سأصبح رجلا غنيا...قصة قصيرة

Hakan

:: مراقب عام ::
طاقم الرقابة
إنضم
10 أوت 2013
المشاركات
10,922
نقاط التفاعل
47,048
النقاط
1,706
الجنس
ذكر
مقدمة :
الحياة ليست فلما وليست قصة وليست خيالا يمكننا تغييره الحياة فقط مجموعة من المراحل المتعاقبة والحياة إنسان واحد يولد ويموت ولربما لا يستطيع أن ينقذ نفسه أبدا


عزيزي أنا:

لقد مرت السنة و السنتان والاربع والسنوات الكثيرة لم يتغير شيء حتى أنك لم تصبح ذالك الرجل الذي تمنيته نعم لقد كنت فقيرا معدما لا تملك سوى بنطال واحد وحذاء واحد وسترة شتوية واحدة بل وحتى لم تكن تملك هاتفا بمواصفات جيدة لتلك السنوات المرة التي مررنا بها سوية.. لا داعي لأن تكذب لم يتغير الشيء الكثير ربما تراكمت السنوات بعد أن توقف جسدنا عن النمو في مرحلة ما وتراكت عبر هته السنوات تلك السراويل وتلك الأحذية حتى اصبحنا نملك مجموعة لا بأس بها.. لربما اصبح البعض منها قديما لكن اكرر لا بأس ما دمنا لا نكذب على أنفسنا..
(يضحك بداخله!!) لماذا تقص هذه القصة... امممم هل هناك تغيير جديد؟
لا أريد فقط أن افضفض أن أكون صادقا مع نفسي للمرة الأولى أن ارى نفسي الحقيقية في المرآة وأن نتصافى حتى لا تختلط الأمور...
في يوم ما في مكان ما مررت عليه وأنا أجر خيبة الهزيمة خيبة خسارة حبيبة لرجل غني..
لم أكن املك في جيب سروالي المرقع أكثر من مرة سوى بعض الدنانير اشتريت بها قهوة سوداء لم أكن أدخن ولحد الآن لا أريد أن ادخن ولا أن أعبر عن الحزن بداخلي عن طريق نفث السم من الرئة التي أريد أن احافظ عليها سليمة حتى لا تشتم غير عطر حبيبتي التي فقدتها لرجل غني..
وأنا أحتسي تلك القهوة السوداء ومع كل ذالك الغضب الذي كان يعتريني وكل تلك الأفكار السوداء التي كانت تتراقص أمام عيني قررت أن اصبح غنيا هكذا أردت أن أرد الدين و أقتحم عالم ذالك الرجل الذي خطف مني حبيبتي فقط لأن مولده سبق مولدي بسنوات 7 وفقط لأنه يمتلك منزلا واسعا وسيارة جميلة ووالده أحد اثرياء المدينة فقط لأن حظه كان يتناول كل صباح مجموعة ثرية من العصائر الطازجة وبعض الفيتامينات والبروتينات الموجودة في ذالك البيض واللحم ومجموعة الفواكه..
في حين كان حظي يصطدم كل صباح بكوب من القهوة وخبز الأمس..
نعم لقد أردت أن اصبح غنيا حتى أسترجع كرامتي التي ألقتها حبيبتي تحت أقدامها وداست عليها بحذاء ليلة زفافها لقد كانت تبدو جميلة بالفعل (حبيبتي) أما كرامتي فقد كانت تبدو في وضع مزر للغاية.. كما أخبرتك يا أنا لقد كانت هزيلة جدا كما كان حال جسدي الذي كان نحيفا وقتها وتبدو عليه علامات الضعف والوهن فوجبة واحدة من البصل والخيار والطماطم لم تكن كافية لاشباع رغبة الوسامة والجمال فحتى يبدو الرجل وسيما كان عليه أن يتغذى جيدا ليبدو لائقا اما من كان فقيرا مثلي فكان عليه أن يتغذى ليبقى على قيد الحياة..
لم أكن ارتدي حزام بنطال لاني لم أكن اصلا امتلك ثمنه ولان جسدي كما ذكرت لم يكن بحاجة الى حزام أصلا..
