ضمّةُ أمَل

لؤلؤة قسنطينة

:: عضو بارز ::
أحباب اللمة
إنضم
13 أفريل 2013
المشاركات
14,618
نقاط التفاعل
54,535
النقاط
1,756
العمر
31
محل الإقامة
قسنطينة
الجنس
أنثى
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وأسعد الله أوقاتكم، أودّ مشاركتكم اليوم بقصة قصيرة أخرى مع أنني أشك في كونها كذلك ههه
(اليوم طولتها شوي) بصراحة لم أبذل فيها الجهد المطلوب كتبتها فقط لقتل الوقت ولتمرين قلمي
لذلك أي انتقادات تريدون إضافتها ستفيدني كثيرا وتسعدني بكل تأكيد فلا تبخلوا عليّ بآرائكم

أتمنى أن تروقكم ^^

{ضمَّةُ أمل}


بعد يومٍ شاقٍّ خرج الزوّار من غرفتي تاركين خلفهم طنينا قويًّا في أذنيّ وصداعًا مؤلمًا يكاد يهشّم رأسي وفوضى لا تليق بغرفة في مستشفى، مريضٌ بوجه شاحبٍ وذراعٍ يُمنى وقدمٍ يُسرى مكسورة وكدمات تملأ كلّ جسمه لمَ تُثقلون عليه إذن بزياراتكم؟ ولمَ تُحضرون معكم الأطفال؟ إنها ليست روضةً للصغار ولا مكانًا للاستجمام، تذمرت كثيرا مّما حدث وأطلقتُ زفيرًا طويلًا وأنا أمرّرُ أصابع يدي اليُسرى بين خصلات شعري ثم تحسّستُ بلطفٍ الندبة التي خُتمت حديثًا على جبيني محاولًا استرجاع ما حدث.

"ما أنا عليه الآن هو نتيجة زلزال عنيف ضرب مدينتي قبل أيام فانهار المبنى الذي كنتُ أعمل بداخله فجأة لأجد نفسي حبيس الأنقاض يحاصرني الظلام من كلّ صوب وأقتات على ذرات هواء تهدّدني كلّ ثانية بالاختناق، جسدي مشلول بالكامل بالكاد أحرّك أصابع يدِي كمن يحملُ مدينةً على عاتقه ودماء غزيرة تسرّبت من جبيني لتغرقَ سُحنتي، لم أستوعب في بادئ الأمر ما حدث بعدها أيقنتُ أنها نهايتي ولا مفرّ مما خطّه لي قدرِي سأدفن هنا ولن يتمّ العثور على جثّتي أو بقايا جثّتي على الأغلب، ليتني أرى أخي لآخر مرّة ليتني أضمّ أمّي وأقبّل جبينها ليتني أشارك والدي نقاشاتنا المعتادة حول كرة القدم ليتني أحتضن عائلتي دفعة واحدة ومرّة واحدة فقط، فارت عيناي بالدّمع واختلطت عبراتي بدمائي ولكن ما فائدة البكاء الآن بعدما انتهى كلّ شيء، فقد خارت قواي وفقدتُ صبري ورغبتي في الحياة معًا فأغمضت عينيّ مستسلما لمصيري المحتوم، لكن تنّبه سمعِي لصوت ضجيجٍ غريب بالخارج لست أعلم مصدره وكأن أحدهم يحاول إبعاد الأنقاض، هل جاؤوا لإنقاذي؟ هل أعلّق آخر ما تبقّى من آمالي عليهم؟ أم سيموت كذلك آخر أمل لديّ قبل ولادته؟ كلّ حواسي تنادي ورغبتي في الحياة التي استيقظت لتوّها تريد أن تصرخ وتخبرهم أنّني هنا، {هل من أحد هنا؟} أحدهم ينادي وصوته يقترب، نعم أنا هنا ليتك تستمع لصراخ روحي وتقترب أكثر فجأة ظهرت فتحة صغيرة وسط عتمتي تسرّب منها النّور لتتّسع شيئا فشيئا ويظهر خلفها خيال شخص يطلب المساعدة من البقية بعدما لمحني وأدرك أنني على قيد الحياة، لم أستطع تمييز ملامحه جيّدًا ولكن ما استطاعت ذاكرتي حِفظه هو صوته، فهو يدرك جيّدا أن دقائق الانتظار مملة بالأخص وأنت تحمل جبلا من الصخور الضخمة فوق جسدك النحيل فاستفاض في الحديث إليّ دون أن ينتظر منّي ردًّا لأنه يعلمُ أنني خائر القوى، أخبرني أن اسمه محمد وأنه فرد من فريق الحماية المدنية، وحدّثني عن عائلته التي لم يبقى منها سواه فكلّهم انتقلوا إلى جوار ربّهم ولذلك فهو يكرّس ما تبقى من حياته في مساعدة الغير، كان يحاول كسب انتباهي وانتزاع الخوف من قلبي إلى غاية إنقاذي من تلك الأنقاض، لكن صوت ارتطام الحصى المتكرر الذي ينبئ بحدوث انهيار آخر قريبا يزيد من فزعي، حينها أدخل محمد يده من تلك الفتحة بصعوبة وضمّ يدي إلى يده بحنان ولطف {لا تقلق أنا معك، ثق بي لن أتركك} آنست حقا بصوته الهادئ الذي أحال فزعي وخوفي إلى طمأنينة وسلام وإلى دفء كفّه الذي يفيض بمشاعر الأخوة فرغم أن الاحتفاظ بكفّي لوقت طويل كان عملا مضنٍ بالنسبة له ولكنه لم يفلتها بل كذلك أعطاني ما لم أتوقعه "قلادة والدته" يقول أنها آخر ذكرى له منها ودائما ما تسانده كلّما تعثّر في هذه الحياة أعارني إياها لأستمد منها قوّتي الضائعة، احتضنت القلادة بشغف وضغطت على كفّ محمد بكلّ ما أوتيت من قوّة لأوصل له شكري وامتناني فقد شعرتُ للحظة أن الله رزقني في هذه الدنيا أخوين بدل الأخ الواحد، لكن لحظات الإخاء والمودة تلك لم تدم ليعاود الانهيار من جديد، تشبثت بكفّ محمد كمن يتشبث بوالدته داخل زحمة الأسواق خشية الضياع منها ورددت بعض الأذكار داخل قلبي المرتجف لأغرق مجددا في ظلمتي الحالكة وأفقد وعيي لأستيقظ لاحقا وأجدني داخل المستشفى"

