الفتق أو الفتاق هو ...

الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.

عماد خطاب

:: عضو بارز ::
أحباب اللمة
إنضم
30 جانفي 2016
المشاركات
2,741
نقاط التفاعل
4,730
النقاط
111
محل الإقامة
موزمبيق

الفتق أو الفتاق هو
أحد الأمراض والمشاكل الصحية التي تصيب الأنسجة والعضلات في الجسم، حيث يسبب هذا الفتق تمزقًا في تلك الأنسجة العضلات، وفي أكثر أنواع الفتق تبرز الأحشاء الداخلية من خلال هذا التمزق في داخل كيس لتصبح تحت الجلد، مما يؤدي إلى تورم وألم في المنطقة المصابة والمنطقة المحيطة بها، وقد يؤدي الفتق إلى مضاعفات خطيرة ما لم تتم المسارعة بعلاجه، وأكثر ما يكون هذا الفتق في منطقة البطن.

والاسم الطبي في اللغة الإنجليزية لهذا المرض هو: Hernia أو Rupture.
والفتق يمكن أن يصيب كلا الجنسين، والصغار والكبار

وله عدة أسباب نذكر منها:
العامل الأساسي هو ضعف العضلات في منطقة البطن لأي سبب من الأسباب.
السمنة والوزن الزائد.

حمل الأوزان الثقيلة.
التعرض لحادث معين يصيب منطقة البطن.
التعرض لضربات حادة على منطقة البطن.
نوبات السعال الحادة والمزمنة.

ومن أعراض الفتق: بروز جسم معين في داخل كيس في مكان الفتق، والشعور بألم بسيط أو شديد، والناتج عن التمزق وبروز ذلك الجسم، والتورم الذي يحيط بالمنطقة المصابة.
وقد ينتج بسبب الفتق مضاعفات أخرى أشد، ومنها: الغرغرينا أو التسمم.
وللفتق أنواع عديدة، ومنها:
الفتق الإربي، والفتق السري، وفتق الحجاب الحاجز، والفتق الجراحي.

فالفتق الإربي هو الأكثر شيوعًا من بين الأنواع الأخرى، حيث تتجاوز نسبة الإصابة به 70%. والفتق الجراحي يحدث بسبب التئام غير تام لعملية جراحية أجريت سابقًا للمصاب، أو بسبب قيام المريض بإجهاد عضلات البطن بعد إجراءه للعملية عن طريق حمل الأوزان الثقيلة مثلًا، وهذا الفتق الجراحي يمكن تجنبه عن طريق استخدام الطرق الصحيحة والسليمة في إجراء العمليات، وتقديم النصائح والإرشادات للمريض بلزوم الراحة، وعدم القيام بأي مجهود من شأنه أن يؤذي منطقة البطن التي أجريت فيها تلك العملية.

وهناك نوعٌ آخر من أنواع الفتق يُعْرَف بالفتق الفخذي، وهو يصيب منطقة الفخذ، وتَنْدر الإصابة بهذا النوع بالمقارنة مع الأنواع الأخرى التي تصيب منطقة البطن كالفتق الإربي.

يعالج الفتق بإجراء عملية جراحية مستعجلة للمصاب، حتى لا يتعرض لمضاعفات خطيرة، ويتم في هذه العملية إرجاع للمحتويات البارزة في كيس الفتق، والقيام بتصليح المنطقة المصابة ورتقها.



ولكن هناك نسبة معينة لانتكاسة الحالة بعد إجراء العملية الجراحية، وهذا النسبة تعتمد على نوع الفتق المصاب به المريض، وطبيعة وإجراءات العملية الجراحية التي أجريت له، ومدى صحة وسلامة تلك الإجراءات، وقد تنتكس الحالة بسبب قيام المريض بعمل مجهود معين بعد العملية.

PIC-526-1481880117.gif
 
الأسباب التي تزيد من نسبة حدوث الفتاق
سبب الفتق هو مزيج من ضعف العضلات والإجهاد الشديد على منطقة معينة، ويمكن للفتق التطور بسرعة أو على مدى فترة طويلة من

الزمن، الأسباب الشائعة المؤدية لضعف العضلات تشمل:

فشل جدار البطن لإغلاق بشكل صحيح في الرحم، وهو عيب خلقي.

تقدم العمر.

السعال المزمن.

الأضرار الناجمة عن الإصابة أو الجراحة هناك عوامل ترهق الجسم ويمكن أن تسبب في الفتق، وتشمل:

الحمل، الأمر الذي يزيد الضغط على جدار البطن.

الإمساك المزمن، والذي يسبب الشد و التوتر عند الإخراج.

رفع الوزن الثقيل استسقاء ووجود السوائل في البطن.

زيادة الوزن بشكل مفاجئ، أو السمنة الشديدة. السعال أو العطس المستمر المزمن.

التليف الكيسي. تضخم البروستاتا.

غسيل الكلى البريتوني.

سوء التغذية. تدخين.

مجهود البدني القوي.

عدم نزول الخصيتين في الأطفال.


 
الأسباب التي تنتج عن الإهمال في علاج الفتق
يمكن أن يكون حجم الفتق كبيراً، و عدم العلاج يساعد في زيادة خروج الأحشاء، و تكرار العملية يؤدي إلى انسداد في الأمعاء الغليظة والدقيقة مما يؤدي لعمل العملية الجراحية بأسرع وقت ممكن، و مسمى اختناق الأحشاء هو عبارة عن عدم امكانية وصول الدم لداخل الأحشاء بل تقوم بالضغط على البطن والعمل على عدم وصول الدم، مما يؤدي لحدوث غرغرينة وبتر العضو أو الموت.
الأعراض المتعلقة بمرض الفتق علامات وأعراض فتق
يمكن أن تتراوح من ملاحظة وجود تورم غير مؤلم إلى ألم شديد عند اللمس أو بدونه، وظهور نتوء وتورم في الأنسجة غير قابلة للدفع مرة أخرى في البطن، وآلام في البطن أو الحوض يمكن أن تكون جزءاً من أعراض عديدة للفتق، ويتم تقسيم هذه الأعراض بحسب طبيعة الفتق فيما إذا كان قابل للردة أو لا، وهي كالتالي:
الفتق المرتد: ظهور كتلة جديدة في أي منطقة من البطن.
قد تكون مؤلمة ولكن لا توجع عند لمسها.
في بعض الأحيان يسبق الألم اكتشاف الكتلة.
يزيد التورم في الحجم عندما الوقوف أو عند زيادة الضغط في البطن (مثل السعال).
يمكن إعادتها إلى الداخل لوحدها أو عن طريق دفعها ما لم تكن كبيرة جداً.

فتق متعسر الردّ: قد يكون التضخم مؤلم أحياناً ويكون ناتجاً عن فتق مرتد، لكن يصبح غير قابل للإعادة إلى تجويف البطن من تلقاء نفسه أو عند دفعه.
قد يكون التضخّم أو الورم مزمن من دون ألم.
يمكن أن يؤدي إلى خنق(انقطاع التروية المائية) الأنسجة داخل هذه الكتلة البارزة.

قد تحدث علامات وأعراض انسداد الأمعاء، مثل الغثيان والقيء. فتق المختنق:
هذا هو فتق متعسر الردّ تم قطع التروية الدموية عنه بسبب انحصار الأوعية الدموية في هذا الفتق.
ألم شديد دائم، سرعان ما تبع ذلك زيادة في الألم عند اللمس، وأحياناً قد يصاحبه أعراض انسداد الأمعاء (الغثيان والقيء).
تظهر على الشخص المصاب أعراض المرض والإرهاق والحمى.
وهذه الحالات تستدعي التدخل الجراحي الطارئ.



 
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top