- إنضم
- 7 أفريل 2015
- المشاركات
- 16,782
- الحلول
- 1
- نقاط التفاعل
- 48,915
- النقاط
- 1,886
- محل الإقامة
- الجزائر الحبيبة
- الجنس
- ذكر
حبيبتي آمنة
يا سلطانة حياتي يا ضي عيوني يا روحي و أغلى من روحي
يا حبي الأبدي و عشقي اللامنتهي يا هيامي
يا بسمتي و فرحتي
متأكد أنك في هته اللحظة تتسائلين عن سبب رسالتي
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
سأعود إليك ألى صائفة مضت إلى حادثة أليمة وقعت
لن أنساها طول حياتي و سأبقى أحزن كلما تذكرتها
هيامي تتذكرين يوم أعتدوا عليك أمام عيني و ضربوك
نعم أقصد أختي و أخي
لحظة لا تقاطعيني سأصف لك إحساسي في تلك اللحظة و كيف هته الواقعة لازالت تحرجني و تحزنني و تجرحني
لقد وقع بينك و بين أختي خلاف عن أمر عادي يقع في كل العوائل
لكن والدتي تتدخلت مع أختي أي مع إبنتها
تعال الصراخ و كان أخي في غرفته و كنا كلنا في بيت العائلة و كنت أنا خارج البيت
سمعت الشغب فدخلت مهرولا و محاولا إسكاتكم جميعا لأن الشارع كان مزدحما و أصواتكم وصلت إلى الشارع
لكن في لحظة وصولي ألى الحوش وجدت أن أخي سبقني و هو أخي الأكبر كان بمثابة الوالد بالنسبة لي
في هته اللحظة كنت خلف الوالدة هي لم تراني و كأنها هي من أرادت الن يتدخل آخي في الشجار
ظننته سيكون أبا لكما أنت و أختي و سوف ينهركما و ينهاكما
في هته اللحظة بدا المشهد أمامي هكذا
أنت في طرف و أخي و أمي و أختي يريدون حصرك في الزاوية
أحسست بالدوار كأنني في منام لأن الأحداث جاءت بسرعة
جمدت في مكاني و لم احسن التصرف كأنني أشاهد فيلم
رأيت يد أختي تمتد لتصفعك
سمعت الصفعة لم أستوعب هل هذا مزاح أم منام أم ماذا
حاولتي أنت أن تمسكي يدها
فمسكت والدتي بيدك
لتمتد يد أخي إليك لتوقعك أرضا بصفعة أخرى
فكرت بسرعة أنه إذا تدخلت سأضرب أخي و ربما والدتي أو اكون جبانا و أنسحب فإخترت الحل الأصعب و لكنه الأفضل
هو الإنسحاب و تركك لوحدك بينهم
بكيت و أنا في الشارع لم أقدر فكرت بالهروب من القرية جملة
لم أعرف ما العمل و لا أيبن أذهب أو ماذا أفعل
ذهبت خارج المدينة و جلست وحدي وضعت رأسي على ركبتايا و وضعت يدايا على رأسي
بكيت و صرخت كاليتييم
و أنبت نفسي
بكيت بحرقة بحرقة بحرقة بألم و بحزن و بأسى
تمنيت الموت و يئست
حبيبتي أعتذر منك كنت جبانا فلم أحميك لكن الأمر كان ورطة
لكن هته الحادثة لازالت تؤلمني كلما تذكرتها
أرجوا منك أن تقبلي عذري و أعتذاري
الامين محمد
آخر تعديل: