الحزب 3 تحفيظ القرآن الكريم للأخوات

سورة المدثر :
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
باسم الله الرحمن الرحيم
﴿ يا أيها المدثر (1) قم فأنذر (2) و ربك فكبِّر (3) و ثيابك فطهر (4) و الرجز فاهجر (5) و لا تمنن تستكثر (6) و لربك فاصبر (7) فإذا نقر في الناقور (8) فذلك يومئذ يوم عسير (9) على الكافرين غير يسير (10) ذرني و من خلقت وحيدا (11) و جعلت له مالا ممدودا (12) و بنين شهودا (13) و مهَّدت له تمهيدا (14) ثم يطمع أن ازيد (15) كلّا إنّه كان لأياتنا عنيدًا (16) سأرهقه صعودا (17) اِنَّه فكَّر و قدَّر (18) فقتل كيف قدَّر (19) ثم قتل كيف قدّر (20) ثمَّ نظر (21) ثم عبس و بسر (22) ثم أدبر و استكبر (23) فقال إن هذا إلّا سحر يوثر (24) إن هذا إلّا قول البشر (25) سأصيله سقر (26) و ما أدراك ما سقر (27) لا تبقى و لا تذر (28) لواحة للبشر (29) عليها تسعة عشر (30) و ما جعلنا أصحاب النار إلا ملائِكة و ما جعلنا عدَّتهم إلّا فتنة للذين كفروا ليستقين الذين أوتوا الكتاب و يزداد الذين آمنوا إيمانا و لا يرتاب الذين أوتوا الكتاب و المومنون و ليقول الذين في قلوبهم مّرض و الكافرون ماذا أراد الله بهذا مثلا كذلك يضلُّ الله من يشاء و يهدي من يّشاء و ما يعلم جنود ربك إلّا هو و ما هي إلّا ذكرى للبشر (31) كلّا و القمر (32) و الليل إذا ادبر (33) و الصُّبح إذا أسفر (34)إنها لإحدى الكبر (35) نذيرًا للبشر (36) لمن شاء منكم أن يّتقدّم أو يتأخّر (37) كل نفس بما كسبت رهينة (38) إلا أصحاب اليمين (39) في جنات يتساءلون عن المجرمين (40) ما سلككم في سقر (41) قالوا لم نَكُ من المصلِّين (42) و لم نَكُ نطعم المسكين (43) و كنّا نخوض مع الخائضين (44) و كنّا نكذِّب بيوم الدين (45) حتى أتانا اليقين (46) فما تنفعهم شفعة الشافعين (47) فمالهم عن التّذكرة معرضين (48) كأنّهم حمر مستنفرة (49) فرّت من قسورة (50) بل يريد كل امرئ منهم أن يُّوتي صحفا مُّنشّرة (51) كلّا بل لّا يخافون الاخرة (52) كلا إنّه تذكرة (53) فمن شاء ذكره (54) و ما تذكرون إلا أن يشاء الله هو أهل التقوى و أهل المغفرة (55) ﴾

 
سورة المزمل :
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
باسم الله الرحمان الرحيم

﴿ يا أيُّها المزمل قم الليل إلَّا قليلا (1) نِّصفه أو انقص منه قليلا (2) او زد عليه و رتِّل القرآن ترتيلا (3) انَّا سنلقي عليك قولًا ثقيلا (4) انَّ ناشئة الليل هي أشدُّ وطئا و أقومُ قيلاً (5) انَّ لك في النهار سبحا طويلا (6) و اذكر اسم ربِّك و تبتَّل اليه تبتيلا (7) رّبُّ المشرق و المغرب لا إله إلّا هو فاتخذه وكيلا (8) و اصبر على ما يقولون و اهجرهم هجرا جميلا (9) و ذرني و المكذّبين أولى النّعمة و مهِّلهم قليلا (10) انَّ لدينا أنكالا و جحيما (11) و طعاما ذا غصَّة و عذابا اليما (12) يوم ترجف الارض و الجبال و كانت الجبال كثيبا مَّهيلا (13) انَّا أرسلنا إليكم رسولا شاهدا عليكم كما أرسلنا إلى فرعون رسولا (14) فعصى فرعون الرّسول فأخذنه أخذا وبيلا (15) فكيف تتّقون إن كفرتم يوما يجعل الولدان شيبا السّماء منفطر به كان وعده مفعولا (16) انّ هذه تذكرة فمن شاء اتّخذ إلى ربِّه سبيلا (17) انّ ربّك يعلم أنّك تقوم أدنى من ثلثي الليل و نصفه و ثلثه و طائفة مِّن الذين معك و الله يقدِّر الليل و النّهار علم أن لَّن تحصوه فتاب عليكم فاقرءوا ما تيسّر من القرءان علم أن سيكون منكم مَّرضى و أخرون يضربون في الارض يبتغون من فضل اللّه و أخرون يقتلون في سبيل اللّه فاقرءوا ما تيسّر منه و أقيموا الصّلوات و أتوا الزكاة و أقرضوا الله قرضا حسنا و ما تقدّموا لأنفسكم مّن خير تجدوه عند اللّه هو خيرا و أعظم أجرا و استغفروا اللّه إنّ اللّه غفور رحيم (18) ﴾
 
