سلسلة (فلنرتقي )4

الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.

sanaya

:: عضو بارز ::
أحباب اللمة
إنضم
8 ديسمبر 2016
المشاركات
3,495
نقاط التفاعل
38
النقاط
157
الجنس
أنثى
الغاية في حياة الفرد الناجح
السلام عليكم ورحمة الله تعالى و بركاته
مرحبا بإخواني وأخواتي في عدد جديد من سلسلة فلنرتقي
وعدد اليوم سأتناول فيه الحديث عن أهمية وجود الغاية في حياة الفرد الناجح
وقبل كل شيء سأحكي لكم تجربة حدثت في مراهقتي ومن خلالها عرفت ماهي الغاية وكذلك تعرفت على أهميتها بل والتمست نتائجها في حياتي اليومية
تجربتي مع الغاية
في عام 2005 بالضبط أجبرت على أن أنقطع عن الدراسة وكانت مرحلة صعبة جدا وأثناء تلك المرحلة أصبت باكتئاب شديد فلم يكن من السهل أبدا الابتعاد فجأة عن الدراسة والصديقات ثم المكوث في البيت لفترات طويلة وفجأة وأنا أحاول التكيف مع وضعي الجديد بدأت أسئلة محيرة تدور في خيالي وكانت تزيد من وضعي سوءا حتى أني تمنيت الموت حينها
من أنا ؟
وماذا أفعل؟
ولماذا سأتزوج؟
ولماذا أسعى للنجاح؟
ولو نجحت لماذا يجب أن أكون ناجحة؟

وكانت هذه الأسئلة تزيد من أزمتي النفسية وأصبحت في حالة اكتئاب حاد
وسبحان الله
ذهبت مرة عند أختي و بدأت أرى كتبها وفجأة رأيت كتابا بعنوان :
حدد غايتك
للدكتور : محمد باباعمي
فقرأت الكتاب كاملا ذلك اليوم وكانت نقطة تحول مذهلة في حياتي فالأسئلة التي كانت ستقتلني يوما وجدت إجاباتها ذلك اليوم وتغيرت حياتي بعد ذلك وأصبحت كأي شخص مسلم مؤمن بالله أعيش الطمأنينة والسكينة في حياتي و اتضحت وجهتي في الحياة

ماهي الغاية
الغاية هي الشيء الذي هو بعد الهدف فلو كان هدفي مثلا أن أكون كاتبة ناجحة
فلماذا يجب أن أكون ناجحة ؟
والجواب على كلمة لماذا هو الغاية بحد ذاتها
-بحث علماء كثر غربيون عن مفهوم الغاية وأحسنهم بحثا قال أن غاية الإنسان هي أن يسعى دوما ليترك أثرا طيبا وبصمة جميلة في الحياة ولو بعد موته
بينما الإسلام قد حدد الغاية :
ودليل ذلك قوله تعالى :
(وماخلقت الجن والإنس إلا ليعبدون )
صدق الله العظيم
والعبادة ليست الصلاة وحدها ولا الصوم وحده
بل العبادة هي في كل عمل يرضي الله تعالى و أنجز خالصا لوجهه الكريم
فلو ذهبت لعملك أنت في عبادة و مجاهد في سبيل الله
ولو مارست الرياضة لتحافظ على صحة جسمك فأنت في عبادة
ولو زرت صديقا لك أو فردا من عائلتك فأنت في عبادة
فقط أخلص النية لوجه الله تعالى
سبحان الله
ماأروعها حياة الإسلام
والآن نتوصل لأن أعظم غاية للإنسان هي :

إرضاء الله سبحانه وتعالى
الآن أكتب في مذكرتك
أو في ورقة وعلقها على مرآة تطل عليها كل صباح
غايتي إرضاء الله سبحانه وتعالى
واقرأها يوميا واقرأها بقلبك وعقلك
وتخيل نفسك ذاهبا للعمل وأنت تقول يارب أنا أعمل خالصا لوجهك الكريم وأنت تعمل وتتذكر أن الله راض عنك لأنك تعمل لوجهه سبحانه وغايتك هي إرضاءه
وأنت في مكتبك في متجرك في مطعمك
وأنت في بيتك في مطبخك ومع أولادك أو زوجك أو والديك
تتذكرين أن غايتك هي إرضاء الله
والله ستشعر بالسعادة أولا وبأن الله معك وبأنه مهما لاقيت من صعوبات ستكون كلها في ميزان حسناتك وأنك ستأخذ دوما أجرك مرتين أجر في الدنيا و آخر في الآخرة و لو أخفقت فلديك الأجر أيضا وكذلك لا تصاب بالملل أبدا ولا تشعر بالروتين وأنت تعمل
فقط اجعل دائما أعمالك خالصة لوجه الله سبحانه
ومن هذه اللحظة :

غايتنا جميعا إرضاء الله سبحانه وتعالى
ولتكون ناجحا :
اجعل غايتك رضوان الله


ملاحظة :

للأمانة الفكرة مأخوذة من كتاب :
حدد غايتك (محمد باباعمي )
أما شرح الفكرة فهو من عندي وليس مقتبسا و أتمنى أن أكون وفقت في الشرح
وإلى اللقاء في العدد القادم
 
آخر تعديل:
السلام عليكم
ها انا استيقض من حلم مزعج الى هنا
واجد سلسلة فا نرتقي ٤ تنتظرني ههه
جيد جدا شرحك ،ما العمل اختي ان فقدت
حتى طعم الحياة فانا اليوم لم اعد اعرف
لم اعيش وكيف اذهب هكذا ام غير هكذا
تعلمين ؛ عقلي لم يعد يستوعب كل شي
فكيف ساستوعب هذا الكلام الان ؟
 
جزاك الله خيرا على الموضوع الذي اخترته ،ومن الملاحظ ان اغلبية شباب اليوم يعيشون لهدف و لكن ليس لغاية و هدفهم دنيوي مادي لا اكثر
شكرا لكنوزك
 
مرحبا سنايا ماشاء الله عليك حبيبتي في ميزان حسناتك ،اليوم قرأت، وسأترك التعليق ليوم الغد بحول الله.
في انتظار عودتك ياأختي الغالية
 
السلام عليكم
ها انا استيقض من حلم مزعج الى هنا
واجد سلسلة فا نرتقي ٤ تنتظرني ههه
جيد جدا شرحك ،ما العمل اختي ان فقدت
حتى طعم الحياة فانا اليوم لم اعد اعرف
لم اعيش وكيف اذهب هكذا ام غير هكذا
تعلمين ؛ عقلي لم يعد يستوعب كل شي
فكيف ساستوعب هذا الكلام الان ؟
لماذا لا يستوعب عقلك شيئا
لابد من وجود خلل أختي
غايتنا واضحة وهي إرضاء الله
فحتى لو كنت ذاهبة للثانوية وأنت ترتجين رضاالله من طلبك للعلم
ألن تشعري بالسعادة
وللعلم عبادة الله ليست الصلاة فقط أو الصوم
و سبيل الله ليس الجهاد الذي نفسره بالحرب
بل كل أعمالنا لو كانت خالصة لوجه الله هي عبادة ونحن بذلك في سبيل الله ولو متنا لكتبنا مع الذين ماتوا في سبيل الله
وهل يوجد خير أعظم من هذا ؟
أتمنى أن أكون وفقت في التوضيح ولو كان الأمر لا يزال مبهما
فاطرحي مشكلتك مجددا
سلام أختي
 
جزاك الله خيرا على الموضوع الذي اخترته ،ومن الملاحظ ان اغلبية شباب اليوم يعيشون لهدف و لكن ليس لغاية و هدفهم دنيوي مادي لا اكثر
شكرا لكنوزك
نعم أنت محقة
ولكن عندما توجد الغاية فهذا أفضل ولو كان الهدف ماديا لا يوجد مشكل
فمثلا أحدهم يعمل ليشتري سيارة هذا شيء جيد و بالرغم من كونه هدفا دنيويا فلا حرج لو كانت غايته إرضاء الله
فالإسلام لا يحرم الفرد من الاستمتاع بحياته في ضمن حدود الشريعه
لذلك وجود الغاية يكون مع كل الأهداف سواءا مادية أو معنوية
دنيوية أو أخروية
أتمنى أن أكون وفقت في الشرح
وألف شكر لحضورك
 
صباح الخير سنايا، من كلامك نستفيد أن الإنسان يجب أن يملك غاية في كل الأمور وقاعدتها هي إرضاء الله والعمل بما أمر واجتناب مانهى عنه ، لأن هذا هو الفرق بيننا وبين الحيوان الذي يأكل ويشرب ويتناسل، أما عن الأسئلة فكثير من الأشخاص الناجحين يطرحون أسئلة أو أشخاص عاشو حياة عصيبة مثلي أنا التي عشت ظروف قاسية ولم نجد اقرب الناس معنا في تلك الظروف فكنت دائما اكتب اسئلتي في مذكرتي لمذا ولمذا.. ؟؟؟ لكن لما كبرت وعرفت معنى الحياة وجدت اجوبة عن اسئلتي ان هذه سنة الله في ارضه ولولم اشعر بالحزن والتعب والهم يوما لما شعرت بالسعادة الآن
ارجع للموضوع ، لو كلنا نعمل بالكلام الذي قلته لأصبح العرب افضل من الغرب بكثير لكن.... ؟؟ يقرأ 1.000 ويطبق 1 فقط
من كلامك أيضا نستنتج أيضا فائدة قراءة الكتب خاصة عند الشدة فيه فوائد كثيرة وقد يجد الإنسان (مثلك) الإجابة عن اسئلة ما أو حل لمشكلة ما لأن الإنسان ليس كامل ونحن نكمل بعضنا، تماما كما نفعل الآن هنا نكمل بعضنا ونستفيد من بعضنا بعض
^^ تحياتي.
 
السلام عليكم و رحمه الله تعالى وبركاته

أختي الفاضلة موضوع الحلقة اليوم جميل جدا لدرجة أنني تفاعلت كليا مع الاحرف والكلمات.
(y)(y)(y)(y)(y)(y)

فلكل واحد منا هدف يحاول الوصول اليه ولكن القليل جدا من يعرف غايته من هدفه .
فالغاية هي من تحرك كل نفس وتجعلها تعمل لتحقيق الهدف ومن دونها يصبح الهدف غامض من غير معالم واضحة .

فالمرأة في البيت هدفها تربية أولادها وتدريسهم وجعلهم أحسن من غيرهم ،لكن عندما يكبرون ويحققو انجازات تجدها حزينة مع ذلك لأنها من الاول لم تحدد غايتها من التربية ومن التعليم ،وأنها يجب أن تكون راضية مهما كان لأنها أخرجت أناسا للعالم قادرين على تحمل المسؤولية ،ومحافظين على دينهم . وغايتها في النهاية إرضاء ربها.

لذلك فالغاية من الدراسة والغاية من العمل والغاية من شرب الدواء حتى ...... يجب أن تكون واضحة لنا قبل غيرنا .

بوركت أختي وأتمنى من كل قلبي إن يأخذ بنصائحك شباب وكهول وشيوخ لانه لا شيء فائت وقته بالنسبة لأي شخص ،وما دامت هناك نية فهناك قارب نجاه.

وجزاك الله كل الخير على تقاسم تجاربك الرائعة معنا.
تقبلي مروري مع فائق الاحترام والتقدير
حلم كبير(y)
(y)(y)(y)(y)(y)(y)(y)(y)(y)(y)(y)
 
ردودك كالعاد
صباح الخير سنايا، من كلامك نستفيد أن الإنسان يجب أن يملك غاية في كل الأمور وقاعدتها هي إرضاء الله والعمل بما أمر واجتناب مانهى عنه ، لأن هذا هو الفرق بيننا وبين الحيوان الذي يأكل ويشرب ويتناسل، أما عن الأسئلة فكثير من الأشخاص الناجحين يطرحون أسئلة أو أشخاص عاشو حياة عصيبة مثلي أنا التي عشت ظروف قاسية ولم نجد اقرب الناس معنا في تلك الظروف فكنت دائما اكتب اسئلتي في مذكرتي لمذا ولمذا.. ؟؟؟ لكن لما كبرت وعرفت معنى الحياة وجدت اجوبة عن اسئلتي ان هذه سنة الله في ارضه ولولم اشعر بالحزن والتعب والهم يوما لما شعرت بالسعادة الآن
ارجع للموضوع ، لو كلنا نعمل بالكلام الذي قلته لأصبح العرب افضل من الغرب بكثير لكن.... ؟؟ يقرأ 1.000 ويطبق 1 فقط
من كلامك أيضا نستنتج أيضا فائدة قراءة الكتب خاصة عند الشدة فيه فوائد كثيرة وقد يجد الإنسان (مثلك) الإجابة عن اسئلة ما أو حل لمشكلة ما لأن الإنسان ليس كامل نحن نكمل بعضنا، تماما كما نفعل الآن هنا نكمل بعضنا ونستفيد من بعضنا بعض
^^ تحياتي.
ردودك كالعادة تعجبني لأني وأنا أقرأها أشعر أنك فهمت الموضوع فهما عميقا وهذا يسعدني
وأنت محقة في قولك لو لم نشعر بالتعاسة لما وجدنا السعادة
فأحد الأوجه الإيجابية للحزن أنه يدفعنا للبحث عن السعادة
وعن العرب أنت محقة كذلك فالآن أصبح الهدف هو المعرفة والمنصب والجاه وقليل من هم يجعلون غايتهم إرضاء الله
وحقا أسعدني جدا مرورك
أريد أيضا أختي أن أقول لك إن أردت كتابة العدد القادم فلك ذلك ولكن أود أن نطرح عددا جديدا كل أربعة أيام أو أكثر لكي نعطي لكل عدد حقه من المطالعة والنقاش ولكي لا نرهق المتابعين للسلسلة بالأعداد الكثيرة
لذلك إذا أردت كتابة عدد جديد فانتظري أربعة أيام ثم اطرحيه
ولاتنسي أن تضعي لي إشارة على العنوان :
سلسلة (فلنرتقي) 5
وأحيي فيك أختي حضورك في السلسلة لأنك حقا فاجئتني وتمنيت لو أني أجد تفاعلا أكثر
ومشكورة لحضورك
 
لماذا لا يستوعب عقلك شيئا
لابد من وجود خلل أختي
غايتنا واضحة وهي إرضاء الله
فحتى لو كنت ذاهبة للثانوية وأنت ترتجين رضاالله من طلبك للعلم
ألن تشعري بالسعادة
وللعلم عبادة الله ليست الصلاة فقط أو الصوم
و سبيل الله ليس الجهاد الذي نفسره بالحرب
بل كل أعمالنا لو كانت خالصة لوجه الله هي عبادة ونحن بذلك في سبيل الله ولو متنا لكتبنا مع الذين ماتوا في سبيل الله
وهل يوجد خير أعظم من هذا ؟
أتمنى أن أكون وفقت في التوضيح ولو كان الأمر لا يزال مبهما
فاطرحي مشكلتك مجددا
سلام أختي

لا لقد فهمت الموضوع جيدا
لكنني لم اعد استطيع ان اركب شيئا واحدا بعقلي وكان ذاكرتي لم تعد تخزن شيئا
تعبت فقط
 
السلام عليكم و رحمه الله تعالى وبركاته

أختي الفاضلة موضوع الحلقة اليوم جميل جدا لدرجة أنني تفاعلت كليا مع الاحرف والكلمات.
(y)(y)(y)(y)(y)(y)

فلكل واحد منا هدف يحاول الوصول اليه ولكن القليل جدا من يعرف غايته من هدفه .
فالغاية هي من تحرك كل نفس وتجعلها تعمل لتحقيق الهدف ومن دونها يصبح الهدف غامض من غير معالم واضحة .