نعم تعهدت أن اصبح غنيا قبل ان تحمل حبيبتي بأول ابنائها... أنجبت حبيبتي أول الابناء وانا قد تقدمت شيئا يسيرا اصبحت املك حذاء رياضيا وآخر للمناسبات وآخر للدراسة في الجامعة.. نعم تقدم ملحوظ!!
ثم اني لم أتنازل على أن اصبح أقوى وأقوى وأن اصبح غنيا طبعا
كدست وجمعت بعض المال لم يكن شيئا كثيرا أردت ان أؤمن فقط أن الأثرياء بدأو من الصفر ولهذا كنت أحرم نفسي من كثير من الأشياء حتى أحقق حلمي بأن أصبح غنيا مرت أربع سنوات وأصبح في حصالة النقود بعض الملايين كانت كافية لشراء حذاء أصلي لزوج حبيبتي أما في نظري فقد كانت إحدى مؤشرات النجاح حملت تلك النقود أردت ان أبدو في منظر جيد وأنا اعرضها على بعض أصدقائي حتى أبدا بمشروعي معي توجهت الى خزانة العائلة كانت لدينا خزانة واحدة للجميع اردت أن أرتدي ملابسي التي كنت اتوقع أن والدتي قد نظفتها ولكن للأسف حظي الوسخ قد ابقى على تلك الملابس متسخة توجهت صوب أمي غاضبا معترضا على هذه الحالة فأجابتني أنها لا مريضة وأن ظهرها اصبح لا يقدر على الغسيل وان الطبيب الذي ذهبت اليه قبل ثلاثة أشهر أو أكثر قد أوصاها بأن تبتعد عن الغسيل وأن يشتري لها زوجها غسالة حتى تستريح من المعاناة ولان زوجها لا يملك شيئا فلم تستطع ان تقول شيئا..
طأطأت رأسي خجلا وحملت نفسي وتلك الأموال التي لم أصدق أنها كانت كافية لشراء غسالة ملابس فقط
لقد ضحكت لأني ضننت أنها كانت كافية لبداية مشروعي لأصبح رجلا غنيا يجلس في الطاولة التي يجلس عليها زوج حبيبي.. ولأن حظ الفقر لدي كان فطنا فقد أسعدت ذالك اليوم أمي وأرحتها
قد يئست من ان أصبح غنيا ذالك اليوم لكن ولأن أمي قد أوجعت رأسي بأدعية الخير والبركة فقد ضننت لأيام أن الله سينظر في دعائها ويجعلني رجلا غنيا يستطيع ان يقف ويقابل زوج حبيبته لكن لم يحدث ذالك حاشا أن يعترض أو يشك رجلا مثلي في حقيقة الدعاء وحكمته الخفية لكن الحقيقة التي كانت واضحة تلك الأيام اني لازلت فقيرا ولم أصبح رجلا غنيا...
مضت سنوات من الجامعة وكنت أقنع نفسي في كل يوم يمر في هذا المكان ان طريق وصولي لحلمي قد يبدأ من شهادة جامعية ابدأ بها أحدى الوظائف التي تدخلني عالم الرجال والاعمال.. لكن ولان حظي درس في جامعة عادية خلافا لحظ زوج حبيبتي الذي درس في أرقى الجامعات في الدول الأوربية فقد تخرجت بشهادة بطال دققت كل باب وكان كل باب عمل يوصد بوجهي ويغلق في وجه حظي ولم أصبح رجلا غنيا بعد واضن ان علي ان اتوقف عن هذه الفكرة الغبية التي يضحك عليها حظي كلما وضعتها أمامه نعم لم أصبح غنيا ولكن حافظت على كوني عاديا لم أصبح مدخنا لم أسرق لم اؤذي والدي حافظت على صحة والدتي لم انكر قدرة خالقي لم اتسخط عليه.. فقط لم أصبح غنيا ولم انقذ كرامتي الهزيلة من تحت حذاء حبيبي التي كانت تبدو جميلة ذالك اليوم.. لقد اصبحت أملك حزام بنطال وازداد وزني بعض الشيء اصبحت امارس الرياضة بحذاءي الرياضي وأأكل احيانا بعض الفاكهة والبروتينات ولم أستطع ابدا ابدا أن أحب من جديد.

