زوج السيدة .... (تحويسة فالمنتدى)

ليليا مرام

:: عضو بارز ::
أحباب اللمة
إنضم
16 جوان 2009
المشاركات
9,759
نقاط التفاعل
29,218
النقاط
1,656
محل الإقامة
اللمة
الجنس
أنثى
السلام عليكم جميعا
رواد قسم النقاش الجاد أتمنى أن تتفاعلو مع الموضوع الذي ينتشر في مجتمعنا وأحاول تسليط الضوء على أهم النقاط فيه وأكون شاكرة لتفاعلكم بكل صراحة

زوج السيدة

كما تعلمون جميعا في مجتمعاتنا العربية ككل والجزائرية بشكل خاص الرجل الذي يحب زوجته أو المطيع أو المتفاهم كأقصى شرح غالبا ما يكون منبوذ من أهله سحرته أخذته تحكمت به الخ من المفاهيم التي إخترعتها النساء لمحاربة الزوجة
في حين لا ننكر وجود هاته العينة أين يكون الرجل ضعيفا أمام زوجته وهو يراها تظلم أهله وتشتم و تمنعه عن أهله زوجة متسلطة وزوج يلقب بزوج السيدة

زوج السيدة الذي أعنيه في موضوعي هو ذاك الزوج الذي تعمل زوجته أو حتى ماكثة ولكنها تأخذ مكانه متحكمة في زمام الأمور بشكل رهيب حيث رأيت حالات أين يطلب الأولاد مشورة والدهم يبعثهم لزوجته ليس لتقاسم الدور معها إنما خوفا منها خوفا من أن يقرر قبلها وهذا بنظري قمة السخافة أن يخاف الرجل من زوجته حتى في إتخاذ قرار
زوج السيدة التي تعمل ومستواها الدراسي أكبر من مستواه وقد يكون دون مستوى وتتزوج به لتحوله إلى زوج السيدة وكل خطوة تعايره بمكانتها وعلمها ومستواها ويرضخ تلقائيا ويصبح في نظر نفسه وفي نظرها زوج السيدة الذي لا يقاوم تحكمها فيه

كثيرا ما رأينا هاته الحالات أين نقف مذهولين من جبروت هكذا نساء وضعف هكذا رجال
أزواج بالإسم او أغطية أمام المجتمع أنه الرجل والزوج في البيت والكارثة أن سيته وصمعته يسمع بها حتى الجيران
ليس عيبا أن يحترم الرجل زوجته ويناقشها ويطلب رأيها لكن هل بالضرورة أن يتنازل الرجل الجزائري عن رجولته ودوره لزوجته ويتحول لقبه إلى زوج السيدة

نقاشكم

هل تجدون أن جملة زوج السيدة تنطبق على البعض في مجتمعنا أم هي تخص مجتمعات شرقية ؟
لما هاته الصفات ليست موجودة في مجتمعات غربية بعكسها في مجتمعاتنا العربية ؟

أنت كرجل متى تحس أن زوجتك تريد تحويلك إلى زوج السيدة ؟ وطبعا وبكل صراحة ماهي الحدود التي تسمح لها بتعديها في هذا الباب؟
أنت كإمرأة كيف تفرقين بين تحكمك في زوجك وبين فرض رأيك في البيت وبين سرقتك لدور هذا الزوج؟
نظرتكم بصفة عامة للفكرة

شكرا لكم
 
تم الاعتماد يا الكحلوشة
حتى لا تتهمينا بالتأخر ههههههه
سأعود للمناقشة عندما يتصلح مشكل النت عندي
 
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
في مقالة لدكتورة عائشة الشهري بعنوان لماذا لا نعدد
تقول : (( لكثرة مخالطة الرجل لزوجته في البيت والجلوس معها اوقات طويلة ومغالبة الاولاد والعيال حتى أصبح كثير من الرجال داجناً في بيته مع امرأته مسيطرة عليه فذهبت هيبته وقوته وسُلبت إرادته وفحولته مع كثرة جلوسه معها مما جعله رجلاً مروضاً تحت زوجته ..تعرف كل شؤونه وأسراره وأمواله))
وأستشهد بهذه المقالة لأقول إن زوج السيدة هو وليد تغير عقلية المجتمع وخاصة أن النساء أخذو حرية اكبر
بحيث يفعلنا ما يردن فجعل لهم قوة في فرض أنفسهن
وجعل هن يخترنا الرجل يعني هن من يبحث عن الزوج الذي يكون كالخاتم في إصبعها كما يقولون لتعيش بحرية أكبر
عكس نساء زمان يردون الرجل رجل بمعنى الكلمة
حتى لو كان قاسي المعاملة
وهذا وإن كان سبب ليس مبرر فالرجل رجل
ومن الأسباب أن بعض الرجال يتزوج من من يحبها ولا تحبه وهذا يخلق بشكل كبير هذه الظاهرة
وحتى هذ ليس مبرر
وماذا ننتظر من رجل يرمي ابويه في دار العجزة من أجل زوجته
وكذالك من الأسباب ضعف شخصية الرجل
وتغير عقلية الرجال بين الماضي والحاضر
فالرجل كان في الماضي كان عندو خطوط حمراء لا تتعداها المرأة وإلا كان مصيرها الطلاق
وفي مثل هذه الظواهر لا نستطيع المقارنة مع الغرب الإنهم لا يوجد عندهم زواج بمعني زواج هو زواج شكلي مع علاقات عابرة لهذا لا نجده عندهم كما هو حاصل عندنا
موضوع في القمة يستحق النقاش أكثر من مرة
جزاك الله خيرا
 
السلام عليكم
الرجل بقوته و همته و شهامته لن يكون لقمة سائغة لزوجة متسلطة بمجرد انها تفوقه علما او نسبا او مالا و جاها
الرجل بمعنى الكلمة يعرف كيف يتحكم في زمام الامور لا يظلمها و لا يقبل ان تظلمه
و ذاك الضعيف الذي سلم امره لزوجته فنقول له السلام عليك و (طفرت فيك)
لانك فسحت لها المجال و فتحت لها الطريق من الاول لتتحكم فيك و تتخد القرارات في مكانك و اخذت دورك
و راينا عينات كثير المام اعيننا

هل تجدون أن جملة زوج السيدة تنطبق على البعض في مجتمعنا أم هي تخص مجتمعات شرقية ؟
اكيد تنطبق على مجتمعنا
لما هاته الصفات ليست موجودة في مجتمعات غربية بعكسها في مجتمعاتنا العربية ؟
لان الطرفين يتفاهمان على كل شيء و يضغان النقاط على الحروف من البداية و ليس الحق لايهما ان يخذل الثاني فتسير الحياة على ما يرام و كل واحد يلعب دوره كما ينبغي
أنت كإمرأة كيف تفرقين بين تحكمك في زوجك وبين فرض رأيك في البيت وبين سرقتك لدور هذا الزوج؟
كل واحد منا يفوم بواجباته و يلعب دوره و انا اعرف متى اتدخل و متى انسحب بحكم التجربة لانني عرفت طباعه جيدا
مشكورة على الموضوع

 
وحتى لو لم تكن متسلطة فقط كونه يحبها ويلبي لها رغباتها يسمى في نظر المجتمع "خواف"

هل تجدون أن جملة زوج السيدة تنطبق على البعض في مجتمعنا أم هي تخص مجتمعات شرقية ؟
يوجد وكثيرة هي هاته الحالات في البيوت الجزائرية لكن الرجل هو المسؤول الوحيد في تسلط المراة او رضوخها له..

لما هاته الصفات ليست موجودة في مجتمعات غربية بعكسها في مجتمعاتنا العربية ؟
اعتقد ان الرجل رجل سواء غربي او عربي وكما هنا هناك فقط هم من شوهوا صورة العرب سواء الرجل او المراة بل هم تعدت التسلط لديهم باسم الحرية لدرجة ان الزوجة تخدع زوجها وتصطحب عشيقها الى البيت ولها اصدقاء رجال ويزورونها عادي والرجل لا يتكلم.. تسلط المراة العربية ارحم فتسلطها محصور فقط في فرض رايها والتحكم بتصرفاته وهذا لا يعني انني اؤيدها بالعكس ولكن اردت توضيح الفرق....

أنت كرجل متى تحس أن زوجتك تريد تحويلك إلى زوج السيدة ؟ وطبعا وبكل صراحة ماهي الحدود التي تسمح لها بتعديها في هذا الباب؟
لا اظن هنا رجل يقبل مهما كان حبه لها عميق...

أنت كإمرأة كيف تفرقين بين تحكمك في زوجك وبين فرض رأيك في البيت وبين سرقتك لدور هذا الزوج؟
احيانا اكون امام موقف اضطر فيه الى التمسك برايي لاقصى درجة ولكن ان بقي زوجي متمسكا برايه اتنازل وكلي ثقة برايه وكما قلت الزوج مسؤول عن هذا الوضع والمراة الذكية والاصيلة طبعا لا تستغل حب زوجها للسيطرة عليه بل تكون سنده تمده بالراي السديد ان اقتنع كان بها والا فلا في الاخير الراي رايه هو لانه هو قبطان السفينة وليست هي...
 
للاسف زوج السيدة موجود لدينا و هو يزداد يوميا و الظروف المادية للمرأة كمدخولها الشهري او مساعدة اهلها لها هو ما اوجد زوج السيدة فالمادة تطغى على كرامته و تقتل رجولته ،المصيبة ان النقد انتهى و اللوم بل اصبح التشجيع هو الطاغي على ذلك
موضوع شيق يا ليليا بوركت
 
تم الاعتماد يا الكحلوشة
حتى لا تتهمينا بالتأخر ههههههه
سأعود للمناقشة عندما يتصلح مشكل النت عندي
السلام عليكم أخي الامين
أشكر تفاعلك السريع مع المبادرة ايه نتهمكم بالتأخر علاه كنت نكذب
أنتظر مناقشتك رأيك يهمني شكرا لك
 