فالمرأة في البيت هدفها تربية أولادها وتدريسهم وجعلهم أحسن من غيرهم ،لكن عندما يكبرون ويحققو انجازات تجدها حزينة مع ذلك لأنها من الاول لم تحدد غايتها من التربية ومن التعليم ،وأنها يجب أن تكون راضية مهما كان لأنها أخرجت أناسا للعالم قادرين على تحمل المسؤولية ،ومحافظين على دينهم . وغايتها في النهاية إرضاء ربها.

لذلك فالغاية من الدراسة والغاية من العمل والغاية من شرب الدواء حتى ...... يجب أن تكون واضحة لنا قبل غيرنا .

بوركت أختي وأتمنى من كل قلبي إن يأخذ بنصائحك شباب وكهول وشيوخ لانه لا شيء فائت وقته بالنسبة لأي شخص ،وما دامت هناك نية فهناك قارب نجاه.

وجزاك الله كل الخير على تقاسم تجاربك الرائعة معنا.
تقبلي مروري مع فائق الاحترام والتقدير
حلم كبير(y)
(y)(y)(y)(y)(y)(y)(y)(y)(y)(y)(y)
العفو أخي
حقا أسعدني تواجدك
نعم أصبت في ردك
وجود الغاية هو قارب النجاة في حياة الإنسان
وسبب الكثير من الفشل والاكتئاب في حياة الإنسان هو انعدام الغاية
فالغاية ترسم طريقا واضحا لااعوجاج فيه وتجعل الحياة أكثر جمالا و إشراقا وسعادة خصوصا عندما يتذكر الفرد أن كل عمله وجهده سيثاب عليه في الآخرة
لك ألف شكر على تواجدك
سلام
 
لا لقد فهمت الموضوع جيدا
لكنني لم اعد استطيع ان اركب شيئا واحدا بعقلي وكان ذاكرتي لم تعد تخزن شيئا
تعبت فقط
لا أختي
شيئا فشيئا ستستطيعين الإستيعاب
فقط طبقي ولا عليك
 
لازلتُ مؤقناً انه لايمكن ان تكون هناك إراده بلا حريه ؛ متى ماكانت حريتنا مقيده او مصادره لايمكن ان تكون هناك إراده ولا يمكن ان نحقق هدف .. في تقديري الشخصي ان اساس متطلبات الحياة هي الحرية الفرديه وبلاها لن يكون العمل متقنا ولن يكون رسم الاهداف مجديا ؛ لانه ربما يعترضك من له سلطة عليك فغير مجرى حياتك ويضرب بكل طموحاتك عرض الحائط ويعتبر ذلك حقا من حقوقه بل يلبسها لباس الدين ( وعاد تعال يا عم شايلني ) أحزنني ما قرأته من انكِ منعتي من مواصلة تعليمك وهذا دليل لايحتاج شاهد إثبات على إننا لازلنا نعاني من ضمور بالفكر ولازالت نظرتنا للأمور قاصره وجدا ؛ ونحن بالالفية الثالثه .. اعرف الكثير ممن يمنعون خواتهم وبناتهم من دخول الجامعه لانها مختلطه بينما اذا ارادوا ان يتزوجوا يحرصوا على المرأه العامله رغم ان العمل مختلط فأي مفارقة تلك .!! البعض يمنع زوجته ان تكشف عند طبيب نساء ويبحث عن طبيبة لتكشف عليها بالله عليكم كيف يمكن ذلك وانتم تمنعون بناتكم من دخول كلية الطب ؟!! ربما هناك من يتهمني بأني ضد الدين لانني اقول مثل هذا الكلام ابدا فأنا مسلما اخاف الله وارجو ثوابه واشهد ان لااله الا الله وان محمدا عبده ورسوله لكن نظرتي للدين تختلف عن تعاطيهم معه ..
لكل انسان هدف في هذه الحياه لكن طريقة تحقيق الاهداف تختلف من شخص لآخر وانا هنا اتحدث عن الانسان الحر المدرك الذي يرسم اهدافه وفقا لمنطوق العقل والوضع السليم وتحقيق الاهداف ممكن وجدا متى ما توفرت الاراده والاصرار والعزيمه فجادت الصواب مفتوحه وتخطي عقباتها ممكنه فقط شيء من العزيمه والاصرار .. قد يقول البعض اننا مسيرون ولسنا مخيرون ؛؛ قد يكون ذلك صحيحا في بعض الامور لكنها ليست قاعدة مسلما بها فنحن من نختار السبل ونعمل على طريقة التعامل معها ونحن من يجني ثمار نجاحها فيما لو تحققت الاراده ...
لاشك ان رضى الرحمن واجب وهو امر لايحتاج المجادله او التشكيك لكن العمل الصالح وتحقيق اهداف تعود على البشرية بخير وفيها صلاح نفسك تدخل ضمن رضى الرحمن سبحانه .. وحينما تترك الامور سبهلله وتدعي ان غايتك رضى الله فأنت مخطيء وتحتاج لتقويم عقلي وبالحال ...
...
سنايا أراكِ جديرة بلقب كاتبه فلديك ملكة الكتابه وتملكين حس مرهف ينساب معه يراعك بسلاسه وانا هنا لاامجدك انما هي حقيقتك ...
وفقك الله ...
 
لازلتُ مؤقناً انه لايمكن ان تكون هناك إراده بلا حريه ؛ متى ماكانت حريتنا مقيده او مصادره لايمكن ان تكون هناك إراده ولا يمكن ان نحقق هدف .
أكيد مالم تكن الحرية لاتمس مبادئ الدين
. في تقديري الشخصي ان اساس متطلبات الحياة هي الحرية الفرديه وبلاها لن يكون العمل متقنا ولن يكون رسم الاهداف مجديا ؛ لانه ربما يعترضك من له سلطة عليك فغير مجرى حياتك ويضرب بكل طموحاتك عرض الحائط ويعتبر ذلك حقا من حقوقه بل يلبسها لباس الدين ( وعاد تعال يا عم شايلني )
نعم وكم من أهداف لم تحقق وكم من نوابغ لم يظهروا للعالم وكم من عقول نيرة دفنت باسم السلطة والدين والدين بريء من هذا
أحزنني ما قرأته من انكِ منعتي من مواصلة تعليمك وهذا دليل لايحتاج شاهد إثبات على إننا لازلنا نعاني من ضمور بالفكر ولازالت نظرتنا للأمور قاصره وجدا ؛ ونحن بالالفية الثالثه .. اعرف الكثير ممن يمنعون خواتهم وبناتهم من دخول الجامعه لانها مختلطه
لا ليس بسبب الاختلاط وأصلا لم أكن ذلك الحين في عمر فتاة جامعية بل في سن 15 وعندنا عادة أنو لما البنت يتقدم لها خاطب مجبورة تتزوج و تترك الدراسة ولو كانت ترفض ذلك وأكيد الدين بريء من هذا
بينما اذا ارادوا ان يتزوجوا يحرصوا على المرأه العامله رغم ان العمل مختلط فأي مفارقة تلك .!! البعض يمنع زوجته ان تكشف عند طبيب نساء ويبحث عن طبيبة لتكشف عليها بالله عليكم كيف يمكن ذلك وانتم تمنعون بناتكم من دخول كلية الطب ؟!!
نعم أوافقك يتحدث عن الفتاة الجامعية بالسوء و إذا أراد أن يأخذ زوجته للطبيب يبحث عن طبيبة امرأة وهو ناس أن تلك الطبيبة هي نفسها الفتاة الجامعية التي يتحدث عنها بالسوء
ربما هناك من يتهمني بأني ضد الدين لانني اقول مثل هذا الكلام ابدا فأنا مسلما اخاف الله وارجو ثوابه واشهد ان لااله الا الله وان محمدا عبده ورسوله لكن نظرتي للدين تختلف عن تعاطيهم معه ..
لا أبدا هذا كلام منطقي
لكل انسان هدف في هذه الحياه لكن طريقة تحقيق الاهداف تختلف من شخص لآخر وانا هنا اتحدث عن الانسان الحر المدرك الذي يرسم اهدافه وفقا لمنطوق العقل والوضع السليم وتحقيق الاهداف ممكن وجدا متى ما توفرت الاراده والاصرار والعزيمه فجادت الصواب مفتوحه وتخطي عقباتها ممكنه فقط شيء من العزيمه والاصرار .. قد يقول البعض اننا مسيرون ولسنا مخيرون ؛؛ قد يكون ذلك صحيحا في بعض الامور لكنها ليست قاعدة مسلما بها فنحن من نختار السبل ونعمل على طريقة التعامل معها ونحن من يجني ثمار نجاحها فيما لو تحققت الاراده ...
نعم مسيرون ولكننا مخيرون في أمور كثيرة
لاشك ان رضى الرحمن واجب وهو امر لايحتاج المجادله او التشكيك لكن العمل الصالح وتحقيق اهداف تعود على البشرية بخير وفيها صلاح نفسك تدخل ضمن رضى الرحمن سبحانه .. وحينما تترك الامور سبهلله وتدعي ان غايتك رضى الله فأنت مخطيء وتحتاج لتقويم عقلي وبالحال ...
...
أكيد لما الواحد يكون يبتغي رضوان الله يجب يعمل لأهدافه ولو كانت دنوية ولا يجلس ويقول أنا أبتغي رضا الله
فالإسلام لايحب العاطلين
ولا يحرمنا من الاستمتاع أو عيش حياتنا بطريقة جميلة