سورة الجن :

اعوذ بالله من الشيطان الرجيم
باسم الله الرحمان الرحيم

﴿ قل أوحيَ إليَّ أنَّه استمع نفرٌ من الجنّ فقالوا إنّا سمعنا قرءانًا عجبا (1) يهدي إلى الرشد فآمنَّا به و لن نُّشرك بربِّنا أحدا (2) و إنَّه تعالى جدُّ ربُّنا ما اتّخذ صاحبة و لا ولدا (3) و إنَّه كان يقول سفيهنا على الله شططا (4) و إنّا ظننَّا أن لنّ تقول الانس و الجنُّ على الله كذبا (5) و إنّه كان رجالٌ مِّن الانس يعوذون برجال من الجن فزادوهم رهقا (6) و ٱنّهم ظنوا كما ظننتم أن لّن يبعث اللّه أحدا (7) و إنّا لمسنا السّماء فوجدناها ملئت حرسا شديدا و شهبا (8) و إنّا كنّا نقعد منها مقاعد للسّمع فمن يستمع اِلان يجد له شهابا رّصدا (9) و إنّا لا ندري أشرُّ اريدَ بمن في الارض أم اراد بهم ربُّهم رشدا (10) و إنّا منّا الصَّالحون و مَّنا دون ذلك كُنّا طرائق قددا (11) و إنّا ظننَّا ان لَّن نُّعجز اللّه في الارض و لن نُّعجزه هربا (12) و إنَّا لمّا سمعنا الهدى آمنَّا به فمن يُّومن بربه فلا يخاف بخسا و لا رهقا (13) و إنّا منّا المسلمون و منَّا القاسطون فمن اسلم فأولئك تحرَّوا رشدا (14) و أمّا القاسطون فكانوا لجهنّم حطبا (15) و أن لّو استقاموا على الطّريقة لأسقيناهم مّاء غدقا (16) لنفتنهم فيه و من يُّعرض عن ذكر ربِّه نسلكه عذابا صعدا (17) و أنّ المساجد لله فلا تدعوا مع الله أحدا (18) و إنّه لمّا قام عبد اللّه يدعوه كادوا يكونون عليه لبدا (19) قال إنَّما أدعوا ربّي و لا أشرك به أحدًا (20) قل انّي لا أملك لكم ضرًّا و لا رشدا (21) قل انِّي لن يجيرني من الله أحد و لن اجد من دونه ملتحدا (22) الاّ بلاغا من الله و رسالاته و من يعصي الله و رسوله فإن له نار جهنم خالدين فيها أبدا (23) حتّى إذا رأوا ما يوعدون فسيعلمون من اضعف ناصرا و أقلُّ عددا (24) قل ان ادرى أقريب ما توعدون أم يجعل له ربي أمدا (25) عالم الغيب فلا يظهر على غيبه أحدا (26) الّا من ارتضى من رّسول فإنّه يسلك من بين يديه و من خلفه رصدا (27) ليعلم أن قد ابلغوا رسالات ربّهم و أحاط بما لديهم و أحصى كل شيء عددا (28) ﴾
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top