أخيتي ♧♧قمر الوادي♧♧ أحسست من وراء ردودك انك تريدين الدعاء بالشفاء وقرأت لك موضوع تريدين الدعاء بالشفاء...
انا لا اعرفك عزيزتي ولكن عرفتك هنا في هذا الجمع العريض الطيب المحترم ...فاعجبني موضوع لك ولذلك اخترت عنوان الموضوع ان يكون باسمك
♡♡♡♧♧♧♧♧
رسالة إلى كل مريض ..شفاك الله وعفاك
قبل أن أبدأ الموضوع
أتوجه الى أسرة اللمة جميعها
إلى الله سبحانه وتعالى
بالدعوات الصادقة المخلصة
للسيدة الفاضلة الغالية ♡♡ قمر الوادي ♡♡ وكل من هو مريض
أن يشفيها الله شفاءً عاجلاً لا يُغادر سقماً
وأن يُلبسها ثوب الصحة والعافية وتكون
فى أتم صحة وأحسن حال
أيها المريض الغالى ..
نزل بك الداء... وعز عليك الـدواء؟
حبسك المرض...؟ أقعدت عن الحركة...؟
ولزمت الفراش ...؟ مسك تعب ولغوب...
وعظمتْ عليك الهموم والكروب…؟
قد استولت عليك الأحزان ..وأحزنك كربالأشجان...؟
ملكتك الغموم ...وتقسمتك الهموم....؟
نابتك نوبة.... وعرتك نكبة....؟
فنكأت قلبك... وضاق بها ذرعك..
أيها المريض الغالي...
لا أكتمك سراً...
فأنا شريكٌ لك... فيما نالك ومسك...
فقد أوجعَ قلبي... وقرَّحَ كبدي...
ولقد ساءني وآلمني مرضك..
وشجاني وأحزنني ما نزل بك...
فما انفردَ جسمك بألمِ المرضِ دونَ قلبي...
ولا اختصَّت نفسُك بمعاناةِ المرضِ دون نفسي...
فمَنْ ذا الذي يَصِحُ جسمُهُ إذا تألمتْ إحدى يديه..؟
وقد قال صلى الله عليه وسلم :
( ترى المؤمنين : في تراحمهم ، وتوادهم ، وتعاطفهم ،
كمثل الجسد إذا اشتكى عضوا ،
تداعى له سائر جسده بالسهر والحمى )
البخاري.
إن المرض للمؤمن يكّفر له الله بها الذنوب والخطايا،
نعم ! كل لحظة تمر بك في المرض،
لا تمر بك إلا وقد حطت عنك خطيئة أو أضافت إلى رصيدك حسنة،
ألم تسمع لقول خير البرية :
"مَا يُصِيبُ الْمُسْلِمَ مِنْ نَصَبٍ وَلَا وَصَبٍ وَلَا هَمٍّ وَلَا حُزْنٍ وَلَا أَذًى وَلَا غَمٍّ
حَتَّى الشَّوْكَةِ يُشَاكُهَا إِلَّا كَفَّرَ اللَّهُ بِهَا مِنْ خَطَايَاهُ"
[ البخاري: 5210، عن أبي هريرة].
وقال :
" مَا مِنْ مُسْلِمٍ يُصِيبُهُ أَذًى إِلَّا حَاتَّ اللَّهُ عَنْهُ
خَطَايَاهُ كَمَا تَحَاتُّ وَرَقُ الشَّجَرِ"
[ البخاري : 5215، عن عبد الله بن مسعود]
وقال :
" إذا اشتكى المؤمن أخلصه الله كما يخلص الكير خبث الحديد "
[ ابن حبان : 695، السلسلة الصحيحة 1257] .
ويقول :
"مَا مِنْ عَبْدٍ يُصْرَعُ صَرْعَةً مِنْ مَرِضٍ إِلا بَعَثَهُ اللَّهُ مِنْهَا طَاهِرًا".
[ الطبراني : الكبير: 7358، السلسلة الصحيحة : 2277]،
ويقول :
" ما يزال البلاء بالمؤمن و المؤمنة في نفسه و ولده
و ماله حتى يلقى الله و ما عليه خطيئة "
[ الترمذي : 2401، السلسلة الصحيحة : 2280]
"لا بَأْسَ طَهُورٌ إِنْ شَاءَ اللَّهُ "
[ البخاري: 5224، عن ابن عباس] ..
هكذا يقولها لك رسول الله صلى الله عليه وسلم،
لا بأس عليك ..