سنايا أراكِ جديرة بلقب كاتبه فلديك ملكة الكتابه وتملكين حس مرهف ينساب معه يراعك بسلاسه وانا هنا لاامجدك انما هي حقيقتك ...
أخجلني إطرائك و مشكور أخي على مرورك وإنه ليشرفني وشكرا كذلك على ردك الثري والقيم
وقد أضفت نقطة مهمة وهي ابتغاء رضوان الله مع العمل لتحقيق الأهداف
ألف شكر لك
سلام

وفقك الله ...
 
نعم أنت محقة
ولكن عندما توجد الغاية فهذا أفضل ولو كان الهدف ماديا لا يوجد مشكل
فمثلا أحدهم يعمل ليشتري سيارة هذا شيء جيد و بالرغم من كونه هدفا دنيويا فلا حرج لو كانت غايته إرضاء الله
فالإسلام لا يحرم الفرد من الاستمتاع بحياته في ضمن حدود الشريعه
لذلك وجود الغاية يكون مع كل الأهداف سواءا مادية أو معنوية
دنيوية أو أخروية
أتمنى أن أكون وفقت في الشرح
وألف شكر لحضورك
لا اعارض فكرة الهدف الدنيوي بل هو ضروري ،لكن ما اقصده انه اليوم اغلب الناس تسعى للحصول على السيارة او غيرها لكن للاستعمال الذاتي لا غير حتى لو طلب منه مريض محتاج نقله للعلاج يرفض ،يعني يعيش على الهدف فقط و غايته ايضا ارضاء نفسه لا غير
 
السلام عليكم
ربي يبارك فيك حبيتي
في ميزان حسنات باذن الله
نقدر ننقل هدرتك باش يستفيد منها الآخرين اذا حبيتي ؟؟
 
السلام عليكم
ربي يبارك فيك حبيتي
في ميزان حسنات باذن الله
نقدر ننقل هدرتك باش يستفيد منها الآخرين اذا حبيتي ؟؟
أكيد أختي
ومش داعي تذكري صاحبها
رجاءا أي حاجة كتبتها ستعمليها معنديش مشكل المهم تعم الفائدة
وشكرا على حرصك
 
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top