فارقت روحي ذكرياتي عائدةً إلى واقعي، فالتفتُ إلى الخزانة الصغيرة على يسار سريري وأخرجت من دُرجها قلادة ذهبية عُلق اسفلها اسم الجلالة "الله"، احتضنتها برفقٍ بين كفيّ ثم حملت هاتفي لأتصل بأخي واستفسر منه عن جديد البحث عن محمد، هذا الشخص الذي بثّ الأمل في روحي وأعاد نبض الطمأنينة لقلبي أريد أن ألقاه وأن أتبيّن ملامحه، أودّ أن أضمّه إليّ كما ضمّ يدي إليه وأن أعيد إليه قلادة والدته التي أودعني إياها رغم أنّها آخر ذكرى من أهله، لازلت أتذكر كلماته ذلك اليوم "يا صديقي أنا يتيم الوالدين ويتيم الأصدقاء ويتيم الأحباب ويتيم كلّ شيء في هذه الحياة" حينها لم تكن لي قدرة على إجابته ومواساته وإن التقيته مجددا سأخبره أنه لن يكون يتيمًا بعد الآن فأنا سأكفل حرمانه مثلما كفل فزعي وسأكفل وحدته مثلما كفل عجزي، سأكون له كلّ شيء ومثلما زرع بداخلي بذرة أمل سأكشف له مخبآت صدري من محبّة وودّ وأزرع في قلبه ورود صداقة وأخوة، أغلقت هاتفي بعدما لم ألقى جوابا من أخي ليلج فجأة الغرفة، كنت سأبادر بمعاتبته لولا ملامح الأسى والحزن البادية على وجهه، اِنقبض قلبي لملامح الحسرة تلك وسألته "ما بك؟"، ناولني حقيبة كان يحملها لم أنتبه لها إلا الآن ثم ألقى قنبلته الموقوتة التي انفجرت فور رؤيتي ملابس الحماية المدنية "البقاء لله، لقد توفيّ وهو ممسك بيدك"، لا أدري كيف كان وقع تلك الكلمات على قلبي ونفسي ولكنه كان خبرًا لاذعًا كفيلا بإماتة كلّ أحاسيسي ومشاعري إنها صدمة قادرة على تهشيم أكثر القلوب صلابة، لم أكن أرغب بالبكاء حينها بل البكاء هو من كان يرغب بي، حزن قاسٍ كان يعزف على أوتار قلبي وألم عميق ينخر صدري وكل مشاعري الجريحة تود أن تصرخ "لماذا فعلت ذلك يا صديقي؟ لمَا لم تُفلت يدي وعرّضت نفسك للخطر؟ لما لم تخُن ثقتي فيك كما يفعلُ الجميع؟ كنت أودّ أن أخبرك أن صداقتك أعظم مكسب لي ولكنك رحلت يا صديقي ولم يبقى لي من ذكراك سوى ضمّة أمل"