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
في مقالة لدكتورة عائشة الشهري بعنوان لماذا لا نعدد
تقول : (( لكثرة مخالطة الرجل لزوجته في البيت والجلوس معها اوقات طويلة ومغالبة الاولاد والعيال حتى أصبح كثير من الرجال داجناً في بيته مع امرأته مسيطرة عليه فذهبت هيبته وقوته وسُلبت إرادته وفحولته مع كثرة جلوسه معها مما جعله رجلاً مروضاً تحت زوجته ..تعرف كل شؤونه وأسراره وأمواله))
وأستشهد بهذه المقالة لأقول إن زوج السيدة هو وليد تغير عقلية المجتمع وخاصة أن النساء أخذو حرية اكبر
بحيث يفعلنا ما يردن فجعل لهم قوة في فرض أنفسهن
وجعل هن يخترنا الرجل يعني هن من يبحث عن الزوج الذي يكون كالخاتم في إصبعها كما يقولون لتعيش بحرية أكبر
عكس نساء زمان يردون الرجل رجل بمعنى الكلمة
حتى لو كان قاسي المعاملة
وهذا وإن كان سبب ليس مبرر فالرجل رجل
ومن الأسباب أن بعض الرجال يتزوج من من يحبها ولا تحبه وهذا يخلق بشكل كبير هذه الظاهرة
وحتى هذ ليس مبرر
وماذا ننتظر من رجل يرمي ابويه في دار العجزة من أجل زوجته
وكذالك من الأسباب ضعف شخصية الرجل
وتغير عقلية الرجال بين الماضي والحاضر
فالرجل كان في الماضي كان عندو خطوط حمراء لا تتعداها المرأة وإلا كان مصيرها الطلاق
وفي مثل هذه الظواهر لا نستطيع المقارنة مع الغرب الإنهم لا يوجد عندهم زواج بمعني زواج هو زواج شكلي مع علاقات عابرة لهذا لا نجده عندهم كما هو حاصل عندنا
موضوع في القمة يستحق النقاش أكثر من مرة
جزاك الله خيرا
السلام عليكم أخي ملامح شاعر أشكر تفاعلك وردك الرائع
والله يا أخي زوج السيد نتاج عدة أسباب كما ذكرتها أنت وايضا اخي والله لست في محل دفاع عن بنات جنسي ولكن ألا تجد أن الرجل هو بنفسه إستغنى عن دوره الرجولي في الماضي كان الرجل لا يقبل أن تخرج المرأة وإن خرجت فمعه وفقط ولها حدود معينة كما تفضلت ولكننا اليوم نجد الرجل وهو يخطب يطلب العاملة ويقول هي االظروف لا ندري ظروف الناس فعلا وليس عيبا أن تساعد المرأة زوجها في حدود وظائف محترمة ولا تخدش بالحياة الزوجية ولكن أنا أجد أن الزمن كله تغير سياسيا وإقتصاديا فتغيرت معه العادات والتقاليد والأعراف ومست رجولة الرجل وهيبته وأيضا جبروت المرأة والله بتنا نرى أشكالا من النساء كأنهن رجال المرأة اليوم تقول أنها تستطيع أن تكمل حياتها دون رجل وحالات كثيرة للخلع طبعا مع قانون الأسرة الذي منحها كل الحقوق وقيد الرجل ولكن من جهة أعود وأقول من يريد أن يكون رجل في بيته لا علاقة للسياسة ولا للمجتمع بتحكمه بلبس زوجته وتحركاتها وتصرفاتها
أقول شيء واحد الرجل بات غريزي فالرجل يخاف من فقدان هذه المرأة وجسدها وأنوثتها فينفذ كل أوامرها بعكس رجل الماضي الذي كله رجولة ولا يخاف من فقدان المرأة بل لو على صوتها تطلقت ويعتبرها مست رجولته
اذن اقول زوج السيدة هو نتيجة لإنهزامه أمام نفسه أولا وتخليه عن الرجولة ودوره بكل إرادته لزوجته
شكرا لك يسرني نقاشك
 
السلام عليكم
الرجل بقوته و همته و شهامته لن يكون لقمة سائغة لزوجة متسلطة بمجرد انها تفوقه علما او نسبا او مالا و جاها
الرجل بمعنى الكلمة يعرف كيف يتحكم في زمام الامور لا يظلمها و لا يقبل ان تظلمه
و ذاك الضعيف الذي سلم امره لزوجته فنقول له السلام عليك و (طفرت فيك)
لانك فسحت لها المجال و فتحت لها الطريق من الاول لتتحكم فيك و تتخد القرارات في مكانك و اخذت دورك
و راينا عينات كثير المام اعيننا

هل تجدون أن جملة زوج السيدة تنطبق على البعض في مجتمعنا أم هي تخص مجتمعات شرقية ؟
اكيد تنطبق على مجتمعنا
لما هاته الصفات ليست موجودة في مجتمعات غربية بعكسها في مجتمعاتنا العربية ؟
لان الطرفين يتفاهمان على كل شيء و يضغان النقاط على الحروف من البداية و ليس الحق لايهما ان يخذل الثاني فتسير الحياة على ما يرام و كل واحد يلعب دوره كما ينبغي
أنت كإمرأة كيف تفرقين بين تحكمك في زوجك وبين فرض رأيك في البيت وبين سرقتك لدور هذا الزوج؟
كل واحد منا يفوم بواجباته و يلعب دوره و انا اعرف متى اتدخل و متى انسحب بحكم التجربة لانني عرفت طباعه جيدا
مشكورة على الموضوع

السلام عليكم أختي أم منير أهلا وسهلا نورت الموضوع
الرجل الطي تقصدين في أول ردك هو ذاك الرجل الذي لا ينبهر بمكانة المرأة ماليا وعلميا اما الرجل الذي من الأساس إختارها لمالها ومكانتها العلمية فذاك رجل برأي باع نفسه لها فتتحكم به مثلما تريد
كلمة جميلة قلتها أعرف طباعه على المرأة أن تتعود على طباع زوجها هناك أمور يجب أن تغيرها فيه لو كانت سلبية ولكن هناك أمور فيه لا يجب أن تسعة لتغيرها بل تتقبلها كما هي
العفو الشكر لك
 
وحتى لو لم تكن متسلطة فقط كونه يحبها ويلبي لها رغباتها يسمى في نظر المجتمع "خواف"

هل تجدون أن جملة زوج السيدة تنطبق على البعض في مجتمعنا أم هي تخص مجتمعات شرقية ؟
يوجد وكثيرة هي هاته الحالات في البيوت الجزائرية لكن الرجل هو المسؤول الوحيد في تسلط المراة او رضوخها له..

لما هاته الصفات ليست موجودة في مجتمعات غربية بعكسها في مجتمعاتنا العربية ؟
اعتقد ان الرجل رجل سواء غربي او عربي وكما هنا هناك فقط هم من شوهوا صورة العرب سواء الرجل او المراة بل هم تعدت التسلط لديهم باسم الحرية لدرجة ان الزوجة تخدع زوجها وتصطحب عشيقها الى البيت ولها اصدقاء رجال ويزورونها عادي والرجل لا يتكلم.. تسلط المراة العربية ارحم فتسلطها محصور فقط في فرض رايها والتحكم بتصرفاته وهذا لا يعني انني اؤيدها بالعكس ولكن اردت توضيح الفرق....

أنت كرجل متى تحس أن زوجتك تريد تحويلك إلى زوج السيدة ؟ وطبعا وبكل صراحة ماهي الحدود التي تسمح لها بتعديها في هذا الباب؟
لا اظن هنا رجل يقبل مهما كان حبه لها عميق...

أنت كإمرأة كيف تفرقين بين تحكمك في زوجك وبين فرض رأيك في البيت وبين سرقتك لدور هذا الزوج؟
احيانا اكون امام موقف اضطر فيه الى التمسك برايي لاقصى درجة ولكن ان بقي زوجي متمسكا برايه اتنازل وكلي ثقة برايه وكما قلت الزوج مسؤول عن هذا الوضع والمراة الذكية والاصيلة طبعا لا تستغل حب زوجها للسيطرة عليه بل تكون سنده تمده بالراي السديد ان اقتنع كان بها والا فلا في الاخير الراي رايه هو لانه هو قبطان السفينة وليست هي...
السلام عليكم أختي بشرى
هناك فرق بين حبه لها وبين جبروتها وتسلطها أختي بشرى كل الرجال يحبون زوجاتهم ولكن هناك حدود في هذا الحب أن يحبك لا يعني أن يرمي أمه في دار العجزة أن يحبك لا يعني أن يقاطع أخواته ويتبنى أخواتك أن يحبك لا يعني أن تكوني أنت أمه وينسى من حملته وربته هناك حدود في الحب والإحترام
اما الجبروت والتحكم فذاك أمر آخر
مشكورة على ردك الكريم
 
للاسف زوج السيدة موجود لدينا و هو يزداد يوميا و الظروف المادية للمرأة كمدخولها الشهري او مساعدة اهلها لها هو ما اوجد زوج السيدة فالمادة تطغى على كرامته و تقتل رجولته ،المصيبة ان النقد انتهى و اللوم بل اصبح التشجيع هو الطاغي على ذلك
موضوع شيق يا ليليا بوركت
السلام عليكم ميلينا
نعم فعلا صدقت المادة والعامل المادي في العلاقة هذا الشرط الجديد في الزواج قلب الموازين ودفع ببعض الرجال للتخلي عن رجولتهم مقابل منصب المرأة او مالها او كونها تملك مسكن أو سيارة يعني أمر غريب نراه يحدث للأسف
بوركت أختي نورت الموضوع
 
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
نسال الله ان لا نكون منهن وان كنا منهن فنسال الله الهداية والثبات لنا ولكل المؤمنين والمؤمنات
بارك الله فيك وجزاك كل خير اختي مريم للموضوع المميز
اتمنى ان تكوني بالف خير وان تكوني احسن ان شاء الله يارب
اما فيما يخص الموضوع ،بالنسبة لي النساء اللواتي يردن ان يتحكمن في ازواجهن هن قليلات ادب وتربية وقليلات اصل هدا باختصار
ولكن من الناحسة الاخرى وحسب ما رايت يوجد رجال بل اقول اشباه رجال يريدون ان ينقصو من قيمتهم بسبب ان الزوجة لديها تلك المكانة الاجتماعية اوالثقافية
فيريدون ان تعيله ولا يهمه ان ينقص دلك من رجولته وغيره
هدا من ما رايت
اعرف امرا واحدا لا يمكن لامراة ان تفرض رايها بالقوة على رجل ا ادا اراد هو دلك وسمح لها هدا باختصار
لدا المشكل في الرجل اولا فهو من يسمح لها ان تخفض قيمته ورجولته في المنزل
وسبب ماتفعله النساء حاليا هو التقليد الاعمى
ولا تقولي انه لا يوجد هده الظاهرة في الغرب ،بل توجد وبكثرة

