التفاعل
			11K
		
	
		
			الجوائز
			1.5K
		
	- تاريخ التسجيل
- 5 جانفي 2017
- المشاركات
- 4,374
- آخر نشاط
- الوظيفة
- مزال ما كتبهاش ربي
- الجنس
- أنثى
- الأوسمة
- 26
 
			السلام عليكم و رحمة الله
اليوم كتبت قصتين فلطالما احببت الخوض في كل شيء في مجال الكتابة , وهذه القصة تحكي الواقع
الذي نعيش فيه , و بطريقة هزلية و من خيالي أجمعها لتكون قصة و اتمنى ان تنال اعجابكم

 ______________________
Let Gooooooooooooooo
		
		
	
	
		 
	 
Let Gooooooooooooooo

الجار بالجنب لم يعد جارا أبدا , مُحتل أو كوميسار
 يا عيني ظلموه , دائما نفس القصة جار و نار والحرب خارج الدار
 يا عيني ظلموه , دائما نفس القصة جار و نار والحرب خارج الدار 
انتهت "الحرب الباردة" لتشتعل أخرى "ساخنة"
 , تطل البنت من النافدة و ترى شيئا ما
 , تطل البنت من النافدة و ترى شيئا ما  فتنادي والدتها : " تعالي
 فتنادي والدتها : " تعالييا أمي أسرعي لتري جارتنا يذخل عندها الآن أناس يحملون الحلوى و الورود "
الوالدة تنزعج وكأنها الغيرة
 : " اذخلي لازال لدينا عمل كثير لم ننهيه بعد "
 : " اذخلي لازال لدينا عمل كثير لم ننهيه بعد "" حسنا يا أمي لكن لا تسأليني بعدها عن شيء "
تمر دقائق و الوالدة بالها لا يزال مع ما رأته منذ قليل , وبينما هي غارقة في التفكير إذ بزغاريد تنطلق : يويويووووووووي
 تقوم الوالدة من مكانها و تسرع نحو النافدة تفتحها و تراقب من وراء الستار
 تقوم الوالدة من مكانها و تسرع نحو النافدة تفتحها و تراقب من وراء الستار " أمييي أراك الآن متلهفة أكثر مني لتعرفي ما يحدث عند جارتنا
 "
 "لم يكن عقل الأم حاضرا وقتها بالذاخل فهي خاشعة قلبا و عقلا بالخارج
يطرق الباب , تفتح البنت : " ااه أمي إنها الجارة "جميلة" تريدك , تفضلي إلى الذاخل "
تسلم الأم و الجارة على بعض و قبل أن تجلسا يذخلان في صلب الموضوع
الجارة :"سمعت الزغاريد ؟ ينتابني فضول لأعرف من ؟
الوالدة :"لقد رأت ابنتي منذ قليل اناسا يحملون حلوى و ورود في أيديهم , ربما تقدموا لخطبة ابنتهم الكبرى , لقد أصبحت
كبيرة "
"امممممم أنا ظننت أنهم خطبوا للابن الاكبر في العائلة , غدا سأذهب لاستفسر عن الأمر
 "
""لا تنسي أن تعلميني بالأخبار "
"أكييد , أول ما أخرج من عندها سأطرق بابك
 "
"أتى الصباح و في تمام العاشرة صباحا ذهبت الجارة "جميلة لتستفسر عن الأمر ظنا منها أنها ستلقى الترحيب كالعادة

و كان من فتح لها الباب هي البنت الكبرى بمظهر على غير العادة , ماكياج و تسريحة شعر جديدة و لكن أول ما نظرت
إليه الجارة "جميلة" هو يد الفتاة فلم ترى أي خاتم في إصبعها
 فتحدث نفسها "غريييب "
 فتحدث نفسها "غريييب " وبينما هي تحدق في يد الفتاة سألتها هذه الأخيرة ومن صوتها يظهر أنه مستاءة جدا : "ما جاء بك
 يبدو أن الفضول
 يبدو أن الفضوليقتلك .."
تندهش "جميلة" كيف حدثتها ولم تطلب منها أن تتفضل للذاخل , فتوجه نظرها إلى الذاخل و تحاول أن ترى ما يوجد بالذاخل
و لكن الفتاة تحجب عنها و تخبرها أنه يوجد ضيوف بالذاخل وأن أمها مشغولة
" جميلة " تندهش و لكنها لم تحتمل وسألتها "ماذا حدث عندكم البارحة لقد رأي....
 تقاطعها الفتاة و قد ملت منها :
 تقاطعها الفتاة و قد ملت منها : "أعرف أنك لا تحتاجين شيئا و طلتك هذه فقط للبحث و النبش في ما لا يعنيك , فتذهبين للجارة الأخرى و تنقلي لها
الأخبار وهكذا أيامكم , تشتغلون يومكم في مراقبة الناس املئوا فراغكم بالعبادة والصلاة و لا تطرقي هذا الباب بعد الآن إلا إذا
احتجتي شيئا "
ثم أغلقت الباب بقوة , والجارة "جميلة " مصدومة
 ليست هي عادتها أن تفعل بها هكذا , غضبت "جميلة غضبا شديدا و
 ليست هي عادتها أن تفعل بها هكذا , غضبت "جميلة غضبا شديدا و أخبرت زوجها بما فعلته الفتاة معها , فاشتكى الزوج والد الفتاة , ووصل الأمر إلى ابن "جميلة" فحدث شجار كبير بين
العائلتين وانتهى بعداوة فلا أحد يذخل عند الآخر منذ تلك اللحظة .
( يتبع )
 
	 
 
		 
		
	
	
			
		 
 
		 
		
			 
		
	
	
			
		 
 
		 
		
			 
 
		 
		
			
 
 
		 
		
	
	
			
		 
 
		 
		
	
	
			
		 
 
		 
		
	
	
			
		 
			 
 
		 
		
			 
		
	
	
			
		 
 
		 
		
	
	
			
		 
 
		 
 
		 
 
		 
 
		 
 
		