التفاعل
11K
الجوائز
1.5K
- تاريخ التسجيل
- 5 جانفي 2017
- المشاركات
- 4,374
- آخر نشاط
- الوظيفة
- مزال ما كتبهاش ربي
- الجنس
- أنثى
- الأوسمة
- 26
السلام عليكم و رحمة الله
اليوم كتبت قصتين فلطالما احببت الخوض في كل شيء في مجال الكتابة , وهذه القصة تحكي الواقع
الذي نعيش فيه , و بطريقة هزلية و من خيالي أجمعها لتكون قصة و اتمنى ان تنال اعجابكم
______________________
Let Gooooooooooooooo
Let Gooooooooooooooo
الجار بالجنب لم يعد جارا أبدا , مُحتل أو كوميسار
انتهت "الحرب الباردة" لتشتعل أخرى "ساخنة"
يا أمي أسرعي لتري جارتنا يذخل عندها الآن أناس يحملون الحلوى و الورود "
الوالدة تنزعج وكأنها الغيرة
" حسنا يا أمي لكن لا تسأليني بعدها عن شيء "
تمر دقائق و الوالدة بالها لا يزال مع ما رأته منذ قليل , وبينما هي غارقة في التفكير إذ بزغاريد تنطلق : يويويووووووووي
" أمييي أراك الآن متلهفة أكثر مني لتعرفي ما يحدث عند جارتنا
لم يكن عقل الأم حاضرا وقتها بالذاخل فهي خاشعة قلبا و عقلا بالخارج
يطرق الباب , تفتح البنت : " ااه أمي إنها الجارة "جميلة" تريدك , تفضلي إلى الذاخل "
تسلم الأم و الجارة على بعض و قبل أن تجلسا يذخلان في صلب الموضوع
الجارة :"سمعت الزغاريد ؟ ينتابني فضول لأعرف من ؟
الوالدة :"لقد رأت ابنتي منذ قليل اناسا يحملون حلوى و ورود في أيديهم , ربما تقدموا لخطبة ابنتهم الكبرى , لقد أصبحت
كبيرة "
"امممممم أنا ظننت أنهم خطبوا للابن الاكبر في العائلة , غدا سأذهب لاستفسر عن الأمر
"لا تنسي أن تعلميني بالأخبار "
"أكييد , أول ما أخرج من عندها سأطرق بابك
أتى الصباح و في تمام العاشرة صباحا ذهبت الجارة "جميلة لتستفسر عن الأمر ظنا منها أنها ستلقى الترحيب كالعادة
و كان من فتح لها الباب هي البنت الكبرى بمظهر على غير العادة , ماكياج و تسريحة شعر جديدة و لكن أول ما نظرت
إليه الجارة "جميلة" هو يد الفتاة فلم ترى أي خاتم في إصبعها
وبينما هي تحدق في يد الفتاة سألتها هذه الأخيرة ومن صوتها يظهر أنه مستاءة جدا : "ما جاء بك
يقتلك .."
تندهش "جميلة" كيف حدثتها ولم تطلب منها أن تتفضل للذاخل , فتوجه نظرها إلى الذاخل و تحاول أن ترى ما يوجد بالذاخل
و لكن الفتاة تحجب عنها و تخبرها أنه يوجد ضيوف بالذاخل وأن أمها مشغولة
" جميلة " تندهش و لكنها لم تحتمل وسألتها "ماذا حدث عندكم البارحة لقد رأي....
"أعرف أنك لا تحتاجين شيئا و طلتك هذه فقط للبحث و النبش في ما لا يعنيك , فتذهبين للجارة الأخرى و تنقلي لها
الأخبار وهكذا أيامكم , تشتغلون يومكم في مراقبة الناس املئوا فراغكم بالعبادة والصلاة و لا تطرقي هذا الباب بعد الآن إلا إذا
احتجتي شيئا "
ثم أغلقت الباب بقوة , والجارة "جميلة " مصدومة
أخبرت زوجها بما فعلته الفتاة معها , فاشتكى الزوج والد الفتاة , ووصل الأمر إلى ابن "جميلة" فحدث شجار كبير بين
العائلتين وانتهى بعداوة فلا أحد يذخل عند الآخر منذ تلك اللحظة .
( يتبع )