بقلم: حكيم ستوري
 
سأصبح رجلاً غنياً
للوهلة الأولى شاهدت صورة أخي @الامين محمد الله يجعلك وإياه من الأغنياء في الدنيا والآخرة


بصراحة لا تعليق على ما خطت أناملكم في هذه الأسطر
لكنني أذكر بأني وصلت إلى ما وصلتم اليه أخي الكريم
ووصلت الى حالة من اليأس الذي جعل مني جثة تتنفس
لكن الحمد لله تبدل كل شيء بلحظة
والحمد لله على النعمة


الله يحفظكم أخي ويغنيكم من فضله
 
للحظة ظننتك تتحدث عني اخي الغالي حكييم
أما أنا فلم يكن التحدي عندي ان أصبح غنيا و لم يكن هدفي بنطلون و حذاء من أرقى المركات
بل كان أول التحدي ان أضع يدي على الأرض لأقوم لأن الأرض كانت طينية موحلة من حولي
فلربما تفكر بوقوف فتغوص يداك فتزداد غوصا
طيفها كان وزنا إضافيا يدفعك للنزول أكثر فأكثر و وجه زوجها كان صوتا متواصلا يذكرني بالفشل
غضافة ألى الأجواء من حولي كانت شبيهة بملعب غينيا
كل ما حولي مثبط , حتى جسدي كان ضدي ففي بضع سنين كبرت دهرا
فمرضي سنة 2011 كان كحال سوريا الآن يعني عودة ألى الخلف الخلف
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
يجب أن أمد يدي إلى الأرض أما نهوض أو غرق فغرق
قررت و حاولت فقمت على الرغم من وسخي أو إتساخي بالطين ألا أن الأهم هو أنني قمت
تفقدت نفسي فوجت جراحا كثيرا تنزف و المعركة في أوجها مع العدد الكبير من الأعداء بداية بحبيبتي إلا غاية من هم حولي يتهامسون
تزحزحت جانبا ألى أرض يابسة تساعدني على المشي
بفضل من الله وحده يسر لي طريقا ألى اللقاء بزوجتي التي بصدق أنستني حبيبتي
رأيت نفسي ملكا و لابد للمك من عرش و مملكة
بنيت بيتا بسيطا و جعلته مملكتي و زوجتي هي السلطانة فيه
أرمم نفسي و حياتي لكنها البداية و القادم أكثر و أفضل اكييد لنني قررت أن أكون ناجحا و ليس غنيا

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
سأصبح رجلاً غنياً
للوهلة الأولى شاهدت صورة أخي @الامين محمد الله يجعلك وإياه من الأغنياء في الدنيا والآخرة


بصراحة لا تعليق على ما خطت أناملكم في هذه الأسطر
لكنني أذكر بأني وصلت إلى ما وصلتم اليه أخي الكريم
ووصلت الى حالة من اليأس الذي جعل مني جثة تتنفس
لكن الحمد لله تبدل كل شيء بلحظة
والحمد لله على النعمة


الله يحفظكم أخي ويغنيكم من فضله
آآآميين اختي سكون لكن ليش انا بالتحديد
 
سطور راقية عفوية صادقة
و الله أحببت النثر جدا و المضمون رائع
تمنيت لو كان هذا الشاب لأجل نفسه وليس لأجل حبيبته
فهي ليست حبيبة فلو كانت بصدق حبيبة مارضيت بالبديل و لو كان البديل أفضل منه
فلدي قاعدة في الحياة انجح و حاول ووو ولكن لله و لنفسك ثانيا
أتمنى أن يكون للقصة جزء آخر
سبحان الله و أنا أقرأها قلت بيني و بين نفسي ولله في خلقه شؤون ...
كل شخص بما ابتلي به ....
بانتظار الجديد
 
السلام عليكم

جميل ما نثر هنا
سلس و راقي و عفوي
احسنت في اختيار المفردات
و ككل فقد استطعت ان توصل
ماكان في القصة و العبرة في الاخير الموجودة


............