بقلمي ~لؤلؤة قسنطينة~
 
@قمر الوادي علابالي ماقلتيش حتى بسم الله داخل اللمة وديجا طحت عليك بالإشارة ههه
اعطيني رايك معلمتي
@hakim story خويا حكيم كالعادة رأيك دائما يهمني، مع انك مريض آسفة بصح اضرب طلة برك ههه
@"viola" رأيك ونصائحك تهمني عزيزتي كوني دائما بقرب كتاباتي :)
@طموحة مشجعتي وملهمتي أحتاج رأيكِ غاليتي لأنه يهمني
@faith8 توأمتي رأيك يهمني وانتقاداتك تسعدني
 
@فريد أبوفيصل أحتاج لانتقادات قيمة تماما كانتقادات المرة الماضية
@Salah eddin مع أنك غائب لكن يمكن ترجع وتدخل لهاد الموضوع :) فلا تنسى انتقاداتك
@حلم كبير كالعادة احتاج تشجيعاتك أخي حليم داخل كتاباتي
@السلطانة أتمنى أن تزوري موضوعي هذا عزيزتي حتى استفيد من نصائحك الأدبية
@Skor m@k خويا مالك مرحبا بيك داخل موضوعي وماتنساش انتقاداتك القيمة
@همس الوُرود عبورة أرواحي تقراي خربشات أختك ههه ان شاء الله تعجبك وتلقى استحسانك :)
 
آخر تعديل:
قصة جميلة للغاية
حتى انني كنت اتخيل ذالك الحطام واتخيل رجلا داخل الانقاض واتخيل كيف تمسك يداه الملطختان بالدماء يد رجل الانقاض
يعني من ناحية ايصال الوقائع فقد ابدعت
لكن من ناحية اخرى نصيحة لك يااختي لا تربطي نفسك بالقارئ لانك ضمن كل هذه الاحداث كاين يجب عليك ان تتوسعي
اعلم انك تحاولي فهم عقلية قراء اليوم المبنية على الاختصار لكن لا يجب ان نحرم من التخيل فقط لانك لا تريدين للقصة ان تطوول
لهذا لم تعجبني انتقالك من حدث الزلزال الى المستشفى مبااشرة لانو كنت قادرة تزيدي بعض الاظافات اللي تعطي اكثر تشويق للقصة
ولو انك يعني حتى في الاختصار ابدعت وصدقيني وقلتهالك مرة لازم تتخيلي نفسك القارئة للقصة قبل ان تتخيلي نفسك كاتبة للقصة
حاجة ثالثة المعنى تاع القصة واختيار عنوان القصة اعتقد وهذا رأيي الشخصي لو اخترت عنوانا آخر للقصة تكون عندها علاقة بالحدث اللي صرى
حتى لما القارئ يدخل للموضوع تكون عندو فكرة على واش رايحة تحكي هذا رايي
وكل قصة لها هدف وحكمة وعبرة ومن بين العبر المقتبسة من القصة تاعك ..انو العمر بيد الله فتواجدك وسط الحطام لايعني بالضرورة موتك
كما ان تواجد فوق الخطام لايعني انو سوف تعيش ولكن على العموم محظوظين بتواجد شخصية مثلك تعطي بكل ما اوتيت من شغف
وكيما قتلك باذن الله ساحاول ان اتحداك وان اصل الى ما وصلت اليه لانو صراحة امتلاك قلب قادر على الكتابة هذا اللي نقصني في الوقت الحالي
شكرا وشكرا وشكرا
 