الخطبة الثانية
من الأسباب التي أدت ببعض النساء إلى التسلط على أزواجهن مشاهدة المسلسلات ورؤية الأفلام التي تحرض على قوامة الرجل ضد المرأة وتدعوا المرأة إلى التمرد على الزوج وتصور المرأة العربية والمسلمة بأنها نكرة مجهولة داخل الأسرة أو أمة ذليلة مهينة تابعة للزوج فيقومون عبر هذه القنوات والأفلام بإلهاب عواطف النساء على الرجال وتحريضهن على تحطيم تلك القوامة وإظهارها بأنها قيد من قيود الرق والاستعباد فتأثرت بعض النساء بتلك القنوات وطبقن ما فيها في واقعهن على أزواجهن فتحطمت قواعد الأسرة وأسهها الثابتة بهذه الدعوات العوجاء وتقوضت الدعائم الاجتماعية والترابطات الأسرية من جراء هذه المسلسلات والأفلام البلهاء فيجب قطع مثل هذه القنوات والأفلام عن النساء وإبدالهن بقنوات إسلامية هادفة بدلاً عن تلك القنوات المخزية والمشفرة خاصة لمن يكثرن من رؤية الأفلام ومتابعة المسلسلات كما هو حال بعض النساء ولا حول ولا قوة إلا بالله.



من أسباب التسلط أيضاً: أن يختار الرجل زوجة أعلى منه شأناً أو أرفع منه منزلة أو أعظم منه جاهاً أو أكثر منه مالاً فتقوم باستغلال جاهها أو وجاهتها أو مالها أو وظيفتها أو حسبها أو غلاء مهرها في إذلال زوجها والترفع عليه والتكبر بما لديها ضده ويشعر الرجل بضعفه أمامها فيستضعف نفسه ويقنع معها بما تفرضه عليه ولهذا لم يرغب النبي - صلى الله عليه وسلم - في الزواج بذات المال والجمال والحسب وأمر بالزواج من ذات الدين حتى تقوم بحقوقه وواجباته وتعرف قدر نفسها وقدر زوجها يقول صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "تُنْكَحُ المَرْأَةُ لِأَرْبَعٍ: لِمَالِهَا وَلِحَسَبِهَا وَجَمَالِهَا وَلِدِينِهَا، فَاظْفَرْ بِذَاتِ الدِّينِ، تَرِبَتْ يَدَاكَ".



إن بعض النساء تستغل ضعف زوجها وطيبته وكراهيته للمشاكل فتقوم بإلغائه وتحاول في كل مرة إرغامه على التنازل عن رأيه وإذا عرفت المرأة نقطة الضعف عند زوجها سيطرت عليه من خلالها فإذا وجدت جمالها هو المسيطر عليه تدللت حتى تتسلط وإذا كان زوجها محتاجاً ولديها المال تسلطت بمالها وجعلته هدفاً لتحقيق مآربها وأحياناً يكون التسلط موروثاً تأخذه الفتاة عن والدتها وأهلها فلهذا أرشدنا نبينا - صلى الله عليه وسلم - أن لا نتزوج المرأة لجمالها أو مالها أو حسبها وإنما نتزوجها لدينها يقول الله جل وعلا: ﴿ وَأَنْكِحُوا الْأَيَامَى مِنْكُمْ وَالصَّالِحِينَ مِنْ عِبَادِكُمْ وَإِمَائِكُمْ إِنْ يَكُونُوا فُقَرَاءَ يُغْنِهِمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ * وَلْيَسْتَعْفِفِ الَّذِينَ لَا يَجِدُونَ نِكَاحًا حَتَّى يُغْنِيَهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَالَّذِينَ يَبْتَغُونَ الْكِتَابَ مِمَّا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ فَكَاتِبُوهُمْ إِنْ عَلِمْتُمْ فِيهِمْ خَيْرًا وَآتُوهُمْ مِنْ مَالِ اللَّهِ الَّذِي آتَاكُمْ ﴾ [النور: 32، 33].



إن القوامة مسألة خطيرة أوكلها الله للرجل نظراً لما يحمله من قوة وشجاعة ورباطة جأش وتحمل للمشاق والمصاعب مما يجعله الأقدر على تحمل القوامة وإدارة الأسرة والسير بها إلى بر الأمان فلا يجوز له بعد هذا أن يهين نفسه ويهدر حقه ويتسامح في قوامته ويضعف أمام المرأة وإغراءتها فإن هذا ليس من الرجولة في شيء وما جعل الله القوامة للمرأة على الرجل وإنما جعل القوامة للرجل على المرأة فإذا انعكس الأمر وفسد القوام فسدت الأسرة ويفسد المجتمع وتضيع القيادة إذا أصبح الرجل مطاعاً وليس مطيعاً ومتبوعاً وليس تابعاً وقد أخبر نبينا - صلى الله عليه وسلم - أن من علامات الساعة أن تلد الأمة ربتها أي يقود الأمور من ليس أهلاً لها.



فيجب على الزوج أن يكون قدوة حسنة ومحضناً آمناً ومستقراً لأهله عدلاً وسطاً بين اللين والشدة تجاه أسرته ليناً في المواقف التي تتطلب اللين وحازماً في المواقف التي تتطلب الحزم يعرف متى يستشير المرأة ومتى يمضي في أمره دون إذنها واستشارتها عارفاً بشخصيتها وحالها والمفاتيح التي يدخل إليها عبرها ليعالج الأمور بينه وبينها بالحكمة والاستعانة بالله سبحانه وتعالى يقول الله سبحانه وتعالى: ﴿وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ فَإِنْ كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا ﴾ [النساء: 0] يقول النبي - صلى الله عليه وسلم -: "خَيْرُكُمْ خَيْرُكُمْ لِأَهْلِهِ وَأَنَا خَيْرُكُمْ لِأَهْلِي" - صلى الله عليه وسلم.



صلوا وسلموا...



رابط الموضوع: http://www.alukah.net/sharia/0/50519/#ixzz4wv35mqs4
تحياتي احترامي وتقديري
ارجو تقبل مروري
في امان الله وحفظه​
 
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
نسال الله ان لا نكون منهن وان كنا منهن فنسال الله الهداية والثبات لنا ولكل المؤمنين والمؤمنات
بارك الله فيك وجزاك كل خير اختي مريم للموضوع المميز
اتمنى ان تكوني بالف خير وان تكوني احسن ان شاء الله يارب
اما فيما يخص الموضوع ،بالنسبة لي النساء اللواتي يردن ان يتحكمن في ازواجهن هن قليلات ادب وتربية وقليلات اصل هدا باختصار
ولكن من الناحسة الاخرى وحسب ما رايت يوجد رجال بل اقول اشباه رجال يريدون ان ينقصو من قيمتهم بسبب ان الزوجة لديها تلك المكانة الاجتماعية اوالثقافية
فيريدون ان تعيله ولا يهمه ان ينقص دلك من رجولته وغيره
هدا من ما رايت
اعرف امرا واحدا لا يمكن لامراة ان تفرض رايها بالقوة على رجل ا ادا اراد هو دلك وسمح لها هدا باختصار
لدا المشكل في الرجل اولا فهو من يسمح لها ان تخفض قيمته ورجولته في المنزل
وسبب ماتفعله النساء حاليا هو التقليد الاعمى
ولا تقولي انه لا يوجد هده الظاهرة في الغرب ،بل توجد وبكثرة

الخطبة الثانية
من الأسباب التي أدت ببعض النساء إلى التسلط على أزواجهن مشاهدة المسلسلات ورؤية الأفلام التي تحرض على قوامة الرجل ضد المرأة وتدعوا المرأة إلى التمرد على الزوج وتصور المرأة العربية والمسلمة بأنها نكرة مجهولة داخل الأسرة أو أمة ذليلة مهينة تابعة للزوج فيقومون عبر هذه القنوات والأفلام بإلهاب عواطف النساء على الرجال وتحريضهن على تحطيم تلك القوامة وإظهارها بأنها قيد من قيود الرق والاستعباد فتأثرت بعض النساء بتلك القنوات وطبقن ما فيها في واقعهن على أزواجهن فتحطمت قواعد الأسرة وأسهها الثابتة بهذه الدعوات العوجاء وتقوضت الدعائم الاجتماعية والترابطات الأسرية من جراء هذه المسلسلات والأفلام البلهاء فيجب قطع مثل هذه القنوات والأفلام عن النساء وإبدالهن بقنوات إسلامية هادفة بدلاً عن تلك القنوات المخزية والمشفرة خاصة لمن يكثرن من رؤية الأفلام ومتابعة المسلسلات كما هو حال بعض النساء ولا حول ولا قوة إلا بالله.



من أسباب التسلط أيضاً: أن يختار الرجل زوجة أعلى منه شأناً أو أرفع منه منزلة أو أعظم منه جاهاً أو أكثر منه مالاً فتقوم باستغلال جاهها أو وجاهتها أو مالها أو وظيفتها أو حسبها أو غلاء مهرها في إذلال زوجها والترفع عليه والتكبر بما لديها ضده ويشعر الرجل بضعفه أمامها فيستضعف نفسه ويقنع معها بما تفرضه عليه ولهذا لم يرغب النبي - صلى الله عليه وسلم - في الزواج بذات المال والجمال والحسب وأمر بالزواج من ذات الدين حتى تقوم بحقوقه وواجباته وتعرف قدر نفسها وقدر زوجها يقول صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "تُنْكَحُ المَرْأَةُ لِأَرْبَعٍ: لِمَالِهَا وَلِحَسَبِهَا وَجَمَالِهَا وَلِدِينِهَا، فَاظْفَرْ بِذَاتِ الدِّينِ، تَرِبَتْ يَدَاكَ".



إن بعض النساء تستغل ضعف زوجها وطيبته وكراهيته للمشاكل فتقوم بإلغائه وتحاول في كل مرة إرغامه على التنازل عن رأيه وإذا عرفت المرأة نقطة الضعف عند زوجها سيطرت عليه من خلالها فإذا وجدت جمالها هو المسيطر عليه تدللت حتى تتسلط وإذا كان زوجها محتاجاً ولديها المال تسلطت بمالها وجعلته هدفاً لتحقيق مآربها وأحياناً يكون التسلط موروثاً تأخذه الفتاة عن والدتها وأهلها فلهذا أرشدنا نبينا - صلى الله عليه وسلم - أن لا نتزوج المرأة لجمالها أو مالها أو حسبها وإنما نتزوجها لدينها يقول الله جل وعلا: ﴿ وَأَنْكِحُوا الْأَيَامَى مِنْكُمْ وَالصَّالِحِينَ مِنْ عِبَادِكُمْ وَإِمَائِكُمْ إِنْ يَكُونُوا فُقَرَاءَ يُغْنِهِمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ * وَلْيَسْتَعْفِفِ الَّذِينَ لَا يَجِدُونَ نِكَاحًا حَتَّى يُغْنِيَهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَالَّذِينَ يَبْتَغُونَ الْكِتَابَ مِمَّا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ فَكَاتِبُوهُمْ إِنْ عَلِمْتُمْ فِيهِمْ خَيْرًا وَآتُوهُمْ مِنْ مَالِ اللَّهِ الَّذِي آتَاكُمْ ﴾ [النور: 32، 33].



إن القوامة مسألة خطيرة أوكلها الله للرجل نظراً لما يحمله من قوة وشجاعة ورباطة جأش وتحمل للمشاق والمصاعب مما يجعله الأقدر على تحمل القوامة وإدارة الأسرة والسير بها إلى بر الأمان فلا يجوز له بعد هذا أن يهين نفسه ويهدر حقه ويتسامح في قوامته ويضعف أمام المرأة وإغراءتها فإن هذا ليس من الرجولة في شيء وما جعل الله القوامة للمرأة على الرجل وإنما جعل القوامة للرجل على المرأة فإذا انعكس الأمر وفسد القوام فسدت الأسرة ويفسد المجتمع وتضيع القيادة إذا أصبح الرجل مطاعاً وليس مطيعاً ومتبوعاً وليس تابعاً وقد أخبر نبينا - صلى الله عليه وسلم - أن من علامات الساعة أن تلد الأمة ربتها أي يقود الأمور من ليس أهلاً لها.



فيجب على الزوج أن يكون قدوة حسنة ومحضناً آمناً ومستقراً لأهله عدلاً وسطاً بين اللين والشدة تجاه أسرته ليناً في المواقف التي تتطلب اللين وحازماً في المواقف التي تتطلب الحزم يعرف متى يستشير المرأة ومتى يمضي في أمره دون إذنها واستشارتها عارفاً بشخصيتها وحالها والمفاتيح التي يدخل إليها عبرها ليعالج الأمور بينه وبينها بالحكمة والاستعانة بالله سبحانه وتعالى يقول الله سبحانه وتعالى: ﴿وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ فَإِنْ كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا ﴾ [النساء: 0] يقول النبي - صلى الله عليه وسلم -: "خَيْرُكُمْ خَيْرُكُمْ لِأَهْلِهِ وَأَنَا خَيْرُكُمْ لِأَهْلِي" - صلى الله عليه وسلم.



صلوا وسلموا...



رابط الموضوع: http://www.alukah.net/sharia/0/50519/#ixzz4wv35mqs4
تحياتي احترامي وتقديري
ارجو تقبل مروري
في امان الله وحفظه​
السلام عليكم أختي اهلا وسهلا نورت الموضوع وشكرا على سؤالك الحمد لله يا رب جزاك الله كل خير
والله ردك كافي ووافي لامست كل الجوانب الرجل اليوم طغت عليه المادة فتنازل عن رجولته برضاه ركضا وراء الماديات فوجدته حواء لقمة إستساغتها وهضمتها لتحوله إلى ما هي تريده برضاه
زوج السيدة اليوم هو ابدا لم يكن رجل الأمس الذي كانت المرأة تحرص نفسها خوفا من الخطأ بكلمة او صوت يعلى او شيء يهز رجولته لانها تعرف انها سوف تطلق في الحين بعكس رجال االيوم وحاشا البعض لكن الأغلبية بحثو في الزواج عن العاملة وصاحبة المنسب وصاحبة السيارة وغيره ويترك لها المجال لتكون الرجل
شكرا على الفتوى قرأتها كلها وشكرا على ردك الكريم
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكرا أختي ليليا على الموضوع القيم
وبما أنكِ تحدثتِ عن الموضوع بشكل مفصل سأنتقل مباشرة للاسئلة
بسم الله

هل تجدون أن جملة زوج السيدة تنطبق على البعض في مجتمعنا أم هي تخص مجتمعات شرقية ؟
بصراحة تنطبق هذه الجملة أو هذه الظاهرة كذلك على مجتمعنا وكثيرا ما رأيت هذه الظاهرة أمامي
سواء في الاقارب أو بين الجيران أو في اي مكان ستصادفك هذه الظاهرة
حتى أنني رأيت مرة في الشارع إمرأة تصرخ على زوجها بأعلى صوتها وقالت له بلهجتنا
"ندمت لي خرجتك معايا ههههه" وهو رأسه في الارض لا يقوى حتى على النظر إليها أو مواجهتها


