نصيحة لوجه الله...

انا الله سبحانه وتعالى لم يخلق في هذ الكون شيئ عبث وليس له دور

اذا استوت لك الدنيا
فحـــــــــــــــذر
 
((مَنْ أَعَانَ ظَالِماً لِيُدْحِضَ بِبَاطِلِهِ حَقّاً فَقَدْ بَرِئَتْ مِنْهُ ذِمَّةُ الله وَذِمَّةُ رَسُولِهِ))؛ ...
 
(براءة من الله ورسوله إلى الذين عاهدتم من المشركين فسيحوا في الأرض أربعة أشهر واعلموا أنكم غير معجزي الله وأن الله مخزي الكافرين وأذان من الله ورسوله إلى الناس يوم الحج الأكبر أن الله بريء من المشركين ورسوله فإن تبتم فهو خير لكم وإن توليتم فاعلموا أنكم غير معجزي الله وبشر الذين كفروا بعذاب أليم).
تبحث في المنافقون والمطبلون ولمنبطحون والمداهنون للظلمة
فتوبو الى الله
 
إن القلوب المعمورة بحُب الخير للناس، وكراهية الشر لهم، لن تُثمر إلا تحلِّيًّا وتحقُّقًا بخُلق التناصُح الذي يقوم - في جوهره - على إرادة الخير للمنصوح، وإرشاده إلى ما فيه نفعُه
قال تعالى: ﴿ وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ ﴾ [التوبة: 71].
 
انتقاء طيب
بارك الله فيك وغفر لك
وجزاك الله خير الجزاء اختى الفاضلة
 
انتقاء طيب
بارك الله فيك وغفر لك
وجزاك الله خير الجزاء اختى الفاضلة
وفيك بارك الله
اللهم آمين يارب
ولك بالمثل وأكثر
ربي يسعدك
 
أيها المسلمون!


بالنصيحة يُحفظ القلب من آفاته المهلكة، يقول النبي صلى الله عليه وسلم: " ثلاث لا يغل عليهن قلب امرئ مسلم؛ إخلاص العمل لله، والنصح لأئمة المسلمين، ولزوم جماعتهم " رواه أحمد وصححه ابن حبان. وهي سبب من أسباب بركة الرزق وهنائه، يقول النبي صلى الله عليه وسلم: " خير الكسب كسب يد العامل إذا نصح " رواه أحمد وصححه أحمد شاكر. ولئن كان للنصيحة هذا الاهتمام؛ فإنه تتأكد في حق الولاة؛ كبرت ولايتهم أو صغرت، يقول النبي صلى الله عليه وسلم: «ما من عبد استرعاه الله رعية، فلم يحطها بنصيحة، إلا لم يجد رائحة الجنة» رواه البخاري. وكذلك فإنها تتأكد فيما تعلق بدين المجتمع؛ ولئن كانت النصيحة واجبة لهم في أمورهم دنياهم؛ فإن وجوبها في أمر دينهم أوجب. وتتأكد عند طلبها من الآخر أو استشارته، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: " وإذا استنصحك فانصح له " رواه مسلم. وأيضاً، فإن النصيحة تتأكد حال غيبة المنصوح أو ضعفه، يقول النبي صلى الله عليه وسلم: " حق المسلم على المسلم ست "، وذكر منها: " وإذا غاب فانصح له " رواه الترمذي وصححه الألباني.
 
عن أبي رقية تميم بن أوس الداري رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((الدين النصيحة))، قلنا: لمن يا رسول الله؟ قال: ((لله، ولكتابه، ولرسوله، ولأئمة المسلمين، وعامتهم))؛ أخرجه البخاري برقم (57)
 
قول النبي ﷺ: المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يُسْلمه، ومن كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته، ومن فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه كربة من كربات يوم القيامة، ومن ستر مسلما ستره الله يوم القيامة[1].
كم من الأسرى والجرحى وغيرهم وبعضم مبتور الأعضاء والأطراف يؤخذون أمام العالم قد سدت آذانهم، وعيونهم وأنوفهم وأفواههم وغلوا بأيديهم وأرجلهم وفي وسطهم، وينقلون بصورة لا يمكن للبشرية أن تتصور همجية أعظم منها، ولا انحطاطًا في الأخلاق ولا حقدًا، كما قال الله : إِن يَثْقَفُوكُمْ يَكُونُوا لَكُمْ أَعْدَاء وَيَبْسُطُوا إِلَيْكُمْ أَيْدِيَهُمْ وَأَلْسِنَتَهُم بِالسُّوءِ وَوَدُّوا لَوْ تَكْفُرُونَ
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top