السلام عليكم
أصبري هذا وين شفت القصة هذي نقراها ونولي

 
قصة جميلة للغاية
حتى انني كنت اتخيل ذالك الحطام واتخيل رجلا داخل الانقاض واتخيل كيف تمسك يداه الملطختان بالدماء يد رجل الانقاض
يعني من ناحية ايصال الوقائع فقد ابدعت
لكن من ناحية اخرى نصيحة لك يااختي لا تربطي نفسك بالقارئ لانك ضمن كل هذه الاحداث كاين يجب عليك ان تتوسعي
اعلم انك تحاولي فهم عقلية قراء اليوم المبنية على الاختصار لكن لا يجب ان نحرم من التخيل فقط لانك لا تريدين للقصة ان تطوول
لهذا لم تعجبني انتقالك من حدث الزلزال الى المستشفى مبااشرة لانو كنت قادرة تزيدي بعض الاظافات اللي تعطي اكثر تشويق للقصة
ولو انك يعني حتى في الاختصار ابدعت وصدقيني وقلتهالك مرة لازم تتخيلي نفسك القارئة للقصة قبل ان تتخيلي نفسك كاتبة للقصة
حاجة ثالثة المعنى تاع القصة واختيار عنوان القصة اعتقد وهذا رأيي الشخصي لو اخترت عنوانا آخر للقصة تكون عندها علاقة بالحدث اللي صرى
حتى لما القارئ يدخل للموضوع تكون عندو فكرة على واش رايحة تحكي هذا رايي
وكل قصة لها هدف وحكمة وعبرة ومن بين العبر المقتبسة من القصة تاعك ..انو العمر بيد الله فتواجدك وسط الحطام لايعني بالضرورة موتك
كما ان تواجد فوق الخطام لايعني انو سوف تعيش ولكن على العموم محظوظين بتواجد شخصية مثلك تعطي بكل ما اوتيت من شغف
وكيما قتلك باذن الله ساحاول ان اتحداك وان اصل الى ما وصلت اليه لانو صراحة امتلاك قلب قادر على الكتابة هذا اللي نقصني في الوقت الحالي
شكرا وشكرا وشكرا

مساء النور خويا حكيم
أولا أشكرك على تلبية الدعوة وأعتذر منك لأنك مريض، لما شفتك درت الاعجاب للقصة هاداك كفاني والله قلت درك غدوة يرجع
بحول الله يرد لما تتحسن صحتو، يعني بارك الله فيك على عودتك وربي يشفيك ان شاء الله
بالنسبة لانتقاداتك البناءة أولا سعيدة أن القصة نالت إعجابك لأني كنت خايفة من محتواها يعني الفكرة ككل بما أنها عجبتك فهذا يسعدني،
خاصة تخيّل الشخصيات والأماكن، بالنسبة لطول القصة والله صراحة مادابيا تطول خاطر كاين بزااف مشاهد نقدر نضيفها، أصلا لو تعلم أني قبل
ما ننشرها حذفت الكثير من المشاهد مثلا بعد سماعه الخبر كيفاه زار قبر محمد في المقبرة ودعالو وقالو كامل الكلام لي في قلبو تما وزاد دفن داخل
القبر تاعو قلادة الوالدة، كذلك هذا المقطع حذفتو "منذ ذلك اليوم وأنا أبحث عن ملامح محمد –التي لا أعرفها- في وجوه المارّة وفي ملامح العابرين،
في وجوه البائعين داخل الدكاكين وملامح المتسولين على قارعة الطريق، لعلّ موته كان كذبة أفريل في غير أفريل فاحتضنه بشوق ونجلس معا في أحد المقاهي
نتبادل أطراف الحديث لكن للقدر حديث آخر" هادا من الأجزاء لي حذفتهم خاطر تعرفني ثرثارة هههه وزعما حبيت نروّض القلم تاعي على
كتابة القصص القصيرة، لما نشوف كاتب مشهور يدير قصة تبكي أو مؤثرة أو سعيدة يعني فيها كامل المشاعر في اربعة اسطر فقط أو خمسة نغير هههه
ربما هذا هو السبب الرئيسي لي خلاني نحاول نختصر فيها، مع أني طبعا معاك في كلامك نحب نطول في الكتابة ونحب نحكي على أدق التفاصيل
ورايحة نركز على واش قلت فيما يخص أني نتخيل نفسي مع القارىء ان شاء الله، بالنسبة لعنوان القصة عندك ألف حق أنا نفسي غير مقتنعة بيه
مالقيتش عنوان آخر حطيت هذا لكنو في غير محله صح، وسعيدة أنو كانت كاينة عبرة في القصة :) لأنو هذا هدفنا أولا وآخرا أنو نكتبو
للإفادة ولترك عبرة في الآخرين، وشكرا على مدحك بارك الله فيك وربي يهنيك بتشجيعاتكم قاعدين نواصلو المشوار، وأنتظر بكل تأكيد تحدياتك
أخي حكيم، لأني نعرف القلم تاعك لما تستفزو واش قادر يخرج منو غير الإبداع، وصراحة فرحت لما قريت في مدونتك بلي راك تفكر في حاجة
تخص منتدى المحاولات القصصية ماحبيتش نخربشلك مدونتك برك هههه، نحب هاد التحديات ونستمتع بيها وتكون محفزة لي خاطر هاد المرة
حابة نشارك في كاش مسابقة تاع كتابة خاصة لما تكون المنافسة قوية ^^ بارك الله فيك خويا حكيم ربي يوفقك لكل ما تريده
علابالي هي فترة فقط وتعاود تخرج ابداعاتك والتميز تاعك، ربي يعينك خويا ونشوفوك ان شاء الله كاتب كبير يوما ما
والشكر موصول لك على كرم مرورك وعلى نصائحك القيمة التي حقا اعتز بها واحتفظ بها وبيها رايحة نحاول نحسن أكثر من كتاباتي ان شاء الله
أمسية طيبة أخي
 
