المساعدة. الطفل المغتصب يخاف من اي شخص غريب او ضيف يدخل المنزل ويشعر بالفزع اذا احتضنه او لاطفه بشكل عادي. اما بالنسبة لاغتصاب الاقارب ، اثبتت الدراسات ان هذه الفئة من الضحايا لا تظهر عليهم الاثار المدمرة الا بعد سنوات، لان الطفل يستطيع ان يعيش ويتكيف مع الحياة ويقوم بكبت حالة الاغتصاب في اللاشعور، وهذا ما يسمى بميكانيكية الدفاع اللا شعوري، ولكنه عندما يكبر يصاب بأمراض نفسية وعقلية كالوسواس القهري والعزلة الاجتماعية وعدم القدرة على اتخاذ القرارات والخوف من الزواج او الشعور بأنه ليس اهلا له، وفي حالات قليلة قد يتحول إلى مغتصب آخر لينتقم مما حدث له وليشعر الاخرون بالالم كما تألم هو. وفي كل الاحوال وفي جميع الحالات يجب ان يعالج المغتصب سواء كان صغيرا أو كبيرا على يد اختصاصي نفسي تدرب في مستشفى الطب النفسي ودرس علم النفس الاكلينيكي ويحمل شهادة الدكتوراه. قيل ان نسبه كبيره من هولاء الاطفال المغتصبين يتحولون بشكل لا ارادي الى المثليه الجنسيه بمجرد بلوغهم. وتبدأ الرغبه لديهم في ممارسة الشذوذ الجنسي في السيطره عليهم مما يؤدي بهم الى ارتكاب جرائم اغتصاب جديده بحق اطفال آخرين " دائره مغلقه "

كيف يقع الاعتداء ؟
هناك عادةً عدة مراحل لعملية تحويل الطفل إلى ضحية جنسية:

إن الاعتداء الجنسي على الطفل عمل مقصود مع سبق الترصد. وأول شروطه أن يختلي المعتدي بالطفل . ولتحقيق هذه الخلوة ، عادة ما يغري المعتدي الطفل بدعوته إلى ممارسة نشاط معين كالمشاركة في لعبة مثلا أو ما شابه ذلك. ويجب الأخذ بالاعتبار أن معظم المتحرشين جنسيا بالأطفال هم أشخاص ذوو صلة بهم . وحتى في حالات التحرش الجنسي من "أجانب" (أي من خارج نطاق العائلة) فإن المعتدي عادة ما يسعى إلى إنشاء صلة بأم الطفل أو أحد ذويه قبل أن يعرض الاعتناء بالطفل أو مرافقته إلى مكان ظاهره برئ للغاية كساحة لعب أو متنزه عام مثلا . أما إذا صدرت المحاولة الأولى من بالغ قريب، كالأب أو زوج الأم أو أي قريب آخر، وصحبتها تطمينات مباشرة للطفل بأن الأمر لا بأس به ولا عيب فيه، فإنها عادة ما تقابل بالاستجابة لها. وذلك لأن الأطفال يميلون إلى الرضوخ لسلطة البالغين، خصوصا البالغين المقربين لهم. وفي مثل هذه الحالات فإن التحذير من الحديث مع الأجانب يغدو بلا جدوى . ولكن هذه الثقة "العمياء" من قبل الطفل تنحسر عند المحاولة الثانية وقد يحاول الانسحاب والتقهقر ولكن مؤامرة "السرية" والتحذيرات المرافقة لها ستكون قد عملت عملها واستقرت في نفس الطفل وسيحوّل المتحرش الأمر إلى لعبة "سرنا الصغير" الذي يجب أن يبقى بيننا. وتبدأ محاولات التحرش عادة بمداعبة المتحرش للطفل أو أن يطلب منه لمس أعضائه الخاصة محاولا إقناعه بأن الأمر مجرد لعبة مسلية وإنهما سيشتريان بعض الحلوى التي يفضلها مثلا حالما تنتهي اللعبة .
وهناك، للأسف، منحى آخر لا ينطوي على أي نوع من الرقة. فالمتحرشون الأعنف والأقسى والأبعد انحرافا يميلون لاستخدام أساليب العنف والتهديد والخشونة لإخضاع الطفل جنسيا لنزواتهم. وفي هذه الحالات، قد يحمل الطفل تهديداتهم محمل الجد لا سيما إذا كان قد شهد مظاهر عنفهم ضد أمه أو أحد أفراد الأسرة الآخرين.
آراء المختصين : تؤكد الأستاذة الدكتورة "هناء المطلق" -المعالجة النفسية، عضوة هيئة التدريس بكلية التربية بجامعة الملك سعود بالرياض- .. أن أقل تحرش جنسي بالطفل يخلق له عاهة نفسية مستديمة طوال حياته، وأقولها من منطلقات علمية علاجية، إلا أن معظم الناس لا يدرون عما يحدث لأطفالهم ، ليس بالضرورة لإهمال منهم ، بل لأن الطفل ربما لا يصارح أحدا بما حدث ؛ فقد يخاف أو يشعر بالذنب؛ فهو لا يعرف أنه بريء، وأنه ضحية، ولا يدري ما حجم دوره في الموضوع، بل وحتى الكبار يصمتون حين يعرفون، وكثيرًا ما أسمع عن أمهات سكتن عما حدث لأطفالهن؛ حفاظًا على علاقتهن بالجاني؛ فهو من الأقارب، وهي لا تريد لفت انتباه أحد، أو تخاف ألا يصدقها الآخرون.
وتتابع: كل هذا وهي لا تعرف الآثار النفسية الخطيرة التي يتعرض لها ابنها أو ابنتها المعتدى عليها؛ فالرجل ربما يتوحد مع الجاني ويأخذ طريقه إلى الشذوذ، ناهيك عن حالات الخوف والقلق التي تلازمه طوال حياته.
- أما المرأة فإن أكثر ما ينعكس على حياتها من جراء ذلك خوفها من الرجال عمومًا، والرهبة دون أسباب واضحة، والخوف من المستقبل ، والخوف من العلاقة العاطفية الخاصة في الزواج، وتخاف من لمس الأماكن الحساسة في جسدها؛ فذلك يحرك مخاوفها القديمة الراكدة، وقد يتولد للمرأة أيضًا شذوذ جنسي ربما بشكل غير مباشر؛ فتكره الرجل، وتميل إلى جنسها حين تشعر بالأمان، وكثير من العلاقات في الزواج تدمَّر بسبب تحرش جنسي على المرأة حين كانت طفلة؛ حتى إن كان مجرد لمس جارح لملابسها؛ فالموقف برمته يحدث شرخًا بداخلها.


وعن الآثار النفسية يقول الدكتور "عمرو أبو خليل":

إن المشكلة تكمن في الشعور بالذنب الذي يسيطر على الطفل ، واتهامه لنفسه بعدم المقاومة ، وهذا الشعور هو أبو المصائب النفسية جميعها التي من الممكن أن تصيبه لاحقًا ما لم يتخلص منه. والغريب أن المجتمع يساهم في تأصيل مثل هذا الشعور وتأكيده عن طريق نظرته إلى ما حدث للطفل المعتدى عليه بأنه فضيحة هو مسئول عنها، ناهيك عن توبيخ الأسرة له التي من المفترض أنها مصدر الأمان له، ومطالبته بالسكوت، خاصة إذا كان المعتدي من أفراد العائلة. وهذا كله يجعل الطفل يفقد الثقة في نفسه وفي أسرته وفي المجتمع بشكل عام الذي لم ينصفه وهو المظلوم المعتدى عليه، ومرحلة الطفولة تكون من المراحل المبكرة للنمو النفسي لدى الإنسان، وأي اختلال فيها كهذا الموقف يؤدي إلى زيادة إمكانية تعرض هذا الطفل لشتى أنواع المرض النفسي، وقد يسلك الطفل نفس سلوك الجاني بالاعتداء على آخرين كنوع من الانتقام. وتذكر الكاتبة أمل زاهد في إحدى مقالاتها قد ثبت علميا أن من أكثر الإشكاليات صعوبة هو التعامل مع آثار ما بعد التحرش الجنسي وأنها تترك بصماتها البشعة على نفس الضحية وقد لا تستطيع أبداً التخلص من آثارها الأخطبوطية الملتفة بإحكام عليها.. من شعور بالدونية وإحساس قاتل بالذنب لأنه ـ الضحية ـ يعتقد أنه شريك للجاني في جريمته بشكل أو بآخر. ولذلك يتحتم علينا أن نحاول أن نقضي على المشكلة من دابرها وذلك بتوفير سبل الوقاية منها
ويأتي على رأسها كشف المستور والحديث عن المسكوت عنه بتوعية الأطفال والانفتاح على التحدث معهم عن هذه الأمور الحساسة والخطيرة، وتثقيفهم وتغذية شعورهم بالكرامة الإنسانية وتوعيتهم بطرق الدفاع عن أنفسهم والوقوف بصلابة وحزم في وجه من يحاول أن يتحرش بهم جنسيا. وبدلا من محاولة قلب الطاولات وتوجيه أصابع الاتهام إلى الغرب الموبوء بالأمراض الاجتماعية يجب أن نستفيد من تجاربه في علاج هذه المشكلات، فقد واجهت المجتمعات الغربية هذه الظاهرة بسلاح ماض وفعال وهو الصراحة والتثقيف والتوعية عبر وسائل الإعلام ومن على منابر المدارس نفسها . وأذكر أنني فوجئت بكثافة الحملات التي تتحدث عن التحرش الجنسي عندما كنت أعيش في أميركا وغالبا ما تتبلور هذه الحملات في تعزيز الشعور بالكرامة الإنسانية و كيف يقول الطفل أو المراهق لا لمن يحاول أن ينتهك حرمة جسده أو يمتهن إنسانيته، وتزويد الأطفال برقم الخط الساخن المفتوح على مدى الأربع والعشرين ساعة لمساعدة من يتعرض للتحرش الجنسي وتخليصه من براثن تلك الدوامة، ثم مساعدته على التخلص من التبعات النفسية ونتائج ذلك الفعل المدمر، وينشر رقم الخط الساخن في كافة الأماكن العامة والمدارس ومدن الملاهي وحتى في سوبر ماركت الحي .

لماذا يتعرض الأطفال للاعتداء الجنسي ؟
الدكتور مصطفى السهل أخصائي أطفال يطرح سؤال ويتناوله بالشرح لماذا يتعرض الأطفال للاعتداء الجنسي ؟
- الأطفال دائماً ما يُنظر إليهم باعتبارهم أشخاص عديمي الحيلة، وبالتالي يُعتبرون هدف سهل من وجهة نظر المعتدي .
- يحكم الأطفال على الآخرين هل هم أشرار أم لا اعتماداً على المظهر الخارجي وليس الدوافع الداخلية .
- يُربى الأطفال على أن الراشدين دائماً على صواب ومن اللائق إطاعة أوامرهم.
- بعض الأطفال لديهم فضول لاستكشاف جسدهم خاصةً صغار الأطفال، وقد لا يتفهم الوالدين ذلك في الوقت الذي تكون خبرة الاعتداء محققة لهذا الفضول.

لكن لماذا يحجم الأطفال عن إخبار الوالدين بواقعة الاعتداء الجنسي ؟
عادةً يحتفظ المعتدي بواقعة الاعتداء بمثابة سر بينه وبين الطفل فيخبر الطفل بضرورة عدم إفشاء سرهما ، وفي هذه الحالة قد يُدرك الطفل أن الجانب الخاطئ في واقعة الاعتداء هو إفشاء السر في حد ذاته وليس حادثة الاعتداء فيفترض أنه إذا ما حكى لوالديه فسيعاقب على عدم احتفاظه بالسر .
يستلزم إفصاح الطفل عن الواقعة استخدامه لكلمات يعرف أنها بذيئة وقد يكون سبق عقابه على استخدامها، وبالتالي يحجم عن التصريح بالواقعة لوالديه خوفاً من التوبيخ الذي سيتلقاه حين يتفوه بهذه الكلمات . ويعتقد بعض الأطفال أن ما يحكيه لوالديه يتم نقله لآخرين كالأقارب والأصدقاء، ومن ثم يتعمدون إخفاء الواقعة سواءً أدركوها حدث سيئ أم سر خاص بهم يؤكد الدكتور عبد الله الورديني -أخصائي نفسي- أن أسباب صمت الأطفال بعد الاغتصاب وعدم تصريحهم لآبائهم بالمشكل ترجع إلى ثلاثة أسباب رئيسية :
1. الطفل المغتصب يتولد لديه إحساس بالذنب ويبدأ في تحميل نفسه مسئولية كل ما حدث حوله كغضب الأب أو المعلم أو الأم كما يبدأ في معاتبة نفسه بالقول: لو لم أذهب مع ذاك الرجل؟ لو أني سمعت كلام أمي؟ أو أشياء من هذا القبيل.
2. يتمثل السبب الثاني في خوف الطفل من الشخص الذي اعتدى عليه؛ ففي كثير من الحالات يقوم الجاني بتهديد الطفل إذا هو قام بإخبار والديه بما حصل.
3. خوف الطفل من ردة فعل الوالدين خاصة أن موضوع الجنس يعتبر "تابو" داخل الأسرة وفي المدرسة.. وبالتالي فالطفل يعتقد أنه حتى لو تحدث فلن يسمعه أحد فيفضل "قانون الصمت".

اذن ما هو دورنا نحن كاولياء امور ، كأمهات ، آباء ، اخوات ، اخوان لاطفال قد يتعرضوا لاغتصاب وتحرش جنسي .. فكيف نحمي اطفالنا من هؤلاء الوحوش البشرية والذئاب التي يسيطر على افعالها الشيطان .. ؟؟
ليس هناك سبيل الا بالعقوبة الرادعة والصارمة جدا لمثل هذه الجرائم حتى لا يتحول هذا الطفل المغتصب فيما بعد الى ذئب بشري وحتى لا يتحول الى مغتصب آخر ، فهذا الطفل لن يهمه الاخرين لانه لم يشعر بهم قد وقفوا معه كفاية في محنته ، لذا سيتحول الى شخص عدواني جدا تجاه المجتمع وسيصبح حاقد عليه حقد كبير ، لذا سيسلك نفس السلوك الذي سلكه الجاني معه طالما ليس هناك قانون رداع وطالما الجاني ما يزال يحيا حياته بشكل عادي ، لذا يجب ان يسمع ويري ان مغتصبه قد نال جزاءه الذي يستحق .. لان ذلك قد يشفي غليله ، ويبرد نيران الحقد التي اصبحت منشرة في جسده الصغير .. فلابد اذن ان ينال مغتصب الطفل محمد الجزاء الذي يستحقه ، ذلك حتى يستطيع محمد ان يتعافى بشكل سليم .. !!
المراجع :
1. التحرش الجنسي ـ الأسباب والعلاج
2. دراسات فكرية للكاتبة ليلاس سويدان

المصدر : منتديات سودانيزاونلاين

ارجو تقبل مروري
تحياتي احترامي و تقديري لشخصكم الكريم
في امان الله و حفظه​
السلام عليكم و رحمه الله تعالى وبركاته

أختي الفاضلة ردك شامل ويتطرق للموضوع من جوانب عديدة ،بارك الله فيك على اثراء الموضوع بالمعلومات لاننا فعلا بحاجة اليها، وبحاجة الى توعية الآباء والامهات سواء اعضاء او زوار ، لك اجر عظيم أن شاء الله .

