إنّ التغيرات التي تحدث في الطبيعة تصنع فارق كبير في حياتنا وذلك بتغير الجو من بارد إلى حار حيث تنسج الشمس خيوطها
الذهبية ويطلق الهواء عليله و يطول النهار ويتجه إلى التوقيت الصيفي فيتكون الخمول الذي هو ردة فعل لهذا الفصل لأن يزداد
هرمون الميلاتونين و الذي يجعلنا نحتاج إلى النوم ، يشتكي الكثيرون من الكسل لأنه يضعهم في حياة ثقيلة و مسار غير سليم
فالطالب الذي كان يجتهد يتراجع في عطائه و الموظف يتذمر من تعب الذي يرافقه والناس تبتعد عن الشوارع فيقضون جل أوقاتهم
في المكاتب أو داخل البيوت لعلهم يجدون شيء من الراحة وهذا النمط الجديد يغير في الوزن لهذا نرى ذلك التحول من ناحية البدانة
عند الأشخاص الذين يجلسون طوال الوقت في مكان واحد كما أنّ قلة النشاط يؤثر على النفسية حيث يعاني الشخص الكسول من
أمراض نفسية كالكآبة و التذمر من كل شيء وربما يكره حياته بسبب عجزه عن قيام بواجباته التي تخصه لأن النفس مرتبطة
بالجسد وعندما يحدث خلل في أحدهم يؤثر تلقائيا في الآخر ، هذه الظاهرة القائمة على قدم و ساق هي محطة استغراب لان الربيع
معروف بجماله و نمو الأخضر و الزهر حيث يعد من رموز التتفاؤل وفرصه للتجديد حتى الحيوانات تخرج من سباتها لتنشط لكن
ما يحدث عند الأغلبية هو العكس أين يدخلون في سبات موسمي إلى أجل مسمى .
- سؤال عام ... ماذا يمثل لك فصل الربيع وكيف يمكن التغلب على الكسل في هذا الموسم؟؟؟