نحكم بلاصة يخي :-p
لي عودة الزينة ^^

الموضوع كلو ليك أمونة :love:
أحكمي البلاصة لي تعجبك
وارجعي وقت ما تحبي وتكوني متفرغة عزيزتي
الموضوع موضوعك وخودي كل راحتك فيه
:whistle:
 
السلام عليكم
أصبري هذا وين شفت القصة هذي نقراها ونولي


وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
مرحبا خويا مالك
معليش خويا خود كل راحتك واقرا بعقلك
الموضوع موضوعك مرحبا بيك في أي وقت :)
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أهلاً توأمتي ♥ فعلاً بالنسبة لقصة لم تبذلي فيها جهداً فهي رائعة

صراحةً أبدعت في وصف المكان والأحداث تخيلتها كأني هناك حتى أصوات الحطام أكاد أجزم أني شعرت بها تقع على مسامعي التخيلية

اقشعر بدني للحبكة التي وضعتها ودمعت عيني للنهاية فعلاً مؤثرة

أبدعت حبيبتي
hapng01100026.png
هذا كان رأيي المتواضع أما الإنتقاد فأنا لست بالمستوى الذي يخول لي ذلك فأنا قارئة بسيطة وكاتبة خواطر هاوية ليس إلا...ْ~

نتمنى تزيدي تواصلي فالكتابة لأنك بلا ريب تمتلكين موهبة فذة ♥ وثقي بأن توأمتك ستكون دائماً حاضرة لتشجيعك ♥♥♥

تحياتي العطرة لك حبيبتي شكراً جزيلاً على الإشارة

أمسية سعيدة وليلة هادئة ♥♥♥


 
السلام عليكم
الله ياختي توحشت القصص تاعك بسم الله ماشاء الله روعة كاتبة ونص
أعتقد ان القصة هذي هي عبارة عن لمحة فقط لا كما قال حكيم اختصرتيها كثيرا
هذي هي القصة القصيرة تكتبي لمحات من قصة وحكاية او رواية تأخذي لمحة فقط
من ناحية مفومها ومضمونها روعة وكانت متكاملة من حيث فهم النص
من ناحية الكلمات فهي متناسقة ومربوطة مع بعضها
لكن فيها الكثير من التشبيهات هي التي تزيد من القصة الغمق والغوص فيها
وحاجة اخرى طووووووووووووب
صحيتي ختيتو
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أهلاً توأمتي ♥ فعلاً بالنسبة لقصة لم تبذلي فيها جهداً فهي رائعة

صراحةً أبدعت في وصف المكان والأحداث تخيلتها كأني هناك حتى أصوات الحطام أكاد أجزم أني شعرت بها تقع على مسامعي التخيلية

اقشعر بدني للحبكة التي وضعتها ودمعت عيني للنهاية فعلاً مؤثرة

أبدعت حبيبتي
مشاهدة المرفق 89400
هذا كان رأيي المتواضع أما الإنتقاد فأنا لست بالمستوى الذي يخول لي ذلك فأنا قارئة بسيطة وكاتبة خواطر هاوية ليس إلا...ْ~


نتمنى تزيدي تواصلي فالكتابة لأنك بلا ريب تمتلكين موهبة فذة ♥ وثقي بأن توأمتك ستكون دائماً حاضرة لتشجيعك ♥♥♥

تحياتي العطرة لك حبيبتي شكراً جزيلاً على الإشارة

أمسية سعيدة وليلة هادئة ♥♥♥


وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
مساء الورد لمن نثر الورد هنا :giggle:
أهلا حبيبتي إيمان منورة الموضوع يا غالية
سعيدة جدا أن كتابتي المتواضعة قد نالت إعجابك وأنتِ صاحبة القلم الجميل والراقي
هذا يشجعني ويحفزني للكتابة أكثر، وسلامة عيونك غاليتي ربي يحفظك من كل سوء
وعيونك هي الجميلة والراقية لذلك ترى كل ما حولها جميل
كلماتكِ هذه وحدها تزيد من حماسي وانتقاداتك مهما كانت وكيفما كانت كنت سأعتز بها واحتفظ بها
لأنها هي من تساندني في مواصلة طريقي، وكذلك أنتٍ عزيزتي تملكين قلمًا رائعا كلما قرأت له
ازداد اعجابي وفخري بكِ، أعلم أنكِ تمرين بظروف دراسية لكن فور انتهائك سينفجر قلمك حتما
بالإبداع والتميز والرقيّ فأنتِ أهل لذلك، شكرا عزيزتي لتشجيعاتك ولكلامك الطيب الذي أثلج صدري
أتمنى لكِ كذلك كل التوفيق ومن كل قلبي سواء في مشواركِ الدراسي أو الأدبي
سعيدة جدا بتواجدكِ وشكرا لاقتطاع جزء من وقتك وقراءة قصتي سعيدة لتلبيتك دعوتي
أمسيتك أسعد غاليتي وليلة هادئة وهانئة وتصبحين على واقع أجمل أمونة
تحياتي

 
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
يا عيني يا عين في جديد
لي عودة حبيبتي​

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الموضوع موضوعك غاليتي
مرحبا بيك في أي وقت
ويسلمو عيونك وطلتك :love:
 
السلام عليكم و رحمة الله
عدت سريعا
أعجبتني الفكرة كثيرا كما أعجبني السرد و الوصف كان رائع ماعدا في المقدمة
لا أعلم رغم تعمقك فيه الا أني لم أندمج كما العادة مع وصفك وكما فعلت مع بقية الأحداث
يعني أقصد الفقرة لي قبل ما يسترجع ما حدث
يعني قلتلك احساسي كقارئة فقط حبيبتي و يمكن أنا لي مكنتش مرتاحة ولا
غيرو حبيبتي رووعة
و أعجبني شخص محمد كثيرا و في حياة كل منا محمد يعطي أضعاف ما فقد
ويكون بلسم لكل أسى و كلماته تشفي الروح الجريحة
دمت متألقة مريم حبيبتي
في انتظار جديدك دائما
 
حبيبتي طموحة واخي مالك
والغالية أحلام
غدا بحول الله نرجع نرد عليكم كما يجب
شكرا لتواجدكم الراقي بارك الله فيكم
سعيدة حقا بمروركم ^^​
 
السلام عليكم
الله ياختي توحشت القصص تاعك بسم الله ماشاء الله روعة كاتبة ونص
أعتقد ان القصة هذي هي عبارة عن لمحة فقط لا كما قال حكيم اختصرتيها كثيرا
هذي هي القصة القصيرة تكتبي لمحات من قصة وحكاية او رواية تأخذي لمحة فقط
من ناحية مفومها ومضمونها روعة وكانت متكاملة من حيث فهم النص
من ناحية الكلمات فهي متناسقة ومربوطة مع بعضها
لكن فيها الكثير من التشبيهات هي التي تزيد من القصة الغمق والغوص فيها
وحاجة اخرى طووووووووووووب
صحيتي ختيتو

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
مرحبا خويا مالك نورتني بتواجدك، أشكرك على تلبية الدعوة وعلى إبداء رأيك
صراحة سعيدة أن فكرة القصة قد نالت إعجابك ولاقت استحسانك خاطر حطيتها ماش رايحة تعجب ههه
وفعلا أنا راني نروّض في القلم تاعي على الاختصار وعلى القصص القصيرة خاصة أني ثرثارة
ونتعمق في أبسط الأمور وهذا يصلح مع الروايات أكثر، وأنا حابة نتعلم ندير قصة مؤثرة في اسطر قليلة
على هادي كل مرة نجرب ونجي نهبلكم هنا ههههه، وسعيدة أن مضمون القصة قد وصل ووصلت العبرة منه
ان شاء الله نحاول نطور من كتاباتي أكثر ونكتر من المطالعة واكتساب الكلمات والمفردات الجديدة
شكرا خويا مالك لتشجيعك ولكرم مرورك بارك الله فيك خويا وجزاك خيرا
تحياتي
 
صباح الحروف النيّرة..
لا يسعني الا القول بانكِ( أستاذة الحرف) وبكل فخر..امشي بين اسطرك وافتخر انني ناديتكِ يومًا ابنتي( لقب قد اكون سرقته غصبًا لكنه يعني لي الكثير)
...
اعلم انه فاتتني فترة كبيرة من مسيرة كتاباتكِ ولن أمل من القراءة لكِ يومًا غاليتي ، وعن هاته الحروف أقول:
دمعة ارتسمت وأبت إلا ان تنزل لتعبر عن لحظة عشتها بين أسطرك وتلك نتيجة ابداع كاتب...ان ترحلي بنا الى اللامكان ونغادر هذا المتصفح لنرسم حياةً اخرى ومدينة اخرى، فأُناس أُخر...ان نشعر بألم ذاك ونرى حرقة الآخر ..ان نسمع زفير ذاك ونستشعر حرارة انفاس ذاك الغريق في آلامه...كلها حدثت..
فقط احسست لوهلة ان حبل افكارك قد انقطع مابين غيبوبة وانتقال للمشفى ، احسست تقليصًا للحروف وبترا للخيال فاغمضت عيناي لوهلة واستأذنت خيالاتك لارحل بضمة الأمل خاصتك الى إرادة في الحياة وتحقيق لها..انقاذ..فحياة اخرى يجد فيها بطل الحماية من يكمله ويجد فيها ذاك المتعلق بقشة اجابة لمشاعر غادرته يومًا فاستدركها وصحح اخطائه لانه ادرك لحظة الموت يوما ما فاخذ طريقه من( الأمل) وحققه...ثم في لحظة الاستيقاظ في المشفى يجدها مجرد احلام...
كما استأذنتها لأكمل القصة فاثرثر وأثرثر ولو ببضع تساؤلات بطلها ( ماذا لو ؟؟)
..
ماعدا ذلك كله أعجبني كما ألهمني☺
وليسمح لي اخي الصغير حكيم ان خالفته فيما ذهب اليه حول العنوان
فأرى انه وافق قصتك ولا ضير فيه..فغالبًا لا احبذ تلك العنوانين التي تجيب أولى التساؤلات للقارئ، او تلك العناوين التي يتبادر لي معها ملخص القصة ..كلما كان للعنوان اكثر من تأويل ادى المهمة فالنص الفني والجمالي يحقق غايته اذا قرأه كل قارئ بمنظوره واحساسه ،اي نعم قد نختلف لكن ارى ان الجمال يكمن في اختلاف قراءاتنا ،وفي ذاك الغموض الذي يكتنف رؤى الكاتب..
وان جاز لي تأويل عنوانك فوحده يحتاج لوقفة لما لكلمة( ضمّة) من معان وما لأختها( أمل) من معانٍ أُخر..
ولا انسى ان اقول خانتكِ اللغة في البداية وكأنكِ تسألين نفسك من اين تبدئين؟؟ وتحاولين ترتيب أفكارك وسرعان ما ضُبِطت..
آسفة حبيبتي فلم اعد اهوى التحليل كما ادركت أنني بعيدة عن النقد ( كما قالوا)
لكن شاركتكِ أفكاري فقط ..
تقديري لحرفكِ
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top