لما هاته الصفات ليست موجودة في مجتمعات غربية بعكسها في مجتمعاتنا العربية ؟

بصراحة يا حبيبتي هي كذلك موجودة في المجتمع الغربي وبكثرة كذلك يمكن 90 بالمائة بل هي أمر عادي لديهم
ولكن نحن لا ننتبه لها لأن المجتمع الغربي في حد ذاته يعطي للمرأة حرية زائدة، مثلا المرأة الأجنبية قد تدخل متأخرة
في الليل قد تدخن وحتى قد تشرب الخمر وتخرج متى ما تريد وتدخل متى ما تريد ولا يسألها زوجها أين ذهبت
ومتى تعود لأن هذا الأمر عادي بالنسبة لهم، بينما في مجتمع عربي مسلم فالمرأة عليها أن تطلب إذن زوجها قبل
الخروج من البيت ولا تخرج إلا للضرورة ومعظم قرارتها يتخذها زوجها أو يعود الرأي فيها لزوجها لذلك بمجرد
أن تتجاوز المرأة إحدى هذه الخطوط الحمراء كأن تدخل متى ماتريد وتخرج متى ماتريد وتفعل ما تريد دون إذن
زوجها ستصبح امرأة متسلطة ولا قدرة لزوجها في التحكم فيها أو في تصرفاتها وهذا ما يعتبر أمرا بديهيا لدى الغرب

أنت كرجل متى تحس أن زوجتك تريد تحويلك إلى زوج السيدة ؟ وطبعا وبكل صراحة ماهي الحدود التي تسمح لها بتعديها في هذا الباب؟

.....
أنت كإمرأة كيف تفرقين بين تحكمك في زوجك وبين فرض رأيك في البيت وبين سرقتك لدور هذا الزوج؟
التحكم في الزوج أو السيطرة عليه هو أن لا يصبح له حتى الحق في اتخاذ القرار فيصبح قرار زوجته هو قراره
وهذا ما يسمى بالتحكم وليس شرطا أن تكون المرأة عاملة هنا، فهناك الماكثة بالبيت ولكنها تتحكم في زوجها
كما تريد، أما فرض الرأي فهو إثبات أن للمرأة كذلك شخصية والحق في المناقشة والاستماع لآرائها ولما لا الأخذ بها
إذا كان قرارها صائبا لكن شرط أن يكون بأدب، أما سرقة دور الرجل فهنا الكارثة العظمى فهناك من الرجال
من يمضي جل وقته في البيت بينما زوجته هي من تخرج لتتشاجر مع بائع الخضر والفواكه وهي من تصطحب أطفالها للمدرسة
وهي من تشتري لزوجها علبة السجائر وهي من تقوم بكل شيء ودور الرجل الوحيد هو أن له اسما يرتبط به افراد الاسرة هههه
اما بالعودة لرأيي الشخصي فأنا لا أحب التسلط وأحب قوامة الرجل على المرأة حيث أحب أن استشيره في كل أموري
فنحن النساء أحيانا لا نرى الأمور كما يراها الرجل ولذلك نحتاج استشارتهم، يعني أنا ضد التحكم وضد سرقة الدور
ولكن مع فرض الرأي ولكن بأدب، مثلا على المرأة أن يكون لها حرية التعبير وحرية إبداء رأيها والحق في مشاورتها ومشاركتها
أفكارك، مثلا أنت كرجل تفكر في شراء سيارة لما لا تخبر زوجتك بذلك وتطلب رايها حتى وإن كان القرار النهائي يعود لك
فقط أشعرها أنها جزء منك ومستقبلك هو مستقبلها وأحلامك هي أحلامها وعليكما أن تتشاركا كل شيء
لا يجب على الرجل أن يشاور زوجته في أمور خصوصية كأمور تحدث معه في العمل أو أمور ابعد من ذلك أما أمور تخص العائلة
فلا بأس بالمشاركة في اتخاذ القرارات
شكرا حبيبتي ليليا على الموضوع بارك الله فيك
تحياتي
 
هل تجدون أن جملة زوج السيدة تنطبق على البعض في مجتمعنا أم هي تخص مجتمعات شرقية ؟
نعم بكل تأكيد موجودة بكثرة هذه الظاهرة
لما هاته الصفات ليست موجودة في مجتمعات غربية بعكسها في مجتمعاتنا العربية ؟
العقلية العربية تفرض هذا
أنت كرجل متى تحس أن زوجتك تريد تحويلك إلى زوج السيدة ؟ وطبعا وبكل صراحة ماهي الحدود التي تسمح لها بتعديها في هذا الباب؟
أنت كإمرأة كيف تفرقين بين تحكمك في زوجك وبين فرض رأيك في البيت وبين سرقتك لدور هذا الزوج؟
لي واجبات اتجاه زوجي وآراء اناقشها معه لكن لااستطيع تغيير رأيه ومبادئه وامور هو المسؤول عنها لااستطيع التصرف مكانه او السيطرة عليه
نظرتكم بصفة عامة للفكرة
المرأة الجزائرية تفرح حين يقال عنها ان زوجها تحت يدها !
وتفرح حين يقال عنها انها من تحدد له اتجاهاته
وهذا مانراه في مجتمعنا مؤخرا
الا من رحم ربي
بارك الله فيك ليلوش
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top