هذه الظاهرة ايضا سببها تسكع الاطفال كثيرا في الشوارع ،بدون رقابة وقد يخرج اخوه الاكبر منه معه ،ولكنه يلعب مع اقرانه ولا يلقي بالا لاخيه الاصغر منه مع من يلعب؟ مع من يتكلم؟ المدة التي غابها عن ناظريه ، وعند حصول شيء يلوم الوالدان الاخ الاكبر، يريدان إلصاق علطتهما بأحد فقط لم يراعيا ولدهما الاصغر ولم يرحما الاكبر.
هذه كارثة الوالدين في هذا العصر لذلك وجد اصحاب القلوب الوحشية غايتهم في الخراف بغياب الراعي.
اشكرك مجددا على المرور الطيب .
تقبلي مني فائق الاحترام والتقدير
حلم كبير(y)
 
السلام عليكم اخي
والله اخي نفس الموضوع كنت حابة نطرحوا ربي يجازيك كل خير
التحرش الجنسي ضد الاطفال من اخطر الجرائم التي كترت في المجتمع
عيب وحرام ان يضيع طفل برئ في وسط اناس لاشباع رغباتهم الجنسية
اطفالنا فلدات اكبادنا زهور المجتمع من واجبنا وحقنا حمايتهم يلطخون بايادي شرسة حرام وعيب
ولا ننكر انها تفشت في بلدنا بنسبة رهيبة ومخيفة ولا يوجد من يوفهم
كما ان المتحرشين يستعملون طرقا لاغراء الطفل وكدا تخويفه وترهيبه والكارثة يكون المتحرش من الاقارب او الصديق او او او
ربي يحفظ كل طفل
ربي يهدي عباده
ربي يجازيك اخي

السلام عليكم و رحمه الله تعالى وبركاته
أختي الفاضلة اضافتك اثرت الموضوع واوضحت أمورا عديدة بارك الله فيك.
يجب أن نتحدث ونتحدث عن الموضوع في المجتمع وبين الاهل والاصدقاء ،حتى ينتشر الوعي في هذا الموضوع.
انا اجد أن السبب في انتشاره هي قلة وعي الوالدين بخطورة الوضع ،وانه يمكن أن يحصل لابن اي احد فيهم .وقلة الحديث في هذا الموضوع تحت غطاء الكلمة المشهورة (عيب )
والله يهدي حقا اخيتي لانه ما العيب في الحديث عن مرض ،اي نعم انه مرض ويجب أن نحتاط منه قبل أن ينتشر ونجده عندنا في بيوتنا لا سمح الله.
مشكورة الاخت مرة ثانية على الاضافة.
تقبلي مني فائق الاحترام والتقدير
حلم كبير(y)
 
متابع لكم أخواني و انا أتعلم منكم
لقد قرأت ردودكم حرفا حرفا
و بما أن الأمر يستدعي الدقة و الخبرة
اعتذر عن المشاركة
و أتشرف بالمتابعة و التعلم منكم
شكرا رد فيه علم كثير بارك الله فيكم

السلام عليكم و رحمه الله تعالى وبركاته
يعطيك الصحة خويا وربي يحفظك.

اخي الكريم تابع الموضوع لتعرف المزيد وتتتحدث فيه في صرح آخر لتخبر أناس لا يعرفون كيف يحاربو هذه الآفة التي تتسلل بحقارة الى مجتمعاتنا المسلمة.
لتجدن بيوتا حصلت لها هذه الكارثة لا تتحدث فيها خوفا من كلام الناس ، ولا يأخذو ابنهم الى طبيب نفسي خوفا على مشاعرهم هم ولم يرحمو ابنهم المصاب في شرفه والمشروخ شرخا عظيما بداخله ،ويتركوه يكبر هكذا بجرحه ،وعندما يكبر يعيد نفس الشيء مع إخوته او أقربائه فإن لم يتوفر له ، اصبح مدمنا على العادة السرية في ابسط الاحوال، وتتلخبط حياته الجنسية من أجل كرامة والديه !!!!!
الى اين نحن ذاهبون بصمتنا عن الحقيقة ،وبقول كلمة عيب ومعليهش راه ينسى ، طبعا سينسى لكنها ستبقى مخبأة في اللاوعي وسيستحضرها عندما يكبر ويستعملها ، كفانا جهلا بالامور النفسية فالله قال في كتابه الكريم ( إقرأ باسم ربك الذي خلق خلق الانسان من علق أقرأ وربك الاكرم الذي علم بالقلم علم الانسان ما لم يعلم) قال لنا بمخاطبة نبيه الكريم عليه الصلاه والسلام إقرأو وتعلمو لكي تكتشفو خبايا النفس وخبايا الدنيا والعلوم الاخرى.


أخي الكريم شكرا لمرورك مرة اخرى البيت بيتك
تقبل مني فائق الاحترام والتقدير
حلم كبير(y)
 
هادي اكبر مشكلة يقدر يتعرض ليها الطفل .مانكدبش عليك انا نلوم (الام) علاخاطر تتفرج في المسلسلات التركية وماعلابالهاش ولادها واش راه يصرالهوم وواش راهوم يديرو...
تحياتي شكرا على الموضوع

السلام عليكم و رحمه الله تعالى وبركاته

أختي الفاضلة شكرا على مداخلتك الوافرة ،بارك الله فيك وجزاك خيرا.
معك حق الام اصبحت مهملة لأولادها لان البعض من النساء يحببن الاستلقاء كثيرا ومشاهدة التلفاز .
هنا يا اختي في فرنسا في المنطقة التي اعيش فيها لا يوجد طفل وحده في الشارع سواء مع أمه او مع ابيه .

اين هم آباء أولادهم يلعبون في صمت في غرفهم ولا يلقي ولا نظرة خاطفة عما يفعل اولاده في غرفهم وحدهم؟

اين هو من يأخذ أو تأخذ ابنها الى المدرسة وتعيده ،ودائما لا يغيب عن ناظريها؟

أما من ناحية الأقارب فيجب المراقبة والمراقبة ( ينوض ليا واحد يقولي نضال نعس في ولدي ؟ نقولو أنننننعم عسو لاه جبتو للدنيا إذا ؟ باه يكبر وحدو كيما ماوكلي؟) .

آآآه لو يتعلمو معنى كلمة والدين لصار كل شيء جيد.
اشكرك مرة اخرى على المرور المفيد.
تقبلي مني فائق الاحترام والتقدير
حلم كبير(y)
 
الأم هي المدرسة الأولى لو تربي هذا الطفل تربية صالحة ويكبر ماراحش يتحرش بأطفال صغار، هاذو المعتدين واش داهوم باه يديرو هاذ الشي؟؟؟ هل ترباو تربية سليمة القرآن دستورها والرسول صلى الله عليه وسلم قدوتها؟؟؟ وأنا ركزت على المسلسلات والتكنولوجيا ، بالنسبة ليا الأم لازم تنسا بلي كاين حاجة وسمها مسلسل او فايسبوك نهار يكون عندها اولاد لأنهوم أمانة في رقبتها والأب أيضا لكن الأب مسكين طول الوقت وهو في العمل ومن بعد يدخل تعبان الله غالب باه يوكل ولادو ومرتو ، بصح الأم لازم تسهر واذا اضطرت ماترقدش ماترقدش علاجال ولادها المهم غدوة ماتسمعش بوليدها راهو يغتصب في الاطفال
نقاش ثري -- شكرا
 
مثل تلك التحرشات لم تكن موجوده فيما مضى من زمن رغم ان الاهل لايتحدثوا عنها لاطفالهم ...
الامر فيه خلل تربوي واخلاقي وقلة الوازع الديني ....
نسأل الله السلامة ....


السلام عليكم و رحمه الله تعالى وبركاته
أخي الكريم هذه الظاهرة موجودة منذ زمن طويل لكن التكلم فيها لم يكن محبوبا ،ولا واردا .
وإلا كيف ظهر (les pédophiles) ومعناها بالعربية اناس كبار عشاق للاطفال او بمعنى اصح مغتصبو الاطفال وهم اشخاص كبار في السن فوق الاربعين وعندهم حالة نفسية اي منذ الصغر فراحو ينتقمون بطريقة بشعة .
إذا هذه الظاهرة وليدة الامس البعيد حتى عند العرب لكن لا يوجد وعي ولا تفقهه -كما تفضلت -في الدين .
أما اليوم فالسبب هو الوعي واهمال الاطفال وعدم اللجوء الى طبيب نفسي في حالة التعرض الى حادث مثل هذا ،
الرجل او المرأة الذين تعرضوا للتحرش الجنسي او الاغتصاب في الماضي ويحسون بغصة عميقة ،يجب عليهم مراجعة طبيب نفسي والعلاج لكي لا تتطور حالتهم وتصبح اسوأ تماما مثلما يراجعو طبيب في حالة الرشح او شيء آخر وهذا ليس عيبا ابدا.

أخي الكريم شكرا على مداخلتك
تقبل مني فائق الاحترام والتقدير
حلم كبير(y)
 
السلام عليكم
موضوع يستحق أن يناقش من طرف أولياء الأمور بصفة عامة
في هذه النقطة بالذات ياأخي الأمهات في سبات عميق وانا سأعطي أسبابا للظاهرة أولا
ثم كيف سنحمي اطفل سواءا كان طفلا أو طفلة
الأسباب:
* الوقت تغير بكري كانت الطفلة تريح مع ولد خالتها تلعب معاه نورمال فذاك الوقت كان التفكير بريء جدا
أما درك مبقاش نخلي بنتي تبات عند خالها وهو عندو ولاد كبار ولا صغار في عمرها لأنو الفتيان تع درك تلقاهم صغار وكبار في نفس الوقت لذلك أي أم ملازمش تخلي الطفلة تبات في عائلة عندهم أبناء ذكور إلا في حالة كانت الأم تاع الطفلة معاها
* الغريب يحدث في المحاكم كثيرا رفع قضايا تحرش من المحارم كالأخ و الخال والعم لذلك أرى أنه لا يجب القول الطفلة عادي راهي مع خالها ولا عمها الله غالب الوقت تبدل على هاذيك الأمهات لازم يفيقو شويا
وعموما كأم الطفلة ملازمش تخليها مع ذكر سواءا عم أو في مثل عمرها وكذلك لو كان لدي ابن سأحرص عليه حرصي على الطفلة
* وهناك شيء خطير وقبل مانحكي عليه راح نحكي على ظاهرة غبية وغبية وغبية جدا من طرف الأمهات :
هنالك طفل عندو 8 سنوات مللي يدخل لداري راني نعس فيه
لأنو يدير تصرفات يخلو الواحد يشك فيه
وخترة قال لبنتي كلام قبيح و ضربوا باباها ولو كان أنا عارضت لأنو الضرب ميربيش لازم يفهملوا ويسقسيه مين جاب هاذ لكلام
المهم الطفل هاذا ملي كان صغير كان يريح مع يماه يتبع الأفلام والمسلسلات وعلابالكم شنو اللقطات اللي تعرض فجأة فالتلفاز والأدهى والأمر أنو يماه حتى كتجي لقطة خادشة للحياء نورمال متبدلش القناة موالو
وكبر وليدها ولاحظت كلما يجي لداري يبدا يدير تصرفات خادشة للحياء و بعد ذلك حرمت عليه يلعب مع بنتي
سبحان الله الأم المثقفة اللي وليدها يشوف لقطات فاضحة فالتلفاز ولا تمانع
ألا تعلم أنها توقظ فيه غريزته قبل أوانها فيصبح مراهقا وهو في سن البراءة ويبدأ يميل للفتيات في سن مبكر
وكل وحدة تحط فيه الثقة وتقول مزالوا صغير وهو راه كبر قبل الوقت ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وهنا حقا يجب أن تتوقف كل أم على هذه النقطة
*********
كيف نحمي الطفل :
من خلال تجربتي كأم :
يجب أن تصادق الأم صغيرها أو صغيرتها منذ نعومة أظفاره
هنالك عبارة دائما أقولها لبنتي :
أنا صديقتك أليس كذلك سوف تخبرينني بكل شيء لأني صديقتك و سوف نلعب كثيرا معا
هنا أكسب قلب ومحبة الطفلة أولا وثانيا عندما أحدثها كثيرا أكيد ستحدثني عن مايجري معها أثناء غيابي
فالطفل الذي تحدثت عنه سابقا وهو ابن 8 سنوات كانت ابنتي هي من أخبرتني عن ماكان يقوله لها من كلام خادش للحياء
* أمضي الكثير من الوقت مع أطفالك لأنك هنا :
*تكسبين صداقتهم
*تلاحظين ميولهم وتصرفاتهم
* ولاتعطين الفرصة لشخص آخر يستدرجهم ليلعب معهم و نواياه سيئة
* وأيضا صارحي أطفالك فيما يتعلق بهذه المواضيع وطالبيهم أن يخبروك لو تجاوز شخص معهم الحدود
* احرصي على عفة أبناءك
#مثلا الطفلة ملي تكون صغيرة تعلميها متلبسش القصير ولا الشورط ولاأي لباس غير ساتر ستتعلم وتحس أنو جسدها له قيمة وملازمش أي شخص يتعدى على حرمته
وهنالك فتيات اغتصبن والسبب من ذلك هو لباسهن الفاضح
* وكذلك أبعدوا أبناءكم عن الأفلام والمسلسلات التي تقتل براءة الطفل و تخليه يفهم فسن مبكر أنه هنالك علاقة بين الرجل والمرأة فيتوجه اهتمامه مبكرا لهذا النوع من العلاقات
وكذلك الرسوم الكرتونية هي خطر كبير فمز بين أخطارها أنها تلمح للعلاقات بين الجنسين
ألم نفكر يوما وابننا البريء يشاهد توم وجيري
ويرى أن توم تمر عليه قطة بيضاء فيقوم بمعاكستها ومغازلتها وووووووووو
ونقول عادي مجرد رسوم
وذلك الرسوم يزرع أفكارا في طفلنا قبل فوات الأوان والأخطر من ذلك أن اليوم قد أصبحت الكثير من الكرتونيات تدعو للشذوذ وقد رأيتها بعيني
لذلك يجب أيضا أن ننتقي نحن لأطفالنا مالذي سيشاهدونه
* ولكل أم يجب أن ترافقي أطفالك ولا تثقي وتقولي هاذا خالو ولا عمو لا أبدا
حبوا يباتو عند خالهم روحي معاهم
المهم متخليش دراري وحدهم
وأخيرا مشكور على الموضوع الذي تغفل عنه الكثيرات
سلام
 
السلام عليكم
موضوع يستحق أن يناقش من طرف أولياء الأمور بصفة عامة
في هذه النقطة بالذات ياأخي الأمهات في سبات عميق وانا سأعطي أسبابا للظاهرة أولا
ثم كيف سنحمي اطفل سواءا كان طفلا أو طفلة
الأسباب:
* الوقت تغير بكري كانت الطفلة تريح مع ولد خالتها تلعب معاه نورمال فذاك الوقت كان التفكير بريء جدا
أما درك مبقاش نخلي بنتي تبات عند خالها وهو عندو ولاد كبار ولا صغار في عمرها لأنو الفتيان تع درك تلقاهم صغار وكبار في نفس الوقت لذلك أي أم ملازمش تخلي الطفلة تبات في عائلة عندهم أبناء ذكور إلا في حالة كانت الأم تاع الطفلة معاها
* الغريب يحدث في المحاكم كثيرا رفع قضايا تحرش من المحارم كالأخ و الخال والعم لذلك أرى أنه لا يجب القول الطفلة عادي راهي مع خالها ولا عمها الله غالب الوقت تبدل على هاذيك الأمهات لازم يفيقو شويا
وعموما كأم الطفلة ملازمش تخليها مع ذكر سواءا عم أو في مثل عمرها وكذلك لو كان لدي ابن سأحرص عليه حرصي على الطفلة
* وهناك شيء خطير وقبل مانحكي عليه راح نحكي على ظاهرة غبية وغبية وغبية جدا من طرف الأمهات :
هنالك طفل عندو 8 سنوات مللي يدخل لداري راني نعس فيه
لأنو يدير تصرفات يخلو الواحد يشك فيه
وخترة قال لبنتي كلام قبيح و ضربوا باباها ولو كان أنا عارضت لأنو الضرب ميربيش لازم يفهملوا ويسقسيه مين جاب هاذ لكلام
المهم الطفل هاذا ملي كان صغير كان يريح مع يماه يتبع الأفلام والمسلسلات وعلابالكم شنو اللقطات اللي تعرض فجأة فالتلفاز والأدهى والأمر أنو يماه حتى كتجي لقطة خادشة للحياء نورمال متبدلش القناة موالو
وكبر وليدها ولاحظت كلما يجي لداري يبدا يدير تصرفات خادشة للحياء و بعد ذلك حرمت عليه يلعب مع بنتي
سبحان الله الأم المثقفة اللي وليدها يشوف لقطات فاضحة فالتلفاز ولا تمانع
ألا تعلم أنها توقظ فيه غريزته قبل أوانها فيصبح مراهقا وهو في سن البراءة ويبدأ يميل للفتيات في سن مبكر
وكل وحدة تحط فيه الثقة وتقول مزالوا صغير وهو راه كبر قبل الوقت ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وهنا حقا يجب أن تتوقف كل أم على هذه النقطة
*********
كيف نحمي الطفل :
من خلال تجربتي كأم :
يجب أن تصادق الأم صغيرها أو صغيرتها منذ نعومة أظفاره
هنالك عبارة دائما أقولها لبنتي :
أنا صديقتك أليس كذلك سوف تخبرينني بكل شيء لأني صديقتك و سوف نلعب كثيرا معا
هنا أكسب قلب ومحبة الطفلة أولا وثانيا عندما أحدثها كثيرا أكيد ستحدثني عن مايجري معها أثناء غيابي
فالطفل الذي تحدثت عنه سابقا وهو ابن 8 سنوات كانت ابنتي هي من أخبرتني عن ماكان يقوله لها من كلام خادش للحياء
* أمضي الكثير من الوقت مع أطفالك لأنك هنا :
*تكسبين صداقتهم
*تلاحظين ميولهم وتصرفاتهم
* ولاتعطين الفرصة لشخص آخر يستدرجهم ليلعب معهم و نواياه سيئة
* وأيضا صارحي أطفالك فيما يتعلق بهذه المواضيع وطالبيهم أن يخبروك لو تجاوز شخص معهم الحدود
* احرصي على عفة أبناءك
#مثلا الطفلة ملي تكون صغيرة تعلميها متلبسش القصير ولا الشورط ولاأي لباس غير ساتر ستتعلم وتحس أنو جسدها له قيمة وملازمش أي شخص يتعدى على حرمته
وهنالك فتيات اغتصبن والسبب من ذلك هو لباسهن الفاضح
* وكذلك أبعدوا أبناءكم عن الأفلام والمسلسلات التي تقتل براءة الطفل و تخليه يفهم فسن مبكر أنه هنالك علاقة بين الرجل والمرأة فيتوجه اهتمامه مبكرا لهذا النوع من العلاقات
وكذلك الرسوم الكرتونية هي خطر كبير فمز بين أخطارها أنها تلمح للعلاقات بين الجنسين
ألم نفكر يوما وابننا البريء يشاهد توم وجيري
ويرى أن توم تمر عليه قطة بيضاء فيقوم بمعاكستها ومغازلتها وووووووووو
ونقول عادي مجرد رسوم
وذلك الرسوم يزرع أفكارا في طفلنا قبل فوات الأوان والأخطر من ذلك أن اليوم قد أصبحت الكثير من الكرتونيات تدعو للشذوذ وقد رأيتها بعيني
لذلك يجب أيضا أن ننتقي نحن لأطفالنا مالذي سيشاهدونه
* ولكل أم يجب أن ترافقي أطفالك ولا تثقي وتقولي هاذا خالو ولا عمو لا أبدا
حبوا يباتو عند خالهم روحي معاهم
المهم متخليش دراري وحدهم
وأخيرا مشكور على الموضوع الذي تغفل عنه الكثيرات
سلام
السلام عليكم و رحمه الله تعالى وبركاته

اختي الفاضلة رائعة هي مداخلتك وملمة بأشياء عديدة بارك الله فيك ،وأحيي فيك حرصك على أولادك ربي يقويك ويجعلك منارة ترى بها الامهات الاخريات طريقهن في هذا الوقت الصعب.
اشرتي الى لباس الفتيات كيف هو اليوم اقول لك ،نعم أنهن صغيرات بعمر 4,5,6,7,8,9وحتى ثلاث سنوات تجديهن وقد جهزتهن امهاتهن مثل ممثلات الدراما وعطرتهن واخرجتهن الى الشارع او الى المدرسة ، لا يجب علينا أن نلبس القصير والضيق بيناتنا لكي لا يطمع من في قلبه مرض ،والله احيانا بنات براءة ملبسينهم كنساء اجنبيات في الكليبات .
وحتى في البيت يجب الحرص على أن يرتدين بناطيل ،أو كالسونات مثل الشورط امام العائلة احتراما وتربية لها على انها عفيفة
والولد ايضا نعتني بلبسه وبقص شعره هناك من يترك شعر ابنه مثل الفتاة ،حتى الولد تختلط عليه الامور ،وفي الشارع يلقى مضايقات كلامية أو تحرشات جنسبة.

أختي الكريمة بارك الله فيك
تقبلي مني فائق الاحترام والتقدير
حلم كبير(y)
 
noknok، تم حظره "حظر دائم". السبب: مخالفة القوانين /
شكرا
البيدوفيليا اضطراب جنسي موجود منذ العصور القديمة ’ علاجه الكهربائي والاخصاء الكيماوي ,
وتوعية الاطفال ب
1- التعليم: مصارحة الأطفال.
2- الإشباع العاطفي: حبُّهم، القرب منهم، الاستماع لهم، عدم إهمالهم، الأمن في التواصل معهم.
3- الرقابة والإشراف التي تَحرِم المعتدي من فرصِ الاعتداء بالاستمالةِ والتودد والهدايا والخَلوة والتهديد.
4- ألا يتسرَّع الآباء والأمهات بالوثوق بكل من هم في محيط الطفل ثقة كاملة، فليس كل الناس أهلاً للثقة، ولعل البعض يُعارِض هذه النصيحة، ولكنهم سيوافقون عليها - بلا تردُّد - لو لاقوا آباء أو أمهات الأطفال المعتدى عليهم، أو قرؤوا قَصصهم ومُعاناتهم، وشدة مفاجأتهم وعظيم ذُهولهم عند انكشاف الجاني!
 
متابع لكم أخواني و انا أتعلم منكم
لقد قرأت ردودكم حرفا حرفا
و بما أن الأمر يستدعي الدقة و الخبرة
اعتذر عن المشاركة
و أتشرف بالمتابعة و التعلم منكم
شكرا رد فيه علم كثير بارك الله فيكم

لا شكر على واجب باذن الله اخي الكريم
رايك شرف لي والله
و فيك بارك الرحمن
تحياتي​

السلام عليكم و رحمه الله تعالى وبركاته

أختي الفاضلة ردك شامل ويتطرق للموضوع من جوانب عديدة ،بارك الله فيك على اثراء الموضوع بالمعلومات لاننا فعلا بحاجة اليها، وبحاجة الى توعية الآباء والامهات سواء اعضاء او زوار ، لك اجر عظيم أن شاء الله .

هذه الظاهرة ايضا سببها تسكع الاطفال كثيرا في الشوارع ،بدون رقابة وقد يخرج اخوه الاكبر منه معه ،ولكنه يلعب مع اقرانه ولا يلقي بالا لاخيه الاصغر منه مع من يلعب؟ مع من يتكلم؟ المدة التي غابها عن ناظريه ، وعند حصول شيء يلوم الوالدان الاخ الاكبر، يريدان إلصاق علطتهما بأحد فقط لم يراعيا ولدهما الاصغر ولم يرحما الاكبر.
هذه كارثة الوالدين في هذا العصر لذلك وجد اصحاب القلوب الوحشية غايتهم في الخراف بغياب الراعي.
اشكرك مجددا على المرور الطيب .
تقبلي مني فائق الاحترام والتقدير
حلم كبير(y)

و عليكم السلام و رحمة الله تعالى و بركاته
الحمد لله انه كان كدلك ، و فيك بارك الرحمن اخي الكريم
اتمنى ان اكون قد افذت باذن الله
اجل تماما ، الوالدين هما الاساس لكن ايضا الخطا في الاخوة كيف يخرج معه اخاه و هو يعلم انه لن يبقى معه ؟ ادا الاحسن تركه في المنزل
لا شكر على واجب باذن الله اخي الكريم
وبارك الله فيكم و جزاكم خيرا و جعل كل حرف خطته يمناكم في موازين حسناتكم
و اسفة اخي الكريم هدا الموضوع يفتح جرحا قديما لا استطيع النقاش فيه اكثر من دلك فارجو منكم المعذرة
و تقبل تحياتي احترامي و تقديري
في امان الله و حفظه​
 
السلام عليكم
موضوع نهم جدا وهو حديث الساعة الصراحة ارجع السبب للوالدين الذين يقتصر دورهما على الانجاب دون محاولة تربية ابتاءهم من اخطار خارج محيط الاسرة
ضف الى الثقة العمياء التي اوردتموها في الحوادث
شكرا على الموضوع
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top