كلمات للكاتب:
لا تكن جسدا انهكه حب حبيبته
التي اختارت و تخلت و مضت
الايام التمضي و لا تعلم ما في جعبت القدر
كن انسانا ناجحا و غنيا بمادا؟
ـ بحب و رضى والديك
ـ بما تقدمه من خير و سعادة للخرين
ـ بابتسامتك في و جه من سلك طريقك
ـ واخيرا السعادةو الغنى ف راحة البال تكفي لتكون سعيدا و غنيا بحب الله لك ( فقد كان شعورا قاسيا ان تمضي الليل باكمله في قلق مستمر ليس له نهاية هذا ما عشته انا ) مع ذلك الحمد لله فالله لا يبتلي الا انسان يحبه



بارك الله فيك على القصة الجميلة
في انتظار جديدك او تكملة لعلها قفزة ناجحة
 
للحظة ظننتك تتحدث عني اخي الغالي حكييم
أما أنا فلم يكن التحدي عندي ان أصبح غنيا و لم يكن هدفي بنطلون و حذاء من أرقى المركات
بل كان أول التحدي ان أضع يدي على الأرض لأقوم لأن الأرض كانت طينية موحلة من حولي
فلربما تفكر بوقوف فتغوص يداك فتزداد غوصا
طيفها كان وزنا إضافيا يدفعك للنزول أكثر فأكثر و وجه زوجها كان صوتا متواصلا يذكرني بالفشل
غضافة ألى الأجواء من حولي كانت شبيهة بملعب غينيا
كل ما حولي مثبط , حتى جسدي كان ضدي ففي بضع سنين كبرت دهرا
فمرضي سنة 2011 كان كحال سوريا الآن يعني عودة ألى الخلف الخلف
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
يجب أن أمد يدي إلى الأرض أما نهوض أو غرق فغرق
قررت و حاولت فقمت على الرغم من وسخي أو إتساخي بالطين ألا أن الأهم هو أنني قمت
تفقدت نفسي فوجت جراحا كثيرا تنزف و المعركة في أوجها مع العدد الكبير من الأعداء بداية بحبيبتي إلا غاية من هم حولي يتهامسون
تزحزحت جانبا ألى أرض يابسة تساعدني على المشي
بفضل من الله وحده يسر لي طريقا ألى اللقاء بزوجتي التي بصدق أنستني حبيبتي
رأيت نفسي ملكا و لابد للمك من عرش و مملكة
بنيت بيتا بسيطا و جعلته مملكتي و زوجتي هي السلطانة فيه
أرمم نفسي و حياتي لكنها البداية و القادم أكثر و أفضل اكييد لنني قررت أن أكون ناجحا و ليس غنيا

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

آآآميين اختي سكون لكن ليش انا بالتحديد
لا تغضب يا اخي لم اضع "هههه"
لاني كنت امزح وقصدت انك دائماً ما تقول ربما اصبح غنياً وتذهب للنوم
لهذا قلت ما قلت :)
 
شكرا أحبابي في الحقيقة كتبت القصة بالهاتف الخاصة وهي عبارة عن قصة خيالية وفيها بعض الدراما فقط هههه لا تحسبوها شيئا شخصيا وحاليا راني بالهاتف كي ندخل في المساء نرد على كل واحد بارك الله فيكم
 
لا تغضب يا اخي لم اضع "هههه"
لاني كنت امزح وقصدت انك دائماً ما تقول ربما اصبح غنياً وتذهب للنوم
لهذا قلت ما قلت :)
هههههههههههه آآآه فهمت كم أنا غبي هههههههههه
لا أبدا أنت أختي ليش لأغضب بل بالعكس فرحت أنك تذكرتيني
 
هكذا كتابات هي من تزيد من حماسي للكتابة
تروقني هكذا قصص التي تحاكي النفس
على كل حال قرأت القصة على عجل
لي عودة بحول الله للرد كما يجب

 
  • أعجبني
التفاعلات: Hakan
السلام عليكم
جميل ماخطه قلمك ..كلمات مناسبة ومعبرة
قصة حلوة كلها على بعضها ^^
بارك الله فيك وبالتوفيق
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذا النوع من القصص يميل للبوح، بحيث يكون الراوي هو كل الشخصيات
وهو كل الأحداث، وتحدث بينه وبين نفسه الحوارات كلّها
ومن الجميل أن تصنع أو تكتب قصة بشخصية واحدة فقط

أما عن القصة فهي واقع مرّ للكثير من الشباب، فهنالك فعلا كثيرون يعانون من هكذا ماضي ومستقبل
ولكن رغم أن القصة تحمل في بداياتها ألمّا ويأس إلا أنّني لمستُ في آخرها شيئا جميلا
شيئا يبهج النفس، وكأن بطل القصة فقد في نظره الكثير ولكنّه كسب الكثير والكثير
كان يبحث عن أشياء وفي طريق بحثه رزقه الله بالكثير من الاشياء الأخرى دون وعي منه
وهي أشياء لا تعوّض، حصل على صحّة والده وكان قويّا كفاية حتى لا يستولي الحزن على صحته
فيلجأ للتدخين، فقد أشياء مادية ولكنه كسب اشياء معنوية، وكسب طريقته الخاصة في العيش التي لا تتطلب المال
أما أن يحب مجددا أم لا فإن كان للقصة بقية متأكدة أنه سيجد ضالته، فمثلما عوّضه الله عما فقد
سيعوّضه بما هو أفضل والله إذا أعطى أدهش، فقط فليغير نظرته للحياة وليضع لنفسه أهدافا أخرى وسيصل لما يبهج نفسه ربما
مميّز كالعادة قلمك أخي حكيم، ويحاكي النّفس ويوصل فكرة وعبرة ومغزى
أتمنى أن نرى المزيد من كتاباتك هنا، إضافة لقصة ريحانة التي ننتظر جزءها الثاني بفارغ الصبر
بالتوفيق ان شاء الله ودائما في المتابعة
تحياتي :)
 
سأصبح رجلاً غنياً
للوهلة الأولى شاهدت صورة أخي @الامين محمد الله يجعلك وإياه من الأغنياء في الدنيا والآخرة


بصراحة لا تعليق على ما خطت أناملكم في هذه الأسطر
لكنني أذكر بأني وصلت إلى ما وصلتم اليه أخي الكريم
ووصلت الى حالة من اليأس الذي جعل مني جثة تتنفس
لكن الحمد لله تبدل كل شيء بلحظة
والحمد لله على النعمة


الله يحفظكم أخي ويغنيكم من فضله
أهلا بأختي العزيزة سكون نعم لقد اخذتم فكرة ان القصة قصتي ولا الومكم على ذالك لان العاطفة تدخلت في هذه القصة
شكرا اختي نورتيني بوجودك ان شااء الله مزيدا من القصص بحول الله
ربي يحفظك ان شااء الله
 
آخر تعديل بواسطة المشرف:
للحظة ظننتك تتحدث عني اخي الغالي حكييم
أما أنا فلم يكن التحدي عندي ان أصبح غنيا و لم يكن هدفي بنطلون و حذاء من أرقى المركات
بل كان أول التحدي ان أضع يدي على الأرض لأقوم لأن الأرض كانت طينية موحلة من حولي
فلربما تفكر بوقوف فتغوص يداك فتزداد غوصا
طيفها كان وزنا إضافيا يدفعك للنزول أكثر فأكثر و وجه زوجها كان صوتا متواصلا يذكرني بالفشل
غضافة ألى الأجواء من حولي كانت شبيهة بملعب غينيا
كل ما حولي مثبط , حتى جسدي كان ضدي ففي بضع سنين كبرت دهرا
فمرضي سنة 2011 كان كحال سوريا الآن يعني عودة ألى الخلف الخلف
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
يجب أن أمد يدي إلى الأرض أما نهوض أو غرق فغرق
قررت و حاولت فقمت على الرغم من وسخي أو إتساخي بالطين ألا أن الأهم هو أنني قمت
تفقدت نفسي فوجت جراحا كثيرا تنزف و المعركة في أوجها مع العدد الكبير من الأعداء بداية بحبيبتي إلا غاية من هم حولي يتهامسون
تزحزحت جانبا ألى أرض يابسة تساعدني على المشي
بفضل من الله وحده يسر لي طريقا ألى اللقاء بزوجتي التي بصدق أنستني حبيبتي
رأيت نفسي ملكا و لابد للمك من عرش و مملكة
بنيت بيتا بسيطا و جعلته مملكتي و زوجتي هي السلطانة فيه
أرمم نفسي و حياتي لكنها البداية و القادم أكثر و أفضل اكييد لنني قررت أن أكون ناجحا و ليس غنيا

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

آآآميين اختي سكون لكن ليش انا بالتحديد


أهلا بك اخي الامين محمد بالفعل الكثير من الشباب يعاني مثل هذه الازمات والكثير منهم يلجأ الى الطرق الملتوية من تجارة المخدرات وغيرها
ولكن لا احد يؤمن بقدرة الله عز وجل وحكمته في ذالك قد نجد امتعاض في انفسنا لكن لا يجب على اي احد ين ينحرف طريقه بل يجب دائما محاولة البقاء
في نفس الطريق بارك الله فيك وربي يفرج عليك وعلى بقية المؤمنين منهم انا
 
سطور راقية عفوية صادقة
و الله أحببت النثر جدا و المضمون رائع
تمنيت لو كان هذا الشاب لأجل نفسه وليس لأجل حبيبته
فهي ليست حبيبة فلو كانت بصدق حبيبة مارضيت بالبديل و لو كان البديل أفضل منه
فلدي قاعدة في الحياة انجح و حاول ووو ولكن لله و لنفسك ثانيا
أتمنى أن يكون للقصة جزء آخر
سبحان الله و أنا أقرأها قلت بيني و بين نفسي ولله في خلقه شؤون ...
كل شخص بما ابتلي به ....
بانتظار الجديد
اهلا بالكاتبة مريم جميل ان يحضر كتاباتي شخص بتجربة مثلك
نعم احيانا ننسى انفسنا يوم ان يغمض اعيننا الحب فينشغل الحبيب بمحبوبته وينسى نفسه بل ويهملها
ولكن كل انسانت يختار طريقه فقط لا يجب على اي احد ان تنحرف طريقه او ان يكون الحب والانتقام سببا في ضياعه
نعم وكل بما ابتلي به شكرا لتواجدك
 
السلام عليكم

جميل ما نثر هنا
سلس و راقي و عفوي
احسنت في اختيار المفردات
و ككل فقد استطعت ان توصل
ماكان في القصة و العبرة في الاخير الموجودة


............

كلمات للكاتب:
لا تكن جسدا انهكه حب حبيبته
التي اختارت و تخلت و مضت
الايام التمضي و لا تعلم ما في جعبت القدر
كن انسانا ناجحا و غنيا بمادا؟
ـ بحب و رضى والديك
ـ بما تقدمه من خير و سعادة للخرين
ـ بابتسامتك في و جه من سلك طريقك
ـ واخيرا السعادةو الغنى ف راحة البال تكفي لتكون سعيدا و غنيا بحب الله لك ( فقد كان شعورا قاسيا ان تمضي الليل باكمله في قلق مستمر ليس له نهاية هذا ما عشته انا ) مع ذلك الحمد لله فالله لا يبتلي الا انسان يحبه



بارك الله فيك على القصة الجميلة
في انتظار جديدك او تكملة لعلها قفزة ناجحة
أهلا بالانيقة ياسمين
بالفعل الانسان مجموعة من المشاعر والاحاسيس اسواها شعور الحزن والغبطة والحسد فمنهم من يعميه هذا الشعور ومنهم من يقوده ليصبح رجلا آخر وانسانا آخر
شكرا لكلماتك الموجهة لي وانا بدوري اقول لك :
لايوجد رجل على قيد الحياة لا يتمنى ان يمتلك من يحبها
ولكن يوجد خالق قرر عنا ما يختاره خوفا علينا وخيرا لنا
شكرا خيتو على مرورك ان شااء الله ولما لا تكون تكملة او جزء آخر بشكل آخر بارك الله فيك
 
السلام عليكم
جميل ماخطه قلمك ..كلمات مناسبة ومعبرة
قصة حلوة كلها على بعضها ^^
بارك الله فيك وبالتوفيق
اهلا بالمتواجدة دائما في ما اتكب وبالمتابعة الوفية اماني
شكرا لك على مرورك اتمنى ان اكون قد وفقت في ارضاء شغفكم بالقراءة
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذا النوع من القصص يميل للبوح، بحيث يكون الراوي هو كل الشخصيات
وهو كل الأحداث، وتحدث بينه وبين نفسه الحوارات كلّها
ومن الجميل أن تصنع أو تكتب قصة بشخصية واحدة فقط

أما عن القصة فهي واقع مرّ للكثير من الشباب، فهنالك فعلا كثيرون يعانون من هكذا ماضي ومستقبل
ولكن رغم أن القصة تحمل في بداياتها ألمّا ويأس إلا أنّني لمستُ في آخرها شيئا جميلا
شيئا يبهج النفس، وكأن بطل القصة فقد في نظره الكثير ولكنّه كسب الكثير والكثير
كان يبحث عن أشياء وفي طريق بحثه رزقه الله بالكثير من الاشياء الأخرى دون وعي منه
وهي أشياء لا تعوّض، حصل على صحّة والده وكان قويّا كفاية حتى لا يستولي الحزن على صحته
فيلجأ للتدخين، فقد أشياء مادية ولكنه كسب اشياء معنوية، وكسب طريقته الخاصة في العيش التي لا تتطلب المال
أما أن يحب مجددا أم لا فإن كان للقصة بقية متأكدة أنه سيجد ضالته، فمثلما عوّضه الله عما فقد
سيعوّضه بما هو أفضل والله إذا أعطى أدهش، فقط فليغير نظرته للحياة وليضع لنفسه أهدافا أخرى وسيصل لما يبهج نفسه ربما
مميّز كالعادة قلمك أخي حكيم، ويحاكي النّفس ويوصل فكرة وعبرة ومغزى
أتمنى أن نرى المزيد من كتاباتك هنا، إضافة لقصة ريحانة التي ننتظر جزءها الثاني بفارغ الصبر
بالتوفيق ان شاء الله ودائما في المتابعة
تحياتي :)

نعم لا احد في هذه الدنيا يعلم ما اخفى الله عنه من الحكمة
لكن وخلق الانسان عجولا تضعف انفسنا احيانا بل ونرد قضاء الله وقدره حينما يعترينا الجهل ولكن اذا احب الله عبدا قاده الى معرفة حكمته والايمان بها
شكرا على مرورك وانا اتعلم منكم وان شااء الله قصة ريحانة اكتبها في اللحظات التي يجب ان اكتبها فيها وتعجبكم بحول الله راني نعاني ازمة حاسب فقط
 
عزيزي أنا.
هذه الشخصية اختارت الطريق الطويل للانتقام.
في سبيله الى ذلك اكتشف حبا من نوع آخر كاد يضيع هو الآخر.
احيانا الغاية لا تَبلُغها الوسيلة مهما بررتها.
حتى بعض النجاح الضئيل لا يكفي لتضميد الجرح الغائر الذي لا يشفيه حتى الانتقام.
يعطيك الصحة حكيم ولا داعي لان تنفي الأنا بعض التعاطف مع الكاتب لا يضر حتى وان كان خيالا منه اعطنا الحرية الكاملة في التفاعل مع القصة هههه.
سلفلي الحذاء الرياضي عندي ماتش؟

ربي يبارك فيك واصل.
 
جميلة جدا
أسطر معاناة تحمل حكاياات تتشابه كلها عند الشباب المغلوب على أمره..
البسطاء فقط من يتغنون بفقرهم و ادخارهم لدراهم تكفي لحذاء رياضي ! كما أن البسطاء فقط من لا تداس كرامتهم فقط بمقاوماتهم ^^
احببت فكرة أن لا تدخن حتى لا يتلوث عطر حبيبتك بداخلك.. صورة فعلا جمييلة
موفق اخي والله عندك قلم رائع خاصة في هذا الاسلوب كيما قالت مريم ما يشبه البوح
في انتظار المزيد

 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top