المرض يغسل المؤمن ويطهره تطهيرًا من الذنوب ،
وقضاء الله خير، واختياره لك خير من اختيارك لنفسك :
" أَلَا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ"
[ سورة الملك : ]
اللله هو الشافى
************
لا شافى إلا الله ، ولا رافع للبلوى سواه،
والطبيب والدواء ، والراقى والرقية ،
أسباب ييسر الله بها الشفاء،
فافعل الأسباب وتداوى بالمُباح،
وإن خير ما يداوى به المريض أدواءَه
تفقد قلبه وصلاحه وتقوية روحه وقواه،
بالاعتماد على الله والتوكل عليه والالتجاء إليه،
والانطراح والانكسار بين يديه والتذلل له،
والصدقة والدعاء والتوبة والاستغفار ،
والاحسان إلى الخلق،وإغاثة الملهوف،والتفريج عن المكروب
يقول بن القيم رحمه الله:
هذه الأدوية قد جربتها الأمم على اختلاف أديانها ومللها،
فوجدوا لها من التأثير فى الشفاء ما لا يصل إليه علم الأطباء..
قال: وقد جربنا نحن وغيرنا من هذا أمور كثيرة،
ورأيناها تفعل ما لا تفعل الأدوية.
وفي مسند الإمام أحمد من حديث أسامة بن شريك
عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال :
إن الله لم ينزل داء إلا أنزل له شفاء،
علمه من علمه،وجهله من جهله،
وفي لفظ :
إن الله لم يضع داء إلا وضع له شفاء،أو دواء
إلا داء واحدا،قالوا :يا رسول الله ما هو؟
قال: الهرم.
قال الترمذي : هذا حديث صحيح .
وهذا يعم أدواء القلب والروح والبدن وأدويتها ،
وقد جعل النبي - صلى الله عليه وسلم - الجهل داء ،
وجعل دواءه سؤال العلماء .
فروى أبو داود في سننه
من حديث جابر بن عبد الله قال:
خرجنا فى سفر فأصاب رجل منا حجر،
فشجه فى رأسه،ثم احتلم،
فسأل أصحابه فقال: هل تجدون لى رخصة فى التيمم؟
قالوا ما نجد لك رخصة،وأنت تقدر على الماء،
فاغتسل،فمات،
فلما قدمنا على رسول الله أُخبر بذلك،
فقال:قتلوه قتلهم الله،ألا سألوا إذا لم يعلموا؟
فإنما شفاء العي السؤال
إنما كان يكفيه أن يتيمم ويعصر
-أو يعصب- على جرحه خرفة ثم يمسح عليها
ويغسل سائر جسده.
فأخبر أن الجهل داء ، وأن شفاءه السؤال
إن الله أنزل الداء والدواء ، وجعل لكل داء دواء ،
فتداووا ، ولا تداووا بحرام
الراوي: أبو الدرداء المحدث: الألباني
خلاصة حكم المحدث: صحيح
نهي النبي صلى الله عليه وسلم عن التداوي بالحرام ،
فيما روى أبو داود (3874)
عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ رضي الله عنه قَالَ :
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
( إِنَّ اللَّهَ أَنْزَلَ الدَّاءَ وَالدَّوَاءَ ، وَجَعَلَ لِكُلِّ دَاءٍ دَوَاءً ،
فَتَدَاوَوْا وَلَا تَدَاوَوْا بِحَرَامٍ ) .
صححه الألباني في "صحيح الجامع" (1762) .
الاستشفاء بالقرآن
**************
إن التداوي بالقرآن أمر ثابت في الشريعة ,
وله أدلة تُثبته من القرآن الكريم والسنة الشريفة
فلا يمكن إنكاره لأنه أصبح معلوماً من الدين بالضرورة ,
ولا يُشفى به المرض إلا بإذن الله تبارك وتعالى ,
فمن أنكر ذلك فإنه يكون منكراً لأمر
معلوم وثابت في القرآن والسنة الشريفة .
والقرآن هو أقوى وأعظم دواء ،
به يُستشفى من كل الأمراض والأوبئة
النفسية والجسدية، ولكن ليس لكل أحد ،
بل لمن عَرَفَ كيفية الاستفادة منه ،
وكان إيمانه راسخاً قوياً.
قال الإمام ابن القيم :
(فالقرآن هو الشفاء التام من جميع الأدواء القلبية
والبدنية , وأدواء الدنيا والآخرة ,
وما كل أحد يُؤهل ولا يُوفق للاستشفاء به،
فإذا أحسن العليل التداوي به ,
ووضعه على دائه بصدق وإيمان وقبول تام ,
واعتقاد جازم واستيفاء شروطه لم يقاومه الداء أبداً.
فما من مرض من أمراض القلوب والأبدان
إلا وفي القرآن سبيل الدلالة على دوائه وسببه
والحماية منه , وذلك لمن رزقه الله فهماً في كتابه ).
وعن علي رضي الله عنه قال :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
«خيْرُ الدَّواء القرآن». رواه ابن ماجه
فللقرآن بركة ٌ عظيمة في علاج شتى الأمراض
وفق ما جاء في الشريعة الإسلامية
لذلك لا يمكن تصنيفه ضمن الطب البديل
وإنما يُعتبر طِبَّاً مُكمِّلاً لما نعرفه من وسائل العلاج
الأخرى وقد اشترط الله سبحانه وتعالى لحصول الشفاء
بالتداوي بالقرآن الإيمان ،
فالقرآن والدعاء فيهما شفاء من كل سوء بإذن الله ،
والأدلة على ذلك كثيرة ،
منها قوله تعالى:
( قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدىً وَشِفَاءٌ ) [فصِّلت: 44].
وقوله سبحانه:
( وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ) .
وكان النبي صلى الله عليه وسلم إذا اشتكى شيئاً
قرأ في كفيه عند النوم سورة: ( قُلْ هُوَ اللّه أحد أَحَدٌ)،
و(المعوذتين) ثلاث مرات... ثم يمسح في كل مرة
على ما استطاع من جسده، فيبدأ برأسه ووجهه
وصدره في كل مرة عند النوم ،
كما صَحَّ الحديث بذلك عن عائشة رضي الله عنها ،
وقد أقام النبي صلى الله عليه وسلم في مكة
ثلاث عشرة سنة يعالج المجتمع بالقرآن
ويتلوه عليهم ويدعوهم إلى العمل به..
فالقرآن الكريم من الأدوية النفسية النافعة للمؤمنين به
وبخاصة إذا انضم إليه الدواء المادي ،
والإنسان المؤمن يشعر بالراحة والاطمئنان عند قراءة
القرآن ، فهو يزيد توكله على ربِّه وثقته بنفسه ،
ويجعله يشعر بقربه من ربِّه وقرب ربِّه منه،
وأنه بمعونة ربِّه ومَعِيَّته يستطيع التغلب على المرض..
قال الامام القشيري رحمه الله :
مرض ولدي مرضآ شديدآ ، حتى أيست من شفائه ،
واشتد الأمر عليّ ، فرأيت النبي صلى الله عليه وسلم
في منامي ، فشكوت له ما بولدي ،
فقال لي : أين أنت من آيات الشفاء ؟...
فانتبهت ، ففكرت فإذا هي في ستة مواضع
من كتاب الله تعالى ، فجمعتها في صحيفة
وقرأتها مرات على نية الشفاء ،
فكان الشفاء بإذن الله تعالى ..
إن العلاج بالقرآن الكريم وبما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم
هو علاج نافع وشفاء تام {قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى وَشِفَاء} [فصلت 44]، {وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاء وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ} [الإسراء 82]،
ومن هنا لبيان الجنس، فإن القرآن كله شفاء {يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءتْكُم مَّوْعِظَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ
وَشِفَاء لِّمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ} [يونس 57].
فالقرآن هو الشفاء التام من جميع الأدواء
القلبية والبدنية، وأدواء الدنيا والآخرة،
وما كل أحد يؤهل ولا يوفق للاستشفاء بالقرآن،
وإذا أحسن العليل التداوي به وعالج به مرضه بصدق وإيمان،
وقبول تام، واعتقاد جازم، واستيفاء شروطه، لم يقاومه الداء أبداً.
وكيف تقاوم الأدواء كلام رب الأرض والسماء
الذي لو نزل على الجبال لصدعها، أو على الأرض لقطعها.
فما من مرض من أمراض القلوب والأبدان
إلا وفي القرآن سبيل الدلالة على علاجه،
وسببه، والحمية منه لمن رزقه الله فهما لكتابه.
والله عز وجل قد ذكر في القرآن
أمراض القلوب والأبدان، وطب القلوب والأبدان.
قال العلامة ابن القيم رحمه الله:
"فمن لم يشفه القرآن فلا شفاه الله ومن لم يكفه فلا كفاه الله"
ولو أحسن العبد التداوي بالقرآن
لرأى لذلك تأثيراً عجيباً في الشفاء العاجل
قال الإمام ابن القيم رحمه الله تعالى:
"لقد مر بي وقت في مكة سقمت فيه،
ولا أجد طبيباً ولا دواء فكنت أعالج نفسي بالفاتحة،
فأرى لها تأثيراً عجيباً، آخذ شربة من ماء زمزم وأقرؤها عليها مراراً
ثم أشربه فوجدت بذلك البرء التام،
ثم صرت أعتمد ذلك عند كثير من الأوجاع فأنتفع به غاية الانتفاع،
فكنت أصف ذلك لمن يشتكي ألماً فكان كثير منهم يبرأ سريعاً"
( زاد المعاد 4/178، والجواب الكافي ص21).
ويقول عبد الدائم الكحيل فى دراسة له
حول العلاج بالقرآن الكريم *إن العلاج بالقرآن لا يعني أبداً أن نتخلى عن الطب الحديث،
بل إن الاستفادة من الأبحاث الطبية ووسائل العلاج الحديثة
هي سنَّة نبوية لقوله عليه الصلاة والسلام: (تداووا عباد الله!)،
فهذا الأمر النبوي الصريح يحضنا على الاستفادة من أي وسيلة علاجية ممكنة
*إن هذه الدراسة تزودك بمعلومات جديدة يجهلها كثير من الإخوة القراء،
ويصحح نظرة الكثير إلى موضوع العلاج بالقرآن،
وهو محاولة لوضع الأساس العلمي الصحيح لعلم الشفاء بالقرآن.
*لقد أثبتت المشاهدات أن القرآن هو خير علاج للمؤمن،
وقد استفاد منه ملايين البشر،
ومن الخطأ أن نهمل هذا العلاج لأن الاعتماد على الطب وحده
قد يضيع الخير الكثير، وإن تجربتك هذا العلاج
ليس فيها أي خسارة أو ضرر!
*العلاج بالقرآن هو علاج مجاني لن يكلّفك شيئاً،
وهو علاج بدون آثار جانبية،
وهو متوافر في أي لحظة وفي أي مكان أو ظرف.
*العلاج بالقرآن ليس مجرد علاج أو شفاء من مرض ما،
بل هو شفاء ورحمة وتربية وسعادة وقرب من الله،
وهو طريقك للنجاح في الدنيا والآخرة،
بل إن العلاج بالقرآن إعادة شاملة وبرمجة متكاملة
لحياتك وجسدك ونفسك وروحك....
ويقول أيضاً .. *لقد جرَّبتُ العلاج بالقرآن في مختلف الظروف
والمشاكل والمصاعب والأمراض،
فوجدته أفضل وسيلة علاجية لأي مرض كان.
لقد كان القرآن حاضراً في كل لحظة من حياتي.
*ففي حالة المرض كنتُ أقرأ القرآن وأستمع إليه
فيهيئ لي الله وسائل الشفاء العاجل، مهما كان نوع المرض.
وحيث تعجز جميع الوسائل عن منحي السعادة،
كان القرآن يمنحني السعادة حتى في حالة المرض!
فلا أشعر بأي همّ أو حزن أو ملل.
*وفي حالة التعرض لمشكلة صعبة الحل، كان القرآن
يزودني بطاقة هائلة على الصبر وتحمل المصاعب
والرضا بالواقع وعلاج الأمور بالحكمة والتأني.
*وعندما كنتُ أواجه موقفاً صعباً،
كان القرآن يعينني على اتخاذ القرار الصحيح دائماً.
*وحتى العادات السيئة وضعف الشخصية والمخاوف
أو الخوف من المواجهة أو الخوف من المستقبل،
كان القرآن يمنحني القدرة على إزالة التوتر النفسي والخوف،
بل إن القرآن يمنحك القوة في كل شيء.
فهل تجرِّب معي هذا العلاج الرائع؟!
ويقول عبد الدائم الكحيل أيضا فى دراسته هناك آيات ينبغي على المريض أن يتلوها دائماً
ولأي مرض كان لأنه ثبت أنها مفيدة لشفاء جميع الأمراض
وهي: 1- قراءة سورة الفاتحة سبع مرات:
وهذه خطوة مهمة في أي علاج
لأن سورة الفاتحة هي أعظم سورة في القرآن الكريم.
وقد أودع الله في كلماتها أسراراً لا تُحصى،
وهي التي قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في حقّها:
(والذي نفسي بيده لم ينزِّل الله مثلها
في التوراة ولا في الإنجيل ولا في الزبور ولا في الفرقان!).
وسبب قراءتها سبع مرات هو أن الله تعالى سمَّاها بالسبع المثاني
2- قراءة آية الكرسي:
وهي الآية رقم 255 من سورة البقرة،
وهي قوله تعالى:
(اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ
لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ
يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلَا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ
إِلَّا بِمَا شَاءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ
وَلَا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ)،
وهذه أعظم آية من القرآن كما أخبر بذلك
سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم،
ولذلك فهي مهمة جداً في الشفاء،
لأن الله تعالى سيحفظ من يقرؤها من كل سوء أو شر أو مرض.
وأنا أنصح بقراءة آية الكرسي كل يوم صباحاً ومساءً
لأن الله قد وضع فيها قوة حفظ لمن يقرؤها،
إذن كإجراء وقائي فإن هذه السورة لها مفعول قوي جداً
في حفظ الإنسان من شر الأمراض بأنواعها.
لأن فيها قوله تعالى: (وَلَا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ).